النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: مجموعتى الشعريةالمطبوعة الثانية / هدية متواضعة /حسن حجازى

  1. #1
    زجاجة عطر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    195

    مجموعتى الشعريةالمطبوعة الثانية / هدية متواضعة /حسن حجازى

    [overline][align=center]




























    حواء ...... وأنا !!!









    قصائد نثرية





    شعر

    حسن حجازى






    الطبعة الأولى

    2007 م

    الناشر

    هبة النيل العربية للنشر والتوزيع
    القاهرة







    إهداء



    لكل ِ إنسان ٍ ما زال َ يشعرُ
    أنه ُ إنسان ْ !
    لكل ِ مَّن ْ أضاءَ شمعة ً
    ولم ْ يلعنْ بعدها الظلام ْ !
    لكل ِ مَّن ْ غرسَ وردة ً
    ولم ْ يشكو من قسوة َ الأيام ْ !
    لكل مَّن ْ قال َ كلمة َ صدق ٍ
    أسعدَ بها إنسان ْ !
    الى الإنسان ْ
    أينما حلْ
    وأينما كان ْ !
    أُهدى هذا الهذيان ْ
    هذيان عاشق ْ
    أقصدُ هذيان شاعرْ
    أو هكذا قالوا !!


    واخيرا ً
    إلى كل مَّن ْ علمنى حرفا ً
    ولم يطلب ْ منى أن ْ أكون َ
    لهُ عبداً !!

    حسن حجازى









    حواء ...... وأنا !!!


    جاءت ْ تسألنى
    وزهورُ الأمل ِ
    تعطرُ سناها
    جاءت ْ تسألني
    ورحيق ُ الزهر ِ
    يجرى فى ثناياها
    تسألنى بلا خجلٍ
    بلا إحمرارْ
    تسألنى عن الحبِ
    فى وضح ِ النهارْ !
    فهمست لها :
    ألا تخافى من الجارة ِ و الجارْ
    ألا تخافى من ْ حرقةِ النارْ ؟ !
    فقالت :
    عندما أحببتكَ أنتَ
    عرفتُ الأمل َ
    فى نشوة ِ الإحساسْ
    فلا تسلنى عن الهوى
    ولا عنِ كلام ِ الناسْ
    كم بحثتُ عن الحبِ
    فى الدروب ِ والسيرْ
    والعمرُ يجرى كالرؤى
    كالصورْ
    فإذا أنتَ الهوى
    وأنتَ الأملْ
    خذنى معك
    للحبِ والأحلام ْ!
    فقلتُ والجرحُ الأحمق ُ يقتلنى
    ويذكرنى بما مضى :
    أفيقي يا حلوة َ َالعينين ِ
    فالأرضُ أمست ْ
    كالعشِِ ِ الخرب
    من سنينْ
    نسامرُ المللْ
    فى أرض ِ الأنينْ
    كم ْ ضاع َ الحبُُ منا
    وكم ْ ضاع َ الحنين ْ
    فقالت :
    يا شاعرَ الحبِ
    اخلع ْ منظاركَ الأسودْ
    وأطل على الوجودْ
    ها هو الحسن ُ
    يمتدُ هنا وهناكَ
    بلا حدود ْ
    فغرد ْ للحبِ للجمال ِ
    لتعودَ أحلى الليالى
    وينبضُ بالفرحةِ قلبى
    وأعانقُ فجرَ الأماني
    فهيا على الدربِ سوياً
    نشدو للغرام !
    فقلتُ :
    مهلاً مهلاً
    يا نضيرةَ الرواءِ
    فأنى ودعتُ الحبَ من زمن ْ
    وكم قالوا فيهِ دوائي
    فما ذقتُ منه ُ سوى الشجنْ
    فعودى ولا تسأليَ عن السببْ
    فالحبُ دنيا كلها العجبْ
    وكفاكِ سخفاً وأوهام !
    فقالت والعيون بها لهيبٌ أزرقْ
    والصدرُ يعلو ويهبط ْ
    كالجبل ِ الأحمقْ
    وارتعشت ْ الشفتان ْ
    وحارت العينان ُ فى كل ِ اتجاه :
    أتيتك َ والمنى والأحلام ُ
    كالبدرِ على الطريقْ
    وقلت ُ أنت َ الهوى
    أنتَ الصاحب ُ
    وأنت َ الصديقْ
    أتيتكَ والمنى
    فواحةٌ كالورودْ
    لكنى أتيتُ
    بعدما مضى الربيع ْ
    ولعبت بكَ الوعود ْ
    أيها النرجسى المجنون
    على الأرضِ ِ حائرٌ
    وفى السماءِ لمغبونْ
    أفقْ !!
    فإنى وهبتك َ فؤادى وروحى
    بعدما هدمتُ ما هدمتُ
    من صروحى
    ووهبتك َ حلاوة َ الوجدِ
    ولذة َ البوحِ
    ألا فخبرنى :
    لِمنْ هذا الجمالْ
    ولِمنْ هذا الربيع ْ ؟
    إليكَ أنتَ يا سيدَ القطيع ْ!
    أعطيتها يدى
    وبين يديها البضتين ِ سكنتْ
    كالطير الوديع ْ
    لمسة ً ننسى البردَ فيها
    وأعاصيرَ الخريف ْ
    لمسة ٌ أحسست ُ فيها بالحياةِ
    بالربيع ْ
    يا لهُ من عالم ٍ يتوهُ العقل ُ فيهِ
    ويضيع ْ !
    نظرتُ إليها فقالت ْ :
    وا فرحتاه يا سيدَ القوافى
    إليك َ عمرى
    إليكَ روحى
    فانتَ حبيبى
    وانتَ روحى !
    فنظرتُ إليها وهى تتبختر ُ جوارى
    كزهرةٍ شابة
    وقلتُ فى نفسى :
    أفضل ُ من الوحدةِ والسهرْ
    رفيقة ٌ هيفاءُ تسر ُ النظرْ
    لكن ما يعزينى أنها أنزلت ْ قبلى
    آدم َ من الجنة ِ
    وكان َ فى الخلدِ سعيداً
    يا آدمُ
    كلنا فى الهوى سواءُ
    فالمرأة ُ هنا وكانتْ هناك ْ
    غيرَ أنى أذكرُ البداية
    شجرة ُ التفاح ِ
    والأمل ُ الكاذب ِ فى قطفها
    ولهفة ُ حواء وشوقها
    لدنيا الفناءِ ِ وغيها
    وهمس ِ الشيطان ِ
    وعقاب ِ السماء ِ
    ولطفها
    وأنتَ يا أدم بينهم
    حائر ٌ تائه ٌ
    غريبٌ وملومْ
    حقا ً إنك َ على الأرض ِ حائر ٌ
    وفى السماء ِ لمظلوم ْ !
    حقا ً إنك َ يا آدم ْ
    مظلوم ٌ مظلوم ٌ
    مظلوم ْ !














    الأقصى حزين !!

    اليومَ نهارى حزين ْ
    شجرُ الزيتون ِ حزين ْ
    ولدى يفترشُ الأرض َ
    يسأل ُ عنْ شجر ِ الياسمين ْ
    اغتالته ُ ايدى الغاصبين ْ
    لمن ْ نشكو هذا الضيم ُ
    لم يعد ْ بالبيت ِ طحينْ
    والحليب ُ لأطفالى الجوعى
    جف َ من ْ ضرعِ السنين ْ
    وأمتى فى سبات ٍ
    تشجب ُ
    وتسب ُ
    وتدين ْ !!
    فبالله ِ هلْ يسد ُ الكلام ُ
    رمقَ الجائعينْ ؟!
    ويعيد ُ البسمة َ لشعب ٍ
    كم ْ صبر َ على الضيم ِ
    سنين ْ ؟!
    أين نذهبُ يا مسلمين ؟
    أين نذهبُ يا مسلمين ؟ !
    يا حماة َ الدين ْ
    الأقصى حزين ْ!
    الأقصى حزين ْ!
    الأقصى حزين ْ !!














    مَّن ْ لفلسطينْ ؟

    مَّن ْ لفلسطينْ ؟
    مَّن ْ لمجد ِ حطين ْ؟
    منْ لراية ِ صلاح ِ الدين ْ؟
    مَّن ْ للقدس ِ
    للحرث ِ
    للغرس ِ
    وسلاحنا فى وجه ِ ِ بعضنا
    مرفوع ْ
    ودمنا للسفك ِ
    مشفوع ْ
    للفتك ِ مشروع ْ
    سلاحنا
    فى وجه ِ بعضنا
    فى وجهِ نفسنا
    فى وجه قدسنا
    فمَّن ْ للغاصبين ْ
    يا حماة َ الدين ْ
    يا أهلى فى فلسطين ْ
    أخوة ُ الكفاح ِ
    رفاق ُ السلاح ِ
    مَّنْ للصباح ْ
    مَّنْ للسماح ْ
    مَّن لعدو ِ الدين ْ ؟
    يا مسلمين ْ؟
    مَّنْ للطيورْ ؟
    للعبورْ ؟
    فوقَ الصغائر ْ
    لصحوِ الضمائر ْ
    فوقَ الجبين ْ؟!!
    مَّنْ للقدس ِ؟
    ليافا ؟
    لحيفا ؟
    مَّن ْ لفلسطين ْ؟
    يا مسلمين
    بأسنا ؟
    سلاحنا ؟
    بطشنا ؟
    فى وجه ِ بعضنا ؟
    مّنْ للحق ِ يستبين ْ؟!
    يا أهل ََ فلسطين ْ
    يا مسلمين ْ
    مَّن ْ يستبين ْ ؟!
    مَّنْ يستبين ْ ؟!!






























