االزعيم الهلالي
10-01-2014, 07:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جماهير الهلال
تنقسم الجماهير الهلالية بخصوص المدرب سامي إلى ثلاثة أقسام ,
قسمين تسيرهما العاطفة وبينهما قسم يحكمه العقل
جماهير العاطفة منقسمة ما بين موالي لسامي لا يقبل فيه قولاً ويبحث عن أي طرف ليعلق أخطاء سامي عليه
وقسم يرى أن الهلال أكبر من سامي ويتأثر بالحملات وكل يوم يزيد احتقانه وضغطه على سامي وعلى لاعبي الهلال ويعشق التقريع ويصف كل من يخالفه بالمطبل !
أما من كانوا أكثر حكمة ففيهم من كان مؤيداً لتولي سامي مهمة تدريب الهلال ومنهم من كان يرى أن الوقت لم يحن بعد لسامي وأنه يحتاج إلى التدرج ليصل للفريق الأول , لكنهم بعد ذلك يتفقون على استمرار سامي ابن النادي ومنحه الفرصة كاملة ليصحح أخطاءه ويخوض معترك التدريب ويطور نفسه كما فعل كوزمن الذي كانت عثراته كثيرة في الموسم الأول وأبدع في الموسم الثاني وصنع له اسماً كبيراً في عالم التدريب , وكما فعل فيرجسون مع مانشستر يونايتد الذي بدأ متعثراً ثم بعد ذلك صنع فريقاً عريقاً هيمن على بطولات انجلترا وتسيد العالم في فترات متعددة .
سامي الجابر المدرب
سامي الجابر لعب للهلال والمنتخب خلال ما يقارب 18 عشر عاماً عاصر خلالها كماً هائلاً من المدربين العالميين
ولعب سامي في عدة مراكز مهمة في الجانب التكتيكي
لعب في شباب الهلال كلاعب وسط , ثم تحول إلى رأس الحربة الصريح ولعب لفترة طويلة في هذا المركز
ثم تحول إلى مهاجم ثاني ولعب على الأطراف ,,
ثم في مرحلة النضج نقله بلاتشي ومن بعده الجوهر إلى مركز صانع الألعاب (نفس مركز نيفيز حالياً)
وخلال معظم تلك المراحل كان يتحدث الانجليزية بطلاقة مما جعله يأخذ من المدربين مباشرة
وقاد الهلال والمنتخب لفترات طويلة كان خلالها الموجه الفني للاعبين وعين المدربين داخل الملعب
ثم عمل في الإشراف الإداري وعاصر المدربين من دكة البدلاً ,, وبعدها درب الهلال في عدد قليل من المباريات
ثم توجه إلى فرنسا ودرب خلالها المهاجمين في أوكسير الفرنسي , فكانت ثمرة ذلك بعد إشرافه على الهلال أن تميز الهلال هجومياً
ثم وبعد موسم وحيد في عالم التدريب أتى ليقود الهلال ذلك الفريق الصعب على أي مدرب لوجوده في القمة ولجماهيريته المرعبة ولكثرة خصومه الإعلاميين والجماهيريين لكونه زعيم الكرة في بلاده
ويضاف إلى ذلك أنه درب الهلال بعد موسمين متواضعين وتوهان إداري وغياب للغة الزعامة
وقبل ذلك كله كان هو اللاعب الجماهيري الأول لدى عدد كبير من جماهير فريقه والخصم الأول لمنافسي الهلال وجماهيرهم مما يجعلهم أكثر حرصاً على إفشاله
الأندية أمام الهلال
ونتيجة لذلك رأينا كثير من الأندية تستميت في الحشد الجماهيري والدعم المالي للاعبيهم قبل أي مواجهة مع الهلال ثم إطلاق التصاريح المتشنجة والمسيئة بحق الهلال والتحكيم وسامي بعد المباراة
وفي مباراة الأمس كمثال فريق الاتحاد يواجه الوصيف ومع ذلك جماهيره تحضر بأعلى معدل في الموسم لهم , حتى مباراتهم مع المتصدر كانت أقل بعدة آلاف رغم أن مباراتهم مع النصر كانت في وقت أكثر قيمة من مباراتهم اليوم كونها في الدور الأول وبوجود كل الأجانب وقبل أن يفتقدوا خدمات عدد من اللاعبين .
