سارهـ
01-06-2007, 11:46 PM
http://www.9m.com/upload/31-05-2007/001760116232.jpg
(1)
ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟.
طبيباً؟ أم معلماً؟ أم مزارعاً؟ أم ماذا؟.
http://www.9m.com/upload/31-05-2007/0.348750116324.jpg
أعرف أن الاختيار صعب، فالمهن كثيرة ومتنوعة.
أنا أيضاً كنت في حيرة من أمري.
ولكنني بعد ما سمعت من والدي قصة الأمة، اتخذت قراري. وحددت على الفور ماذا سأكون.
(2)
هل تعرف حكاية الأمة؟.
قبل أكثر من مائة عام، كان الأمة واحداً من كواكب الفضاء.
http://www.9m.com/upload/31-05-2007/0.711720116455.jpg
كان أكبرها وأجملها على الإطلاق.
وكان كبر حجم الكوكب هو سر قوته، والسبب في عجز أشرار الفضاء عن هزيمته.
(3)
عاش سكان الكوكب في محبة وسلام، موزعين على ستة بلاد:
الجزيرة والعراق،
ومصر والشام،
والمغرب والسودان.
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.56687011735431.jpg
كانت لغتهم العربية، ودينهم الإسلام، وكتابهم القرآن.
وكان شعارهم على الدوام: " العلم والإيمان .. معاً لا ينفصلان ".
(4)
ظل الكوكب ينعم بالأمن والسلام زمناً طويلاً، إلى أن ظهر أحد الأشرار من ملوك الفضاء ..
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.992011735651.jpg
قال الملك الشرير:
- أنا أكره الإسلام .. ولا أحب سماع القرآن .. والعلم عندي منفصل عن الإيمان .. أريد لكوكب الأمة أن يموت في الحال!.
(5)
واجتمع الملك الشرير مع اثنين من وزرائه كي يتأكد من صحة قراره. كان اسم الوزير الأول (( سايكس )). أما الثاني فكان اسمه (( بيكو )). فماذا رأى الوزيران؟.
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.9610117364.jpg
قال سايكس:
- كوكب الأمة يا مولاي كبير، والقضاء عليه في وقت قصير أمر مستحيل!.
وقال بيكو:
- لدينا يا مولاي رأي آخر، ونظنه سديد.
قال الملك:
- أسرعا بقوله .. لقد جمعتكما لأسمع ما يفيد!.
قال سايكس:
- نقسم الكوكب الكبير إلى عشرين كوكباً صغيراً.
وتابع بيكو:
- ثم نهاجم الكواكب العشرين، ونسيطر عليها الواحد بعد الآخر. ولأنها ستكون صغيرة ومتفرقة، فلن تتمكن من التغلب علينا أبداً.
قال الملك بعد تفكير:
- ومن سيقوم بعملية التقسيم؟.
قال الوزيران بصوت واحد:
- مدفع التقسيم! لقد اخترعناه بعد عمل شاق وطويل.
(6)
وانطلق سايكس وبيكو بسفينتهما الفضائية باتجاه كوكب الأمة. وكان مدفع التقسيم مركباً على مقدمة السفينة.
سارت الأمور كما خطط لها سايكس وبيكو. أطلق مدفع التقسيم قذيفتين. الأولى قسمت يابسة الأمة إلى عشرين
جزءا، والثانية حولت كل جزء إلى كوكب صغير,
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.27989011736237.jpg
وإليك التفاصيل:
تحولت كل من مصر والعراق والسودان إلى كوكب.
أما بلاد الشام والمغرب والجزيرة فكان مصيرها أسوء!.
الشام وحدها تحولت إلى أربعة كواكب!! والمغرب إلى ستة!!! والجزيرة إلى سبعة!!!!.
بعد نجاح التقسيم، هاجم الملك الشرير كواكب الأمة العشرين وسيطر عليها بسهولة.
منذ ذلك الحين وسكان الأمة يبحثون عن معين:
- لغتنا واحدةٌ وديننا واحدٌ، فكيف نعيش في عشرين كوكباً؟! نريد أن نعود كوكباً واحداً .. من يعيدنا كوكباً واحداً؟ من؟ من؟.
(7)
والآن .. هل عرفت ماذا سأكون؟ أريد أن أكون رائد فضاء!.
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.875170117363.jpg
أريد أن أطير إلى الفضاء وأبحث عن الكواكب العشرين. وعندما أجدها سأطرد منها الملك الشرير.
بعد ذلك، سأجمع الكواكب ثانية في كوكب واحد، لتعود الأمة واحدةً كما كانت في السابق.
