عدنان جستنية حسن النية هو المرشح المناسب في الوقت المناسب للمكان المناسب, وهذا ليس من باب المجاملة للأستاذ وعضو الشرف الماسي عدنان وإنما هو واقع ملموس فالأستاذ عدنان يمتلك رصيد بنكي لا يضاهيه اي رجل غيره وربما يتفوق على الشيخ آل الشيخ مالاً, وسيقوم بتسديد جميع الديون ويستقطب افضل المدربين ويعزز الفريق بنجوم تنسينا (السرطان) محمد نور حسب رؤيته الثاقبة طبعاً, وسينافس الإتحاد محلياً واقليمياً وعالمياً, ولدى الشيخ عدنان شخصية محبوبة من جماهير الإتحاد حيث انه يمتلك كاريزما محببة لديهم وهو يضاهي كاريزما يوسف الطويل او طلال بن منصور او منصور البلوي إن لم يتفوق عليهم فهو الذي امتدح الجماهير ولم ينتقص منهم ويصفهم (بمنحطي الفكر) عندما كان مديراً للمركز الإعلامي في فترات سابقة وكانت بياناته ضد اعضاء الشرف تصدر بلغة حضارية محترمة لا يوجد بها (لغوصة او هلوسة) ولا تصفية حسابات وكانت قراراته تحترم لدى الجميع لرقي لغتها وانتقائية كلماتها من القاموس الذي يحتويه داخله والذي ولد معه.

اما نفوذه الإجتماعي فحدث ولا حرج فهو ذو شخصية مرموقة وله تقدير في كل المناسبات فهل يذكره الإتحاديون وهو يدافع عن نفسه مع الإعلامي الهلالي عادل التويجري وكيف يجر عادل في وحل كلماته ويطالب معاقبته فعوقب وهذا من قوة الشخصية والنفوذ اما في في برنامج ديوانية لاين سبورت فكان الجميع يقدره ولا يستهزء منه ولا يقلل من قيمته وكان إذا تحدث صمتوا, وإذا اشار نفذوا وإذا طلب خدموا ولم ينتقص منه كذاب الحناكية او حسن عبدالقادر او على الزهراني ولم يمرمطوه فهو كبير الإعلام الإتحادي الذي يعتمد عليه وهو الذي دافع عن الإتحاد ومنصور البلوي الذي كان يقبل رأس عدنان ليرضى عنه, وكان لطيفاً مع الإعلاميين الذين اساؤوا له شخصياً وللإتحاد ولم يصفهم (بمحور الشر) ليردوا بكل انه هو (بورة الشر) المتقلب والمنتفع وصاحب المصالح وهذا لا يليق بالشيخ عدنان فهو يحب الإتحاد ويدافع عن الإتحاد ويكره من يتطاول على الإتحاد حتى انه انبرى للكاتب الهلالي في جريد الرياضية عندما اطلق عبارة (سنوات الضياع) على احلى واجمل ايام العميد ليستقيل من ذلك المنبر النتن الذي جمع انصاف الكتاب المنبوذين والمطرودين من صحف شريفة لتتلقاهم الجريدة المتخلفة كالروقي ومن قبله خلف ملفي.

بصراحة عدنان هو رجل المرحلة فلا يأتتيني رد من الجمهور ويصفه برجل المسخرة, وهو الذي سيقود الإتحاد الى العالمية وسينسينا منصور وسنوات الضياع وسيسجل اسمه كواحد من افضل الرؤساء في عالم المستديرة وسيقود الإتحاد الى حلم جمجوم ان يجعله من افضل خمسين نادي في العالم وربما بدهاء فكره ومقدرته المالية وبعد نظره سيجعله من افضل خمسة نوادي في العالم فيجب الصبر وسترون اتحاداً افضل من الإتحاد الذي شاهده وشهد له السيد بلاتر رئيس الإتحاد الدولي واعجب به محمد بن همام رئيس الإتحاد الأسيوي السابق, وسيحقق بحنكته المركز الأول عالمياً فهنيئاً لنا عدنان جستنية الرجل الفذ وحسن النية الذي سيسعدكم ايها الشعب الإتحادي فهو الرئيس المقبل الذي سيكتسح المنافسين ويحصل على اكبر عدد من الأصوات كما حصل في فترة سابقة عندما حصل على فرق صوت واحد لمصلحة الفايز ولكن هذه المرة غير.