يبدو أن إعلامنا الرياضي السعودي يعيش فعلا مرحلة الحضيض .. ولاأبالغ إن قلت أنه يعيش في حضيض الحضيض !! ولأنه بات يعيش في قلب عصر الانحطاط فلا تستغرب من وجود مراهقي الشوارع أو شريطية سوق الغنم على رأس هرم قسم رياضي في جريدة أو حتى رئاسة تحرير جريدة رياضية متخصصة !! ولتصبح مسؤولا في قسم رياضي ليس مهما أن تمتلك الخبرة والتخصص الأكاديمي الرفيع و الكفاءة .. بل تكفيك شهادة ( الكفاءة ) مع بعض العلاقات التي من شأنها أن تصنع منك شيئا وإن كنت لست .. على شيء !!
عيد الثقيل .. كان منذ سنوات قليلة .. أحد الادوات في جريدة الرياض .. ودمية من ضم الدمى التي كانت تحرك كيف شاء المستفيد .. والتي لعبت دورا في مسرحية الدمى المتحركة ضد القائد السعودي التاريخي سامي الجابر !!
حتى وصل الامر ان تحجب صوره سامي و يصل إلى حد تجاهل ذكر اسمه في تحليل المباريات .. حتى بات الهلال يلعب كل مباراة بعشر لاعبين .. ويسجل في بعض الأحيان أهدافا بدون لاعبين .. على ذمة تحليل جريدة الرياض آنذاك والذي كان مصدر تندر العقلاء !!! إن تصورتم ذلك فلكم أن تتصوروا كيف أن الانحطاط الذي وصل إليه الإعلام الرياضي إنما هو امتداد لانحطاط رؤساء الاقسام الرياضية !!
من هذه البيئة .. ومن هذه المدرسة .. ومن هذه الأخلاقيات .. وعليها .. تتلمذ الثقيل وتخرج .. وهاهو الآن يتولى مسؤولية القسم الرياضي في جريدة الاقتصادية بعد رحيل ( النظيف ) خلف ملفي للشرق الأوسط ... ليتحول هواء الاقتصادية النظيف إلى عفن يستنشقه العاملون هناك ويترجمونه إلى عمل إعلامي عفن .. لأن كل إناء بمافيه ينضح !!
ومنذ تسلم هذا الثقيل زمام الأمور في رياضة الاقتصادية تحول ذلك الملحق إلى ملعب للمراهقين والمكبوتين والمضطربين نفسيا ومادام أن كبيرهم هو من كان البارحة صبيا ودمية بيد الآخرين فلا حرج على صبيان الصبي !!! ولإن كان الثقيل تلميد الرياض ومنها تعلم اصول اللعبة قد شن حملة وجيش الجيوش لاسباب شخصية.. فلا غرابة أن يلعب الثقيل نفس الدور وأن يستغل منصبه لينظم حملاته ضد الهلال ونجومه وأن يجيش غلمانه و( إخوانه ) ولو وصل الأمر إلى ( عيال جيرانه ) !! ولأن التلميذ قد يتفوق على معلمه .. فقد تفوق الثقيل في مسألة المبرر وراء الهجوم .. فالثقيل مبرراته تتجاوز ب( قيمتها ) .. مجرد صورة !!
الثقيل أخوان .. مع عيال الجيران .. راحوا يمارسون تصيد الأخطاء على كل ماهو هلالي وتضخيمها إن وجدت .. واختراعها وتأليفها .. إن لم توجد .. ومن آخر ماظهر من هذه الشلة مقالا لكبيرهم الصغير .. عيد الثقيل .. هاجم فيه مقال سامي الجابر الذي نُشر في مجلة عالم الرياضة يوم الأربعاء الماضي والذي انتقد فيه الكابتن سامي تناول بعض الإعلاميين لرحلة طاشقند وخوضهم في أعراض لاعبين خدموا الوطن سنوات طويلة !!
ويفتتح هذا الخفيف مقاله بالكذب على القارئ بقوله :
والصحيح أن الكذاب عيد ... لم يكذب خبرا ولا إشاعة.. ولم يترفع لحظة عن الخوض في أعراض نجوم الهلال كما يدعي .. بل سارع هو وأخوه نايف إلى إعداد صفحة كاملة بعد أقل من 48 ساعة من وصول طائرة الهلال لمطار الملك خالد.. صفحة مليئة بالقذف والتعريض والتشمت والسخرية بحق عدد من نجوم الهلال ... لكن الرجال كانوا بالمرصاد لمراهقة الثقيل أخوان وعبثهم الطفولي ووجهوا صفعة ساخنة للثنائي الخفيف .. عندما تم منع ظهور الصفحة رغم إجازتها من رئيس التحرير ( النائم ) بل رغم الانتهاء من إخراج الصفحة .. وتم استبدالها في اللحظات الأخيرة بإعلان لجوال الاقتصادية !!!
