أهــل الحـديث
25-01-2014, 01:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
على نفسها جنت براقش
هذه الجملة تترتب من العام إلى الخاص ، عدولا عن الأصل ، ومن الأهم إلى الأقل أهمية ،فقد دعت الحاجة المعنوية عند المتكلم إلى تقديم شبه الجملة "العام" من أجل التخصيص ، ومن الملاحظ أن المتكلم قد أتى بالضمير "الهاء" في "نفسها" لأنه يقول وهو يفكر ويفكر وهو يقول ،ويريد من هذا الضمير أن يعود على الاسم الذي سيذكره فيما بعد والذي ما زال في ذاكرته ، وهو "براقش"ويريد أن يربط بين هذا الضمير وبين الاسم القادم برابط الاحتياج المعنوي ، لأن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس ، والعلاقة بين أجزاء التركيب علاقة دلالية تقوم على الجاذبية المعنوية ،كما أنث الفعل بسبب الاحتياج المعنوي بينه وبين الفاعل الذي سياتي ،وعكس هذا قول العرب:في بيته يؤتى الحكم ،فقد جاء المتكلم بضمير المذكر الذي سيعود على الاسم الذي سيذكره فيما بعد والذي ما زال في ذاكرته، وهو الحكم ،والحكم مذكر، وهذا الضمير متقدم في المنزلة والمكانة ولهذا تقدم في الموقع ويعود على المتأخر في المنزلة والمكانة المتأخر في الموقع ،والأصل في جملة "على نفسها جنت براقش " هو:جنت براقش على نفسها ،وهي تترتب من الخاص إلى العام بحسب الأهمية المعنوية ،لأن حاجة الفعل للفاعل أشد وأهم من حاجته لشبه الجملة والفعل يدل على الفاعل بصورة أشد من دلالته على شبه الجملة ولهذا يتقدم الفاعل على شبه الجملة في الترتيب الأصلي للجملة العربية ،لأن العلاقة بين الألفاظ تقوم على الاحتياج المعنوي ،فالكلام يترتب بحسب الحاجة المعنوية عند المتكلم في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وهذا هو مستوى الكلام المستقيم الحسن .
وقد يقول قائلٌ هذا المثل على الشكل التالي ،مع أن الأمثال لا تتغير ،ولكن أقوله من أجل التوضيح:على نفسها براقش جنت ،فيكون كلامه من المستقيم غير الحسن لأنه لا يوجد علاقة معنوية بين شبه الجملة "على نفسها" والمبتدأ "براقش" وعلاقة المبتدأ مع الخبر الذي هو الفعل ،وعلاقة شبه الجملة المعنوية مع الفعل .
ومن هنا فالإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة ،فهو يقول وهو يفكر ويفكر وهو يقول تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،والقواعد لا مكان لها تحت الشمس.
على نفسها جنت براقش
هذه الجملة تترتب من العام إلى الخاص ، عدولا عن الأصل ، ومن الأهم إلى الأقل أهمية ،فقد دعت الحاجة المعنوية عند المتكلم إلى تقديم شبه الجملة "العام" من أجل التخصيص ، ومن الملاحظ أن المتكلم قد أتى بالضمير "الهاء" في "نفسها" لأنه يقول وهو يفكر ويفكر وهو يقول ،ويريد من هذا الضمير أن يعود على الاسم الذي سيذكره فيما بعد والذي ما زال في ذاكرته ، وهو "براقش"ويريد أن يربط بين هذا الضمير وبين الاسم القادم برابط الاحتياج المعنوي ، لأن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس ، والعلاقة بين أجزاء التركيب علاقة دلالية تقوم على الجاذبية المعنوية ،كما أنث الفعل بسبب الاحتياج المعنوي بينه وبين الفاعل الذي سياتي ،وعكس هذا قول العرب:في بيته يؤتى الحكم ،فقد جاء المتكلم بضمير المذكر الذي سيعود على الاسم الذي سيذكره فيما بعد والذي ما زال في ذاكرته، وهو الحكم ،والحكم مذكر، وهذا الضمير متقدم في المنزلة والمكانة ولهذا تقدم في الموقع ويعود على المتأخر في المنزلة والمكانة المتأخر في الموقع ،والأصل في جملة "على نفسها جنت براقش " هو:جنت براقش على نفسها ،وهي تترتب من الخاص إلى العام بحسب الأهمية المعنوية ،لأن حاجة الفعل للفاعل أشد وأهم من حاجته لشبه الجملة والفعل يدل على الفاعل بصورة أشد من دلالته على شبه الجملة ولهذا يتقدم الفاعل على شبه الجملة في الترتيب الأصلي للجملة العربية ،لأن العلاقة بين الألفاظ تقوم على الاحتياج المعنوي ،فالكلام يترتب بحسب الحاجة المعنوية عند المتكلم في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وهذا هو مستوى الكلام المستقيم الحسن .
وقد يقول قائلٌ هذا المثل على الشكل التالي ،مع أن الأمثال لا تتغير ،ولكن أقوله من أجل التوضيح:على نفسها براقش جنت ،فيكون كلامه من المستقيم غير الحسن لأنه لا يوجد علاقة معنوية بين شبه الجملة "على نفسها" والمبتدأ "براقش" وعلاقة المبتدأ مع الخبر الذي هو الفعل ،وعلاقة شبه الجملة المعنوية مع الفعل .
ومن هنا فالإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة ،فهو يقول وهو يفكر ويفكر وهو يقول تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،والقواعد لا مكان لها تحت الشمس.