عبدالمحسن
03-02-2004, 02:53 AM
أبدى علماء مصريون اعتراضات شديدة على موقف شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من عزم فرنسا على إصدار قانون يمنع المظاهر الدينية, بما فيها الحجاب في المدارس الحكومية, وطالبوا بإقالته, فيما اعتبر آخرون أن طنطاوي يعبر عن رأيه الشخصي الذي يخالف موقف بقية علماء الأزهر.
وكان طنطاوي أعلن لدى استقباله وزير الداخليــة والأديان الفرنــسي نيكولا سـاركوزي أول من أمس في الأزهر انه "إذا كانت المرأة المســلمة في غير دولة الإسلام, مثل فرنســا, وأراد المســؤولون فيـها أن يقرروا قوانين تتــعارض مــع مســألة الحــجاب فهذا حقهم... لا أستطيع أن أعارض فيه".
وعلمت "الحياة" أن أعضاء في مجمع البحوث الإسلامية, وهو أعلى سلطة في الأزهر, وآخرين من أساتذة جامعة الأزهر سيصدرون بياناً لـ"إبراء ساحتــهم" من تصرف طنطاوي. ورأى المفكر الإسلامي الأستاذ في كلية دار العلوم الدكتور عبد الصبور شاهين لـ"الحياة": "كنا ننتظر أن يكون رأي شيخ الأزهر صادراً عن موقف أصــولي يؤمن بأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, ولكنه بكل أسف وقف إلى جانب المخلوق ضد الخالق". وأعرب عن مخاوفه من أن ينظر المسلمون في العالم إلى "الإسلام المصري" على أنه "يتم في مطبخ السياسة الاميركية التي تتجاهل كل التزام عقائدي". واعتبر أن مثل هذه المواقف "تؤدي إلى سحب البساط من تحت أقدام الأزهر الذي اهتزت مرجعيته". وطالب الدولة "إذا كانت منحازة إلى الإسلام أن تقيل شيخ الأزهر. اما إذا كانت منحازة لأميركا وسياستها فالله يتولى الجميع".
ووصــف المفكر الإسلامي الأستاذ في جامعة الأزهر الدكتور عبد العظيم المطعني موقف طنطاوي بأنه "لا يمت إلى الإسلام بصــلة", وقـال: "إن من يبيــحون لفرنــسا إلغـاء الحجاب الواجب بالكتاب والسُنة والإجمــاع إنما يــسهم معهم في انتــصار الكفر على الإسلام سواء كان ذلك عن جهل أم علم".
أما أستاذ العقيدة والفلسفة في كلية أصول الدين الدكتور محمد المسّير, ففند مبررات طنطاوي. وقال: "إذا كانت الفتوى قائمة على أساس أن هذه حالة اضطرارية تعيشها المسلمة هناك فإن ذلك يعد وصمة عار في جبين فرنســا... وإلا كيف تصل امرأة تعيش في دولة ما إلى مرحلة الاضطرار بمعنى أنه يصل بالإنسان إلى درجة التهلكة, فجاز له أن يرتكب المحرم حفـاظاً على نفسه من الموت؟".
وأصدر "مركز المستقبل للدراسات" الإسلامي بياناً قال فيه: "إن فتاوى طنطاوي عموماً, وموقفه من قضية الحجاب في فرنسا خصوصاً, لا يمكن أن تستقر في ضمير الناس الذين أيقنوا أن شيخ الأزهر يمارس عملاً سياسياً وليس دينياً" لافتاً إلى أن علماء المسلمين داخل مصر بمن فيهم علماء الأزهر "خالفوا طنطاوي ولكنهم حافظوا على موقفهم من الدين والشريعة".
