غنوة الحب1987
26-05-2007, 11:48 AM
> > السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........................
> >
> >
> >هذه القصه تحكيها سيده من الامارات وتقول :
> >
> >في الطريق إلى دبي
> >
> >توقف زوجي عند مسجد صغير لأداء صلاة العصر.. وبينما كنت جالسة في السيارة
> >
> >لمحت شيئا ما يخرج من بين مجموعة البيوت الصغيرة المحيطة
> >
> >فمضى بعض الوقت إلى أن تبينت أن هذا الشيئ هو رجل يزحف باتجاه المسجد..
> >
> >وكان هذا الرجل يضع صندلاً من المطاط في يديه
> >
> >ويزحف متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة العصر جماعة مع غيره من المصلين
> >
> >وكان هذا الرجل يجر الجزء الأسفل من جسده على الأرض الصلبة من تحته
> >
>
>وقد كان العرق يتصبب على جسمه كاملا من أثر الحرارة الشديدة والتي قاربت
> >المائة درجة فهرنهايتية
> >
> >ومع وصوله إلى سور المسجد كان كأنه يغرق في بحر من العرق وقد تلفح وجهه
> >بالحمرة
> >
> >وقد مر به الكثير من المصلين في طريقهم إلى المسجد بطريقة تشير إلى تعودهم على
> >رؤية هذا المنظر الغريب
> >
> >ثم إذا برجل يخرج من متجر مجاور
> >
> >ويمعن النظر فيه قبل أن يعود إلى داخل المتجر جالباً بعلبة مشروب بارد .. وفتح
> >العلبة وأعطاها للرجل
> >
> >ثم جلسا لدقيقة يتحدثان في موضوع ما
> >
> >وقد سمعتهما حين عرض صاحب المتجر المساعدة على الرجل المقعد وتوصيله إلى
> >المسجد
> >
> >ولكن دون جدوى حيث أصر المقعد على الزحف نحو المسجد بمفرده دون مساعدة
> >
> >ولقد كان المقعد حريصا على أن يبلغ المسجد في الوقت
المناسب
> >
> >لذلك استأذن صاحبه ومضى في زحفه المجهد نحو المسجد
> >
> >لم أره حين صعد الدرج
> >
> >ولم أتصور كيف يمكنني مساعدته ..
> >
> >لقد أجهشت في البكاء بعد رؤية هذا المنظر متذكرة
> >
> >حديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال بما معناه
> >
> >أن أثقل الصلاة على المنافقين هي صلاة الفجر والعصر ،
> >
> >ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..
> >
> >هذا الرجل، الذي جاء حقاً زاحفاً إلى المسجد
> >
> >لم يستثقل الصلاة بتاتا
> >
> >بل كان ذاهباً إلى المسجد
> >
> >وكأنه الجنة التي سيجد فيها الخير الدائم والنعمة الباقية
> >
> >وهكذا هم عباد الرحمن يمشون على الأرض معنا
> >
> >ويعيشون بيننا ولهم منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى
> >
> >أسأل
الله أن يجزي كل المجتهدين في سبيله
> >
> >وأن يعرفنا بضعف نفوسنا حينما نرى قوة مثل هذا الرجل الذي لم يخجل من الزحف
> >نحو المسجد
> >
> >بينما يخجل البعض من دخوله
> >
> >
> >هذه القصه تحكيها سيده من الامارات وتقول :
> >
> >في الطريق إلى دبي
> >
> >توقف زوجي عند مسجد صغير لأداء صلاة العصر.. وبينما كنت جالسة في السيارة
> >
> >لمحت شيئا ما يخرج من بين مجموعة البيوت الصغيرة المحيطة
> >
> >فمضى بعض الوقت إلى أن تبينت أن هذا الشيئ هو رجل يزحف باتجاه المسجد..
> >
> >وكان هذا الرجل يضع صندلاً من المطاط في يديه
> >
> >ويزحف متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة العصر جماعة مع غيره من المصلين
> >
> >وكان هذا الرجل يجر الجزء الأسفل من جسده على الأرض الصلبة من تحته
> >
>
>وقد كان العرق يتصبب على جسمه كاملا من أثر الحرارة الشديدة والتي قاربت
> >المائة درجة فهرنهايتية
> >
> >ومع وصوله إلى سور المسجد كان كأنه يغرق في بحر من العرق وقد تلفح وجهه
> >بالحمرة
> >
> >وقد مر به الكثير من المصلين في طريقهم إلى المسجد بطريقة تشير إلى تعودهم على
> >رؤية هذا المنظر الغريب
> >
> >ثم إذا برجل يخرج من متجر مجاور
> >
> >ويمعن النظر فيه قبل أن يعود إلى داخل المتجر جالباً بعلبة مشروب بارد .. وفتح
> >العلبة وأعطاها للرجل
> >
> >ثم جلسا لدقيقة يتحدثان في موضوع ما
> >
> >وقد سمعتهما حين عرض صاحب المتجر المساعدة على الرجل المقعد وتوصيله إلى
> >المسجد
> >
> >ولكن دون جدوى حيث أصر المقعد على الزحف نحو المسجد بمفرده دون مساعدة
> >
> >ولقد كان المقعد حريصا على أن يبلغ المسجد في الوقت
المناسب
> >
> >لذلك استأذن صاحبه ومضى في زحفه المجهد نحو المسجد
> >
> >لم أره حين صعد الدرج
> >
> >ولم أتصور كيف يمكنني مساعدته ..
> >
> >لقد أجهشت في البكاء بعد رؤية هذا المنظر متذكرة
> >
> >حديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال بما معناه
> >
> >أن أثقل الصلاة على المنافقين هي صلاة الفجر والعصر ،
> >
> >ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..
> >
> >هذا الرجل، الذي جاء حقاً زاحفاً إلى المسجد
> >
> >لم يستثقل الصلاة بتاتا
> >
> >بل كان ذاهباً إلى المسجد
> >
> >وكأنه الجنة التي سيجد فيها الخير الدائم والنعمة الباقية
> >
> >وهكذا هم عباد الرحمن يمشون على الأرض معنا
> >
> >ويعيشون بيننا ولهم منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى
> >
> >أسأل
الله أن يجزي كل المجتهدين في سبيله
> >
> >وأن يعرفنا بضعف نفوسنا حينما نرى قوة مثل هذا الرجل الذي لم يخجل من الزحف
> >نحو المسجد
> >
> >بينما يخجل البعض من دخوله