لم أكن أود الكتابة عن رحلة "طشقند" الشهيرة رغم ما صاحبها من لغط وخفة دم ومطاردات على متن الطائرة حتى قرأت ما خطته أنامل "الكبير" سناً, سامي الجابر في عموده الأسبوعي في مجلة عالم الرياضي التابعة لصحيفة الشرق الأوسط، فخفة الدم "المستمرة" منذ تلك الرحلة والتي لم "تفصل" لدى الكابتن الكبير دفعتني لحديث لم أتمن الخوض فيه خصوصا أن الحادثة صدرت من قدوة لشباب صغار لا يستحقون أن يعرفوا ماذا فعل قدوتهم
مسؤول تحرير كذاب .. يستغبي القارئ .. ويبدأ مقاله بالكذب ويواصل الكذب حين يقول:
لم أنتقد الجابر قبل ذلك ولم أتطرق للحادثة وكما ذكرت لدي أسباب عديدة أحدها ما ذكره الجابر وهو التقدير لخدمته الطويلة وطنه إضافة إلى أسباب أخرى لها صلة بالتقدير والاحترام لمن يقتدي به ولكي لا نخدش تلك القدوة وهي في نهايتها الكروية. لكن الجابر وصف كل ما ذكر عن حادثة "طشقند" الغريبة بالكذب والافتراء وهاجم كل منتقديه وكل من اختلف معه في تلك الحادثة رغم أنه أول من يعلم أن من وقف بصفه في تلك الحادثة كانوا يختلفون مع ما اقترفه في الطائرة ولم يكونوا راضين عن تصرفه
الصفحة المسيئة لعدد من نجوم الهلال والتي أعدها الأطفال الثقيل إخوان ومنع صدورها الرجال !!
ويكمل الثقيل مقاله بمزيد من محاولات الإساءة للكابتن سامي والتعريض بأخلاقه فيقول :
الجابر زودها "حبتين" حبة في الطائرة وحبة في مقاله الذي هاجم فيه الجميع وكأنه المسكين الذي كان نائما في الطائرة ولم يكن بطلا لأحداثها.
ويبدو أن الثقيل قد استشرى فيه المرض النفسي ووصل إلى عقله حتى خيل له أن الهلاليين قد يمر عليهم يوم يستندون فيه على رأيه شفاه الله للحكم على نجمهم التاريخي سامي الجابر والذي لن تشوه تاريخه الناصع شخبطات الخفيف عيد ولا شخبطات أخيه ... ولو شخبطوا بيدينهم ورجلينهم !!!
الجابر أظهر نفسه بصورة البطل والمثالي في مقاله والوصي على الهلال وعلى أبنائه وتناسى أنه ليس كذلك
ولست هنا لأدافع عن سامي وعن أخلاق سامي وأفعاله أو أفعال نجوم الهلال الآخرين .. أو لأنكر مافعلوا ومالم يفعلوا ... فتلك أمور بين العبد وربه وويل لمن يخوض فيها من الوقوع في حقل من الألغام لايأمن أن تطأ قدمه على لغم ينسف أعماله وحسناته .. ولكني أتساءل إذا افترضنا صحة الإشاعات التي رددها بعض المغرضين تجاه بعض نجوم الهلال حول أحداث رحلة طاشقند :
لمصلحة من يتم تخصيص صفحة كاملة للشماتة بنجوم الهلال .. والتشهير بهم .. رغم أن الشريعة الإسلامية أمرت بستر المسلم على أخيه المسلم ؟!!
هل وصلت دناءة التنافس الرياضي وسباق المصالح إلى درجة التشهير بمسلم من أجل الحصول على سبق صحفي أو حظوة عند مسؤول أو الحصول على إكرامية من ثري منافس ؟!!!!
هل يرضى عيد الثقيل أن يتم التشهير بصحفي مثلا ؟!! هل يرضيه أن ينشر أحدهم قصة ذلك الصحفي الذي رافق المنتخب الاولمبي في رحلة الأردن وكان بطلا لفضيحة مع إحدى الفتيات .. ووصل به الأمر لتسول المال من زملائه الإعلاميين لينفذ بجلده من هذه الفضيحة ؟!!!! هل يرضى عيد أن يتم نشر تفاصيل هذه القصة التي يعرفها هو بالتأكيد أكثر من أي شخص آخر ؟!! وهل نشر تفاصيل هذه القصة من الصالح العام حتى لا ينظر القاري البسيط لبعض المسئولين في الصحف كقدوة !!! وهم ابعد ما يكونوا عن النزاهة والقدوة !!
وهل يرضى عيد الثقيل الإعلان عن اسم رئيس القسم الرياضي الذي تسلم العام الماضي هدية ثمينة من منصور البلوي وهي عبارة عن تذاكر سفر لـ ( شخصين ) ( درجة أولى ) ذهاب وعودة إلى باريس ؟!!! ( وما خفي اعظم ) وهل يرضى أن يذكر أحدهم هوية و ( جنس )الشخص الآخر الذي استمتع بهذه الرحلة مع رئيس القسم الرياضي... ؟!!! رغم ان رئيس القسم ( غير متزوج ) وكان من نتائج هذه الرحلة مقال ( علمهم يامنصور ) امتدح فيه مسؤول التحرير منصور البلوي وهاجم فيه منتقديه .. كما كان من نتائج الرحلة ماحدث من حجب لبيانات الهلال في الموسم الماضي ووصفها بالشتائمية في تصرف لايمت للمهنية الصحفية بصلة !!
و هل يرضى عيد ان يتم تناول بطولات ( رئيس القسم ) و ( المحاور الشرس ) في بلاد المغرب العربي !! بالاسم والتفصيل !
طبعا سينتفض حينها أخونا عيد الثقيل ... وسيتحدث عن الستر .. وعن عدم الخوض في الأعراض ... وأنا أقول له ..
لاترمي الناس بالحجارة .. إذا كان بيتك من زجاج .. واثقل ... ياخفيف !!
عموما لم يأت عيد الثقيل بجديد وهو يحاول الإساءة إلى رمز هلالي سيبقى ذكره مابقي الهلال .. وسيندثر ذكر خصمه مع أول حركة نهضوية للإعلام الرياضي .. تقتلع النطيحة والمتردية من مكاتب هذه الصناعة وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب وحينها قد لاتستطيع علاقات عيد الثقيل حتى تأمين وظيفة محرر ميداني لتغطية سباق مزايين الإبل !!
رد مع اقتباس
-new.gif)
