المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤسسات الدينية و انعدام الثقة ؟؟



أم محمد
03-02-2004, 01:07 AM
من الملاحظ أن ثمة تناقضاً يحصل لدينا .. الدولة تريد أن يكون هناك مرجعية دينية للشعب .. وألا يمكن إلا ذو العلم في الحديث عن بعض القضايا .. وفي الوقت نفسه أضحى الآن تعقيبات ومناقشات وردود على هيئة كبار العلماء يشنّ في الصحافة في حديثهم عن بعض القضايا ورؤيته في المناهج الدينية كأنموذج .. من أناس ليس لهم بعد شرعي ..

أنا ضد قدسية أحد .. فالقدسية للكتاب والسنة .. وأما مافيه اختلاف للعلماء فأرى دائما أن الاتساع فيه مطلب أساسي وألا يجبر الناس على قول وفيه مايوازيه او يقاربه حجة

تعرف الآن قضية المناهج .. والحديث عنها والحرية التي منحتها الدولة للكل للحديث عنها سواء أكانوا متخصصين ام لا .. وبدأت تظهر الرغبات الذاتية أكثر من المشكلة التي أثيرت حولها المناهج

فوجدنا مثقفين بلاعقول يتناولون القضية .. وعقولا بلاثقافة .. كل يدعي وصلا بسلمى ..

أغرب أمر .. أن الحديث عن المناهج الدينية فقط .. حتى سمعت لأناس تحدثوا عنها وهم لم يكملوا دراستهم التعليمية ..
وهذه المناهج ألفت من قبل علماء اعتمدتهم الدولة كهيئة .. وهاهم اليوم يرون أن مصنفاتهم ولدت إرهابين

اخواني

ألا ترون أن الحديث الدائر وبكثافة يثبت أن الثقة انعدمت في كل الأطراف ؟؟

شكرا لكل من تفضل بالقراءة ,,

ااالامبراطور
03-02-2004, 01:19 AM
ليس شكرا لكل من تفضل بالقراءه



بل شكرا لمن تفضل بهذا الطرح الراقي والاسلوب الرائع والبساطه في ايصال القضيه وابعادها الى كل الطبقات والعقول





فعلا اختي ام محمد هناك تناقض كبير في قضية المناهج وتغييرها وهذا التناقض يولد انعدام الثقه في كل الجهات





اشكرك مره اخرى





تحياتي





.

الجريح
03-02-2004, 02:05 AM
لاتعليق:(

عبدالمحسن
03-02-2004, 09:42 PM
من نحمل مسئوليه ما يدور الان ...

الكل يتطرق في مواضيع لا يفقه فيها فتجد ان تخصصه لا ينطبق ابدا على الموضوع الذي بتناقش فيه

او يبدي رأيه فيه ...

وعندما نتطرق الى موضوع الدين .. وهو حساس جدا لنا فليس اي شخص له الحق بالتكلم فيه او اصدار اي فتوى

دون مرجعيه من علمائنا الاجلاء ..

وايضا للمناهج وماجاء فيها من مهاترات بين اناس لا يفقهون في التعليم او الدين شيئا . وتجدهم يبدون رأيهم

وكأنهم اولي الامر ...


شكرا لك ام محمد على هذا الطرح الراقي والفكر العالي


تحيه لك

saud-m
03-02-2004, 09:42 PM
أغرب أمر .. أن الحديث عن المناهج الدينية فقط .. حتى سمعت لأناس تحدثوا عنها وهم لم يكملوا دراستهم التعليمية ..
وهذه المناهج ألفت من قبل علماء اعتمدتهم الدولة كهيئة .. وهاهم اليوم يرون أن مصنفاتهم ولدت إرهابين


طرح أكثر من رائع.

وفعلا هذا مايحيرنا ..

لماذا الحديث عن المناهج الدينيه فقط ..


ارجوا ان تعطينيا رؤيتك حول هذه الاسباب التى تجعل من المناهج الدينيه هدف للتغيير..


تحيه عطره

العربيــد
03-02-2004, 10:35 PM
المنهج الديني يرتبط بالمنهج الدنيوي!! ولا فصل بين الدين والدنيا!!
وديننا ولله الحمد دينٌ صالحٌ لكل زمان ومكان!!
مسألة تحديث المناهج التعليمية (وخصوصاً المناهج الدينية) مسألة ملحة!!
فالواقع يتطلب التفاصيل في أمور الفقه التي يكثر فيها الخلاف حالياً!!
والتغير يجب أن لا يطال الثوابت الدينية!!

يجب أن نتفق على أن التحديث أمرٌ مُلِح!!

أما بخصوص الجهة المختصة والمخولة بإعادة تحديث المناهج
فهو أمرٌ من إختصاص الجهات الرسمية!!
ولا أعتقد بأنها ستعطي الأمر لغير أهله!!

تحياتي

العربِيــد

إعصار نار
03-02-2004, 10:49 PM
.
.

عزيزتي _ أم محمد ،،،

بدءً _ أسجل إعتراضاً على كلمة ( تغيير) .. لتكون كما هي ( تطوير ) ..!!!!!!

إن تطوير المناهج ليس وليد أحداث 11 سبتمبر .. أو الإرهاب بالمملكة .. إنما معد له منذ سنوات .. وليس هناك إختلاف في هذا التطوير .. إذ أنه تطوير شامل .. ولكن عندما إشتعل فتيل الإرهاب وراح الغرب ينسب ذلك للمسلمين وبخاصة المملكة .. وأن مدارسها وحلق الذكر فيها تخرج الإرهابيين الذين يقرأون الآيات الكريمات والأحاديث المطهرة التي تحث على الجهاد .. إستغل ذلك حفنة من البشر يدعون بنو ( علمان .. وشقيقيها الليبرالي والرافضي ) لتهييج مشاعر الصديق قبل العدو على أمة القرآن والسنة النبوية المطهرة .. وبدلوا كلمة تطوير بـ كلمة تغيير المناهج .. وبدلاً من شمولية التطوير لكافة المناهج جعلوه في أضيق الحدود أي في مواد الدين .. رغم أن المواد تم تطويرها قبل الأحداث ومتوقفة على إعتمادها لطباعتها .. إلا أن الأحداث جاءت لتلغي كافة الجهود المبذولة في السابق لتطوير المناهج كافة .. وتحصرها في مواد الدين كما أسلفتِ أختي الفاضلة ..!!!!

ونبقى في التناقضات التي تحدث بين أجهزة الدولة .. فنجد أن أصحاب الفضيلة المشائخ يضعون من الدروس ما يتناسب مع مستوايات الطلاب من أحكام فقهية وعقدية .. وفي المقابل نجد مخالفة صريحة لأحكام الدين المدرجة ضمن تلك المواد ... والأدهى والأمر أن الطلاب يتعلمون أن حكم تارك الصلاة كافر مرتد بالإجماع .. وحده القتل بالسيف .. ثم تفاجئهم وزارة التربية والتعليم بقوانينها الوضيعية التي تنص على أن من يترك أداء الصلاة يحسم على خمسة عشر درجة طوال العام .. !!!!!

قمت التناقض والتضاد بين حكمين .. الأول إلهي .. والثاني وضعي .. والكارثة أن الوضعي الدخيل هو النافذ .. وحكم الله مردود ..!!!!!!!

أريت الذي يكذب بالدين ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي لك ،،،،

إعصارنار ،،،