تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكرة الاوروبية بنكهة ايطالية



عضو مميز
11-06-2007, 09:25 AM
هــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــاي :huglove:

اليوم جايب لكم مجموعة اخبار
الخبر الاول:







الكرة الأوروبية بنكهة إيطالية




[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-ykb0piqy.jpg


قامت الدنيا ولم تقعد واهتز المجتمع الكروي الأوروبي والعالمي جراء فضيحة التلاعب بنتائج مباريات الكالتشيو الإيطالي التي تورطت فيها أعرق الأندية، وبسرعة تحرك القضاء المختص وكان القرار الشهير الذي قضى بتجريد اليوفنتوس من اللقب وإنزاله إلى مصاف أندية الدرجة الثانية إضافة إلى معاقبة ميلان وفيورتينا ولاتسيو وريجينا بخصم النقاط من أرصدتهم قبل انطلاق الدوري لموسم 2006-2007.

وكثرت التحليلات التي توقعت أفول نجم الكرة الإيطالية في مقابل صعود الكرة الإنكليزية إلى الواجهة خاصة مع اشتعال المنافسة في الدوري الإنكليزي الممتاز في السنوات الماضية بين مانشستر يونايتد وتشلسي وآرسنال، واستقطابهم لأبرز نجوم الكرة في العالم، ناهيك عن التغطية الإعلامية المميزة.

وذهب البعض من المحللين ومتتبعي كرة القدم العالمية والأوروبية بشكل خاص للقول إن كأس العالم سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش الكرة الإيطالية، إذ أنه لا يمكن للاعبي المنتخب الأزرق تقديم عروض جيدة ومعظمهم يمر بمرحلة عصيبة كونهم لا يعرفون ماذا سيحل بفرقهم وبالتالي، فإن وجهتهم في السنة المقبلة ستكون مجهولة وما إلى ذلك من أثار سلبية عليهم.

وحين رست سفينة كأس العالم في الميناء الألمانية معلنة انطلاق النسخة الــ 18 من أغلى بطولة في عالم كرة القدم على صعيد المنتخبات، كانت معظم الترشيحات والإحصائيات تصب في مصلحة إسبانيا وإنكلترا وفرنسا وبالطبع ألمانيا صاحبة الأرض (المنتخبات الأوروبية فقط)، وقلل الجميع من شأن المنتخب الإيطالي الذي كان لاعبوه يرزحون تحت هول الإجراءات الصارمة التي اتخذها القضاء الإيطالي في حق أنديتهم.

ولحسن حظ مارشيللو ليبي فإن عدم ترشيح كتيبته للعب دور كبير في النهائيات، حول الضغط النفسي عن لاعبيه وجعلهم يركزون على كل مباراة بحد ذاتها، إذ أن مجرد التفكير في المباراة النهائية التي هي غاية كل لاعب ابتداءً من الأدوار الأولى كان سيفقدهم التركيز ويضع عليهم ضغط نفسي كبير، هم بالغنى عنه.

ومع وصول المباريات في كأس العالم إلى أدوارها النهائية برز المنتخب الإيطالي من تحت رماد الفضائح وبدأ يستقطب الأضواء، إلى أن تمكن من الإطاحة بأصحاب الأرض في نصف النهائي والوصول إلى المباراة النهائية حيث استطاع القضاء على آمال زيدان ورفاقه بالفوز للمرة الثانية بكأس العالم بعد أن كانوا قد فازوا بها عام 1998 وتعويض خيبة مونديال كوريا واليابان، فجاءت الكأس التي جرت فعاليتها على أرض أوروبية بنكهة إيطالية وتوج الأزوري للمرة الرابعة بطلاً للعالم.

عراقة ميلان
ومع إسدال الستار على العرس الكروي وعودة اللاعبين إلى أنديتهم للمشاركة في مباريات الدوري والبطولات القارية، عاد الكثير من المراقبين والمحللين لتسليط أضواءهم، وضبط أشرعة سفنهم مُبحرين باتجاه الدوري الألماني والإنكليزي والإسباني ظناً منهم أنه لم يعد هناك وجود لكرة إيطالية رفيعة المستوى قادرة على المنافسة في أوروبا.

واعتبر الكثيرون أنه لا معنى للكالتشيو في غياب السيدة العجوز وتقهقر الميلان، حتى أن مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينك رفض استدعاء مهاجم يوفتوس دافيد تريزيغيه مبرراً ذلك بعدم وجود مكان في صفوف الديوك للاعبي الدرجة الثانية.