وكمثال آخر نجد العروبة يواجه النصر في الدور الأول ويمدد الحكم الوقت بعد انتهاءه لأكثر من 15 ثانية وينتقد رئيس النصر أرضية الملعب والإضاءة ثم يخرج رئيس العروبة بتصريحه ولا يتذكر الثواني الإضافية ويثني على تصريح رئيس النصر ويؤكد أنه من صالح العروبة أن ينتقد ملعبها ويلقي باللوم على المقاول !
وبعد ذلك يلاقي الهلال ويحدث نفس الشيء تماماً , ليخرج رئيس العروبة بتصريح متشنج يغضب من انتقاد سامي للأرضية ويتهكم من سامي ويثني على المهندس الزراعي (اللي كان مقاول في مباراتهم مع النصر !) ويرغي ويزبد على ال11 ثانية المضافة !
ومثال آخر رئيس الفيصلي اللذي يقابل النصر في الدور الأول وقبل المباراة بيومين فقط تنشر معظم الوسائل الإعلامية رغبة النصر الجادة في التعاقد مع مدافع الفيصلي الجحفلي ورغم أنها خارج فترة الانتقالات ورغم أنها بدون أي تحرك رسمي يثبت حسن النوايا لا ينطق رئيس الفيصلي ببنت شفة ولا يعلق خسارته السهلة أمام النصر على هذا الخبر
وبعد ذلك يخسر من الهلال فيجن جنونه وينتقد خطاب الهلال الرسمي الذي يطلب فيه الحارس ويتهمه بمحاولة التأثير عليه !
ورئيس الشعلة يخسر من النصر فيسأله المذيع عن سبب الخسارة فيقول بكل روح نصراوية متصدرة : طبيعي جداً قابلنا فريق عالمي عادي يهزمنا !! تصريح مشجع وليس رئيس ناد
ثم يقابل الهلال في كأس ولي العهد ويخسر فيصرح بأن الحكم جير المباراة للهلال !!!
أخطاء سامي
لا شك أن الهلال مع سامي يعاني دفاعياً , وكان يعاني قبله حتى لكن المشكلة تزايدت معه , وهناك أخطاء يراها كل محلل من جهته
أنا مثلاً أعتقد أن من أكبر أخطاء سامي الإبقاء على ياسر الشهراني في الظهير الأيمن وإعادته لكاستلو كمدافع في بعض المباريات , وعدم إعطاء الحافظ فرصة في قلب الدفاع , وإشراك عبدالعزيز الدوسري ونيفيز معاً وهما عنصرين لا يجيدان الدعم الدفاعي في الأطراف , وعدم إجادة التعامل مع الكور الطويلة الساقطة خلف المدافعين , والتأخر في إجراء التبديلات , وعدم الاستفادة الكاملة من نواف العابد , وعدم التخطيط للحصول على فاولات قرب منطقة الجزاء وعدم الاستفادة من الركلات الركنية الكثيرة جداً التي يتحصل عليها الهلال .
لكنني أرى أن سامي يتطور هجومياً فبعد أن كان يعتمد فقط على الأطراف بداً ومن بعد مباراة النصر يضيف تكتيكات هجومية جديدة
ولذلك فأنا متفائل بمولد مدرب رائع ومضمون بقاءه واستمراره لسنوات طويلة سيجني الهلال فيها بإذن الله صبره على بدايات سامي .