    هنا بيروت ْ !
    هنا بيروتْ
    هنا الصبرُ
    هنا الصمودْ !
    هنا الجنوبْ
    رجالُ الله
    عرفوا معنى الكرامة
    وشربوا نخب َ الشهامة
    وما انحنت لهم ْ هامة
    إلا لله !
    إنهم جند ُ الله !
    هنا الجنوب ْ
    ممنوع ُ المرور ْ
    مََّن ْ يريد أنْ يمر ْ
    فليموت ْ !
    هم جند ُ خيبرْ
    هم جند ُ بدر ْ
    والقادسية
    واليرموك !
    صامدون ْ
    صامدون ْ
    صامدون ْ
    حتى النصر
    أو الشهادة
    فأهلاً فى سبيلِ ِ الله ِ
    بالموت ْ !














    ما بعد َ قانا !!

    هنا القاهرة
    هنا الصمت ْ
    هنا السكوت ْ!
    هنا الملايين
    يبحثون َ عن القوت ْ!
    هنا العظمة
    و الملكوت ْ
    خير ُ اجناد ِ الأرض ْ
    مَّن ْ علموا الناس َ الصمود ْ !
    هنا بيروت ْ
    اترك ْ منزلك
    وإلا تموت ْ !
    هكذا حكم َ الطاغوت ْ !
    هنا بغداد ْ
    الموت ُ على رؤوس ِ الأشهاد ْ
    فلتحكم ْ لغة ُ البارود !
    هنا واشنطن ْ
    فلتصمت ْ جميع ُ الإذاعات ْ
    ولتركع ْ كل ُ العواصم ْ
    وليحيا الشرقُ الأوسط ِ الجديد ْ !!



















    إلى بغداد ْ !!


    إيه ِ يا بغداد ْ
    يا قلب َ العراق ْ
    يا نبضَ العروبة ِ
    ويا رمزاً للأجداد
    يا أرضَ دجلة ْ والفراتْ
    هلْ ما زلت ِ فى ُسبات ؟
    تصارعينَ الموت َ
    وطواحينْ الهواءْ
    فى ليلِ الشتاءْ ؟
    أتى عليك ِ الجرادْ
    أتوا على اليابس ِ والماءْ
    أتى عليكِ التتارْ
    فى وضحِ النهارْ
    أيهبوكِ الحياة ؟
    عمَّ الشقاءْ
    عم َّ الشتاءْ
    من سوادٍ إلى سوادْ
    من شقاءٍ إلى شقاءْ
    من شتاءٍ إلى شتاء ْ
    مضى جبارٌ
    وأتى ألف ُ جبارْ
    وأنتِ فى حصارْ
    وأنتِ فى دمار ْ
    لكنَ قلبى فى العراق ِ
    لم يزلْ
    منذُ الأزلْ
    لا يملك ُ إلا الدعاءْ !!










    فى سبيل ِ الحرية !!

    قلبى بيدق ْ ما عرف َ الرفض ْ
    وهل ْ يملك ُ حق ُ الرفض ِ
    مَّن ْ سُلٍبَ رغيف ُ العيش ْ ؟!
    أميرتى وحسناء ُ قلبى
    وغاية ُ دربى
    ردى عليَّ بعضَ ثوبى
    زودينى بقطعة ِ خبز ٍ
    وبضعة ُ حبات ٍ من ملح ْ
    عندها أقف ُ فى وجهك ْ
    وفى وجهِ أُسدِك ْ
    أطالبُ بحقى المسلوبَ من الحرية
    إلى أن ْ ينفذ َ كل ُ الخبزِ
    وكلُ الملح ْ
    فأعود ُ إليك ِ وأخضع ْ
    وأقدمَ وجهى يُصفعْ
    وأعطيك ِ لسانى لكى تقلميه
    وأعطيك ِ عقلى لكى تغسليه
    وأعطيك ِ قلبى لكى تسكنيه
    وأعطيك ِ دمى لكى تسفكيه
    فتعيدينَ لى أيام َ العز ِ الأول ْ
    فى ظلِ ِ السيف ْ
    فأنسى لون َ الراية الحرية
    وأحنى هامتى وأخضع ْ
    واُقدم ُ وجهى يُصْفَع ْ
    وأرجوك ِ
    بألا تعيدينى لأيام ِ الجوع ِ الأول ْ
    لأيام ِ العراءْ
    ودعينى أُعلن ُ للملأ
    بأنى
    غيرت ُ لون َ جلدى
    للون ِ الأسود ْ
    وأعلن ُُ فى ذات ِ اليوم ْ
    عشقى للحرية !!









    قراءة خاصة لمأساة (عطيل ) للشاعر الإنجليزي العظيم وليام شكسبير

    عندما تثور الدماء !

    أتى عطيل
    ويداهُ مخضبةَ ُ الدماء ِ حزينة
    يزحف ُ المللُ على قلبهِ المسكين
    يرتعشُ الدمعُ على جبينهِ الأسودْ
    أفكارُ الأمس ِ تناديهُ تطارده ُ
    همسُ الشيطانِِ يعذبهُ يذكرهُ يشتتهُ
    حمى الشكِ تؤرقهُ تمزقه ُ تفتتهُ
    يجرى الدم ُ فى العروق ْ
    فيثور ُ العقل ُ البربرى
    تضيع ُ لغةُ المنطق ِ
    فى حربِ الجمال ْ
    أجلْ أين َ المنديل الفرعونى المقصود ْ ؟
    تركَته ُ هناكْ
    بل نسيتهُ عند َ العشيق ْ
    مسحت بهِ عرَقهُ الآثم ْ
    نشفتْ بهِ براء ة َ القلبِ الأبيض ْ
    تهاوى الجمالْ
    وخبا سحر ُ الكمال
    قومى يا امرأة
    استغفري رَبكِ
    وصلى له آخر صلاه
    آنَ الأوانْ
    يا عشيقة َ الرجالْ
    سأطهرَ منكِ الوجودْ
    وأحطم َ الصرح َ المعهودْ
    لكنى أحبكِ أعبدك ِ
    أكادُ أصلى لكِ
    يا عار َ السنين ْ
    ويا عمر َ الأنين ْ
    سأقتلك ِ وأمزقكِ
    يا ربة ً للغدر ْ
    يا ثورة ً للشك ِ أمضى
    عن فؤاد ٍ من ْ الحب ِ جُن ْ !
    أيها الجسد ُ البض ُ الناعم ُ تدثر ْ
    يا عيون َ السحرِ الصامت ْ ضُمينى
    وعن هذا الوجود ابعدينى
    الموت ْ! ما أحلى الموت ْ!
    لا تخافى يا امرأة
    إنها غاية ٌ نبيلة
    سيعم ُ الأرض َ السلام ْ
    وينمو زهرُ النقاءْ
    موتى يا امرأة
    يا مزرعة َ الشر الأسود ْ
    ُخذى تلك َ فى القلب ِ الغادر ْ
    وتلكَ فى الصدرِ الآثم ْ
    وتلك َ فى الجنبِ الملوث بدم ِ الرذيلة
    ماتت ْ حبيبتى وهانت ْ بلوتى
    (تدخل وصيفة ديدامونة وهى تصرخ فى دهشة )
    وانتِ يا عاهرة
    مالكِ تصرخين َ فى ألم ْ ؟
    وتندبين َ فى جنون ْ ؟
    ماتت ْ سيدتك وماتت ْ معها الأسرارْ ؟
    ماذا تقولين ْ ؟ بريئة ؟!
    بريئة ؟! يا خادمة َ السوء ْ؟
    ماذا ؟! أنتِ سارقة ُ المنديل ؟
    يا ناكرة َ الجميل ْ
    يا ابنة الطريقْ !
    زوجك ِ شيطانٌ غادر ْ
    غررَ بى يا ويحى ! يا أسفى !
    قتلت ُ نفسى بيدى
    قتلت ُ نفسى بيدى
    قتلت ُ نفسى بيدى !
    (يظهر بعض النبلاء والقادة والجنود )
    يا رفاقَ العمرِ الماضى
    يا رفاقَ العهدِ السعيد ْ
    قتلت ُ زهرة َ الحسن ِ بيدى الملعونة
    مياهُ البحرِ لن ْ تغسل َ عنى هذا الدم ْ
    لن ْ تطفأ عنى حرقة َ هذا القلب ْ
    يا أفكار العقل ِ المسموم ْ
    يا ثمارَ القلبِ المحزون ْ
    لقد ْ أتت علىَّ الظنون
    وجرفنى من الغيرة ِ تيارْ
    وفى لحظةِ يأسى
    قتلت ُ نفسى
    قتلت ُ نفسى بجنونى
    أرجوكم لا تسيئوا الظنَ بى
    فليشهدُ التاريخ َ فى أسفارهِ الملعونة
    على حبى الصادق ِ لكِ يا (ديدمونة )
    فلتحكوا عنى أنى يوماً كنت ُ فى (حلب)
    ورأيتُ رفيقا ً فى ذل ِ الموقفِ يرتعدْ
    ويهودى لعبتْ بهِ كأسُ الكبرياء
    يعبث ُ بأخى فى الدينِ ويلهو به
    فرفعت ُ السيف َ الأبيض
    وفى قلبِ قلبه ِ أرديتهُ
    وفى قلب ِ قلبه أغمدته ُ
    هكذا كما أودعهُ فى قلبى الملعون ْ !
    (عطيل يقتل نفسه )
    هكذا كى أريحَ الرأسَ المكدود ْ !
    قادم ٌ إليك ِ يا عروسَ الطهرِ الوردية
    قادم ٌ إليك ِ يا ربة ً
    يا ربة ً للفضيلة ِ الخالدة
    وبراءتي هى روحى الجريحة !
    آهٍ من الجرح ِ الأحمق ِ يقتلنى
    آهٍ من ْ قلبى الدامى يرفضنى
    قادم ٌ إليك ِيا رفيقة َ العمرِ القصيرْ
    يا مليكة َ العهد ِ السعيد ْ
    قادم ٌ إليك ِ أبداً
    على جسر ِ الموت ِ الدامى
    عبر دروبِ الموتِ الأسودْ !
    يا لحظات ِ الموت ِ أمضى
    بلا عذابٍ أبدى
    إنى قادم ٌُ إليك ِ أبداً
    يا مَن فرقَ بيننا الوجود ْ
    أيجمعنا الله ُ فى جنتهِ ؟
    آه ٍ قلبى ينخلغ ُ من جنبى
    يؤلمنى
    يزلزلنى
    كالأرض ِ عندما ُتزلزل ُ يومَ الحشر ْ!
    كبدى يتفتتُ يتمزق ُ يؤلمنى
    يا زهرةَ البراءةِ البيضاء
    هل تغفرى لى ذنبى ؟
    ويهون ُ عليك ِ حبى ؟
    قد طالَ بى دربى
    وأنا وحدى طريد ْ
    هل تغفرى لى
    كى يغفرَ لى ربى ؟
    هيا دعينى أقبلك ِ اّخر قُبلة
    قبل َ رحيلى اللامنظور
    فى مملكة ِ الموت ْ !!









