أهــل الحـديث
27-01-2014, 12:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قاما أخواك ،قاموا إخوتك، قمن نسوتك ،أكلوني البراغيث
يذكر ابن هشام ثلاثة اّراء حول هذه الجمل ،وهي:
الرأي الأول:الألف والواو والنون حي حروف تدل على المثنى أو الجمع ،مثلها مثل حرف التاء في"قالت هند"التي تدل على التأنيث.
الرأي الثاني:أسماء مرفوعة على الفاعلية وما بعدها بدل منها.
الرأي الثالث:التقديم والتأخير.
ويرى أن الرأي الأول هو المختار.
والذي يبدو لي أن الرأي القائل بفاعليتها هو الرأي الأصوب ،لأن الأصل في الكلام عدم التقديم والتأخير ، وقد جاء مثله في القراّن الكريم ،حيث قال تعالى"وأسروا النجوى الذين ظلموا"، و"الذين" بدل من واو الجماعة في "أسروا"ونقول كذلك:ضربته زيدا،و(زيدا) بدل من الهاء(المفعول به).
كما يمكن اعتبارها خبرا مقدما على المبتدأ ،حيث تقدم الخبر على المبتدأ بالأهمية المعنوية عند المتكلم عدولا عن الأصل.
فالرأيان:الثاني والثالث أكثر حظا من حيث الصحة من الرأي الأول ،ولا يجوز تشبيه التاء بهذه الحروف أو الضمائر،وذلك لأن هناك فرقا بين التاء وهذه الضمائر،فإذا قلنا مثلا: هند قامت ،فإن الفعل مع التاء لا يشكل خبرا للمبتدأ ،ولا بد من تقدير فاعل للفعل ليتشكل الخبر،أما إذا قلنا :أخواك قاما، إخوتك قاموا، نسوتك قمن،البراغيث أكلوني،فإن هذه الأفعال وما بعدها تشكل خبرا،ولا حاجة لتقدير فاعل لهذه الأفعال ،فهذه الضمائر لها وظائف نحوية بعكس تاء التأنيث.
قاما أخواك ،قاموا إخوتك، قمن نسوتك ،أكلوني البراغيث
يذكر ابن هشام ثلاثة اّراء حول هذه الجمل ،وهي:
الرأي الأول:الألف والواو والنون حي حروف تدل على المثنى أو الجمع ،مثلها مثل حرف التاء في"قالت هند"التي تدل على التأنيث.
الرأي الثاني:أسماء مرفوعة على الفاعلية وما بعدها بدل منها.
الرأي الثالث:التقديم والتأخير.
ويرى أن الرأي الأول هو المختار.
والذي يبدو لي أن الرأي القائل بفاعليتها هو الرأي الأصوب ،لأن الأصل في الكلام عدم التقديم والتأخير ، وقد جاء مثله في القراّن الكريم ،حيث قال تعالى"وأسروا النجوى الذين ظلموا"، و"الذين" بدل من واو الجماعة في "أسروا"ونقول كذلك:ضربته زيدا،و(زيدا) بدل من الهاء(المفعول به).
كما يمكن اعتبارها خبرا مقدما على المبتدأ ،حيث تقدم الخبر على المبتدأ بالأهمية المعنوية عند المتكلم عدولا عن الأصل.
فالرأيان:الثاني والثالث أكثر حظا من حيث الصحة من الرأي الأول ،ولا يجوز تشبيه التاء بهذه الحروف أو الضمائر،وذلك لأن هناك فرقا بين التاء وهذه الضمائر،فإذا قلنا مثلا: هند قامت ،فإن الفعل مع التاء لا يشكل خبرا للمبتدأ ،ولا بد من تقدير فاعل للفعل ليتشكل الخبر،أما إذا قلنا :أخواك قاما، إخوتك قاموا، نسوتك قمن،البراغيث أكلوني،فإن هذه الأفعال وما بعدها تشكل خبرا،ولا حاجة لتقدير فاعل لهذه الأفعال ،فهذه الضمائر لها وظائف نحوية بعكس تاء التأنيث.