مورينيو يعتمد على طاقم تدريبي ضخم منهم متخصصين في التكتيكات الدفاعية ومثلهم للوسط والهجوم , على سامي أن يبحث عن تطوير طاقمه التدريبي بمدرب دفاعي ذكي ومتميز ليساعده على صنع تحصينات غير قابلة للاختراق , وبعدها يرسم سيناريوهاته الهجومية كيفما شاء .
المدربين العالميين
تجربة الأندية السعودية أثبتت أن إحضار أي مدرب كبير محفوفة بالعديد من المخاطر .
أبرزها ما فعله برودوم وما يفعله مدرب الأهلي حالياً من تقليم أظافر الفريق وتحطيم هويته لكي يستطيع العودة سريعاً لأوروبا حيث العروض المتعددة تنتظره وهو محمل بأموال الشرط الجزائي وقيمة العقد المجزية من ملاعبنا
ومنها عدم الاستمرار نتيجة العروض التي يتلقاها فيما لو نجح لدينا من فرق وبيئات أفضل كما حصل من جريتس
وعلى ما سبق فبناء مدرب من أبناء النادي أكثر أماناً واستقراراً وأنفع على المدى الطويل , والصبر على سامي هو بعد نظر ولأجل مصلحة الزعيم في قادم السنوات
وفي نفس الوقت بإمكان مدرب مثل سامي أن ينجح في البطولات قصيرة النفس وقليلة المراحل لكي تستمر الإنجازات , ولا مشكلة من ضياع دوري وحيد في سبيل ذلك .
تساؤل عريض !
أخيراً أتساءل وبكل براءة : هل توجد أندية استفادت من حل لجنة المنشطات السابقة على خلفية إغضابها للنصراويين العام الماضي ؟!
خصوصاً وأن بعض الفرق تطور فيها كل لاعبيها وظهروا بصورة مختلفة تماماً عما عرف عنهم , وفيهم لاعبين كبار جداً في العمر ولياقتهم عالية جداً , ولاعبيهم إذا انتقلوا للمنتخبات لا يظهرون ويفشلون في إقناع المدربين رغم تغيرهم وتغير الطواقم الإدارية في المنتخب !!!!!!
جماهير الهلال
تنقسم الجماهير الهلالية بخصوص المدرب سامي إلى ثلاثة أقسام ,
قسمين تسيرهما العاطفة وبينهما قسم يحكمه العقل
جماهير العاطفة منقسمة ما بين موالي لسامي لا يقبل فيه قولاً ويبحث عن أي طرف ليعلق أخطاء سامي عليه
وقسم يرى أن الهلال أكبر من سامي ويتأثر بالحملات وكل يوم يزيد احتقانه وضغطه على سامي وعلى لاعبي الهلال ويعشق التقريع ويصف كل من يخالفه بالمطبل !
أما من كانوا أكثر حكمة ففيهم من كان مؤيداً لتولي سامي مهمة تدريب الهلال ومنهم من كان يرى أن الوقت لم يحن بعد لسامي وأنه يحتاج إلى التدرج ليصل للفريق الأول , لكنهم بعد ذلك يتفقون على استمرار سامي ابن النادي ومنحه الفرصة كاملة ليصحح أخطاءه ويخوض معترك التدريب ويطور نفسه كما فعل كوزمن الذي كانت عثراته كثيرة في الموسم الأول وأبدع في الموسم الثاني وصنع له اسماً كبيراً في عالم التدريب , وكما فعل فيرجسون مع مانشستر يونايتد الذي بدأ متعثراً ثم بعد ذلك صنع فريقاً عريقاً هيمن على بطولات انجلترا وتسيد العالم في فترات متعددة .