    تباريح ُ الهوى !!


    ودعتُ فيكِ تباريح َ الهوى
    صوراً من لهب ْ
    فأشعليها فى رحيلى
    أغنياتٍ للتعب ْ
    ورسائلي الخرساءُ
    أرسلها مع الليل ِ
    معنىً للعتب ْ !
    فاحرقيها فى ظنونى
    واتركيها تشكو السغب ْ
    ودمائى أطهرها أنقيها وأهديها
    إليكِ مهراً من ذهب ْ !
    وحائط ُ صبرى قد تهاوى
    فوق َ وهمى فوق َ دمعى
    فوقَ ندمى
    فى عذابات ِ الصبب !
    بين َ أجواء ِ المدينة
    ضاعت ْ منى السكينة
    وقصيدتى حزينة
    طُمِستْ فى سواد ٍ
    أماتَ فى قلبى الأدبْ
    وحروفى ذابت ْ إليك ِ شوقاً
    فتعالى لنتمَ فصولَ اللعبةِ
    حقاً قد أتقنت ِ اللعب ْ !
    لتُصلبى على ناصية ِ الأحرف ِ
    وأشواكَ القوافى
    فتموت ُ المعانى
    تحتَ نيرانِ الغضب ْ !
    أخذتك ِ منى المدينة
    وأغنيتى حزينة
    أشدو بها وألهو
    وجيتارى منزوع ُ الوتر ْ
    أهيم ُ بين ِ الناس ِ
    فى زحام ِ الليل ِ
    على حاناتِ الحبِ
    لأشترى الحبَ
    فى دنيا البشر
    فى كئوس ٍ من ْ بريق ٍ
    من بقايا ذكريات ٍ
    وأغنيات ٍ باردة َ الشوق ِ
    قاتمةَ ِ الصورْ
    أحتسى منها غيظى
    وأطفأ مرارة َ َ قيظى
    من ْ شمسى فى قلبى
    وسخرياتِ القدر ْ
    معذرة َ ماتَ اللون ُ الوردى
    فى سواد ٍ أبدى
    تحت َ خلجان ِ الضجر ْ
    لا تسألى عنى الهوى والشوق َ والشعر َ
    لا تسألينى بل ْ سلى عنى القمرْ
    ينبئك ِ بأني ضاجعت ُ اليأسَ
    فى بحورِ الصمت ِ
    وقلبى على الدربِ بالود ِ بالورد ِ
    كم انتظر ْ !
    ينبئك ِ بأنى خاصمت ُ الأيامَ
    وحساب َ الأيام ِ
    حتى كاد َ طيفك ِ فى صدرى
    أن ْ ينتحرْ !
    وظلالُ الكأس ِ أشواك ٌ تقتلنى
    تصَّبرنى تفتك ُ بى
    وطيفك ِ فى كل ِ كأس ٍ
    يخدرنى
    يجمدنى
    فأشتاق ُ للموتِ
    فى ناظريك ِ
    وفى وجنتيك ِ
    بعدما بخلت ِ عليَّ
    ولو بالنظر ْ !!













    عُدْ يا قمر ْ !

    عُد ْ يا قمرْ
    فالقلبُ من ْ لهيب ِ الشوق ِ
    أضناهُ السهر ْ
    وفصولُ البوح ِ ما عادت ْ لنا
    ببشرياتِ الوصل ِ
    تزف ُ لنا خبرْ !
    عُد ْ يا قمر ْ
    يا رفيق َ العشاق ْ
    يا سميرَ الأشواق ْ
    فقد سئمنا العيش َ
    فى سراديب ِ الحُفرْ !
    سئمنا الركضَ
    خلفَ أسوارِ المنايا
    حولَ شطآن ِ الفِكَر !
    سئمنا الليالى
    لما عادت ْ بغيرِ حبيب ٍ
    ينيرُ لنا سُويعات ِ العمر ْ !
    أعترف بأنَ الحب َ كذوب ْ
    كالثلج ِ
    عندَ طلوع ِ الشمس ِ يذوب ْ
    كالمهرِ الجامح ْ لا يهدأ
    إلا فيثورْ !
    كعيدان ِ القمح ِ الشاحب ِ
    فى الأرض ِ البورْ
    كسحابةِ صيف ٍ لا تمطرُ أبداً
    تحجبُ عنا النورْ !
    كالزلزالْ
    كالبركان ْ
    كالقرصان ْ
    يسرقُ منا الأحلام ْ
    يبدد ُ دفءَ الأيام ْ
    يقتلُ سحرَ الأنغام ْ
    نصيرُ أنغاماً منزوعة َ الوترْ !
    فعُد يا قمرْ
    بأى شكل ٍ
    بأى لون ٍ
    وأعدْ لنا ليالى السمرْ !





    رقصة ُ الموت ْ !!

    هيا نرقصُ رقصة َ الموت ِ
    على وقع ِ الأنغام ِ الجنائزية
    هيا ندورُ فى فلك ِ المجهولْ
    ونودع ُ عالم َ المعقول ْ
    ونعانقُ أزهارَ الحزنِ الندية !
    هيا نرتادُ الفَناء ْ
    ونجوبُ وادى الشقاء ْ
    لنمزقَ أستار َ النفس ِ الخفية
    هيا نحلق ُ فى آفاق ِ اللامعقول
    ونلتمسُ اليأس َ
    ونتحمم ُ فى بحرِ السواد ْ
    ونغنى أناشيدنا الفتية
    هيا نحطم ُ اّفاقَ الوعى
    وندخل ُ وادى اللاشعور
    ونهيم ُ فى ربيع ِ الحزن ْ
    لننسى أعمارنا الشقية !
    مالي أراك ِ جامدة ً
    كصخور الأهرام ِ العتيقة
    تكلمى تحركى
    إنها الرقصة ُ الأخيرة
    ويمضى عهد ُ الدموع ْ
    فتستريحى وتريحى مقلتيَّ
    لا تخافى علىَّ الجنون
    كم ْ عشت ُ فى الأسر مغبون ْ
    بى لهفة ٌ للوداع
    اشعر ُ بالدوَّار
    ربما هى رهبة ُ الموت ِ الخفية !
    هواكِ حملٌ على صدرى ثقيل ٌ
    فما بالك ِ بالجفاء علىَّ !
    قبليني قبلَ الوداع ِ
    قبلينى
    قبل َ ضياع ِ نفسى الرضية !
    أعرفُ أنى بعدَ الوداع ِ
    فى سفر ٍ طويل ٍ
    ألعنك ِ فيه ِ وألعن ُ وجودى
    لأنك ِ انت ِ الوجود لدىَّ !
    هل تعبت ِ
    قفى واستريحى
    لتعاودى الرقصَ من جديد ْ
    لتعاودى النفاق ْ
    هيا ابتسمى لأمضىَّ سعيداً
    وقبلتك ِ الآثمة على شفتيىَّ
    هيا ارقصى فبعد َ الرقصِِ ِ
    رقصٌ طويل ُ
    إنها بداية ُ المشوار ْ
    من اللهفةِ والملل ْ
    لا تراعى فإنى أمسيت ُ كالغريب ْ
    بعد َ أن ْ كَبَّلَ الماضى يديىَّ
    أين َ أمضى يا وحيد َ الدرب ِ؟
    وكلُ الطرقِ للموت ِ تؤدى !
    سارقصُ وارقصُ
    حتى أعانقَ الفناء ْ
    وأُصلَب ُ !
    فأنا ما زلتُ فى الحب ِ نبيا !
    لا تفكرى فالحب ُ قدرٌ
    كُتِبَ عليكِ أو عليَّ
    ودموعى وشموعى وآهاتي
    وأوتارى وأشعارى ودفاترى
    سأطويها وللحزنِ أُهديها
    فهلا عدت َ يا قلبى فتيا ؟!
    ماليَّ فى وحدتى أهذي
    كطائرٍ جريح ِ الفؤاد
    توارى خِلَّهُ فى وادى الظلام ِ
    فبكى يأساً عليهِ وعلىَّ !
    أم يمامة ٍ مات َ صغيرها
    من بردِ الشتاءِ وحنقه ِ
    فظلتْ على الغصنِ تبكى
    وقلبى من السهد ِ شكا جَنبيَّ !
    يا إله العشق ِ أين َ الطريق ْ ؟
    وهل كُتِبَ العذاب ُ على الغريق ْ ؟
    اّهٍ و ألفُ اّهٍ على زمن ٍ جريح ٍ
    لا يجدى فيه ِ حُبٌ
    وكم تاهتْ على دربهِ قدمي َّ!
    سأمضى ووقعُ الأقدام ِ يهزنى
    فى ألم ٍ وصوت ُ الطبول ِ يشدنى
    إليك ِ للماضى للذكريات ْ
    لكنى سأمضى
    ودرب ِ المحال ِ أهونُ عليَّ !
    سأقاوم َ التيار ْ
    وأنشد ُ الانتصار
    لكن على مَّنْ أنتصر ْ ؟
    على قلبى المريض ْ؟
    أم ْ عقلى المُنْهَك ؟
    فشبابى غصن ٌ جفت ْ أوراقه ُ
    وتساقطت ْ ثمارهُ قبل ُ الأوان ْ
    وأنتظر ُ لمَ ؟
    كم انتظرت ُ بالوهم مليَّا
    فهيا فؤادى نرقصُ رقصةَ الموت
    على وقع ِ الأنغام ِ الجنائزية
    فندور ُ فى فلكِ المجهول ْ
    ونودع ُ عالم َ المعقول ْ
    ونعانق ُ أزهارَ الحزن ِ الندية !!





























    أهواكِ !!



    ( مهداة لزوجتى العزيزة )

    أهواكِ كالنسمة
    فى أمسياتِ الصيف ْ
    أهواكِ كما الزهرة
    فى مواسم ِ العطر ْ
    أهواكِ كما النحلة
    فى فصول ِ العطاء ْ
    أهواك كما أنتِ
    يا ربيع َ عمرى
    يا نبض َ فجرى
    يا ابتسامة َ دهرى
    يا أما َ لولدى
    يا حواء !!






















    فى دنيا العيون ْ !!

    (مهداة الأستاذ الدكتور المبدع الإنسان / مدحت محمد شوقى
    كلية الطب / جامعة الزقازيق )

    واُبْحِرُ داخلَ العيون ْ
    لأرتوى منها الحنان ْ
    وأقرأُ لغة َ السكون ْ
    علَّنى أرى الأمان ْ
    وابحرُ داخلَ العيون ْ
    لأقرأ فيها أحلامى
    وأنتشى بعطر أيامى
    فأعيش ُ فيها عمرى
    وألتمسُ من فيضها فجرى
    الهائم ُ فى دنيا العيون ْ !
    وأبحرُ داخلَ العيونْ
    فأعبرُ بحورَ التنهدات ْ
    عبرَ جسورِ الدموع ْ
    بلا أمل ٍ فى رجوع ْ
    فيأسرنى حُسنُ الجفون ْ!
    وأبحرُ داخلَ العيونْ
    بعيدا ً عن الجنونْ
    فأهيم ُ خلفَ المآقى
    بين َ ظمأى واشتياقى
    وتقولينَ لى :
    حذارى من العيون ْ
    ومن سحرِ الجفون ْ
    بلا جدوى
    فقد أخذتنى النشوة
    وجرفنى التيارْ
    ليلا ً ونهار ْ
    وأصبحت ُ أسيراً للعيون ْ !!









    جنون ْ!!

    معذرة ً سيدتى
    ممنوع ُ الدخولْ
    هكذا حكمَ الغرام ْ
    بأنك ِ فى مملكتى حرام ْ
    دمك ِ قبلاتك ِ أنفاسكِ
    حرام ْ
    معذرة ً سيدتى
    بطاقتك ِ مزورة
    دمعتك ِ مزورة
    بسمتك ِ مزورة
    معذرة َ لا توجد استثناءات
    أجل ْ
    فالعطرُ ليسَ عطركْ
    واللفظ ُ ليسَ لفظكْ
    والصوت ُ ليسَ صوتك ْ
    أما قلت ُ لك ِ
    بأنك ِ لستِ أنتِ
    صارخة ُ الألوان ْ
    عرجاء ُ اللسان ْ
    ضائعة ُ الجَنَان ْ
    معذرة ً سيُرفع ُ الستارُ
    عن عرض ٍ هابط ْ
    يحكى قصة َ حبٍ
    كنت ُ فيها البطل ْ
    كنت ُ فيها الملكْ
    كنت ُ أنا الحكاية
    ومعى سيدة ٌ مثلك
    صارخة ُ الألوان ْ
    ضائعة ُ الجَنَان ْ
    تتسول ُ دفء الحنان ْ
    تمسكنت ْ فتمكنت ْ
    وامتلكت ْ ناصية َ المسرح ْ
    قامت بالدورين ْ
    تبكى وتمرح ْ
    تبخل ْ وتمنح ْ
    فأفشَلت الرواية
    وكنت ُ أنا الضحية
    وأبحثُ وحدى عن قضية
    أترافع ُ فيها عن شبح ٍ مظلوم ٍ
    يُسمى الحب ْ
    معذرة ً سيدتى
    قد أطلت ُ عليك ِ
    بدأ العرض ُ الثانى
    أعتقد ُ يناسبك ِ
    كنت ُ بحاجة ٍ لزوجة ِ محام ٍ شاب ْ
    أظنك ِ تصلحين َ لهذا الدورْ
    معذرة ً سيدتى
    يمكنك ِ الآنَ الدخول ْ
    لقد نسيت ُ أن أخبرك
    أنى هنا فقط ْ
    حارسْ للباب ْ !!











    آخر رسائلها !!

    أحرقتُ الرسائل َ
    ومزقت ُ الصور ْ
    وتناسيت ُ السيرْ
    فى أحلى لقاءْ !
    تلكَ رسالتى
    أحملها انَّتى
    ويأسى وشقوتى
    وسأمى ووحدتى
    من الغدِ القريب ْ !
    يا رفيقَ نفسى
    وقمرى وشمسى
    وعطرَ الأمل ِ فى يأسى
    حان َ الوداع ْ
    فاحرق ْ لهيب َ خطاباتى
    وانسى دفء أنفاسى
    فقد ْ جائنى خطيب ْ
    لم أره ُ
    لكنهُ رآنى
    موفورُ الثراء ْ
    صاحب أملاك ْ
    مقبول ُ المظهرْ
    حسنُ الجوهرْ
    قالوا لى ذلك ْ !
    أبى يريده ونفوذه
    أمى تعشقُ أمواله
    أهداها سيارة
    أخى وجدَ الشقة عنده
    ليتزوج ْ
    أختى تريد الوظيفة
    عندما تتخرَج ْ !
    أخى أختى
    عمى خالى
    الكل ُ يلحون ْ
    الكل ُ يريدون ْ
    حتى مربيتى
    لاذتْ بالصمت ْ
    سأراهُ الليلة
    فالحفلة الليلة
    مساءُ الليلة
    ما أتعسنا نحنُ النسوة
    تقتلنا الحرية
    بينَ الصمتِ
    وبينَ الموت ْ !
    لا تنتظر كالعادة
    فالحبُ أمسى كالعادة
    والزواج ُ عادة
    وأنت َ سريع ُ الملل ْ
    سريع ُ الحب ِ
    سريعُ النسيان ْ
    متقلب ْ !
    رسائلك ستحضرها أختى
    فرجائى أنْ تعطيها رسائلى
    وأن ْ تعطيها صورى
    إلا صورتنا الأولى
    فهى لكْ
    طابَ صباحك ْ !!









    صدقينى


    صدقينى
    إن ْ الجلوسَ إليكِ راحة ٌ
    لقلبى المكدود ْ
    وأن الحديث َ إليك ِ لذة ٌ
    ما ذقتها فى الوجودْ
    صدقينى إنى أنسى همى وتعبى
    عندما أنظر ُ إليك ِ
    للعيون ِ السود ْ
    وإنكِ بلسم ٌ شافى
    ودنيا بلا وعود ْ
    صدقينى
    لو قلت ُ عمرى اُهديهِ
    لأنتزع منكِ الصدود ْ
    صدقينى أنى لستُ أهواكِ
    فإن أحببتكِ
    طارَ من مجلسنا الصفاءْ
    ولعبتْ بنا الوعودْ
    صدقينى
    يا بنة َ الربيع ْ
    إنك ِ بعضُ أنغامى
    وإنكِ مرسى لأحزانى
    وطبيبى فى الليالى السودْ
    صدقينى يا بنة َ النيل ِ
    إنى مللت ُ الغرام ْ
    وقنعت ُ بالوهم ِ بعدَ الوصالْ
    وطال َ شوقى لكون ٍ جديدْ
    صدقينى يا رفيقة َ البدرِ
    أنى فى توق ٍ للصباح ْ
    وكون ٍ ما عرف َ النواح ْ
    يذكر ُ فرحة َ العيد ْ
    صدقينى يا نسمة ً للحزن ِ
    ألا تناسيت ِ السنين ْ ؟
    وجمرات ِ الأنين
    كم ْ أشعلت فياّ القصيد !
    صدقينى لقد سأمت ُ الوجود ْ
    مثلما كرهت ُ النفاقْ
    فدفنت ُ قلبى الأبيضْ
    تحت َ أكوام ِ الحديد ْ !
    صدقينى
    لقد أتعبنى الطريق ْ
    بعدما غدرَ الصديق ْ
    ولوعتى وظنونى
    أنهكت قلبى الشريد ْ!
    صدقينى
    كم ْ شربت ُ حلوَ الرحيق ْ
    فإذا الشهد ُ مراً للغريق ْ
    وأعاصيرُ السواد ِ
    تتلهى بعقل ٍ عنيد ْ!
    صدقينى أنك ِ أنت ِ ونيسى
    وخيرَ صحبى وجليسى
    فأنسى عندك ِ أحزانى
    فكأنى معك ِ كالوليد ْ!
    صدقينى ولا تطلبى حبى
    ولا تفتحى قلبى
    فهو بقايا من حطام ٍ
    دمع ٌ وتسهيد !
    صدقينى
    فالحبُ قدرٌ على الأحد أق ْ
    وعلى القلوبِ ثارت الأشواق ْ
    تعربدُ الأفكار ْ
    يزمجرُ التيارْ
    وانا فى العيون ِ هائم ُ بحارْ
    أقرأُ فيها وأنتشى
    لكنها الأقدار ْ
    وأنت ِ أنت ِ
    أعود ُ إليك ِ
    وعند َ قدميك ِ
    أُلقى بأوزارى
    وأنسى عندك ِ صبوتى
    وأنسى مرارى
    ثم يجرفنى التيارْ
    وأجوب ُ وحدى البحارْ
    ثم يدفعنى الشوقُ
    فأعودَ إليك ِ
    وأجلسُ إليك ِ
    وألتمس ُ الدفءَ من راحتيكِ
    لأنك ِ أنت ِ الحياة
    وأنتِ ملاذى الوحيدْ
    صدقيني يا أجمل َ الألحان ْ
    ويا فرحة َ الأكوان ْ
    أنى عند َ رؤياكِ
    أنسى كل َ أحزانى
    وينبضُ بالحب ِ وجدانى
    عندما أجلس ُ إليك ِ
    وأنت ِ لا تشعرين َ
    بسلطانك ِ الجديد !
    صدقينى يا وردية َ الجبينْ
    أنى نسيتُ الأنين ْ
    وتصالحت ُ بعد َ طول ِ الهجر ِ
    مع السنين ْ
    وعرفت ُ لذة َ الهوى
    وذقت ُ طعم َ الحنين ْ
    فخبريني لو أحببتك ِ
    كيف يصيرُ حالى
    أظننى ساطيرُ فوقَ السحاب ْ
    و أغوصُ فى الأعماقْ
    ثم أجوبُ الفضاءْ
    ويكفينى انك ِ جنبى
    ولديكِ بعضٌ من ْ قلبى
    فربما تكونين َ حبى
    عندها ...... لستُ أدرى
    ربما تقوم ُ الساعة !
    لأنى لن ْ أحتمل َ كلَ هواكِ
    وُحسنك ِ ورقة َ سناكِ
    فصدقينى إن شئتِ
    واعرفى أنَ الجلوسَ إليكِ
    راحة ٌ كبرى
    لا يساويها سوى الموت ْ!!











    شَهِد َ البحرُ !!

    شهدَ البحرُ لقانا فشدا
    والبدرُ لمّا رآنا بحسنهِ
    قدْ بدا
    فضحكت عيونهُ لمَّا
    مستْ يدى منهُ اليدَّ
    يا لعهدٍ كمْ حفظناهُ
    على طولِ المدى
    لغرامٍ واشتياق ٍ
    فى حديث ٍ ولُقًّا
    يملأ ُ العمرَ نقاءً
    وهدى
    يا حبيبا ً قد وفا
    فى زمان ٍ
    كم نسى معنى الوفاء
    يا حبيباً كم اضاء َ الدربَ لى
    فى طريق ٍ كم ماتَ فيهِ
    معنى النقاء
    فأظلنى منْ شقوتى
    عندما عَّمَ الشقاء
    إليكَ قلباً ما خفقْ
    فى دنيا الهوى
    إلا إليك ْ
    إليكَ قلباً ما عشقْ
    من عيونِ الحسن ِ
    إلا ناظريك ْ
    إليكَ قلباً ما هوى
    فى دنيا الهوى
    إلا إليك ْ !!












    هى ..... والشِعر ْ !!


    أعذرينى
    أكتبها فوقَ أوراق ِ الشجرْ
    أناجى بها وحدى القمرْ
    تنأى بى عن دنيا البشرْ
    يصفحُ عنى بها القدرْ
    اعترافي لا يجدى الآنْ
    بعدما غدر َ الزمان ْ
    بعدما ضاع َ الأمان ْ
    وتوارت بهجة ُ الأيام ْ
    تتصارع فيَّ الأزمان ْ
    يعيشُ بقلبى الحرمان ْ
    أكرهُ فيك ِ الإنسان ْ
    أكره ُ فى البعد ِ النسيان ْ
    يعيشُ الشعرُ بقلبى
    يملك ُ منى أمري
    يكره ُ فيكِ ضعفى
    يكرهُ فيك ِ قيدى
    أعيش ُ دوماً فى حياد ْ
    بين الحب ِ واللاحبْ
    معذرةً كنتِ الضحية
    وانتصرَ الشعرُ بقلبى
    دوماً يقتلنى الصراع ْ
    دوماً يهزمنى الوداع ْ
    دوماً مسلوب ُ الشراع ْ
    محكومٌ عليَّ بالضياع ْ
    تحجرَ من الهجرِ دَمى
    والشعرُ إلهامى وفنى
    عذبنى أضاعَ العمرَ منى
    بربكِ لا ترحلى عنى
    لا ترحلى عنى !
    لا ترحلى عنى !





    بعدَ العودة !!

    شأنى معك ِ شانُ أى رجلٍ
    مع أى امرأة
    نتأرجح بين الحبِ والاحب ْ
    فيأتى الاعتراف ْ
    مَن يبدأُ حديثُ الهوى
    ويزيح سترَ الظنون ْ ؟
    مَن لديه المقدرة أن يفتح
    عينه فى ضوء الشمس ْ ؟
    يتجرد ْ يترفع ْ يعانى
    عُقمَ المحاولة الأولى ؟
    ما بعد َ الحب ؟
    سألتُك ِ ذات َ يوم ْ
    والصمتُ يلفكِ من الرأسِ ِ
    للقدمينْ
    يدعونى تقدم ْ
    والخوف يجرى فى عروقكِ
    يدعونى تشجع ْ
    وكان الاعتراف بأنى أحبكِ حبا َ
    ليسَ كحب ِ البشر ْ
    حباً ما عرفتهُ الدنيا
    من يوم ِ القتل ِ الأول ْ
    لهابيل ْ
    فصمت ِ يا لصمتِ القبور ْ
    واحتراقِِ ِ الصدور ْ
    فى انتحارِ الحرف ْ
    فى ذوبان ِ الآهات ْ
    فى انتحار ِ النبضات ْ
    فى دنيا الخوف ْ !
    فرحلتُ مع النسيان ْ
    أناغى الموج ْ
    تقتلني الحقيقة
    وأتذكرُ أنكِ فى ذاتِ اليوم ِ
    كنتِ صديقة
    تحبينَ الشِعرْ
    تنامينَ فى ظلِ ِ الحرف ْ
    تشربين َ من فيضى
    كأسَ الحب ْ
    فيأتى النوم ْ
    ترى بعدى
    هل عرفتِ النوم ؟
    كم كنتِ رقيقة !
    لم أ كن أعلمُ أنى سأمضى
    فى ذاتِ الدرب ْ
    يقذفني الموج ُ إلى الموج ِ
    يصفعنى البحر ْ
    أعبرُ الوهمَ الى الوهمِ ِ
    أرجو المحال ْ
    يرمينى الميناءُ الى الميناء ِ
    يرفضنى الليل ْ
    مات َ بقلبى الشِِعر ْ
    وأعادتنى اليكِ الحقيقة
    وأتذكرُ كم ْ كنتِ رقيقة








    اعتراف ْ !!

    اعترفُ بأنى أحبك ِ حبا ً
    ليس كحبِ البشر ْ
    حباً طهرنى عَلمنى
    أن أحبَ الناسَ
    وأن أحبَ القدرْ
    حباً يدخلنى أعماقَ الطهرِ
    يرجعنى لأيام السمرْ
    أعترفُ بأنكِ لستِ الأولى
    ولربما كنتِ الأخيرة
    إن روضتِ قلبى الثائرْ
    إن أرحتِ قلبى الحائرْ
    لأننى لا أهوى التقلب ْ !
    أعترفُ بإنكِ أنتِ الإلهام ْ
    وأنكِ مرسى للأحزان ْ
    وأنكِ دفء الشطآن ْ
    لكل ِ قلبٍ غريب
    يا بلدى الحبيب ْ
    يا نور اللهِ فى هذى الأرض ْ !
    أعترفُ بأنى رأيتُ فيكِ الجمال ْ
    وكم حيرنى الدلال ْ
    وكم أسكرنى الترحال ْ
    فى عينيك ِ الجميلة
    يا جميلة !
    عيناكِ بحرى وسفينتى وشراعى
    وأنا ربانٌ أتعثرُ فى بحرِ الحب ْ
    ودليلى قلب ٌ أبيض ْ
    أنهكهُ بُعدَ الشط ْ
    دوماً فى سفرٍ فى بحث ٍ
    عن ذاك َ القلب ْ
    فإذا أنتِ المرسى
    وأنتِ الشط ْ
    لقلبى الغريبْ
    يا بلدى الحبيب ْ
    يا نور الله فى هذى الأرض ْ !
    فإذا أنتِ تضعفين ْ
    تسلمينْ
    وكم ْ كنتِ بالوصل ِ تتمنعينْ
    وبالأنفاس ِ تضنينْ
    يا بخيلة !
    أعترفُ بأني ما زلت ُ فى مرحلةِ الخطر ْ
    الوحدة تنادينى
    الصمت ُ يلاحقنى
    والقمرُ يداعبنى
    ما زلتُ مع المجهول ْ
    فى سفرى الطويل ْ
    فهل تكونى لىَّ الدليل ْ
    لأنكِ آخر ورقة
    فى رصيدى الهزيل ْ
    وها أنا أعترفُ بأنى أُحبك ِ
    فربما يحلو الطريقْ
    ويحلو السفرْ
    فتمضى ساعاتُ الخطرْ
    وتحلو فى عينيكِ الحياة !!














