أهــل الحـديث
25-01-2014, 03:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الجار والمجرور في موقع النُّور
تتوزع مكونات الجملةالعربية أصلا وعدولا على مواقع ثلاث ،هي على التوالي:موقع النُّور وموقع الظل وموقع الظلام ،وتتبادل المكونات المواقع بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي عند المتكلم ،من أجل تغيير المعنى.
يقول تعالى"إلى ربك يومئذ المساق" وهي آية تترتب من العام إلى الخاص ،ومن الأهم إلى الأقل أهمية ، حيث نجد أن شبه الجملة قد تقدمت من موقعها الأصلي وهو موقع الظلام إلى موقعها الجديدوهو موقع النُّور ،عدولا عن الأصل ،لتسليط الأضواء عليها ،مما أدى إلى رشحها بمعنى المعنى ،وهو التخصيص ،فالمساق إلى الله وحده لا إلى أحد سواه،كما كان في العدول مراعاة للفاصة القرآنية، وهكذا نجد أن الكلام يزداد أهمية وغزارة معنى كلمااتجهنا نحو البداية ،والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة،والألفاظ هي المعاني أو هي الصورة الحسية للمعاني التي يربط بينها المتكلم برابط الاحتياج سواء أتقدم الكلام أم تأخر ،فالإنسان يتثقف لغويا ،ويفكر ليقول مايشاء كيفما يشاء ،تحت رعاية منزلة المعنى وعلاماتها ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض،وبمستويات متعددة ،من المستقيم الحسن إلى المستقيم القبيح إلى المستقيم الكذب إلى المحال إلى المحال الكذب ،ودرجة التركيب من حيث الجودة والرداءة تعتمد على مدى توفرشرط الاحتياج والأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب.
الجار والمجرور في موقع النُّور
تتوزع مكونات الجملةالعربية أصلا وعدولا على مواقع ثلاث ،هي على التوالي:موقع النُّور وموقع الظل وموقع الظلام ،وتتبادل المكونات المواقع بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي عند المتكلم ،من أجل تغيير المعنى.
يقول تعالى"إلى ربك يومئذ المساق" وهي آية تترتب من العام إلى الخاص ،ومن الأهم إلى الأقل أهمية ، حيث نجد أن شبه الجملة قد تقدمت من موقعها الأصلي وهو موقع الظلام إلى موقعها الجديدوهو موقع النُّور ،عدولا عن الأصل ،لتسليط الأضواء عليها ،مما أدى إلى رشحها بمعنى المعنى ،وهو التخصيص ،فالمساق إلى الله وحده لا إلى أحد سواه،كما كان في العدول مراعاة للفاصة القرآنية، وهكذا نجد أن الكلام يزداد أهمية وغزارة معنى كلمااتجهنا نحو البداية ،والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة،والألفاظ هي المعاني أو هي الصورة الحسية للمعاني التي يربط بينها المتكلم برابط الاحتياج سواء أتقدم الكلام أم تأخر ،فالإنسان يتثقف لغويا ،ويفكر ليقول مايشاء كيفما يشاء ،تحت رعاية منزلة المعنى وعلاماتها ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض،وبمستويات متعددة ،من المستقيم الحسن إلى المستقيم القبيح إلى المستقيم الكذب إلى المحال إلى المحال الكذب ،ودرجة التركيب من حيث الجودة والرداءة تعتمد على مدى توفرشرط الاحتياج والأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب.