فشل الجابر . . . ام دهاء الذئب ؟

الكل منا يعلم بأن الشوط الثاني هو شوط المدربين و نتفق على ذلك المهم في الموضوع هو بأن معدل النقاط و الأهداف لهذا الشخص يتجاوز الخمسين بالمئة . . .

بالأرقام :
اللقاء الأول . . هو لقاء الهلال امام الفيصلي بالمجمعة إنتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي ( 1-1 ) فبدأ شوط المدربين كانت قرارت الذئب صائبة حولت المباراة أجرى اول التغييرات خروج ( الفرج ) دخول ( العابد ) بالدقيقة "52" و بعدها بدقائق ف الدقيقة "66" سجل الهلال الهدف الثاني سجله (تياقو) لكن من صنعة (البديل نواف العابد) . . لم يكتفي بذلك و كأنه يريد المزيد التبديل الثاني أشرك ( عبدالعزيز ) مكان تياقو , الغريب فالأمر ان البديل هو من سجل و (صنع الهدف الرابع) الذي كان ضحية لحكم الرايه . . . هنا نتحدث عن تبديلات صائبة !

اللقاء الثاني . . هو لقاء الهلال امام الاتحاد بالرياض شوط أول انتهى كحال اللقاء السابق بالتعادل الإيجابي ( 1-1 ) فبدأ شوط المدربين تقدم الاتحاد بالهدف الثاني هنا نجد الفرق بين اللقائين أن الأول كان يريد أن ينجو من التعادل و الثاني النجاة من الخسارة , تأخرت الدفعات فاض صبرهم بالمدرجات و فاض صبره هو بما جرى في اللقاء الا ان اشرك "عبدالعزيز" لتحريك وسط الملعب فكسب خطأ قريب إستغله الهلال و سجل التعادل , بعدها (البديل عبدالعزيز) يصنع هدف التقدم عن طريق (هرماش) بعدها رأى أن دفاع الاتحاد انهار تماما إستغل ذلك و أشرك (الفرج) ليأتي بالفرج فحرك الجهة اليسرى و كان منها هدف الهلال الرابع بعدها بدقائق وكأنها لحظات الفرج بتيكي تاكا مع الشمراني الى ان وصلوا المرمى صوب (البديل الفرج) بإتطمت بالعارضة و اكمل عليها "الزلزال" و ها هو يقلب المباراة , سيناريو اختلف . . . هنا نتحدث عن دهاء مدرب !

اللقاء الثالث . . هو لقاء الهلال امام التعاون بالقصيم في هذا السناريو و كأن أصحاب الأرض لا يبحثون عن الثلاث نقاط , كانو يبحثون عن (فخ) التعادل مضت ساعة و مازال التعادل السلبي قائم , أشرك المهاجم الثاني "ياسر القحطاني" نقطة تحول المباراة , ربح القحطاني خطأ قريب أتى منه هدف الهلال الأول , ضن ان اللقاء سينتهي بهذه النتيجة سحب مهاجم و أشرك "عبدالعزيز" عادت الخطة كما هي ( 1-4-5 ) لكن كما كنت اقول (فخ) التعادل بدأ أبناء القصيم بالهجوم سببت حيرة للمدرب الى ان اتى التعادل , انتفض الهلال و كان التبديل الأول هو نقطة التحول ربح "القناص" بلنتي (ضربة جزاء) أراحت فيها الكوتش الحائر , و أراحت اللقاء . . . هنا نتحدث عن حيرة نهايتها (خيرة) !

كثير من القصص تتشابة بفخ التعادل هذا لقاء (نجران-الشعلة-النهضة) كان بنفس السناريو نجا منها بإعجوبة الا ان لقاء الشعلة كان مثير و مليء بأخطاء اللاعبين (الفردية) و ليست بأخطاء الكوتش الذي كان يبحث عن الفوز حيث لعب بطريقة (4-1-4) بآخر 4 دقائق . . . هنا نتحدث عن المغامرة !

نأتي الى لقاء الأمس كان مشابه للقاء الدور الاول . . الهلال و الفيصلي بالرياض سيناريو مشابه الا ان هذا السيناريو اربك الكوتش بإصابة (كواك) بنهاية اللقاء تغيرت مجريات المباراة بالشوط الثاني بتفعيل الوسط بدخول (سالم) و خروج "القناص" العائد من الإصابة , و خروج (كاستيلو) و دخول الفرج , نجح بذلك فعل الوسط و اتى بالهدف لكن مالذي جرى بعدها ؟ اصيب (كواك) فندم لخروج "كاستيلو" الغريب فالموضوع انه ارجع كريري كقلب دفاع ؟ اجرى التبديل الأخير و كأنه لا ينوي التراجع أخرج المصاب (كواك) بديل لنواف العابد لم ينجح في هذا التغيير و السبب اللعب بمحور هجومي فقط في ظل تراجع "كريري" كقلب دفاع , هنا أخطأ كان ينبغي ان يرجع الزوري كقلب و الفرج ظهير و إبقى كريري فالمحور . . . هنا نقول بأن العواقب جائت (سليمة) .

السؤال الآن . . . هل فشل الجابر , ام انه كان داهية بكل المواقف ؟
اترك الإجابة لك و لكن أتضع لك بعض التلميحات (الذئب لايخطأ) و الدهاء من صفات الذئب حكيما بكل تغييراته المهم و كان رائع بقلب النتائج و النجاة من (فخ) التعادل يا من تطالبون بإبعادة أرجوكم إهدئوا ف(الذئب) لا زال يقنعنا ! . . . هنا نتحدث بعقل -

بالنهاية اترك لكم اجمل التحيات
بقلم : زيـاد @izoouze