سامي الجابر المدرب
سامي الجابر لعب للهلال والمنتخب خلال ما يقارب 18 عشر عاماً عاصر خلالها كماً هائلاً من المدربين العالميين
ولعب سامي في عدة مراكز مهمة في الجانب التكتيكي
لعب في شباب الهلال كلاعب وسط , ثم تحول إلى رأس الحربة الصريح ولعب لفترة طويلة في هذا المركز
ثم تحول إلى مهاجم ثاني ولعب على الأطراف ,,
ثم في مرحلة النضج نقله بلاتشي ومن بعده الجوهر إلى مركز صانع الألعاب (نفس مركز نيفيز حالياً)
وخلال معظم تلك المراحل كان يتحدث الانجليزية بطلاقة مما جعله يأخذ من المدربين مباشرة
وقاد الهلال والمنتخب لفترات طويلة كان خلالها الموجه الفني للاعبين وعين المدربين داخل الملعب
ثم عمل في الإشراف الإداري وعاصر المدربين من دكة البدلاً ,, وبعدها درب الهلال في عدد قليل من المباريات
ثم توجه إلى فرنسا ودرب خلالها المهاجمين في أوكسير الفرنسي , فكانت ثمرة ذلك بعد إشرافه على الهلال أن تميز الهلال هجومياً
ثم وبعد موسم وحيد في عالم التدريب أتى ليقود الهلال ذلك الفريق الصعب على أي مدرب لوجوده في القمة ولجماهيريته المرعبة ولكثرة خصومه الإعلاميين والجماهيريين لكونه زعيم الكرة في بلاده
ويضاف إلى ذلك أنه درب الهلال بعد موسمين متواضعين وتوهان إداري وغياب للغة الزعامة
وقبل ذلك كله كان هو اللاعب الجماهيري الأول لدى عدد كبير من جماهير فريقه والخصم الأول لمنافسي الهلال وجماهيرهم مما يجعلهم أكثر حرصاً على إفشاله
الأندية أمام الهلال
ونتيجة لذلك رأينا كثير من الأندية تستميت في الحشد الجماهيري والدعم المالي للاعبيهم قبل أي مواجهة مع الهلال ثم إطلاق التصاريح المتشنجة والمسيئة بحق الهلال والتحكيم وسامي بعد المباراة
وفي مباراة الأمس كمثال فريق الاتحاد يواجه الوصيف ومع ذلك جماهيره تحضر بأعلى معدل في الموسم لهم , حتى مباراتهم مع المتصدر كانت أقل بعدة آلاف رغم أن مباراتهم مع النصر كانت في وقت أكثر قيمة من مباراتهم اليوم كونها في الدور الأول وبوجود كل الأجانب وقبل أن يفتقدوا خدمات عدد من اللاعبين .
وكمثال آخر نجد العروبة يواجه النصر في الدور الأول ويمدد الحكم الوقت بعد انتهاءه لأكثر من 15 ثانية وينتقد رئيس النصر أرضية الملعب والإضاءة ثم يخرج رئيس العروبة بتصريحه ولا يتذكر الثواني الإضافية ويثني على تصريح رئيس النصر ويؤكد أنه من صالح العروبة أن ينتقد ملعبها ويلقي باللوم على المقاول !
وبعد ذلك يلاقي الهلال ويحدث نفس الشيء تماماً , ليخرج رئيس العروبة بتصريح متشنج يغضب من انتقاد سامي للأرضية ويتهكم من سامي ويثني على المهندس الزراعي (اللي كان مقاول في مباراتهم مع النصر !) ويرغي ويزبد على ال11 ثانية المضافة !
ومثال آخر رئيس الفيصلي اللذي يقابل النصر في الدور الأول وقبل المباراة بيومين فقط تنشر معظم الوسائل الإعلامية رغبة النصر الجادة في التعاقد مع مدافع الفيصلي الجحفلي ورغم أنها خارج فترة الانتقالات ورغم أنها بدون أي تحرك رسمي يثبت حسن النوايا لا ينطق رئيس الفيصلي ببنت شفة ولا يعلق خسارته السهلة أمام النصر على هذا الخبر
وبعد ذلك يخسر من الهلال فيجن جنونه وينتقد خطاب الهلال الرسمي الذي يطلب فيه الحارس ويتهمه بمحاولة التأثير عليه !
