المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا هي عندهم



هادي2006
24-05-2007, 10:33 AM
إن ديننا الإسلامي الحنيف دين شامل كامل ، اهتم بجميع قضاياه المتعلقة به ، وأسبغ على المنتمين إليه صبغةً تميزهم عن الآخرين من أفرادِ الديانات الأخرى ، هو أجلُّ نعمةٍ أنعم بها الله تعالى على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وعباده المؤمنين " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
" هو الدين الذي لن يقبل الله سواه من العباد ، تعاليمه معروفة ، وشرائعه معلومة ، جاء باليسر ولا يرضى العسير قال الله تعالى :- " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " وقال : " يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " ، هو الدين الخاتم الذي أفلح تابعوه بخيريتهم على جميع الأمم ، وهم موعودون من الله تعالى بأن يكونوا أسبق الأمم إلي الجنة " إن الله لا يخلف الميعاد "

ومما عَنِيَ به دنيننا واهتم به أشد الاهتمام " المرأة المسلمة " تلكمُ التي أوجب على الجميع الحفاظ عليها ، وصَوْنِها من كل أذىً وشر ، وذلك لأنها مصنع الأجيال الواعدة ، ومنطلق الخير كله ، ولأنها نصف الأمة كلها وهي من يأتي بالنصف الآخر فهي أمة كاملة ، كُرمِّت لأنها أهلٌ لذلك التكريم ولتلك المزايا ، ولقد كان حبيبكم عليه الصلاة السلام يتألم أشد الألم حينما تهان المرأة ، أو يخدش في عرضها قال المعرور بن سويد لقيت أبا ذر بالربذة ، وعليه حُلُّةٌ وعلى غلامه حله فسألته عن ذلك فقال إني سابيت رجلاً ، فعيرته بأمه قلت له : يا بن السوداء , فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أعيرته بأمه ؟ إنك امرْوَءُ فيك جاهلية .... الحديث .

ولقد كان عليه الصلاة والسلام رفيقاً لينا مع نساء المؤمنين ، يجيب على أسئلتهن ، ويرعي حقوقهن ، بايعهن عليه الصلاة والسلام فيما استطعن وأطعن له حتى قلن " الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا " ، وأنظر أيضاً إلى موقفه عليه الصلاة والسلام من المرأة الحائض في حديث عائشة رضي الله عنها قالت " كنت أشرب من الإناء وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيّ " ، وسأله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن سعد الأنصاري رضي الله عنه عن مؤاكلة الحائض ؟ فقال : " واكلها " .

إن كرامة المرأة في الإسلام يتجلى في جميع شئون حياتها ، في حضورها وغيابها ، ولقد كان لاسمها الفخُر والسؤددُ ولا يزال , فهي لا بد أن تكون بعيداً عن نابي القول ، وزلاّت اللسان ، فالمرأة لوالديها الحب والرحمة ، وهي لزوجها المودة والسكن ، وهي لأبنائها الملاذ الحقيقي والمدرسة الصادقة .

تلكم هي أمنا وأختنا وزوجاتنا وبناتنا في ديننا ، وذلكم الَقدْرُ الذي حُُبين به من ربهن جلا وعلا ، وتلكم العناية التي وجدنها من الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .

ولكي تعرف تلك الأهمية والمنزلة للمرأة في الإسلام بجلاءٍ أكثر ، وفهم واضح , فإني انقل لك ماهّية المرأة وشأنها ومكانتها في الأديان الأخرى ، وعند أقوام آخرون . وإني والله جازم بأنك أخي المسلم ستعلم كيف أنت مقُصِّر عند هذا الكيان النقي في ديننا الطاهر .

المرأة عند الإغريق :-
كانت عندهم محتقرة مهانة ، حتى سموها رجساً من عمل الشيطان ، وكانت عندهم كسقط المتاع ، تباع وتشترى في الأسواق ، مسلوبة الحقوق ، محرومة من حق الميراث وحق التصرف في المال يقول فيلسوفهم " سقراط " [ إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم ، إن المرأة تشبه شجرة مسمومة حيث يكون ظاهرها جميل ، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً " أ .هـ , ولقد عُدّ عندهم أن تكون المرأة عاهراً وأن يكون لها عشاق .

المرأة عند الرومان :-
فقد كانت تلاقي أشد العذاب تحت شعارٍ اتخذوه وأسموه " ليس للمرأة روح " , ومن ذلك تعذيبها بسكب الزيت الحار على بدنها ، وربطها بالأعمدة ، بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول ، ويُسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت .

المرأة عند الصينيين القدماء :-
شبهت المرأة عندهم بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال ، وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية ، وإذا ترملت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة وتُورث ، وللصيني الحق في أن يدفن زوجته حية .

المرأة عند الهنود :-
فليس للمرأة الحق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موت زوجها ، وأن تحرق معه وهي حية على مَوْقِدٍ واحد . وكانت المرأة العَزَبُ والأَيّم التي فقدت زوجها من المنبوذين في المجتمع الهندي ، والمنبوذ عندهم في رتبة الحيوانات .

المرأة عند الفرس :-
فلقد أبيح الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت ، وكانت تنفى الأنثى في فترة الطمث إلى مكان بعيد خارج المدينة وكانت المرأة تحت سلطة الرجل المطلقة يحق له أن يحكم عليها بالموت أو ينعم عليها بالحياة .

المرأة عند اليهود : -
فلقد كانوا يعتبرونها لعنة لأنها أغوت آدم ، وكانوا عندما يصيبها الحيض لا يجالسونها ولا يؤاكلونها ، ولا تلمس وعاءً حتى لا يتنجس ، وكان بعضهم ينصب للحائض خيمة ويضع أمامها خبزاً وماءاً ، ويجعلها في هذه الخيمة حتى تطهر .

المرأة عند النصارى :-
فيكفي أن أذكر لكم ما قاله أَحَدُ رِجَال كنيستهم إذ قال : " إذا رأيتم امرأة فلا تحسبوا أنكم ترون كائنا بشرياً بل ولا كائنا وحشياً إنما الذي ترونه هو الشيطان بذاته والذي تسمعون به هو صفير الثعبان " .

المرأة عند العرب في الجاهلية : ـ
فلم يكن لها حق الإرث ، وإذا مات الرجل ورثه ابنه حتى في زوجته ولم يكن للمرأة في الجاهلية حق على زوجها وليس للطلاق عدد محدود ولا لتعدد الزوجات عدد معين ، وكانت المرأة في الجاهلية تُكره على فعل الزنا طلباً في الأجر المادي وكان من مأكولاتهم هو خالص للذكور ومحرم على الإناث ولقد كن البنات يؤدن ويدفن تحت التراب وهن أحياء خشية العار والفقر .

تلكم هي المرأة في الأديان الأخرى المختلفة وعند الأقوام الآخرون ولقد سمعتم وقرأتم مالقيته هذه المخلوقة من أصناف التعذيب والإهانة الجسدية والمعنوية ، حتى أشرقت شمس الإسلام عليها فلقيت كل خير وتكريم وحظيت بكل رعاية واهتمام .

إن المرأة المسلمة على الرغم من المكانة المرموقة ، والاهتمام البالغ النظير من هذا الدين العظيم لها ، ومن عباد الله الصالحين إلا إنها لازالت تجد حرباً شعواء من أعداء كثر ، وكل منهم له غاية يريد الوصول إليها من خلال محاربته للمرأة المسلمة ، فمن أعرابي جاهل لا يعترف إلا برأيه ولا يؤمن إلا بسطوته فيحرم قريباته من ميراث مستحق لهن ويمنعهن من تصرفهن في أموالهن ، بل إنه يتجرأ بكل سذاجة وعشوائية فيستحل تلك الأموال غير آبه بمآل تصرفه ذلك .

إلى علماني قذر يدعو إلى حرية المرأة ، وضرورة أن تقاسم الرجل في القوامة والنفقة وغيرها ، يفرح حينما يظهر للمرأة نداء أو صوت في غير محلهما ، ويغضب حينما تلزم بيتها وتعتني بأبنائها وما ذاك إلا لرغبته في أن ينتشر الفساد ، ويعم البلاء .

إلى غربي وشرقي كافر همّه أن ينتشر الزنا والبغاء في بلاد المسلمين وأن يحاول بكل ما يستطيع أن يدخل بلاد المسلمين وأن يستحلها وهو قد عرف أن الأمة أصبحت تبعاً لشهواتها وملذاتها من خلال تدمير ذلك الحصن الحصين .
منقووووووووووووووووووووول

!! التوفي !!
24-05-2007, 01:08 PM
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/836.gif

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة،
وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام
شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها
لها حق الرضاع،والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك
الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته،
فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ، وواجب على زوجها إكرامها،
والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً
بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها،
وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام
من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
قال صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع:
" خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"
همسة لكل أخت مسلمة :
قدأنزل الله فيكِ سورة كاملة باسم سورة النساء، وخصَّكِ بأحكام خاصة، وكرَّمكِ،
وطهَّركِ، واصطفاكِ، ورفع منزلتكِ، ووعظكِ، وذكَّركِ، وجعلكِ راعية ومسؤولة،
وأرجو من الله –عز وجل- أن تكوني كذلك، فالأمل –والله- فيكن –أيتها المؤمنات
المتعلمات- كبير، والمسئولية –والله- عليكن عظيمة وجسيمة. راعيات في المدارس،
راعيات في البيوت، فلتكنَّ قدوات، قدوات في المظاهر، وقدوات في المخابر، قدوات
في القول، وفي العمل، وفي كل أمورِكن.
المرأة المسلمة في الوقت الحاضر
والمرأة المسلمة اليوم هي بنت تلك المرأة المسلمة التي عرضت صدرها لحراب الأعداء ،
وشهدت بعينها قتل الآباء والأبناء ، فما الذي يقعد بالمرأة المسلمة البنت عن أن
تعيد تاريخ المرأة المسلمة الأم ، وأن تقفو خطواتها في الحياة ؟! لا شيء غير أنها
افتقدت وبالتدريج ونتيجة لابتعادها عن روح الإسلام الحقيقة إنسانيتها ، وعادت
مجرد أنثى تتلاعب بها الأهواء والتيارات ، وتسخرها ميول الرجال ، ويستهويها
كُلُّ لمح كاذبٍ أو وميض خادع .
ولهذا فقد وقعت في أحابيل شائكة شوَّهت أنوثتها وأفقدتها شخصيتها كإنسانة في الحياة .
فهل السفور من شروط طلب العلم ؟ أو هل الخلاعة والتهتك من شروط الثقافة والتمدن ؟ لا
وألف لا ، ليس للسفور ولا للخلاعة أي دخلٍ من قريب أو بعيد في العلم والثقافة ،
ويمكن التمييز بينها وبسهولة أيضاً متى ما عادت المرأة المسلمة ، وأحست بوجودها
كإنسانة لا كأداة من أدوات إرضاء الرجل .
ولكن أعداء الإسلام لن يسمحوا بفرز العلم عن السفور والثقافة عن الخلاعة ،
فهم يحاولون بشتَّى الأساليب المُغرية ربط الاثنين معاً ليحطُّوا من شأن
المرأة المسلمة ومن مكانتها في العالم.
ونَعِمَت المرأة في ظل الإسلام قرونًا، ولا زالت تنعم بذلك حتى جاءت جاهلية هذا القرن
والذي قبله، فوأدت المرأة وأدًا معنويًا، أمثل خطرًا من وأد الجاهلية.
أقوال في المرأة

لقد خلقت المرأة في نظر القرآن من الجوهر الذي خلق منه الرجل . وهي ليست من ضلعه ,
بل (نصفه الشقيق )كما يقول الحديث النبوي (النساء شقائق الرجال )المطابق كل المطابقة للتعاليم
القرآنية التي تنص على أن الله قد خلق من كل شي زوجين. ولا يذكر التنزيل أن المرأة
دفعت الرجل إلى ارتكاب الخطيئة الأصلية ,كما يقول سفر التكوين .
وهكذا فان العقيدة الإسلامية لم تستخدم ألفاظا للتقليل من احترامها , كما فعل آباء الكنيسة
الذين طالما اعتبروها (عميلة الشيطان) . بل إن القرآن يضفي آيات الكمال على
امرأتين :امرأة فرعون ومر يم ابنة عمران "
((إن تعاليم المرأة يساير كل المسايرة جميع تعاليم الدين , وقد كان في عصر
ازدهار الإسلام يفاض فيضا على المسلمات , وكانت ثقافتهن حينذاك ارفع
من ثقافة الأوربيات دون جدال))
((..في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها واكتسبت مكانة مرموقة . فالإسلام يعتبر النساء
شقائق مساوين للرجال , وكلاهما يكمل الآخر))" http://smiles.al-wed.com/smiles/13/836.gif

أخي الكريم هادي2006

جزاك الله كل خير على هذا النقل الرائع
وجعله في موازين حسناتك
تقبل شكري وتقديري
أختكــ
التوفي

نور الإيمان
24-05-2007, 01:17 PM
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة،
وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام
شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها
لها حق الرضاع،والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك
اختى التوفى
بارك الله فيك
وسدد خطاك الى دروب الخير
نعم كرامة المرأة فى الاسلام عظيمة
ولله الحمد كرمها الاسلام وعظم من شأنها
وأعطاها حقوقها كامله
شكرا التوفى
تحيتى وتقديرى
اختك نور الايمان

بـيـبـرس
24-05-2007, 01:33 PM
أخـي عـبـدالـهـادي
لله درك
مـا أعـظـم نـقـولـك
ومـا أجـمـل إضـافـة أخـتـنـا الـتـوفـي
يـعـطـيـك الـعـافـيـة
والله يـحـفـظـك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والا خـرة
تـحـيـتـي وودي لـك

خالد المصرى
24-05-2007, 06:07 PM
الف شكر اخى الفاضل

بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء على هذا النقل الطيب المبارك

فى مساله المورايث تجد ان معظم اصحاب الفروض من النساء

والرجال من اصحاب العصبه

وحتى نعلم رحمة الله تعالى بالنساء فى المواريث اذكر هذا المثال

اذا اجتمع كل الذكور فى مساله لا يرث الا ثلاثه فقط

الاب ---الابن ---الزوج

اذا اجتمعت كل النساء فى مساله

فالذى يرث منهن خمسه

الام -----البنت -------وبنت الابن --------والاخت الشقيقه ------والزوجه

ولك جزيل الشكر

سطّام
25-05-2007, 12:50 AM
الحمد لله على نعمة السلام


بارك الله فيك أخي الفاضل

هادي2006
25-05-2007, 01:24 PM
الاخت الفاضلة صاحبة القلم الندي والمفيد الرائع التوفي
لااجد من الكلمات التي توفيك قدرك على هذه الاظافة الرائعة
الا جزاك الله عنا الف خير
وجعل ماكتبته في موازين حسناتك

هادي2006
25-05-2007, 01:26 PM
الاحوة والاخوات الافاضل
جزاكم الله خيرا على الاطلاع

أمل عبدالعزيز
27-05-2007, 01:49 PM
,
,
القدير / هادي 2006

لاعزة للمرأة إلا بالاسلام ..
هو من حفظها وحفظ لها كرامتها وحقوقها
موضوع رائع سلمت على نقله لنا

وتحيّة للغالية / التوفي على تفاعلها الرائع

دمتم بخيــــر

هادي2006
27-05-2007, 09:55 PM
الاخت الفاضلة أمل عبد العزيز
جزاك الله خيرا على الاطلاع