أهــل الحـديث
24-01-2014, 01:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ترتيب كفارة القتل خطأ بين المؤمن والمعاهد
قال تعالى:"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما "(النساء 92)
هناك تغيير في ترتيب كفارة القتل خطأ بين المؤمن والمعاهد،ففي حالة المؤمن هناك تقديم لتحرير الرقبة المؤمنة على الدِّية ،وذلك للأسباب التالية :
1- لأن القاتل اعتدى على حق الله واعتدى على حق القتيل في الحياة ،وذهب بها من الوجود إلى العدم ،فكان الأولى أن يبعث نفسا من العدم إلى الوجود ،بإعتاقها وتخليصها من حياة الذل والعبوديةإلى حياة الحرية.
2-لأن قتل المؤمن محرم ومشدَّد عليه في الكتاب والسنة ،وهو أمر عظيم وهذا الأمر العظيم يقابله أمر عظيم مثله.
3- الذي يهم المؤمنين ويعنيهم من الكفارة هو الجانب الأخلاقي والإيماني ،وليس الجانب المادي،ولهذا قال تعالى"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا "والاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية واضحين بين أجزاء التركيب.
أما في حالة قتل المعاهد خطأ فهناك تقديم للدَّية على تحرير الرقبة المؤمنة ،وذلك للأسباب التالية :
1- في دفع الدية احترام للعهد والميثاق الذي بينهم وبين المسلمين،
ولهذا قال تعالى"وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة "والألفاظ تتجاور بحسب الأهمية والاحتياج المعنوي.
2- عتق الرقبة لا يعود على غير المؤمن بالنفع ،والذي يعنيهم هو دية المقتول.
3- الذي يهم غير المؤمن هو الجانب المادي أكثر من الجانب الإيماني أو الأخلاقي .
ترتيب كفارة القتل خطأ بين المؤمن والمعاهد
قال تعالى:"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما "(النساء 92)
هناك تغيير في ترتيب كفارة القتل خطأ بين المؤمن والمعاهد،ففي حالة المؤمن هناك تقديم لتحرير الرقبة المؤمنة على الدِّية ،وذلك للأسباب التالية :
1- لأن القاتل اعتدى على حق الله واعتدى على حق القتيل في الحياة ،وذهب بها من الوجود إلى العدم ،فكان الأولى أن يبعث نفسا من العدم إلى الوجود ،بإعتاقها وتخليصها من حياة الذل والعبوديةإلى حياة الحرية.
2-لأن قتل المؤمن محرم ومشدَّد عليه في الكتاب والسنة ،وهو أمر عظيم وهذا الأمر العظيم يقابله أمر عظيم مثله.
3- الذي يهم المؤمنين ويعنيهم من الكفارة هو الجانب الأخلاقي والإيماني ،وليس الجانب المادي،ولهذا قال تعالى"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا "والاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية واضحين بين أجزاء التركيب.
أما في حالة قتل المعاهد خطأ فهناك تقديم للدَّية على تحرير الرقبة المؤمنة ،وذلك للأسباب التالية :
1- في دفع الدية احترام للعهد والميثاق الذي بينهم وبين المسلمين،
ولهذا قال تعالى"وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة "والألفاظ تتجاور بحسب الأهمية والاحتياج المعنوي.
2- عتق الرقبة لا يعود على غير المؤمن بالنفع ،والذي يعنيهم هو دية المقتول.
3- الذي يهم غير المؤمن هو الجانب المادي أكثر من الجانب الإيماني أو الأخلاقي .