االزعيم الهلالي
11-01-2014, 11:10 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRQ35WjlsfuBk-2I5fpmPAbhlpK3PrEPjd2MqrrLhNEGW2W4YQb
زار شبكة الزعيم مؤخرا شخص يدعى ( يوسف فارس ) وكان يلقب نفسه بأنه ( خدام عهد السيد رب الجنود ) ! .. ويبدو ان هذه الديباجة تعني ( عبدالله ) وفق الطريقة المسيحية ! .. وكان قد طرح عدة موضوعات يثير من خلالها بعض ما يظنه انه شبهات في بعض النصوص القرآنية الكريمة .. وانتهى الامر بعد ذلك ،،،
حقيقة لم أتخيل يوما ان اجد من يتحدث عن المسيحية لدى المجتمع السعودي ومن خلال احد ابرز منتدياتها ( شبكة الزعيم ) .. لذلك لم استوعب في الوهلة الأولى عبارات على شاكلة خدام عهد السيد ! .. وهنالك من قد يتجرأ وينتقد النصوص القرآنية الكريمة ! .. سرحت بنفسي قليلا امام هذه المفاجأة وتساءلت : هل اصبح لدى الآخرين الجرأة ان يطرقوا بابنا ؟!
يبدو أننا لم نعد وحدنا ممن يدعوا الآخرين الى دينهم ! .. كما إنه مثلما نبحث عن الحجج التي نريد ان نستفيد منها في أقناع الآخرين بضعف حجتهم من خلال نصوصهم الدينية .. فهنالك من يبحث عن الشبهات في ديننا من أجل أضعاف حجتنا أمام ما يعتقدون به ! .. لذلك يجب ان نعرف جيدا أننا لم نعد نعيش وحدنا ! .. وان هنالك من يريد هدايتنا حسب اعتقاده كما نظن اننا نريد هداية الآخرين !
ويبقى السؤال .. كيف نتعامل مع هؤلاء ؟!
( 01 )
يفترض ان نستوعب انه كما نمنح لأنفسنا الحق في دعوة الاخرين الى ديننا او استعراض الشبهات في دينهم .. فيجب ان نتفهم ان هنالك في الاديان الاخرى من المتحمسين لمعتقدهم ويظنون ايضا انهم في دعوتهم لنا او اثارة الشبهات في ديننا يريدون بذلك حسب ظنهم ان ينقذونا من النار ويهدوننا الى الجنة !
( 02 )
كل قصص المسلمين الجدد بدأت بتساؤلات واستفسارات وشبهات كانوا يبحثون عنها في ديننا .. فقدر الله لهم بعد ذلك ان تحولت تساؤلاتهم وشبهاتهم من رفض الاسلام الى اليقين به ! .. لذلك لا أحد يظن ان اخواننا من المسلمين الجدد قد استيقظوا صباحا ووجدوا انفسهم مسلمين ! .. بل الأمر قد أخذ لدى الكثير منهم سنوات من الشكوك والاساءة حينا حيال الاسلام قبل أن يصبحوا مسلمين ! .. ولنا في تاريخ الاسلام مع مشركي قريش أكبر دليل ،،،
( 03 )
لا تغضب ! .. دين الله ليس أملاك شخصية بل هو رحمة للعالمين .. ويفترض ان يكون كذلك للمسلمين وغيرهم طالما ان الاخرين لم يهددوا حياتنا بالفناء ! .. لذلك يفترض ان لا نتعامل مع الاخرين في تساؤلاتهم او الشبهات التي يثيرونها بغضب وانفعال .. فهم يبحثون عن الله وان اساءوا الطريقة التي يستخدمونها .. فدعهم يبحثون عنه وسوف يصلون اليه سبحانه ،،،
( 04 )
لا تجادل بغير علم ! .. يفترض ان لا نتعامل مع ما يثيره الاخرين حيال ديننا بحماسة ونحن نفتقد العلم والاختصاص في المسائل الدينية ! .. وحذاري في الحوارات الدينية ان نستعين في جدالنا مع الاخرين بالقص واللصق من مواقع الانترنت حتى لو كانت من المواقع التي نثق بها ! .. يجب ان نتعلم ان ديننا ليس سلعة حتى نحاول أن نقنع المستهلك بضرورة شراؤه ! .. وبالتالي اذا ما وجد احدنا نفسه في حوار يتضمن تفسيرات للنصوص الشرعية في القران الكريم او السنة المطهرة ولم يكن من أهل الاختصاص بالعلوم الشرعية .. فيكفي ان يدل السائل على أهل الاختصاص وليس في ذلك ما يعيبه بل إنه وضع الأمر في نصابه الصحيح ،،،
( 05 )
جميل ان نستخدم من شبهات الآخرين وتساؤلاتهم فرصة لكي نمنح انفسنا مساحة من الوقت للاستزادة من علوم القران الكريم والسنة المطهرة وقراءة تاريخ المسلمين .. وحبذا ان تكون تلك القراءة للقرآن الكريم على سبيل المثال مصحوبا بالتفسير الذي يمنحنا مساحة من معرفة بعض المفردات القرآنية التي لم تعد دارجة في حياتنا ومعرفة اسباب وظروف نزول الآيات ... الخ .. ولمن يميل الى الاستماع فانصحه بأسطوانات الشيخ محمد متولي الشعراوي من السابقين رحمه الله او الشيخ : صالح المغامسي مؤخرا يحفظه الله .