وقال الدكتور علي جمعة مفتي مصر, عن مشروع القانون الفرنسي: "هذا تدخل سافر في عقيدة المسلمين وشعائرهم وفي نصوص عليها إجماع من فقهاء الأمة". أما الدكتور عبد الصبور مرزوق نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو مجمع البحوث فثار أمام مراسلي وسائل الإعلام قائلاً: "شيخ الأزهر برأيه هذا لا يمثل إلا نفــسه وبالتالي فهو لا يعكس رأي الإسلام الذي يرى أن الحجاب فريضة في كل زمان ومكان. ولكن للأسف الشديد انتزع الوزير الفرنسي من شيخ الأزهر ما يريده ووصل إلى غايته".
وهذا رأي المفتي العام الشيخ عبد العزيز ال شيخ حفظه الله لنا
(( أعرب فضيلة مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ عن معارضته لحظر الحجاب في المدارس الحكومية والإدارات العامة الفرنسية ورأى في ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان.
وقال مساء أول أمس الاثنين في لقاء مع جامعيين في مكة المكرمة غرب السعودية: " إن التدخل في حجاب المسلمة تدخل شخصي ومخالفة لحقوق الإنسان الذي يدعون إليها" في فرنسا.
وأضاف أن ذلك جاء رغم انهم "ينادون بحقوق الإنسان ويزعمون انهم حماة حقوق الإنسان وان قوانينهم تعطي الشخص الحرية الشخصية وتفرض عدم التدخل في شخصيته".
وأشار فضيلته إلى أنه " لو تعلق الأمر بالعراة يقال حق الإنسان في حريته الشخصية" داعياً إلى عدم التعرض للحجاب وقائل: " اتركوا لهؤلاء (المسلمات) حريتهن واتركوهم في شأنهن ولا تكدروا عليهن حياتهن".
واعتبر فضيلة الشيخ آل شيخ الاختلاط بين الجنسين والسفور "دعوة شريرة وخطيرة" ورفض في الوقت نفسه الانتقادات الموجهة إلى مناهج التعليم في السعودية خصوصا من قبل الولايات المتحدة. وقال: "مناهجنا علمية قام على إعدادها خبراء وعلى أيدي أناس موثوق بهم ومناهجنا علمية وليس فيها شيء مما يوجه إليها من انتقادات". ))
واترك لكم الرأي حيال من يتجرأ على علماء المسلمين ومن يطعن بهم وفي ذممهم !!!!!
تحيه للشرفاء ....
وكان طنطاوي أعلن لدى استقباله وزير الداخليــة والأديان الفرنــسي نيكولا سـاركوزي أول من أمس في الأزهر انه "إذا كانت المرأة المســلمة في غير دولة الإسلام, مثل فرنســا, وأراد المســؤولون فيـها أن يقرروا قوانين تتــعارض مــع مســألة الحــجاب فهذا حقهم... لا أستطيع أن أعارض فيه".
وعلمت "الحياة" أن أعضاء في مجمع البحوث الإسلامية, وهو أعلى سلطة في الأزهر, وآخرين من أساتذة جامعة الأزهر سيصدرون بياناً لـ"إبراء ساحتــهم" من تصرف طنطاوي. ورأى المفكر الإسلامي الأستاذ في كلية دار العلوم الدكتور عبد الصبور شاهين لـ"الحياة": "كنا ننتظر أن يكون رأي شيخ الأزهر صادراً عن موقف أصــولي يؤمن بأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, ولكنه بكل أسف وقف إلى جانب المخلوق ضد الخالق". وأعرب عن مخاوفه من أن ينظر المسلمون في العالم إلى "الإسلام المصري" على أنه "يتم في مطبخ السياسة الاميركية التي تتجاهل كل التزام عقائدي". واعتبر أن مثل هذه المواقف "تؤدي إلى سحب البساط من تحت أقدام الأزهر الذي اهتزت مرجعيته". وطالب الدولة "إذا كانت منحازة إلى الإسلام أن تقيل شيخ الأزهر. اما إذا كانت منحازة لأميركا وسياستها فالله يتولى الجميع".