وفي حين انطلقت منافسات دوري أبطال أوروبا ذهبت الترشيحات لصالح بطل النسخة الماضية الفريق الكاتالوني إلى جانب فريق العاصمة الإنكليزية تشلسي المدعم بأبرز النجوم الأوروبية، وعلى رأسهم المهاجم الأوكراني أندريه شيفتشينكو، وقائد المنتخب الألماني صانع ألعاب بايرن ميونخ السابق مايكل بلاك إضافة إلى لاعب الجناح الإنكليزي المميز آشلي كول القادم من آرسنال.

وفي هذه الأثناء، كان إي سي ميلان يمر بفترة عصيبة في الدوري المحلي ولم يستطع سد الفراغ الذي خلفه رحيل فتاه الذهبي الأوكراني شيفتشينكو، فعانى الكثير ولم يتمكن من الدخول في فترة استقرار تمكنه من استعادة الثقة بنفسه وفرض إيقاعه.

وكان التحاق المهاجم البرازيلي رونالدو بصفوف فريق المدرب أنشللوتي قادماً من الفريق الملكي الإسباني في فترة الانتقالات الشتوية بعد أن ساءت علاقته كابيلو أثراً كبيراً على معنويات فريق رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلوسكوني، ونقطة تحول هامة حيث استعاد ميلان بريقه محلياً وعرف طعم الفوز من جديد.

وبالفعل فإن ارتفاع أداء ميلان في الدوري المحلي قابله تحسن كبير في مبارياته الأوروبية، فعرفت التشكيلة المكونة من القائد مالديني، والموهوب كاكا، والخبير الهولندي سيدورف، والمايسترو بيرلو، والمحارب كاتوسو انتصارات مذهلة رغم غياب رونالدو كونه كان قد لعب مع ريال مدريد في نفس البطولة.

وبالفعل استطاع الفريق الإيطالي إخراج بايرن ميونخ من البطولة الأوروبية العريقة حيث فاز عليه في قلب ميونخ، وتأهل إلى المباراة نصف النهائية التي لقن فيها مانشستر يونايتد درساً لن ينساه في القريب العاجل قبل أن يعود ويثأر من ليفربول الذي سقط أمامه في العام 2005 ويفوز عليه 2-1 ويعيد كأس دوري أبطال أوروبا إلى إيطاليا لتعانق كأس العالم وتكرس قوة وتفوق الكرة الإيطالية في العالم بشكل عام وفي أوروبا خاصة.

وعلى وقع نجاحات الكرة الإيطالية عامة، نرى اليوم تزايد إقبال الأندية الأوروبية على اللاعب الإيطالي، وهو الأمر الذي لم نكن نراه غالباً فيما مضى، فإذ ببايرن ميونخ يضم المهاجم المميز لوكا طوني من فيورنتينا كما يسعى فولسبورغ جاهداً إلى ضم أنطونيو دي نتالي من أودينيزي، ناهيك عن بروز فابيو كانافارو مع فريق ريال مدريد وتألق مواطنه جيانلوكا زامبروتا مع برشلونة.

بصمة كابيلو
وفي سياق الحديث عن الكرة الإيطالية وتميزها لابُد من أن نعرج ونذكر كبار مدربيها في الوقت الحالي الذين تركوا بصمات استثنائية ساهمت في نشر الأسلوب "الطلياني" وصعوده إلى منصات التتويج. وبالطبع فإن كارلو أنشللوتي مدرب إي سي ميلان بطل أوروبا هو أحد كبار المدربين الإيطاليين في عصرنا هذا إلى جانب العبقري مارسيللو ليبي الذي قاد كتبية الأزوري إلى أغلى كأس في العالم.

وإذا كان الحديث لا يتوقف عند مجرد ذكر إنجازات أنشللوتي وليبي، فإن الكلمات لا يمكن أن تفي فابيو كابيلو حقه، إذ أنه ومنذ وصول "المعلم" إلى الفريق الملكي الإسباني في ظروف لا يحسد عليها، عُلقت عليه آمال تفوق قدرات احتمال أي مدرب آخر. لكن كالديرون رئيس النادي الأبيض عرف أن كابيلو هو الشخص الاستثنائي لمهمة شبه مستحيلة تقضي بإزاحة المارد الكاتالوني عن عرش الكرة الإسبانية.