قال تعالى :
( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) .. صدق الله العظيم
ودمتـم في خيـر
https://twitter.com/Tariq_AlHilal (https://twitter.com/Tariq_AlHilal)
زار شبكة الزعيم مؤخرا شخص يدعى ( يوسف فارس ) وكان يلقب نفسه بأنه ( خدام عهد السيد رب الجنود ) ! .. ويبدو ان هذه الديباجة تعني ( عبدالله ) وفق الطريقة المسيحية ! .. وكان قد طرح عدة موضوعات يثير من خلالها بعض ما يظنه انه شبهات في بعض النصوص القرآنية الكريمة .. وانتهى الامر بعد ذلك ،،،
حقيقة لم أتخيل يوما ان اجد من يتحدث عن المسيحية لدى المجتمع السعودي ومن خلال احد ابرز منتدياتها ( شبكة الزعيم ) .. لذلك لم استوعب في الوهلة الأولى عبارات على شاكلة خدام عهد السيد ! .. وهنالك من قد يتجرأ وينتقد النصوص القرآنية الكريمة ! .. سرحت بنفسي قليلا امام هذه المفاجأة وتساءلت : هل اصبح لدى الآخرين الجرأة ان يطرقوا بابنا ؟!
يبدو أننا لم نعد وحدنا ممن يدعوا الآخرين الى دينهم ! .. كما إنه مثلما نبحث عن الحجج التي نريد ان نستفيد منها في أقناع الآخرين بضعف حجتهم من خلال نصوصهم الدينية .. فهنالك من يبحث عن الشبهات في ديننا من أجل أضعاف حجتنا أمام ما يعتقدون به ! .. لذلك يجب ان نعرف جيدا أننا لم نعد نعيش وحدنا ! .. وان هنالك من يريد هدايتنا حسب اعتقاده كما نظن اننا نريد هداية الآخرين !
ويبقى السؤال .. كيف نتعامل مع هؤلاء ؟!
( 01 )
يفترض ان نستوعب انه كما نمنح لأنفسنا الحق في دعوة الاخرين الى ديننا او استعراض الشبهات في دينهم .. فيجب ان نتفهم ان هنالك في الاديان الاخرى من المتحمسين لمعتقدهم ويظنون ايضا انهم في دعوتهم لنا او اثارة الشبهات في ديننا يريدون بذلك حسب ظنهم ان ينقذونا من النار ويهدوننا الى الجنة !
( 02 )
كل قصص المسلمين الجدد بدأت بتساؤلات واستفسارات وشبهات كانوا يبحثون عنها في ديننا .. فقدر الله لهم بعد ذلك ان تحولت تساؤلاتهم وشبهاتهم من رفض الاسلام الى اليقين به ! .. لذلك لا أحد يظن ان اخواننا من المسلمين الجدد قد استيقظوا صباحا ووجدوا انفسهم مسلمين ! .. بل الأمر قد أخذ لدى الكثير منهم سنوات من الشكوك والاساءة حينا حيال الاسلام قبل أن يصبحوا مسلمين ! .. ولنا في تاريخ الاسلام مع مشركي قريش أكبر دليل ،،،
( 03 )
لا تغضب ! .. دين الله ليس أملاك شخصية بل هو رحمة للعالمين .. ويفترض ان يكون كذلك للمسلمين وغيرهم طالما ان الاخرين لم يهددوا حياتنا بالفناء ! .. لذلك يفترض ان لا نتعامل مع الاخرين في تساؤلاتهم او الشبهات التي يثيرونها بغضب وانفعال .. فهم يبحثون عن الله وان اساءوا الطريقة التي يستخدمونها .. فدعهم يبحثون عنه وسوف يصلون اليه سبحانه ،،،
( 04 )
لا تجادل بغير علم ! .. يفترض ان لا نتعامل مع ما يثيره الاخرين حيال ديننا بحماسة ونحن نفتقد العلم والاختصاص في المسائل الدينية ! .. وحذاري في الحوارات الدينية ان نستعين في جدالنا مع الاخرين بالقص واللصق من مواقع الانترنت حتى لو كانت من المواقع التي نثق بها ! .. يجب ان نتعلم ان ديننا ليس سلعة حتى نحاول أن نقنع المستهلك بضرورة شراؤه ! .. وبالتالي اذا ما وجد احدنا نفسه في حوار يتضمن تفسيرات للنصوص الشرعية في القران الكريم او السنة المطهرة ولم يكن من أهل الاختصاص بالعلوم الشرعية .. فيكفي ان يدل السائل على أهل الاختصاص وليس في ذلك ما يعيبه بل إنه وضع الأمر في نصابه الصحيح ،،،
( 05 )
جميل ان نستخدم من شبهات الآخرين وتساؤلاتهم فرصة لكي نمنح انفسنا مساحة من الوقت للاستزادة من علوم القران الكريم والسنة المطهرة وقراءة تاريخ المسلمين .. وحبذا ان تكون تلك القراءة للقرآن الكريم على سبيل المثال مصحوبا بالتفسير الذي يمنحنا مساحة من معرفة بعض المفردات القرآنية التي لم تعد دارجة في حياتنا ومعرفة اسباب وظروف نزول الآيات ... الخ .. ولمن يميل الى الاستماع فانصحه بأسطوانات الشيخ محمد متولي الشعراوي من السابقين رحمه الله او الشيخ : صالح المغامسي مؤخرا يحفظه الله .
قال تعالى :
( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) .. صدق الله العظيم
ودمتـم في خيـر
https://twitter.com/Tariq_AlHilal (https://twitter.com/Tariq_AlHilal)