االزعيم الهلالي
26-01-2014, 06:50 PM
على مدى سنواتٍ عدة، انتشر في إحدى المدن مرضاً فيروسياً سمي بالوباء الأصفر، صنف هذا الوباء بأنه من أحقر الأوبئة حيث كان يثقل قوى البشر و يؤخر تقدم المدن و يخرب خططها و إستراتيجياتها و يشغلها عن العمل و يجعل المؤسسات تهتم بهامشية أعراضه المزمنة بدلاً من الإهتمام بصلب العمل و البناء و التقدم.
و من أهم وسائل إنتشار الوباء الأصفر كان ( للهواء ) و الصحف الورقية النصيب الأكبر منها و لأن الهواء مفتوح و الصحف يسيطر عليها شرذمة لا يبالون بتقدم مدينتهم و توفير المناخ الصحي لشعبها كان هذا الوباء يفسد الأجواء و يسمم الأبدان و الأذهان و يعكر صفو المكان !
و رغم أن العارفين بالوباء و الكاشفين لأسراره قد حذروا لعدة سنوات منه و وضعوا له الخطط و العلاجات المناسبة للقضاء عليه إلا أن حكومة هذه المدينة لم تلتفت لتحذير العارفين و قد تكون هي بذلك مستفيدة منه كونه قد يقتل أحداً ممن لا تريدهم هذه الحكومة!
و لكن و لأن الله غالبٌ على أمره، أصبح تقاعس الحكومة و لا مبالاتها تجاه هذا الوباء أصبح كالتهمةِ تحملها على أكتافها أينما حلت و رحلت و أصبح المغلوبٌ على أمره غالباً ناهياً آمراً يعاقب هذا المقصر و ذاك بكافة السبل و الوسائل التي يستطيع بها إيصال صوته !
و مما عُرف عن غالبية شعب هذه المدينة أنهم من العِرق الأزرق الملكي ذو ستةِ علاماتٍ كُتبت في سيرهم و أخبارهم و أربعةٌ و خمسونٌ نجمةً تظهر في سماءهم و قد اعتاد هذا الشعب على محاربة هذا الوباء الأصفر لدرجة أنهم لم يعودوا يرجون في حكومة هذه المدينة خير بل ينتظرون بين الحين و الآخر مطراً أزرقاً طاهراً غدقاً يغسل هذا الوباء و يكون نتاجه وردةً بطولية تنبت من فوق العشب الأخضر !!
علامات تعجب !!
* كل شيء بالنسبة لهم مشروع ، الغش , التدليس ، الإرهاب النفسي ، الخيانة ، التمثيل السينمائي و الأكثر مشروعية عندهم ( البجاحة ) !!
* يقول صلى الله عليه و سلم ( من غشنا فليس منا ) ، لو لم يرد الحكم أن يكون من ضمن ( منا ) فعلى الأقل يستحي فالرسول قال ( الحياء شعبة من الإيمان ) أفلا تستحي يا مؤمن ؟!!!
* الدفدفة عند التنتيع و عمليات التطبيح الممنهجة أصبحت تأتي بفزاتها القوية عند الغراز !!
* بصراحة و أكون صادقة معكم لا أستطيع أن أخفي انبهاري من التمام الأسرة بكامل أفرادها الرسمي و غير الرسمي للتجهيز لزفة العريس الأعرج !!
* القنوات الحيادية و الجميلة هي أيضاً لا تخفي فرحتها الغامرة بزفة عريسهم الأعرج !!
* الهلال الفريق المدلل ، فريق التحكيم ، بطولاته كلها تحكيم ، امممممم ، أها !!
* معلق في مباراة محبوبه ، تمر الدقائق و فريقه مهزوم ، الصوت خافت و النفس شينه و الحماس صفر ، يتعادل محبوبه فيرجهن قلبه و يفيض حماسه و الكشرة تنفك و الإعلام هلالي ، أها !!
* جماهير نادي تردد نفس العبارة العنصرية و الإعلام شاهد ما شفش حاجه ، أخطاء تحكيمية يراها الأعمى و برضو شاهد ما شفش حاجه ، إنه اللوبي الأزرق ، برضو ، أها !!!