وانكب كابيلو مذ وصوله على تحسين وتدعيم صفوف ريال مدريد، واليوم وبعد أن شارفت الليغا على الوصول إلى خواتيمها يتربع الفريق الملكي على قمتها، ويعود الفضل بذلك إلى المدرب الذي ترك بصمة إيطالية لا شك فيها على أسلوب لعب الفريق الملكي، وجعله يعتلي الصدارة، وهو بالتأكيد سيفعل المستحيل لكي يظفر المدريديون بلقب الدوري الإسباني الذي سيكون وفي حال فوزهم بنكهة إيطالية خالصة.

ومهما عصفت الرياح وارتفعت أمواج المحيطات، فإن أسطول سفن كرة القدم الإيطالية لابد له من أن يرسو في موانئ التتويج حيث تنتظره جماهير غفيرة لتستقبله استقبال الفاتحين الأبطال.






الخبر الثاني:




ريال مدريد يخطو نحو اللقب


[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-j0zc7ykc.jpg



شهدت المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإسباني سيناريو مثيراً تنقلت في خلاله صدارة البطولة بين كاتالونيا ومدريد قبل أن تستقر في العاصمة لصالح ريال مدريد الذي عاد إلى قواعده بنقطة غالية انتزعها من ريال سرقسطة, قربته من اللقب, مستفيداً من سقوط دراماكاتيكي لمنافسه برشلونة على أرضه في فخ التعادل مع إسبانيول, ومن نتيجة سلبية حققها إشبيليه خارج أرضه مع ريال مايوركا.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى ثلاث وسبعين نقطة شأن برشلونة الثاني, لكن الأول بقي في الصدارة نظراً لتفوقه بفارق المواجهات المباشرة وهو ما يشكل القاعدة المتبعة في إسبانيا, في حين بقي إشبيليه ثالثا برصيد إحدى وسبعين نقطة وباتت آماله ضعيفة في الفوز بلقب البطولة الذي انحسر منطقياً بين الأول والثاني في الترتيب, مع أفضلية للأول الذي يحتاج إلى الفوز في المرحلة الأخيرة ليرفع كأس البطولة بمعزل عن نتيجة برشلونة.

وأجريت جميع المباريات في وقت متزامن مما زاد ورفع من حدة الإثارة إذ كان برشلونة فائزاً 2-1 وبالتالي متصدراً حتى الدقيقة 89 في حين كان ريال مدريد خاسراً 1-2 حتى الدقيقة نفسها التي شهدت انقلاباً دراماتيكياً تمثل باستقبال شباك برشلونة إصابة التعادل وتسجيل ريال مدريد إصابة التعادل بدوره, مما قلب الصدارة وقرب فريق العاصمة من اللقب, الذي ابتعد نظرياً وليس حسابياً عن كاتالونيا.

نيستلروي ينقذ المدريديين
دنا فريق ريال مدريد, بقيادة نجمه الهولندي رود فان نيستلروي, من الفوز في لقب البطولة الإسبانية بعد انتظار طال أمده, إثر تعادله خارج أرضه بنتيجة 2-2 مع فريق ريال سرقسطة في المباراة التي جرت على ملعب لاروماريدا الخاص بالثاني.

افتتح دييغو ميليتو التسجيل في الدقيقة 30 لسرقسطة وعادل الهولندي رود فان نيستلروي لريال مدريد في الدقيقة 56 ثم تقدم المضيف مرة جديدة في الدقيقة 66 بواسطة ميليتو, قبل أن ينجح فان نيستلروي مرة جديدة في منح هدف التعادل لفريقه.

الشوط الأول
جاءت بداية المباراة سريعة جداً خصوصاً من جانب المضيف الذي وجد لاعبوه في أول اثنتي عشرة دقيقة مساحات خالية تحركوا فيها أماماً ممطرين مرمى الحارس إيكر كاسياس بأكثر من تصويبه وكانوا الأفضل عموماً طيلة الشوط الأول, فيما تأخرت انطلاقة الضيوف بعض الشيء وبدأوا بعد عشر دقائق في شن الهجمات الخطرة مع تميز لروبينيو عن رفاقه.

أولى الفرص في الدقيقة الخامسة تسديدة من البرازيلي إيورثون من خارج المنطقة علت العارضة بقليل, تبعها بعد دقيقتين توغل من الأرجنتيني داليساندرو على الجناح الأيمن أتبعه بصاروخية يسارية, بعد مراوغة, من حافة المنطقة انقض عليها كاسياس كالصقر على دفعتين, بعدما سدد إيورثون مرة ثانية إثر تمريرة من إيمار الذي تابع بعد الصدة الأولى.

