أهــل الحـديث
27-01-2014, 08:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
كم مرة ضربت زيدا؟
يتحدث الإنسان تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا والاحتياج اللفظي نادرا،كما في الجملة السابقة ،ففي هذه الجملة عدول عن الأصل بالصدارة ،والأصل فيها:ضربت زيدا كم مرة، ولكن تقدمت كم بالصدارة وهي من الأسباب اللفظية للتقدم ،ولم يتوقف الأمر على تقديمها بل تقدم معها ما يرتبط بها معنويا وهو تمييزها ،لأن الرتبة محفوظة بين المميز والتمييز في الأصل وفي العدول عن الأصل ،فصارت:كم مرة ضربت زيدا؟ومثل ذلك تقديم الخبر إن كان مضافا إلى ماله صدر الكلام كقولنا: صبيحة أي يوم سفرك ؟والأصل هو:سفرك صبيحة أيِّ يوم ؟،ولكن تقدَّم المضاف إليه مما أدى إلى تقدم المضاف لأنهما مرتبطان بقوة العلاقة المعنوية والاحتياج المعنوي ،لأن الرتبة محفوظة بيهما في الأصل وفي العدول عن الأصل،فاللغة تقوم على الاحتياج المعنوي ،والإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي واللفظي وعلامات أمن اللبس.
كم مرة ضربت زيدا؟
يتحدث الإنسان تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا والاحتياج اللفظي نادرا،كما في الجملة السابقة ،ففي هذه الجملة عدول عن الأصل بالصدارة ،والأصل فيها:ضربت زيدا كم مرة، ولكن تقدمت كم بالصدارة وهي من الأسباب اللفظية للتقدم ،ولم يتوقف الأمر على تقديمها بل تقدم معها ما يرتبط بها معنويا وهو تمييزها ،لأن الرتبة محفوظة بين المميز والتمييز في الأصل وفي العدول عن الأصل ،فصارت:كم مرة ضربت زيدا؟ومثل ذلك تقديم الخبر إن كان مضافا إلى ماله صدر الكلام كقولنا: صبيحة أي يوم سفرك ؟والأصل هو:سفرك صبيحة أيِّ يوم ؟،ولكن تقدَّم المضاف إليه مما أدى إلى تقدم المضاف لأنهما مرتبطان بقوة العلاقة المعنوية والاحتياج المعنوي ،لأن الرتبة محفوظة بيهما في الأصل وفي العدول عن الأصل،فاللغة تقوم على الاحتياج المعنوي ،والإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي واللفظي وعلامات أمن اللبس.