(1)
ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟.
طبيباً؟ أم معلماً؟ أم مزارعاً؟ أم ماذا؟.
http://www.9m.com/upload/31-05-2007/0.348750116324.jpg
أعرف أن الاختيار صعب، فالمهن كثيرة ومتنوعة.
أنا أيضاً كنت في حيرة من أمري.
ولكنني بعد ما سمعت من والدي قصة الأمة، اتخذت قراري. وحددت على الفور ماذا سأكون.
(2)
هل تعرف حكاية الأمة؟.
قبل أكثر من مائة عام، كان الأمة واحداً من كواكب الفضاء.
http://www.9m.com/upload/31-05-2007/0.711720116455.jpg
كان أكبرها وأجملها على الإطلاق.
وكان كبر حجم الكوكب هو سر قوته، والسبب في عجز أشرار الفضاء عن هزيمته.
(3)
عاش سكان الكوكب في محبة وسلام، موزعين على ستة بلاد:
الجزيرة والعراق،
ومصر والشام،
والمغرب والسودان.
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.56687011735431.jpg
كانت لغتهم العربية، ودينهم الإسلام، وكتابهم القرآن.
وكان شعارهم على الدوام: " العلم والإيمان .. معاً لا ينفصلان ".
(4)
ظل الكوكب ينعم بالأمن والسلام زمناً طويلاً، إلى أن ظهر أحد الأشرار من ملوك الفضاء ..
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.992011735651.jpg
قال الملك الشرير:
- أنا أكره الإسلام .. ولا أحب سماع القرآن .. والعلم عندي منفصل عن الإيمان .. أريد لكوكب الأمة أن يموت في الحال!.
(5)
واجتمع الملك الشرير مع اثنين من وزرائه كي يتأكد من صحة قراره. كان اسم الوزير الأول (( سايكس )). أما الثاني فكان اسمه (( بيكو )). فماذا رأى الوزيران؟.
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.9610117364.jpg
قال سايكس:
- كوكب الأمة يا مولاي كبير، والقضاء عليه في وقت قصير أمر مستحيل!.
وقال بيكو:
- لدينا يا مولاي رأي آخر، ونظنه سديد.
قال الملك:
- أسرعا بقوله .. لقد جمعتكما لأسمع ما يفيد!.
قال سايكس:
- نقسم الكوكب الكبير إلى عشرين كوكباً صغيراً.
وتابع بيكو:
- ثم نهاجم الكواكب العشرين، ونسيطر عليها الواحد بعد الآخر. ولأنها ستكون صغيرة ومتفرقة، فلن تتمكن من التغلب علينا أبداً.
قال الملك بعد تفكير:
- ومن سيقوم بعملية التقسيم؟.
قال الوزيران بصوت واحد:
- مدفع التقسيم! لقد اخترعناه بعد عمل شاق وطويل.
(6)
وانطلق سايكس وبيكو بسفينتهما الفضائية باتجاه كوكب الأمة. وكان مدفع التقسيم مركباً على مقدمة السفينة.
سارت الأمور كما خطط لها سايكس وبيكو. أطلق مدفع التقسيم قذيفتين. الأولى قسمت يابسة الأمة إلى عشرين
جزءا، والثانية حولت كل جزء إلى كوكب صغير,
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.27989011736237.jpg
وإليك التفاصيل:
تحولت كل من مصر والعراق والسودان إلى كوكب.
أما بلاد الشام والمغرب والجزيرة فكان مصيرها أسوء!.
الشام وحدها تحولت إلى أربعة كواكب!! والمغرب إلى ستة!!! والجزيرة إلى سبعة!!!!.
بعد نجاح التقسيم، هاجم الملك الشرير كواكب الأمة العشرين وسيطر عليها بسهولة.
منذ ذلك الحين وسكان الأمة يبحثون عن معين:
- لغتنا واحدةٌ وديننا واحدٌ، فكيف نعيش في عشرين كوكباً؟! نريد أن نعود كوكباً واحداً .. من يعيدنا كوكباً واحداً؟ من؟ من؟.
(7)
والآن .. هل عرفت ماذا سأكون؟ أريد أن أكون رائد فضاء!.
http://www.9m.com/upload/2-06-2007/0.875170117363.jpg
أريد أن أطير إلى الفضاء وأبحث عن الكواكب العشرين. وعندما أجدها سأطرد منها الملك الشرير.
بعد ذلك، سأجمع الكواكب ثانية في كوكب واحد، لتعود الأمة واحدةً كما كانت في السابق.