    أنانية



    لا زال َ فى شمعتى
    بقايا من بريق ٍ
    يكفيني وحدى !
    لا زال فى وردتى
    بقايا من بهاءٍ
    يكفيني وحدى !
    لا زال فى عمرى
    بقايا ٍ أمنياتٍ
    تكفيني وحدى !
    فإن ْ جئتِ طامعة ً
    فى بقايا بريقى
    فى بقايا بهائى
    فى بقايا أمنياتى
    فإنى اُوصِدُ فى وجهك ِ
    باب َ قلبى !!!















    إلى منتظرة !!

    إنتظرى مع مَّنْ ينتظر ْ
    أو انتحرى مع مَّنْ ينتحر ْ
    عبثاً يعود ُ الغائبُ
    من سفره ِ الطويل ْ
    عبثاً يعود الفارسُ
    من شط ِ الرحيل ْ
    عرفَ الغربة
    وطعمَ الغربة
    أحب َ التقلب َ
    أراد َ المستحيل ْ
    وعشقَ الرحيل ْ !
    انتظري على شط ِ الأمل ْ
    أو ذوبى فى بحرِ المللْ
    وتذكرى طعم َ القبَل ْ
    وأعيدى الذكريات ْ
    فلن ْ يعودَ الزمان ُ ابداً
    للوراءْ !
    عيشى الانتظار ْ
    بين َ ليلٍ أو نهارْ
    هيمى بين َ الألوان ْ
    أو طوفى بالأكوان ْ
    أو أجمعى الأزمان ْ
    محالٌ محال ْ
    أن يعودَ الفارس ُ
    إلي ذل ِ الجبين ْ
    إلى عارِ السنين ْ
    إلى القفصِ الذهبى
    إلى السجن ِ السرمدى
    محالٌ محالْ
    أن يعود َ الزمان ْ
    ويرضى بالهوان ْ
    بعدَ طول ِ السفرْ
    فى تحدى الأزمان ْ
    فى ظلم ِ الإنسانْ !
    انتظرى أو انتحرى
    فشئونكِ لا تعنينى
    بعدما ماتَ حنينى
    وانتحرت ْ سنينى
    ومضي عهد ُ الأنين ِ!
    تحبينى أو تكرهينى
    شيءٌ لا يعنينى
    فى زمن ِ الرحيل ْ
    ما زالَ الفارسُ فى سفره ِ
    فى بحثهِ عن المستحيل ْ
    فى زمن ٍ المستحيل ْ
    يبحثُ عمَّن ْ لا تعرف ُ
    معنى ً الانتظار ْ
    يبحثُ عمَّن ْ تهفو
    وتصبو وترجو
    عمَّن تحب ُ وتعشق ْ
    فى وضح ِ النهار ْ
    يبحثُ عمَّن ْ لا ترهقها الشمس ُ
    فى حديث ِ الجارةِ والجارْ
    وآنا أعرفكِ حق ُ المعرفة ِ
    ترهبك ِ الكلمة
    تقتلك ِ النسمة
    فى لحظة ِ قرار ْ
    يضنيكِ النهارْ
    تعشقينَ الانتظار ْ
    فانتظرى مع مَّنْ ينتظر ْ
    أو انتحرى مع مَّنْ ينتحرْ !












    دعينى أُحبك ِ !

    دعينى أحبك ِ من بعيد
    دون أن تدرى
    دعينى أحلم ُ معك ِ
    بصبح جديد ْ
    دون أنْ تدرى
    وأعلم ُ أنى فى بدء الطريقْ
    ربما وفرت ُ المسكن ْ
    ربما وفرت ُ الملبس ْ
    ربما وفرت ُ المأكل ْ
    إليكِ لعينيك ِ
    وأعلم ُ أن الغد َ لى
    وأن الورد َ لى
    وأن العشق َ لى
    وأن الشعرَ لى
    طول َ العمرْ
    لكنى أخافُ عليكِ الانتظارْ
    ربما طالَ النهارْ
    فى ترجى الأملْ
    وربما حانَ الأجلْ
    أخافُ عليك ِ الاختيارْ
    ما بينَ جنةٍ أو بين َ نارْ
    فى معانى الإصفرارْ
    فى سويعات ِ المرارْ
    يتوارى الحلمُ
    فيموت ُ الحب ْ
    وأعلمُ أنكِ أنتِ المستحيل ْ
    وانك ِ شط ُ الرحيل ْ
    وأعلمُ أن طريقى طويل ْ
    فى أحراشِ ِ الأحزان ْ
    فى بردِ الوديان ْ
    فى ظلم ِ الإنسانْ
    فى بحثى عن وادى الأمان ْ
    فدعينى أقبل ُ عينيك ِ
    باّهاتى بنظراتى
    قبل َ الرحيل ْ !




    إلي صاحبةِ الثوبِ الأسودْ !!


    اخلعى الثوب َ الأسودَ عنك ِ
    وغنى للحياة ِ للأمل ْ
    جففى الدمع َ الغالى
    وانسى سهرَ الليالى
    وماضى الأزل ْ
    أصبغى الخد َ الوردى
    بلون ِ الورد ْ
    ربما تنسى الحزن َ
    وتنسى السهد ْ
    كم شكاك ِ الليل ُ لى
    وكم حكى لى عنك ِ
    وعن حزنك ِ الأبدى
    يا رفيقة َ الوحدة
    ويا سميرة َ النجوم
    أخيراً وجدت ُ رفيقا ً
    من السهد ِ يسكرْ
    وبحزن البشريةِ يشعرْ
    بجياعِ الحيارى
    بدمع السكارى
    بأحزان ِ العراة
    أجل ما زالت هناك َ حياة
    وأناسٌ بالحزن تشعرْ !!
    أخيراً وجدت ُ رفيقاً
    عذبته ُ الحياة
    وصديقاً غربتهُ الليالى
    يعرفُ أسرارَ النجوم ْ !!
    أنصتى يا حلوةَ العينين ْ
    ها هى أخرُ الأنباء ْ
    تقولُ بأن ْ الحزن َ اندثر ْ
    تناساهُ الجنُ وتغافلهُ البشرْ
    منذ آخر مأتم ٍ لموت ِ الربيع ْ
    هل عرفت ِ ؟
    قد مات َ الربيعْ
    وزهرهُ الندى توارى
    تحت َ خلجان ِ الصقيع ْ
    ونعيش ُ فى حزن ٍ أبدى
    والحب ُ بالرغم ِ منا
    قد يضيع !
    نصارع ُ الشتاءَ
    من أجل ِ الشتاء ْ
    ونرجو الشقاءَ لأجل ِ الشقاء ْ
    نروى العطش َ كئوس َ العطش ْ
    أنصتى يا وردية َ الجبين ْ
    يقولون أن الشمس َ مَلَت
    الإصباح َ والإمساءْ
    والقمر مل َ الظهورَ والأفول ْ
    والنجم ُ تثائب ْ
    والريحُ تناست ْ
    أفيقى حانت النهاية
    إنها القيامة
    حانت الساعة
    وحانَ الحساب ْ
    أصدقينى القولَ
    كم رصيدك ِ من الحسنات ْ ؟
    فنحن ُ على الدرب ِ رفاق ْ
    فى كون ٍ كم صيَعَنَا فيه ِ النفاق ْ
    أصدقكِ أنا القول
    فرصيدى خاو ٍ إلا من بضع ِ جنيهات ْ
    وحارس ُ الجنة ِ لا يعرفُ معنىً للرشوة
    ولا نفاق َ البسمات ْ
    إنهُ سرى الأخيرْ
    فاكتميهِ عن البشرْ
    عن الطير والشجر ْ
    عن أبيكِ وأمك ْ
    عن أخيك ِ وأختك ْ
    فقد حانت الساعة
    وحان َ القضاء ْ
    فصلى لله وادعِى لى
    ربما يغفرُ لكِ
    ويغفرُ لى
    فتنسى وأنسى
    أيام َ الحزن ِ الأول ْ !!








    رجاء ُ النبض ِ المسموم ْ !!

    يا أسرابَ الجراد ْ
    هُبى كالطوفانْ
    ابتلعى اليابسَ والأخضرْ
    اقتلعى كلَ الجذور ْ
    واحرقى كل َ البذورْ
    ولا تبقى بذرة ً فاسدةً
    تبعثُ فى الأرضِ الشرْ !
    يا أسرابَ الجراد ْ
    يا قلوباً بلا رحمة
    يا عيوناً بلا دموع ْ
    خذى معكِ أشرارَ العالم ْ
    واتركيهم فى الوادى المهجورْ
    ليذوقوا طعم َ الألم ْ
    يا أسراب َ الجراد ْ
    قََبلى الأشرارَ قُبلاتٍ
    بلونِ ِ الدم ْ
    وامتصى رحيق َ الروح ِ منهم
    ينهش ُ منهم فى الأكباد ْ
    ليعرفوا معنى الذلِ ْ
    ومعنى الرحمة !
    يا حارسَ الجرادْ
    افتح بوابتكَ السوداءْ
    واطلق مزيداً من الأسراب ْ
    تملأ الأرض َ وتغزو السحاب ْ
    تأكل ُ اليابس َ وتشرب ُ الماء ْ
    فتمسى الدنيا فقراءْ
    ينتظرون َ عطف َ السماءْ !!













    علمينى !!