ووصــف المفكر الإسلامي الأستاذ في جامعة الأزهر الدكتور عبد العظيم المطعني موقف طنطاوي بأنه "لا يمت إلى الإسلام بصــلة", وقـال: "إن من يبيــحون لفرنــسا إلغـاء الحجاب الواجب بالكتاب والسُنة والإجمــاع إنما يــسهم معهم في انتــصار الكفر على الإسلام سواء كان ذلك عن جهل أم علم".
أما أستاذ العقيدة والفلسفة في كلية أصول الدين الدكتور محمد المسّير, ففند مبررات طنطاوي. وقال: "إذا كانت الفتوى قائمة على أساس أن هذه حالة اضطرارية تعيشها المسلمة هناك فإن ذلك يعد وصمة عار في جبين فرنســا... وإلا كيف تصل امرأة تعيش في دولة ما إلى مرحلة الاضطرار بمعنى أنه يصل بالإنسان إلى درجة التهلكة, فجاز له أن يرتكب المحرم حفـاظاً على نفسه من الموت؟".
وأصدر "مركز المستقبل للدراسات" الإسلامي بياناً قال فيه: "إن فتاوى طنطاوي عموماً, وموقفه من قضية الحجاب في فرنسا خصوصاً, لا يمكن أن تستقر في ضمير الناس الذين أيقنوا أن شيخ الأزهر يمارس عملاً سياسياً وليس دينياً" لافتاً إلى أن علماء المسلمين داخل مصر بمن فيهم علماء الأزهر "خالفوا طنطاوي ولكنهم حافظوا على موقفهم من الدين والشريعة".
وقال الدكتور علي جمعة مفتي مصر, عن مشروع القانون الفرنسي: "هذا تدخل سافر في عقيدة المسلمين وشعائرهم وفي نصوص عليها إجماع من فقهاء الأمة". أما الدكتور عبد الصبور مرزوق نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو مجمع البحوث فثار أمام مراسلي وسائل الإعلام قائلاً: "شيخ الأزهر برأيه هذا لا يمثل إلا نفــسه وبالتالي فهو لا يعكس رأي الإسلام الذي يرى أن الحجاب فريضة في كل زمان ومكان. ولكن للأسف الشديد انتزع الوزير الفرنسي من شيخ الأزهر ما يريده ووصل إلى غايته".
وهذا رأي المفتي العام الشيخ عبد العزيز ال شيخ حفظه الله لنا
(( أعرب فضيلة مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ عن معارضته لحظر الحجاب في المدارس الحكومية والإدارات العامة الفرنسية ورأى في ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان.
وقال مساء أول أمس الاثنين في لقاء مع جامعيين في مكة المكرمة غرب السعودية: " إن التدخل في حجاب المسلمة تدخل شخصي ومخالفة لحقوق الإنسان الذي يدعون إليها" في فرنسا.
وأضاف أن ذلك جاء رغم انهم "ينادون بحقوق الإنسان ويزعمون انهم حماة حقوق الإنسان وان قوانينهم تعطي الشخص الحرية الشخصية وتفرض عدم التدخل في شخصيته".
وأشار فضيلته إلى أنه " لو تعلق الأمر بالعراة يقال حق الإنسان في حريته الشخصية" داعياً إلى عدم التعرض للحجاب وقائل: " اتركوا لهؤلاء (المسلمات) حريتهن واتركوهم في شأنهن ولا تكدروا عليهن حياتهن".
واعتبر فضيلة الشيخ آل شيخ الاختلاط بين الجنسين والسفور "دعوة شريرة وخطيرة" ورفض في الوقت نفسه الانتقادات الموجهة إلى مناهج التعليم في السعودية خصوصا من قبل الولايات المتحدة. وقال: "مناهجنا علمية قام على إعدادها خبراء وعلى أيدي أناس موثوق بهم ومناهجنا علمية وليس فيها شيء مما يوجه إليها من انتقادات". ))
واترك لكم الرأي حيال من يتجرأ على علماء المسلمين ومن يطعن بهم وفي ذممهم !!!!!
تحيه للشرفاء ....