السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رأينا فى الآونة الكثيرة أن بعضا من الأعضاء يكثر اللعن والسب للمسلمين ، فبعضهم يسب ويلعن لما يحمله من حقد وغل دفين ، ومنهم من يلعن أو يسب لأن هذه هى الأخلاق التى تربى عليها ، والصنف الآخر يسب ويلعن فى بعض المسلمين لأنهم لايوافقون أراءه فبعضهم من يحبون المدرب و منهم من يكرهونه ولكن الكورة و الرياضة ليست نهاية العالم يا إخوتي.
لم أقل لكم أن لا تشجعوا الكورة ولكن للتسلية و الإستمتاع فقط.

إخوتي في الله

" ليس المسلم بالسباب , ولا باللعان , ولا بالفاحش ولا بالبذيء "

. حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ وَقِتالُهُ كُفْرٌ). متفق عليه

لا أعلم ما حل بنا ولما أصبح السب والشتم من صفات بعضنا وبإسم الرياضية نسب بعضنا ونأذي ونجرح غيرنا.

يا إخوتي يا أسرتي الثانية يامنتدانا ومن هنا تواصلنا
أهذا من أخلاقنا وأين الكلمه الطيبه حتى أصبحت عاده وظلمنا بها أنفسنا وغيرنا
وما يحز في نفسي ويؤلمني أننا حينما نتجنب بعضنا خوفا من الشحناء والبغضاء ومع ذالك ينولنا ما نتجنب ونخشا لما
هذا سؤال متروك لأنفسنا نسألها وهاهنا دعوه لنا جميعا مع كلام الحبيب المصطفى أنقلها لكم
ونسأل الله يتقبل منا ومنكم ويغفر لنا ولكم.

.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَال


َ : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : " مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ " [ أخرجه البخاري ] .

وفي الحديث أيضا "
ليس المسلم بالسباب , ولا باللعان , ولا بالفاحش ولا بالبذيء " صححه الألباني

أما غير المؤمنين , فأخلاقهم السباب فيما بينهم والكلام القبيح فيما بينهم في الدنيا وهذا خلقهم يوم القيامة

-- قال الله تعالى : (( ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين )) [ العنكبوت :25]




••
•••
••••
•••
••


وعبر الزمآن سنمضي معاً‎♡


Sent from my Galaxy Note III using Tapatalk.