هل سمعتم يوماً ان الأغبياء ينصاع لهم الأذكياء, بل هل سمعتم يوماً ان مجموعة كبيرة جرذان تقود نمر واحد فكيف بمجموعة نمور شرسة, وهل يعقل ان الكيان الاشهر في اسيا الذي لوى الاعناق الى جدة تدار دفته من قبل اغبياء فكرياً يستنيرون في ظلمات الغباء بفكر دكتور بدرجة سمسار كمدني رحيمي وكاتب لغته شوارعية وتفكيره منحط اسمه جستن نية.

ومما يزيد الطين بلة ان من يقود شرف الاتحاد شخص لم يحترم الشرفاء من الجماهير ولكن لا يلام فهذا حده وهذا مستوى تفكيره وهذا مبلغ شخصيته وهذا ضعفه , فهو من فشل ان يقود احد عشر لاعباً وطاقم فنى في الميدان ليعتلى الكرسي الشرفي الساخن والكبير حجماً وقدراً على هذا الدكتور الذي امرض القلوب بدل ان يعالجها فهو كالاعمى الذي يحاول قيادة المبصرين لكنه يقودهم الى الهاوية وصدق من قال (لقد ظل من تقوده العميان) وهذا ماحصل منه ومن جمجوم فقد اجتمع المتعوس على خايب الرجاء لقيادة الاتحاد الكبير.


واما إدارة الجرذان التي لا تحب (النور) فحاولت اطفائه, ولا تستطيع مشاركة اللاعبين وتحميسهم وشحذ هممهم في منصات ميادين لأن مصيرهم كمصير من سبقهم وهو الرمي بالاشياء التي يتسحقونها ولا تستحق تلك الاشياء قذفهم بها, هذه الإدارة التي قطع رأسها ولكن مازال المرض موجود في جمجمة جمجوم ومعاونيه الذين سيجتثون لا محالة يوماً من الكيان وهم قد لحقوا المرزوقي الى محرقة التاريخ فسمعتهم تلطخت, وغباءهم انكشف والدليل النتائج الهزيلة التي خططوا لها ورسموا طريقها اما نكاية في الجمهور الحر الشريف الذي لا يمكن التأثير عليه او بغبائهم المركب.

سيعود الكيان شامخاً فهو لا يقبل إلا شخصية بكل ما تحمله الكلمة من معنى لها وزنها ولها اعتبارها ولها ثقلها لتقود الكيان الاشرس والأشهر ويسمح لها الكيان بتسجيل اسمها كرئيس مبدع منجز وليس رئيس صوري كالمرزوق او العوبة كعلوان او ديكور كإبن داخل او زبرقة كفايز, ولن يبخل الكيان بتكريم الجرذان بما يستحقونه من تقزيم وتصغير وتحقير وكل من اعتلى كراسي القوة فيه وهو ضعيف او منفذ لأجندة جهات خارجية لم تستطع نفسها تنفيذها فابعدت من ابعدت ومنعت من منعت وفتحت ابواب الترشيح لكل متردية او نطيحة او جرذ ليقود نمور اسيا وهذا من سابع المستحيلات ولكن الكيان بشعبه وجمهوره سيقول كلمته وستبقى اسماء إدارات الفشل في ذاكرة كل اتحاد ولكنها لا تذكر بالخير, وستعود الانجازات التي لا يأتي بها إلا الرجال والرجال فقط.

اللهم خلص الاتحاد من هذه الشرذمة التي تحاول اسقاط الكيان واعادته الى سنوات الجفاف والتي تعمل كمعاول هدم وليس ادوات بناء وانجاز وعجل برحيلهم وابتعادهم مرغمين, واجلب الخير للكيان فقد طفح الكيل.