بعد مرور ثلاث دقائق تحرك المدريديون نحو الهجوم فكانت البداية مع تصويبة نصف طائرة لروبينيو من حوالي 25 متراً صدها سابحاً الحارس سيزار سانشيز, الذي تعرض في الدقيقة 13 لمحاولة أخرى من روبينيو الذي سدد كرة في الهواء إثر عرضية متقنة من ديفيد بيكهام مرت بجانب القائم الأيسر للمرمى وسط جمود من سانشيز.

تابع الفريقان عرضهم القوي والإيقاع السريع مع تميز من ريال سرقسطة واهتزاز في دفاع كابيلو الذي دفع ثمن الثغرات والمساحات الموجودة في الدقيقة 30 حين توغل إيمار في المنطقة فأعاقه قلب الدفاع إيفان هيلغيرا مانحاً سرقسطة ضربة جزاء صحيحة نفذها الأرجنتيني دييغو ميليتو بنجاح تام راكناً الكرة على يمين كاسايس الذي ارتمى يساراً.

وكاد ريال مدريد أن يدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل عن ضائع إثر هجمة سريعة شنها لاعبوه عكس فيها سيرجيو راموس المواكب من الخلف عرضية متقنة على المسطرة لهداف البطولة حتى الآن الهولندي رود فان نيستلروي الذي صوب رأسية قوية تألق الحارس سانشيز في التصدي لها ببراعة نادرة محولاً الكرة إلى ركنية لم تثمر.

الشوط الثاني
سارع كابيلو في التبديل بين الشوطين فقام بالزج بلاعبيه الأرجنيتيني غونزالو هيغوين والمحلي خوسيه ماريا غوتي مكان راؤول غوانزاليس والبرازيلي إيمرسون بهدف تفعيل دور خط الوسط وتسريع إيقاعه خصوصاً أن منافسه يملك نفاثات جهد لاعبو ريال مدريد طيلة الدقائق الخمس والأربعين الأولى للحاق بهم.

وأثمرت قراءة كابيلو الفنية الجديدة ثمارها بعد إحدى عشرة دقيقة على بداية الشوط الثاني حين وصلت الكرة للنشيط راموس على الجناح الأيمن فعكس عرضية ممتازة حول الدفاع مسارها قليلاً لتجد رأس غير المراقب القناص الهولندي فان نيستلروي الذي صوب رأسية غير قوية إنما غاية في الدقة اخترقت المقص الأيمن لمرمى الحارس سانشيز.

لكن فرحة لاعبي كابيلو لم تدم حين انطلق بابلو إيمار في الدقيقة 66 من وسط الملعب كالبرق مراوغاً أكثر من لاعب بمهارة فائقة, ثم مرر يمينية أرضية لمواطنه ميليتو الذي توغل في المنطقة وموَّه متظاهراً بالتسديد خادعاً الجميع ثم ركن بحرفنة أرضية زاحفة ببطن قدمه كرة مرت بين قدمي كاسياس وعانقت الشباك وسط فرحة جنونية لأصحاب الأرض وخيبة أمل كبيرة جداً للاعبي العاصمة.

حاول لاعبو ريال مدريد العودة إلى أجواء المباراة وخصوصاً في آخر ربع ساعة فتوالت الفرص التي سنحت لفان نيستلروي وهيغوين اللذين انفردا أكثر من مرة وكانا قريبين من التسجيل لولا براعة وتألق ملفتين من الحارس سيزار سانشيز الذي استمات على كرات منافسيه الخطرة حارماً إياهم التعديل.

وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها أدرك المدريديون التعادل بواسطة المنقذ رود فان نيستلروي الذي نجح في الدقيقة 89 في تسجيل إصابة التعادل التي قد تكون أغلى إصابة لفريق العاصمة منذ عام 2003, إذ أبقت الفريق في الصدارة وبات يبعد انتصاراً واحداً عن احتضان كأس الليغا الغائب منذ أربعة مواسم عن خزائن النادي.

برشلونة يفقد فرصته الأخيرة
من جهته، فقد برشلونة فرصة أكيدة كانت كفيلة بمنحه الصدارة وبالتالي إمكانية المحافظة على اللقب لموسم إضافي بعد تعادله مع ضيفه إسبانيول (2-2)، ما أبقى صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، مع منافسه ريال مدريد.