* وسائل الإعلام ترى المتصدر بعين الرضا و ترى الوصيف بعين السخط مساوئ الأول لا تُرى و حسنات الثاني مشيوفه و معيوفه ، قلنا لكم اللوبي الأزرق !!
* ( ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )
الوفا دين
و من أهم وسائل إنتشار الوباء الأصفر كان ( للهواء ) و الصحف الورقية النصيب الأكبر منها و لأن الهواء مفتوح و الصحف يسيطر عليها شرذمة لا يبالون بتقدم مدينتهم و توفير المناخ الصحي لشعبها كان هذا الوباء يفسد الأجواء و يسمم الأبدان و الأذهان و يعكر صفو المكان !
و رغم أن العارفين بالوباء و الكاشفين لأسراره قد حذروا لعدة سنوات منه و وضعوا له الخطط و العلاجات المناسبة للقضاء عليه إلا أن حكومة هذه المدينة لم تلتفت لتحذير العارفين و قد تكون هي بذلك مستفيدة منه كونه قد يقتل أحداً ممن لا تريدهم هذه الحكومة!
و لكن و لأن الله غالبٌ على أمره، أصبح تقاعس الحكومة و لا مبالاتها تجاه هذا الوباء أصبح كالتهمةِ تحملها على أكتافها أينما حلت و رحلت و أصبح المغلوبٌ على أمره غالباً ناهياً آمراً يعاقب هذا المقصر و ذاك بكافة السبل و الوسائل التي يستطيع بها إيصال صوته !
و مما عُرف عن غالبية شعب هذه المدينة أنهم من العِرق الأزرق الملكي ذو ستةِ علاماتٍ كُتبت في سيرهم و أخبارهم و أربعةٌ و خمسونٌ نجمةً تظهر في سماءهم و قد اعتاد هذا الشعب على محاربة هذا الوباء الأصفر لدرجة أنهم لم يعودوا يرجون في حكومة هذه المدينة خير بل ينتظرون بين الحين و الآخر مطراً أزرقاً طاهراً غدقاً يغسل هذا الوباء و يكون نتاجه وردةً بطولية تنبت من فوق العشب الأخضر !!
علامات تعجب !!
* كل شيء بالنسبة لهم مشروع ، الغش , التدليس ، الإرهاب النفسي ، الخيانة ، التمثيل السينمائي و الأكثر مشروعية عندهم ( البجاحة ) !!
* يقول صلى الله عليه و سلم ( من غشنا فليس منا ) ، لو لم يرد الحكم أن يكون من ضمن ( منا ) فعلى الأقل يستحي فالرسول قال ( الحياء شعبة من الإيمان ) أفلا تستحي يا مؤمن ؟!!!
* الدفدفة عند التنتيع و عمليات التطبيح الممنهجة أصبحت تأتي بفزاتها القوية عند الغراز !!
* بصراحة و أكون صادقة معكم لا أستطيع أن أخفي انبهاري من التمام الأسرة بكامل أفرادها الرسمي و غير الرسمي للتجهيز لزفة العريس الأعرج !!
* القنوات الحيادية و الجميلة هي أيضاً لا تخفي فرحتها الغامرة بزفة عريسهم الأعرج !!
* الهلال الفريق المدلل ، فريق التحكيم ، بطولاته كلها تحكيم ، امممممم ، أها !!
* معلق في مباراة محبوبه ، تمر الدقائق و فريقه مهزوم ، الصوت خافت و النفس شينه و الحماس صفر ، يتعادل محبوبه فيرجهن قلبه و يفيض حماسه و الكشرة تنفك و الإعلام هلالي ، أها !!
* جماهير نادي تردد نفس العبارة العنصرية و الإعلام شاهد ما شفش حاجه ، أخطاء تحكيمية يراها الأعمى و برضو شاهد ما شفش حاجه ، إنه اللوبي الأزرق ، برضو ، أها !!!
* وسائل الإعلام ترى المتصدر بعين الرضا و ترى الوصيف بعين السخط مساوئ الأول لا تُرى و حسنات الثاني مشيوفه و معيوفه ، قلنا لكم اللوبي الأزرق !!
* ( ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )
الوفا دين