ورئيس الشعلة يخسر من النصر فيسأله المذيع عن سبب الخسارة فيقول بكل روح نصراوية متصدرة : طبيعي جداً قابلنا فريق عالمي عادي يهزمنا !! تصريح مشجع وليس رئيس ناد
ثم يقابل الهلال في كأس ولي العهد ويخسر فيصرح بأن الحكم جير المباراة للهلال !!!
أخطاء سامي
لا شك أن الهلال مع سامي يعاني دفاعياً , وكان يعاني قبله حتى لكن المشكلة تزايدت معه , وهناك أخطاء يراها كل محلل من جهته
أنا مثلاً أعتقد أن من أكبر أخطاء سامي الإبقاء على ياسر الشهراني في الظهير الأيمن وإعادته لكاستلو كمدافع في بعض المباريات , وعدم إعطاء الحافظ فرصة في قلب الدفاع , وإشراك عبدالعزيز الدوسري ونيفيز معاً وهما عنصرين لا يجيدان الدعم الدفاعي في الأطراف , وعدم إجادة التعامل مع الكور الطويلة الساقطة خلف المدافعين , والتأخر في إجراء التبديلات , وعدم الاستفادة الكاملة من نواف العابد , وعدم التخطيط للحصول على فاولات قرب منطقة الجزاء وعدم الاستفادة من الركلات الركنية الكثيرة جداً التي يتحصل عليها الهلال .
لكنني أرى أن سامي يتطور هجومياً فبعد أن كان يعتمد فقط على الأطراف بداً ومن بعد مباراة النصر يضيف تكتيكات هجومية جديدة
ولذلك فأنا متفائل بمولد مدرب رائع ومضمون بقاءه واستمراره لسنوات طويلة سيجني الهلال فيها بإذن الله صبره على بدايات سامي .
مورينيو يعتمد على طاقم تدريبي ضخم منهم متخصصين في التكتيكات الدفاعية ومثلهم للوسط والهجوم , على سامي أن يبحث عن تطوير طاقمه التدريبي بمدرب دفاعي ذكي ومتميز ليساعده على صنع تحصينات غير قابلة للاختراق , وبعدها يرسم سيناريوهاته الهجومية كيفما شاء .
المدربين العالميين
تجربة الأندية السعودية أثبتت أن إحضار أي مدرب كبير محفوفة بالعديد من المخاطر .
أبرزها ما فعله برودوم وما يفعله مدرب الأهلي حالياً من تقليم أظافر الفريق وتحطيم هويته لكي يستطيع العودة سريعاً لأوروبا حيث العروض المتعددة تنتظره وهو محمل بأموال الشرط الجزائي وقيمة العقد المجزية من ملاعبنا
ومنها عدم الاستمرار نتيجة العروض التي يتلقاها فيما لو نجح لدينا من فرق وبيئات أفضل كما حصل من جريتس
وعلى ما سبق فبناء مدرب من أبناء النادي أكثر أماناً واستقراراً وأنفع على المدى الطويل , والصبر على سامي هو بعد نظر ولأجل مصلحة الزعيم في قادم السنوات
وفي نفس الوقت بإمكان مدرب مثل سامي أن ينجح في البطولات قصيرة النفس وقليلة المراحل لكي تستمر الإنجازات , ولا مشكلة من ضياع دوري وحيد في سبيل ذلك .
تساؤل عريض !
أخيراً أتساءل وبكل براءة : هل توجد أندية استفادت من حل لجنة المنشطات السابقة على خلفية إغضابها للنصراويين العام الماضي ؟!
خصوصاً وأن بعض الفرق تطور فيها كل لاعبيها وظهروا بصورة مختلفة تماماً عما عرف عنهم , وفيهم لاعبين كبار جداً في العمر ولياقتهم عالية جداً , ولاعبيهم إذا انتقلوا للمنتخبات لا يظهرون ويفشلون في إقناع المدربين رغم تغيرهم وتغير الطواقم الإدارية في المنتخب !!!!!!