ويمكن القول أن الفريق الكاتالوني كان على مفترق طرق قبيل انطلاق هذه المباراة، خصوصاً أن خسارته وفوز غريمه المدريدي تعني فقدانه للقب، ما دفع بالمدرب الهولندي فرانك رايكارد للعب بكل أوراقه، في ظل غياب لاعبه البرازيلي رونالدينيو الموقوف لنيله البطاقة الحمراء في المباراة الأخيرة في المرحلة الماضية. كذلك فإن النتيجة التي آلت إليها المباراة يمكن تحميلها بكل مفاعيلها للاعبي خط الدفاع الذين فشلوا في الحفاظ على تفوقهم.

حفل الشوط الأول بالكثير من الإثارة والندية، حيث بدأ اللاعبون بتشكيل الخطورة على المرميين منذ لحظة إطلاق الحكم لصافرة البداية، وكاد الضيوف أن يهزوا شباك مضيفيهم في الدقائق الأولى لكن تمريرة دي لابينيا التي مرت على خط المرمى لم تجد من يتابعها في الشباك.

وتواصلت وتيرة اللعب بالارتفاع مع مرور دقائق المباراة، وتواصل معها مسلسل إهدار الأهداف، وكان لبرشلونة كرة خطرة عبر ميسي لكن العارضة كانت لها بالمرصاد، كما كان لإسبانيول فرصة سانحة لهز الشباك غير أن تسديدة دي لا بينيا كانت خفيفة، كما أضاعت تسديدة زميله لويس غارسيا طريق المرمى.

وفي الدقيقة 28 اهتزت شباك أصحاب الأرض بعد المجهود الفردي لدي لا بينيا الذي مرر كرة ممتازة لراؤول تامودو الذي لم يجد من يمنعه التسديد في الزاوية العكسية للحارس الكاتالوني، ليصبح في رصيده ستة أهداف في الـ"ليغا".

ومع تفوق إسبانيول في النتيجة والأداء بعد تسجيل هدف السبق، لم يكن أمام برشلونة سوى الهجوم لتغيير النتيجة، خصوصاً أن بقاءه متأخراً يعني ضياع فرصة الفوز باللقب، فأعاد لاعبوه انتشارهم ورصوا صفوفهم وقاموا بشن أكثر من فرصة لكنها كانت تتوقف قبيل خط منطقة الجزاء.

وحاول الضيوف المحافظة على النتيجة في الشوط الأول لكن ميسي كان له رأي مختلف بهذا الخصوص بعدما سجل هدفاً في الدقيقة 40 على طريقة مواطنه وأستاذه دييغو أرماندو مارادونا، بتحويله الكرة التي أرسله له زميله الإيطالي جيانلوكا زامبروتا بيده إلى داخل المرمى، وسط احتجاج من لاعبي إسبانيول على قرار الحكم الذي رفع بطاقته الصفراء أكثر من مرة للجم المعترضين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).

وبعد الاستراحة دخل لاعبو برشلونة وكلهم إصراراً على الفوز بالمباراة، خصوصاً أن نتيجة مباراة خصمهم ريال مدريد وريال سرقسطة في ذلك الوقت كانت تشير إلى تخلف فريق العاصمة بهدف دون مقابل. كما أن ميسي أراد تأكيد أن بإمكانه تسجيل أهدافٍ "شرعية" غير تلك التي تسجل باليد، فشن ثلاث هجمات متتالية على مرمى إسبانيول لينجح في الدقيقة 56 بهز الشباك مجدداً بعد أن تلاعب بالكرة ومعها المدافعين محققاً بذلك هدفه الثاني عشر في البطولة الإسبانية.

وكاد إسبانيول أن يعيد المباراة إلى نقطة البداية لكن الحظ خان لويس غارسيا مجدداً بعدما فشل في أن يصيب المرمى.

وتسيد برشلونة مجريات الدقائق الثلاثين الأخيرة دون أن يتيح لضيوفه القيام بما يمكنه تهديد مرماه، ونجح بالحفاظ على النتيجة لمصلحته، رغم أن الكاميروني صامويل إيتو الذي كان غائباً طيلة دقائق الشوط الأول، أهدر أكثر من فرصة أكيدة كانت إحداها أمام المرمى الخالي من حارسه لكنه لم ينجح بأن يهز الشباك.

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، فاجأ تامودو كل من في الملعب وسجل هدف التعادل مستفيداً من خطأ دفاعي قاتل قد يكلف برشلونة خسارة اللقب.

باقي المباريات
ولم يستغل إشبيليه الوضع وبقي ثالثاً بفارق نقطتين عن المتصدرين بعدما اكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه مايوركا، في حين سقط فالنسيا الرابع أمام مضيفه ليفانتي 2-4.