    علمينى كيف َ يكون ُ الخضوع ْ
    فى رجفةِ الضلوع ْ
    فى لحظةِ لقاء ْ
    وكيف َ تجرى الدموع ْ !
    علمينى كيف َ أبكى
    وعن هوايا كيف َ أحكى
    عن ماضى الزمان ْ
    فى لحظة ِ رجوع ْ!
    علمينى كيف َ الليلُ يطول ْ
    لأرى زمنَ الأفول ْ
    يطوى دنيا العشاق ْ
    فى وادى الدموع ْ !
    علمينى كيف َ أنسى الأيام ْ
    فى صراع ِ الأكوان ْ
    فى تحدى الإنسان ْ
    فى زمن ِ الحرمان ْ !
    علمينى أطوى الماضى والحاضرْ
    لأعيش َ العمرَ
    بين يديك ِ
    بين جفنيك ِ
    ضاحك َ الوجدان ْ!
    علمينى كيف َ أحبك ِ
    فما مضى يا فتنتي
    كان َ عمراً كاذبا ً
    كان َ ربيعا ً قاتلا ً
    كان َ صيفا ً ممطرا ً
    كان َ فصلا ً
    بغير ِ حنان ْ !











    فى المدينة !!


    فى قلبكِ تحيا المدينة
    وفى روحكِ
    تخبو السكينة
    تضيعُ معانى الألفاظ ْ
    وسط َ الزحام ْ
    يضيعُ الصدقُ
    فى حجرةِ الأصباغْ
    وسط ِ الطريق ْ
    يمضى الرفيقُ بلا غاية
    يتسكع ُ فى الطرقات ْ
    يبحث ُ بين َ السيارات ْ
    عن مسافرٍ غريب ْ
    آتٍ من بلدٍ حبيب ْ
    ما عرف َ الإنتظارْ
    ما ضاجعَ السكون ْ
    ما اغتالته ُ النظرات ْ
    بلا جدوى
    فيعودُ إلي السجن ِ الضيق ْ
    يتسلى بلحن ٍ قديم ْ
    لمطرب ٍ قديم ْ
    كان َ يغنى للحب ْ
    فى زمن ِ الحب ْ :
    (أمتى الزمان يسمح يا جميل ء
    واسهر معاك على شط ِ النيل ْ)
    أين ذهب ْ ؟
    ما من ْ مجيب ْ
    ما من ْ مجيب ْ !
    ----------

    قطع َ سكونَ الليل ِ
    قهقهة ُ امرأة ٍ مخمورة
    يقبلها رجلٌ مخمور ْ
    يعريها يحضنها
    يقتلها فى دمه
    نسيا إغلاق َ الشرفة
    فأغلق ُ هو شرفتهُ
    وبكى فى يأس ٍ وحدتهُ
    فثارت ْ معدته ُ
    أيقظها الجوع ْ
    ففتشَ عن قروش ٍ لم يجدها
    فنزل َ يبحثُ عن صديق ْ
    فدعته ُ جارةٌ لهُ
    تبحثُ عن صديق ْ
    فوقف َ وفكرْ وتدبرْ
    فتقدم َ منها يسألْ
    فدعتهُ إليها فتفضل ْ
    ودَعَ تعبه ُ فى شفتيها
    فى عينيها
    نسى المسافر َ الغريب ْ
    والبلد َ الحبيب ْ
    نسى الآتي من بلاد ِ الغربة
    ضاق َ بالانتظار ْ
    بمضاجعة ِ الصمتِ
    فى أحضان ِ الكلمات ْ !
    ------------

    إنها المدينة
    ولياليها الحزينة
    تقتل ُ فينا السكينة
    فدعيها فى قلبك ِ تحيا
    ودعينى أبحث ُ وحدى
    عن مسافرٍ غريب ْ
    ربما عاد َ لى من وطنى حبيبْ
    يهدينى باقة َ ورد ْ
    يُحينى برسالة ِ حب ْ
    من صديقة ٍ قديمة
    كقميص ِ يوسف ْ
    ما زالت ْ تحفظ ُ عهدى
    ما زالت ْ ترجو ودى
    من زمن ٍ بعيد ْ
    فوداعاً يا بنة المدينة !









    غيرة !!


    أغارُ عليكِ
    من كتابٍ تقرئيه
    ويسرق ُ مضجعك ْ
    أغارُ عليكِ
    من لحنٍ تسمعيه
    ويداعب ُ مسمعك ْ
    أغار ُ عليكِ
    من نفسى
    ومن مجالس ِ أنسى
    ومن شرودى ويأسى
    لأنك ِ أنتِ نفسى !
    أغار ُ عليكِ
    من همس ِ النسيم ِ
    إن داعب َ سناكِ
    أغارُ عليكِ
    من هوايا إن توارى
    ومن هواكِ
    أغار ُ عليكِ
    من نجوى الطيور ِ
    إن حسدتنى فى ودك ْ
    أغارُ عليك ِ
    من حمرةِ التفاح ِ
    إن توارت ْ من سحرِ خدك ْ
    أغارُ عليكِ منك ِ
    من سحرك ْ
    ومن قلبك ْ
    ومن طيبِ أصلك ْ
    أغارُ عليكِ منك ِ
    لأنكِ أنتِ منى
    وأنا بالحبِ منك ِ !







    فى ظلال ِ الوداع ْ !!

    تمتدُ بيننا حواجزٌ وهمية
    وسماوات ٌ وأكوانٌ أبدية
    وانتِ ساكنة ٌ وادعة ٌ تنتظرى
    وأحبك ؟ !
    طالَ الدرب ُ بآمالي
    يبكى قسوة َ أيامى
    يبكى جفوة َ حرمانى
    وأنتِ صامتةُ الكلمة
    خرساءُ الإشارة
    وأحبك ؟ !
    محالٌ محالٌ محالْ
    ففيمَ العناءْ
    وسحرُ الغناءْ
    إليكِ
    لعينيكِ
    لشفتيكِ
    ضاعتْ فى ازدحامِ الطرقات ْ
    عبرَ الأرصفة
    فى سفرِ السندبادْ
    وأنتِ وحيدة شريدة
    ففيمَ السفرْ وتحدى القدرْ
    وأناشيدُ القمرْ فى دنيا البشرْ
    تعزينى
    تصبرنى
    تهدهدنى
    وتقولينِ أحبكْ ؟!
    محالٌ محالٌ محالْ
    فما جدوى الجمال ؟
    فى سنواتِ الترحال ؟
    بلا أمل ؟!












    جاء البشير ُ

    جاء َ البشيرُ بمولدِ الهادى
    فعَم َّ السرور ُ بكلِ ِ وادى
    فاسعدى يا مكةًُ وتيهى
    على البلاد ِ أيمًّا إسعادي
    عمَّ الضياءُ بكلِ شِعبٍ
    وغردَ بالفرحة ِ كل ُ شادى
    أرسلهُ اللهُ رحمةً ً لنا
    هادياً لنور الحق ِ وأىُ هادى
    عيدٌ على الأرض ِ لميلادِ النبى
    وفى السماءِ ِ العلا أجملُ الأعيادِ !














    أهلا ً رمضان



    رمضان ٌ جاء َ بفرحته ِ
    والعيد ُ أطل َ بمقدمه ِ
    والدنيا أخذتْ زينتها
    بقدوم ِ العيد ِ وطلته ِ
    الشهرُ أقمنا معظَمه ُ
    والذكرُ حفظنا آيته ُ
    الليل ُ سجدنا لآخره ِ
    والفجرُ حضرنا جماعتهُ
    وفقير ٌ يدعو بارئهُ
    وغنى ٌ أخرج َ صدقتهُ
    وطفل ٌ جَهَّزَ لعبتهُ
    كعريس ٍ زفَ عروستهُ
    دنيا زينها اللهُ
    وشكرنا البارى دَعْوَتهُ
    أعياد ٌ هيئها الله ُ
    ونادى فأجيبت ْ دعوت








    المؤلف فى سطور

    الأسم / حسن حجازى حسن
    تاريخ الميلاد / 16- 7- 1960
    محل الميلاد / مدينة ههيا - شرقية - مصر
    المؤهلات الدراسية / ليسانس آداب وتربية- قسم اللغة الإنجليزية
    جامعة الزقازيق – 1982 م.
    العمل / مدير مدرسة .
    المراسلات / / [email protected] E-Mail:
    ت/ 0552569418
    م/ 0121451139
    المؤلفات : عندما غاب القمر 1981م طبعة أولى .
    فى إنتظار الفجر 2003م طبعة أولى .
    قصائد متفرقة منشورة على الكثير من مواقع الشبكة العالمية للمعلومات
    والكثير من الصحف اليومية .
    قيد النشر : الشاعر الرجيم (بودلير ) دراسة أدبية
    أوراق مبعثرة ( مجموعة شعرية ).





    الفهرس
    إهداء
    حواء وانا
    الأقصى حزين
    مَّن ْ لفلسطين ْ
    هنا بيروت
    ما بعد قانا
    إلى بغداد
    فى سبيل الحرية
    عطيل
    تباريح الهوى
    عُد يا قمر ْ
    رقصة ُ الموت
    أهواك ِ
    فى دنيا العيون
    جنون
    آخر رسائلها
    صدقينى
    شَهِدَ البحر
    هى ...والشِعر
    بعد َ العودة
    اعتراف
    أنانية
    إلى منتظرة
    دعينى أحبك ِ
    إلى صاحبة الثوب الأسود
    رجاءُ النبضِ المسموم
    علمينى
    فى المدينة
    غيرة
    فى ظلال الوداع
    جاء البشير ُ
    أهلا ً رمضان ْ
    المؤلف فى سطور


    جميع حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
    رقم الإيداع: 4961/ 2007
    I.S.B.N./977-301.72.7










    [/align][/overline]

  2. #2
    شـــاعر الصورة الرمزية صلاح الأحمدي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    رُوح العِ ـطْر........؛
    المشاركات
    3,734
    [glow=33CCFF][align=center]
    .

    القدير..
    Hassan hegazy


    يعطيك الف عافية ..

    حرف ونزف ..
    ابداع وامتاع ..
    هنا وجدت حقول الجمال..
    تزهو بسنابل الابداع ..

    كل التقدير والاعجاب والود

    تحياتي لكـ

    .




    [/align][/glow]
    التعديل الأخير تم بواسطة صلاح الأحمدي ; 05-05-2007 الساعة 03:24 PM
    سَ أشعِل النّار فِي الشّمس
    وَ سَ أحرِق البَدر فِي القَمر
    لِ يَتلاشي رمادا فِي فضَاء النِّسيَان

  3. #3

    ][§][ عضو مؤسس ][§][

    الصورة الرمزية السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    3,957
    [align=center]

    [img]http://zozi.********************************************/n38bar.gif[/img]

    حسن حجازي

    [img]http://zozi.********************************************/n38bar.gif[/img]




    عزيزي

    واحة غناء من الإحساس

    ربيع حروف يزهو في حديقة قلبك

    ارتعش القلم له و سكب العطر على الورق

    مجموعة شعرية باذخة في كل شئ

    في المشاعر.. والعناوين...

    مد تغنت معه أرواحنا

    فكم كنا سعيدين بهديتك تلك و سنظل

    رائع بحق عزيزي

    و إلى الأجمل و الأفضل و الأرقى دائماً

    دام وصلك وتواصلك

    دمت ولا هنت

    ينتظرك في كل وقفة إكليل إبداع

    لك الود و الورد

    و

    دمت بمحبة


    [img]http://amtvip.********************************************/61.gif[/img]



    [/align]

  4. #4

    ~ [ المشرفة العامة ] ~

    الصورة الرمزية أمل عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    $بيتــــــــنا$
    المشاركات
    27,500
    ,
    ,
    ,
    ,
    حضور لتثبيت هذه الروائع لمدة اسبوع ..
    ولي عودة متأنيّة بعد القراءة ...
    دمت ياشاعرنا تنثر الجمال والإبداع
    ولك تقديري وإحترامي
    [poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="ridge,7,crimson" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

    ياقلبي المتعب لك شهور منصاب=وين الفرح ؟ ماعنّه الوقت خبّر
    لاتلتفت للي يقولون لك طاب=ولا إذا قالوا تصبّر .. تصبّر
    إنت إنكسرت وخانتك فزعة أصحاب=وعمر الزجاج إللي انكسر ماتجبّر


    [/poem]






    خصخصة وتشفيــر منتديات غرابيـــل

    :واو:


    الدرس السابع من دروس الشعر النبطي ( الهلالي والمنكوس ) ... أمل عبدالعزيز ...




  5. #5

    مشرفه سابقة

    الصورة الرمزية الاسـطــورهـ
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    بين فقد ...وفقد!!
    المشاركات
    4,482
    [glow=3333FF]تم حفظ المطبوعة وسأواصل القراءة!!!

    العبق : حسن حجازي

    لاتكفيك شكراً على كرمك الطائي

    وماقدمته لعشاق الكلمة من حب ومودة هنا..

    دمت معطاء.
    [/glow]



    ترهلت الروح حد العطب
    اتجاذبها بين ما أريد ومايجب
    في القلب ثقب
    ليس لأمل..

    إنما احتراق كبد
    أصابه منها لهب!!!


    يارب

  6. #6
    امراة من الزمن الجميل الصورة الرمزية آخر النساء
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    602
    زجاجة عطر اريقت هنا
    فضمخ اريجها المكان
    واسكررواد هذه الصفحة عبقها
    فهل لي بالمكوث طويلا هنا
    كي اقرا علىمهل كل هذه الدرر
    واتملى بسحر الحرف وروعةالمعنى وجمال الصياغة
    شكرا سيدي لكل ما اهديتنا
    اختك آخرالنساء

  7. #7
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية صهيل الصمت
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    ( بلاأاأا هويـة )
    المشاركات
    6,614
    حسن حجازي



    أيها الباذخ في العطاء


    أعطيت فأجزلت


    صدقني اعجز عن صياغة كلمات الشكر
    .
    .


    لا اكثر من " اشكرك" تقبلها مغلفة بسياج من ياسمين..
    .
    .
    دمت رقراقا..


    صهيل الصمت يعتزف القوافي
    كموج يرتمي نحو الضفاف ,,,


    [mshosh3]http://www.m5zn.com/uploads/2011/2/18/photo/gif/021811070203zcg0nquy7bcfb.gif[/mshosh3]

    ما اصعب ان تهب في الحيـاة حباً لتخرج لك مجاعة اوجاع

  8. #8
    عطر الكلمات
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    414
    قلبت نفسي بين أنفاس الربا



    كم كان الشدو يحييني


    إني وإن كنت للحزن صنوا

    آه كم حزنك ...


    كان ينسيني


    جراحات تناوشتها الليالي


    وعمر لعين كم

    كان يبكيني

    لك الغيث والخير

  9. #9
    زجاجة عطر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    195
    [QUOTE=بن عامر صلاح الاحمدي;1493893][glow=33CCFF][align=center][size=5][font=Comic Sans MS][color=#8B0000]
    .

    القدير..
    Hassan hegazy


    يعطيك الف عافية ..

    حرف ونزف ..
    ابداع وامتاع ..
    هنا وجدت حقول الجمال..
    تزهو بسنابل الابداع ..

    كل التقدير والاعجاب والود

    تحياتي لكـ

    .


    أخى الغالى
    دمت لنا
    دوما
    أخا
    وصديقا
    وإنساناً
    بعد هذا الكرم
    وهذا الحب
    كلمة شكراً لا تكفى
    حسن حجازى

  10. #10
    زجاجة عطر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    195
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
    ,
    ,
    ,
    ,
    حضور لتثبيت هذه الروائع لمدة اسبوع ..
    ولي عودة متأنيّة بعد القراءة ...
    دمت ياشاعرنا تنثر الجمال والإبداع
    ولك تقديري وإحترامي
    أدام الله حضورك
    ودام لنا إبداعك
    شكرا على الكرم الحاتمى
    دوما فى شد وإبداع وتألق
    خالص مودتى وتقديرى
    غاليتى أمل عبد العزيز
    شكرا مرة ثانية
    حسن حجازى

  11. #11
    زجاجة عطر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    195
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسـطــورهـ مشاهدة المشاركة
    [glow=3333FF]تم حفظ المطبوعة وسأواصل القراءة!!!

    العبق : حسن حجازي

    لاتكفيك شكراً على كرمك الطائي

    وماقدمته لعشاق الكلمة من حب ومودة هنا..

    دمت معطاء.
    [/glow]
    الأسطورة
    بل لك ِ كل الشكر والتقدير
    أدامكم الله
    خالص ودى وتقديرى
    حسن حجازى

  12. #12
    زجاجة عطر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    195
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آخر النساء مشاهدة المشاركة
    زجاجة عطر اريقت هنا
    فضمخ اريجها المكان
    واسكررواد هذه الصفحة عبقها
    فهل لي بالمكوث طويلا هنا
    كي اقرا علىمهل كل هذه الدرر
    واتملى بسحر الحرف وروعةالمعنى وجمال الصياغة
    شكرا سيدي لكل ما اهديتنا
    اختك آخرالنساء
    أختى
    أسعدنى ردك الغالى

    ومرورك العذب
    دمت لنا
    بكل خير وسعادة
    خالص ودى وتقديرى
    حسن حجازى

  13. #13

    أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    في جوف الألم ..!
    المشاركات
    6,753
    حواء وانا
    الأقصى حزين
    مَّن ْ لفلسطين ْ
    هنا بيروت
    ما بعد قانا
    إلى بغداد
    فى سبيل الحرية
    عطيل
    تباريح الهوى
    عُد يا قمر ْ
    رقصة ُ الموت
    أهواك ِ
    فى دنيا العيون
    جنون
    آخر رسائلها
    صدقينى
    شَهِدَ البحر
    هى ...والشِعر
    بعد َ العودة
    اعتراف
    أنانية
    إلى منتظرة
    دعينى أحبك ِ
    إلى صاحبة الثوب الأسود
    رجاءُ النبضِ المسموم
    علمينى
    فى المدينة
    غيرة
    فى ظلال الوداع
    جاء البشير ُ
    أهلا ً رمضان ْ

    الشاعر

    الكبير

    حسن
    حجازي
    اغرقتنا

    ياشاعر

    ماهدا

    كلمات

    مذهله


    ما شاء الله

    لك ودي
    ؛



    المشكلة ..
    لاصرت تقبل ,, ويقفون
    كنك بقايا ذنب..
    ماكنّك ,,{ إنسان }

    .

  14. #14
    زجاجة عطر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    195
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar_moosa مشاهدة المشاركة
    قلبت نفسي بين أنفاس الربا



    كم كان الشدو يحييني


    إني وإن كنت للحزن صنوا

    آه كم حزنك ...


    كان ينسيني


    جراحات تناوشتها الليالي


    وعمر لعين كم

    كان يبكيني

    لك الغيث والخير
    كم كان حسن ردك
    يأسرنى
    يأخذنى بعيداً بعيد
    لمنارات بعيدة
    وفضاءات رحيبة
    لأجد بحورا للشدو
    فى انتظارك
    حبى وخالص شكرى وتقديرى


    حسن حجازى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-12-2009, 12:27 AM
  2. مجموعتي الخاصه ....!!!
    بواسطة شذى الروح في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-01-2009, 02:37 PM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-05-2006, 12:22 AM
  4. هديه متواضعة لكم
    بواسطة أبوعبدالرحمن في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 12-10-2004, 09:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •