المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة عن معاملة الزوجة لحماتها ..



majroh-tamem
13-06-2007, 09:34 PM
أهليييييييييييييييييييييي ييييييييييييين
كيفك
والله اشتقتلكم
اليوم جبتلكم موضوع غير عن مواضيعي اتمنى يعجبكم واتمنى اشوف ردودكم
تفضلو
v
v
v
v
v
v
v
v
يذكر أن رجلاً تزوج، وكانت تسكن أمه معه في نفس المنزل ومع أيام الزواج الاولى ظهرت علامات الغيرة من الأم تجاه الزوجة، وإذا بهذه الزوجة تزاحمها في ابنها الذي بذلت جهداً كبيراً في تربيته وبدأت الزوجة بشدة تتضايق من تعامل الآم معها ومن محاولاتها المتكررة التدخل في شؤون حياتها وضغطها على ابنها ليبقى معها إذا انشغل عنها.
بعد أشهر من استمرار هذا الحال لم تعد الزوجة تطيق هذا الوضع فذهبت إلى خالها الذي كان لديه محل عطور وشكت له حالها مع أم زوجها، وطلبت منه أن يزودها باعشاب سامة تساعدها على التخلص منها ولكن على مدى طويل حتى لا يكتشف أمرها.
حاول الخال جاهداً أن يثنيها عن هذه الفكرة الخطيرة، ولكن دون جدوى فما كان منه أمام إصرار ابنة أخته إلا أن أعطاها مجموعة من الأعشاب وقال لها ضعى هذه الاعشاب مع الطعام على جرعات متزايدة على مدى شهر حتى تؤدي مفعولها ولكن عليك ان تحسني إلى حماتك وتتوددي لها خلال هذه المدة حتى لا يكتشف أمرك ذهبت الزوجة فرحة إلى منزلها بهذه الأعشاب التي ترى فيها طريق الخلاص من معاناتها في حياتها الزوجية بدأت الزوجة في وضع جرعات صغيرة من الأعشاب مع الطعام، وفي نفس الوقت بدات تحسن من تعاملها وعلاقتها مع حماتها كما أوصاها خالها، فكانت تسألها عن أحب الطعام لنفسها وتقدمه لها، وتباشر خدمتها وقضاء حاجتها، وتتلطف معها في الحديث وترد الإساءة بالحسنى، وفي نفس الوقت كانت تزيد من جرعات الأعشاب وجبة بعد أخرى بعد اسبوع بدأت الأم تشعر بتغير تعامل زوجة ابنها معها، وتشعر في نفس الوقت بالأسف على ما كان يبدر منها تجاه هذه الزوجة الوفية، ومن هنا تغيرت مشاعر وسلوكيات الأم تجاه زوجة ابنها حيث أصبحت تحن عليها كابنتها وتشفق عليها، ونتعاون معها في شؤون البيت، وتراعي خصوصياتها مع ابنها.
بعد أسبوع آخر شعرت الزوجة بتغير مشاعر وسلوكيات الأم تجاها، وبدأت تشعر بالمودة الصادقة تجاه هذه الأم، وأنها وجدت ام أخرى في بيت زوجها، وأن وجودها معها في نفس البيت خفف عليها بعض أعمال المنزل إضافة إلى كسبها لزوجها الذي صفى ذهنه وانشرحت نفسيته نظراً لهدوء المنزل وخلوه من المشاكل المعتادة ولكن ماذا عن مفعول الأعشاب السامة الذي قد تظهر نتيجته خلال الآيام القادمة بفقد هذه الآم الحنون التي ملأت البيت رحمة وشفقة ومودة فلا يمكن ان يتصور البيت من دونها لا.... لا .... لا أريدها أن تموت وهنا اتجهت مسرعة إلى خالها أدركني يا خالي، قال ما الخبر .. هل ماتت العجوز؟ قالت لا ولكني لا أريدها أن تموت قال كيف وقد طلبتي ذلك من قبل قالت نعم ولكننا الآن على صفاء ومودة وتعطف على وتوجهني مثل امي فلا اريد أن افقدها فأرجوك أن تجد لي حلاً نظر الخال الحكيم إلى ابنة أخته وتبسم قائلا لها إن الاعشاب التي أعطيتك إياها في المرة السابقة عبارة عن فيتامينات لا تنفع ولا تضر وإنما أردت منك أن تغيري من أسلوب تعاملك مع حماتك لأنه هو الطريق إلى كسب قلبها وحينها ستبادلك الشعور بالمحبة والوئام.

رونــاكي
14-06-2007, 08:11 PM
سبحآإن اللـ5 فعلآ إذا أرٍدت المعآملة الحسنـ5 من الأخرٍين أحسن إليهم ،،

جزٍآكـ اللـه خيرٍ أخوٍي ع طرٍحكـ

majroh-tamem
15-06-2007, 02:45 AM
سبحآإن اللـ5 فعلآ إذا أرٍدت المعآملة الحسنـ5 من الأخرٍين أحسن إليهم ،،

جزٍآكـ اللـه خيرٍ أخوٍي ع طرٍحكـ

الف شكر على المشاركة

مقدر مرورك ومتابعتك

تحياتي

زهرة الليمون
16-06-2007, 11:50 PM
قصه جميله فعلا بس خلي بالك هذا الأسلوب ينفع فقط مع الشخص الطيب ولكن اللئم مهما عملت ولا ألف من ها المعامله ما تغيره . دمت بود .

لــيــل
17-06-2007, 05:23 AM
قصّةْ رائعةْ جدّاً.....

ولو انّ كلّ زوجةْ ابن عاملتْ والدة زوجها بطيبة واحترام....

خاصّةً اذا كانت امرأة كبيرة بالسنّ.....

فإنّها بالمقابل ستبادلها بنفس المعاملةْ....

كما انّ احترام والدة الزوج من احترام الزوج نفسه....

جزاكَ الله خيراً اخي على القصّة الرائعةْ....

دمتَ بحفظ الرحمن....

تحيّتي وتقديري لك....

عاشقة الفردوس الأعلى
17-06-2007, 05:46 PM
فعلا قصة رائعة

أتمنى من الجميع أن يستفيد منها

ولكن ... من البداية تجب المعاملة الحسنة

ومهما كان قلب المرء قاسيا سيستحي من نفسه على سوء المعاملة

وردها بالإهانة وسيغير أسلوبه حتما

أخي الفاضل

كل الشكر و التقدير على موضوعك القيم

دمت بخير