المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مأساة أهل السنة في دماج



أهــل الحـديث
18-01-2014, 09:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


لقد اشتد البلاء على أهل السنة في كل مكان وازداد المكر ضدهم وأصبحوا مستهدفين في كل بلد ومتهمين من كل الجهات ومحاصرين من جميع الأطراف وجراحهم تنزف دماً في كل بقعة في الشام وفي مصر وفي العراق وفي اليمن.
نعم في اليمن مأساة عظيمة ومصاب جلل وفاجعة كبرى حلت بنا معشر أهل السنة في اليمن ونخشى أن يكون القادم أدهى وأمر.
رأيتم وسمعتم جميعاً ماطال إخواننا من أهل السنة في دماج وماحولها من قتل وتهجير لهم من بلدهم وإخراجهم من بيوتهم وطردهم من مناطقهم وإجبارهم على الرحيل منها وإخلائها للحوثة الروافض.
إنها والله مأساة عظيمة وقاصمة للظهر كبيرة وجريمة لا يمكن أبداً التغاضي عنها أو التغافل عن ذكرها أو السكوت عن الحديث حولها.
مأساة لأنها حرب بين أهل الحق والسنة وبين الشيعة وأهل الضلال وبهذا النصر الموهوم الذي يظن الشيعة أنهم حققوه على أهل السنة فإنهم سيزدادون انتفاخاً وشعوراً بالعظمة وإحساساً بالزهو والغطرسة خاصة وأنهم قد انتصروا على الدولة في ستة حروب متتالية ودخلوا مع السعودية في حرب أذلوهم فيها وأسروا من جنودها
واليوم يشعرون أنهم انتصروا على خصمهم الأخير أهل السنة والجماعة فلم يبقى معهم الآن إلا التوسع والانتشار وهذا ما بدأوا فيه فعلاً فقد قاموا بفتح الجبهات تلو الجبهات وإشعال الحرائق في كثير من المحافظات والجهات ففتحوا جبهات في محافظة حجة والجوف وعمران وذمار وإب وتعز ووصلوا إلى قرب صنعاء نفسها في محاولة منهم لإيصال الحرب إلى كل مكان والقضاء على أهل السنة وإرهابهم في كل جهة.
إنها مأساة عظيمة لأن العالم كله وقف معهم وسكت عن جرائمهم ووقف ضد من وقف ضدهم في تواطئ واضح من قبل اليهود والنصارى معهم والوقوف إلى جانبهم والدفاع عنهم.
وقد وقفت أمريكا بقوة ضد من أراد أن يصنفهم كمنظمة إرهابية وصرح الرئيس اليمني مؤخراً بأن هناك ضغوطات دولية لتركهم والتغاضي عنهم وإلزام أهل السنة بإخلاء مواقعهم لهم {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
مأساة لأننا نحن أهل السنة لابواكي لنا ولايوجد من يدافع عنا ولا من ينتصر لنا غير الله فرقتنا خلافاتنا وأكلتنا تهارشاتنا وتنازعاتنا وأصبحنا كغنم مبعثرة في ليل شات.
حالنا يرثى له وعدونا يضحك منا ويتعجب من سذاجتنا وغفلتنا لأننا نحتكم إليه ونعتبر طاعته فرض مفروض علينا.
مأساة أن يقتل في دماج المئات ويجرح الألاف ويشرد أمثالهم ويستضعفون ويجبرون على الخروج عنوة والرضوخ والاستسلام بالقوة وإلا فإنهم سيواجهون الموت من فوقهم ومن تحتهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم من قبل عدو خطير غاشم جبل على البغي والعدوان وانتهج نهج إخوانه الروافض في إيران ولبنان في طريقتهم في القيام بالتطهير العرقي والتشريد الاجباري لكل من يخالف رأيهم ومنهجهم {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ}.
للمزيد ... (http://muorad.com/?p=1959)