افتتح الهولندي مصطفى ريغا التسجيل للضيوف في الدقيقة 3 وأضاف سلفادور باليستا الهدف الثاني إثر ركلة جزاء تسبب بها الحارس المخضرم سانتياغو كانيزاريس وطرد على إثرها فأخفق باليستا في تنفيذها حيث تصدى لها الحارس البديل لكن اللاعب أعادها إلى المرمى بنفسه في الدقيقة 11، وقلص خواكين الفارق في الدقيقة 16.

وفي الشوط الثاني، تعادلت الكفتان عددياً بعد طرد الفرنسي اوليفييه كابو في الدقيقة 47 لكن ذلك لم يؤثر على أصحاب الأرض فأضاف ريغا الهدف الثالث بعد دقيقة واحدة في الدقيقة 48، واستفاد مجدداً من طرد الأرجنتيني روبرتو أيالا بعد 5 دقائق في الدقيقة 53 ليتفوق عددياً مرة ثانية، ثم ثالثة بطرد كارلوس مارشينا في الدقيقة 57 ليصبح عدد عناصر فالنسيا 8 لاعبين.

واستغل ليفانتي الوضع الجديد وأضاف الهدف الرابع عبر الفرنسي لوران كورتوا في الدقيقة 75 قبل أن يقلص الاحتياطي روبن باراخا الفارق مجدداً بتسجيله الهدف الثاني للضيوف قبل دقيقتين على النهاية.

وسقط أتلتيكو مدريد في عقر داره أمام سلتا فيغو بهدفين للأرجنتيني مكسيميليانو رودريغيز في الدقيقتين 28 و71 مقابل ثلاثة للبرازيلي فرناندو بايانو في الدقيقتين31 من ركلة جزاء و68 والعاجي ياو ياغو في الدقيقة 48.

وخسر أتلتيكو مدريد جهود لاعبه الفرنسي بيتر لوكسان في الدقيقة 65 قبل 3 دقائق من الهدف الأخير في شباكه، وخسر بالتالي مركز السادس لصالح فياريال الذي تغلب على ضيفه اتلتيك بلباو بثلاثة أهداف للأوروغوياني دييغو فورلان في الدقيقتين 36 من ركلة جزاء و38 الذي رفع رصيده إلى 19 هدفاً، واوتسرايتز في الدقيقة 51 خطأ في مرمى فريقه مقابل هدف لاندوني ايراولا في الدقيقة 21.

وسحق أوساسونا مضيفه بيتيس بخمسة أهداف نظيفة تعاقب على تسجيلها كل من ميغل فلانو في الدقيقة 31 والكاميروني بيار ويبو في الدقيقة 62 وفالميرو فالدو في الدقيقة 72 ويون سولا في الدقيقتين 76 و87، فيما تعادل ريال سوسييداد مع راسينغ سانتاندر صفر-صفر.





الخبر الثالث:





نادال بطل فرنسا للمرة الثالثة توالياً

[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-y8bdovam.jpg




احتفظ الإسباني رافاييل نادال المصنف ثانياً بلقب بطل فردي الرجال في بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، ثاني البطولات الأربع الكبرى، بفوزه على السويسري روجيه فيدرر الأول 6-3 و4-6 و6-3 و6-4 في 3 ساعات و10 دقائق في المباراة النهائية الأحد.

واللقب هو الثالث على التوالي لنادال وبات أول لاعب يحقق هذا الانجاز بعد السويدي بيورن بورغ الذي توج بطلاً 4 مرات متتالية من 1978 إلى 1981, وهي المرة الثانية على التوالي التي يتوج فيها نادال بطلاً على حساب فيدرر بعدما كان تغلب عليه 1-6 و6-1 و6-4 و7-6 (7-4) في المباراة النهائية العام الماضي.

وهو الفوز السادس لنادال على فيدرر في 7 مواجهات جمعت بينهما على الملاعب الترابية آخرها في نهائي دورة هامبورغ الألمانية الدولية، خامس الدورات التسع الكبرى، والتي آلت نتيجتها لفيدرر حيث وضع حداً للانتصارات المتتالية للإسباني على الملاعب الترابية والتي كانت بلغت 81 فوزاً متتالياً.

وهو الفوز الثامن لنادال على فيدرر في 12 مواجهة جمعت بينهما في مختلف الملاعب الترابية والعشبية والصلبة, ورفع نادال عدد انتصاراته المتتالية في رولان غاروس الى 22 فوزاً, وهو تسلم كأس البطولة من يدي النجم غوستافو كويرتن الملقب بـ"غوغا" والذي نال لقب الدورة 3 مرات أيضاً أعوام 1997 و2000 و2001.

واستحق نادال اللقب عن جدارة بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به خصوصاً في المجموعتين الأخيرتين مستغلاً الأخطاء المتعددة لفيدرر على غير عادته.

وتابع فيدرر فشله للعام الثاني على التوالي في إحراز البطولات الأربع الكبرى خلال سنة واحدة، وهو إنجاز لم يستطع تحقيقه في تاريخ كرة المضرب سوى لاعبين اثنين هما الأميركي دونالد بادج (1938) والأسترالي رود لايفر (1962 و1963).

أحداث اللقاء
وكسر نادال إرسال فيدرر في الشوط السابع للمجموعة الأولى ليتقدم 4-3 ثم 5-3 قبل أن يكسره للمرة الثانية في الشوط التاسع لينهي المجموعة في صالحه 6-3 في 51 دقيقة, وسنحت 10 كرات لفيدرر لكسر إرسال نادال لكنه فشل في استغلالها.

وعوض فيدرر في المجموعة الثانية عندما كسر إرسال نادال في الشوط السابع ليتقدم 4-3، وكان نادال قاب قوسين أو أدنى من رد التحية مباشرة حيث سنحت له 3 فرص لكسر إرسال السويسري لكنه فشل في ذلك لينجح فيدرر في كسب إرساله والتقدم 5-3.

وسنحت أمام فيدرر 5 فرص لكسر إرسال الإسباني للمرة الثانية في الشوط التاسع لكنه فشل لينقذ نادال الموقف ويقلص الفارق 4-5، بيد أن السويسري حسم الموقف في الشوط العاشر لينهي المجموعة في صالحه 6-4 في 55 دقيقة.

واستعاد نادال توازنه في المجموعة الثالثة وتقدم 3-صفر بعدما كسر إرسال فيدرر في الشوط الثاني ثم 4-1 و5-2 قبل أن تسنح له فرصة لكسر إرسال السويسري في الشوط الثامن لكن فيدرر أنقذ الموقف وقلص الفارق 3-5، بيد أن نادال حسم الموقف في الشوط التاسع وأنهى المجموعة في صالحه 6-3 في 40 دقيقة.

وسنحت فرصة ذهبية لفيدرر لكسر إرسال نادال في الشوط الثاني من المجموعة الرابعة لكنه أهدرها فتعادل اللاعبان 1-1, وأتيحت لنادال فرصتان لكسر إرسال فيدرر في الشوط الثالث ففشل في الأولى ونجح في الثانية ليتقدم الإسباني 2-1 ثم 3-1 و4-2 و5-3 قبل أن ينهي المجموعة في صالحه 6-4 في 44 دقيقة وبالتالي احتفظ باللقب.

ردود الفعل
وقال نادال عقب اللقاء: "الفوز هنا للعام الثالث على التوالي كان حلماً بالنسبة لي وقد حققته"، مضيفاً: "سأواصل التدريب لأصبح أفضل مما أنا عليه الآن".

وتابع: "أنا سعيد جداً بالفوز وأتأسف لصديقي فيدرر. سواء خسر أو فاز فسيبقى لاعباً كبيراً, سيعود العام المقبل وستكون الفرصة متاحة أمامه مرة أخرى للفوز".

أما فيدرر فقال: "خسرت أمام لاعب رائع"، مضيفاً: "أهدرت العديد من الفرص ولكن السبب هو تألق رافا (رافايل نادال)".

نادال في سطور
-الاسم والشهرة: رافاييل نادال
- ولد في 3 حزيران/يونيو 1986 في مايوركا
- الجنسية: اسباني
- الطول: 1,82 م، الوزن: 85 كلغ
- يلعب باليد اليسرى
- بدايته كمحترف: 2001
- التصنيف العالمي الحالي: الثاني
- السجل: أحرز 22 لقباً في الفردي بينها 5 هذا الموسم (انديان ويلز ومونتي كارلو وبرشلونة وروما ورولان غاروس)، ورولان غاروس (2005 و2006 و2007)، وكأس ديفيس مع منتخب بلاده عام 2004
- الطريق إلى النهائي:

فاز على الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو 7-5 و6-3 و6-2 في الدور الأول، وعلى الإسباني فلافيو تشيبوللا 6-2 و6-1 و6-4 في الثاني، وعلى مواطنه البرت مونتانيس 6-1 و6-3 و6-2 في الثالث، وعلى الأسترالي ليتون هويت الرابع عشر 6-3 و6-1 و7-6 (7-5) في ثمن النهائي، وعلى مواطنه كارلوس مويا الثالث والعشرين 6-4 و6-3 و6-صفر في ربع النهائي، وعلى الصربي نوفاك ديوكوفيتش السادس 7-5 و6-4 و6-2 في نصف النهائي، وعلى السويسري روجيه فيدرر الأول 6-3 و4-6 و6-3 و6-4 في المباراة النهائية.

سجل آخر 10 سنوات
في ما يلي سجل الفائزين بلقب بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب في الأعوام العشرة الأخيرة:

1998: الإسباني كارلوس مويا
1999: الأميركي أندريه أغاسي
2000: البرازيلي غوستافو كويرتن
2001: البرازيلي غوستافو كويرتن
2002: الإسباني البرت كوستا
2003: الإسباني خوان كارلوس فيريرو
2004: الأرجنتيني غاستون غاوديو
2005: الإسباني رافاييل نادال
2006: الإسباني رافاييل نادال
2007: الإسباني رافاييل نادال








الخبر الرابع والاخير:




فيغو يوافق على البقاء في إنتر




[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-y4x79onn.jpg

أعلن نادي إنتر ميلان بطل دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم أن البرتغالي لويس فيغو وافق على البقاء في صفوف النادي الموسم المقبل.

وأشار نادي إنتر في بيان نشره على الانترنت: "أكد لويس فيغو رغبته في اللعب لموسم آخر مع الفريق وسيجدد تعاقده مع النادي حتى 30 حزيران/يونيو 2008".

ووضع هذا الإعلان حداً للغموض بشأن مستقبل لاعب الوسط البرتغالي البالغ من العمر 34 عاماً إذ كان من المتوقع أن ينهي مشواره في الملاعب مع نادي اتحاد جدة السعودي بعد أن ابرم اتفاقاً معه في كانون الثاني/ يناير الماضي، لكن خلافاً مالياً حدث الشهر الماضي أدى إلى انسحاب فيغو من الصفقة.

وأضاف البيان:" فيغو سيلعب دوراً في النادي في المستقبل حتى بعد اعتزاله كرة القدم، وسيضع في نهاية الموسم القادم خبرته الرائعة تحت تصرف النادي حيث سيهتم بالعلاقات الدولية".








بــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــاي
:11rob:




اشوفكم بعد الاختبارات















[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-r7hxjb9x.gif

عضو مميز
11-06-2007, 01:35 PM
[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-dt7fcp02.gif









[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-uuw6ww6u.gif







[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-ynxk1230.gif









[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-b9tt18re.gif









[URL=http://www.l4l4.net/up]http://www.l4l4.net/up/get-6-2007-1ytdo3ei.gif






















ويـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــن الردود؟:11bomb:

TαlαL
11-06-2007, 02:03 PM
فعلاٌ خالفت الكره الايطاليه جميع التوقعات واثبتت انها الاقوى والافضل في اوربا

وكيف لاينجح مننخب يضم بين جنباته نادي ميلان الذي ايضاٌ خالف التوقعات وتوج بالشامبز ليقا

الكره الايطاليه افضل من الانجليزيه من وجهة نضري

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

ريال مدريد مازال الحظ يقول له انا لها وصدق من قال الي ماله حظ بالدنيا لايتعب ولا يشقى

وباذن الله برشا يتوج بالقب

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
رافاييل نادال

والله اموت في هذا الاعب وانا مالي بالكره الصفراء بس احب اتابع اخباره

اذا جت في اخبار الرياضه

___________________________________________

انا والله استغربت في بدايت الامر لان فيقو لازال يقدم مستويات جميله في اوربا

على العموم بالتوفيق للاتحاد لجلب الافضل منه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

عضو مميز

اسم على مسمى اخوي

مشكور يالغلا على الاخبار المتنوعه

وبالوفيق لك اخوي في اختباراتك

عضو مميز
11-06-2007, 05:06 PM
مشكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــور

اخوي العالمي معليش اخوي طلال

على مرورك

واثبت انك قرات الموضوع

هلالي^الشرقية
12-06-2007, 09:39 PM
ماشاء الله عليك اخبارك مميزه دوما سلمت اناملك

عضو مميز
12-06-2007, 09:44 PM
ماشاء الله عليك اخبارك مميزه دوما سلمت اناملك






وش تقصد؟







عل العموم مشكور


اخوي


هلالي الشرقية


على مرورك.........:huglove: