عميد اتحادي
13-01-2014, 05:20 AM
قصه جميلة جداً تستحق القراءة
تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكنها عندما علمت بوظيفه والدته
اشترطت أن لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج
فـاحتار الشاب فى أمره وقرر أن يلجأ إلى أستاذ له فى الجامعة ليستشيره
و عندها سأله :و لماذا هذا الشرط؟ فأجاب فى خجل:
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة
...تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير
من الحرج و على أن أبدأ حياتى الآن "
فقال له أستاذه:” لي عندك طلب صغير ..
وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها,
ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأيى”
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى
و لكن تحدث مع أستاذه على الهاتف قائلا:
أشكرك فقد حسمت أمرى لن أضحى بأمى
من أجل يومى فلقد ضحت بعمرها من أجل غدى
لن تنعمى بخير ابن إلا بعد أن تجعلى زوجك خير ابن لأمه
تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكنها عندما علمت بوظيفه والدته
اشترطت أن لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج
فـاحتار الشاب فى أمره وقرر أن يلجأ إلى أستاذ له فى الجامعة ليستشيره
و عندها سأله :و لماذا هذا الشرط؟ فأجاب فى خجل:
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة
...تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير
من الحرج و على أن أبدأ حياتى الآن "
فقال له أستاذه:” لي عندك طلب صغير ..
وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها,
ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأيى”
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى
و لكن تحدث مع أستاذه على الهاتف قائلا:
أشكرك فقد حسمت أمرى لن أضحى بأمى
من أجل يومى فلقد ضحت بعمرها من أجل غدى
لن تنعمى بخير ابن إلا بعد أن تجعلى زوجك خير ابن لأمه