أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ما رأيكم في هذا البرنامج:

البرنامج وقت الإجازتين الصيفية والشتائية:
1. الحفظ
لكل يوم:
استيقظ الساعة الرابعة وراجع المحفوظ من القرآن ساعة,[1] ثم احفظ الجديد ساعة.[2] ثم راجع المحفوظ من الحديث ساعة[3]
ويضاف إلى ذلك حسب أيام الأسبوع – مراجعة المحفوظ من المتون نصف الساعة, ثم احفظ الجديد نصف ساعة, على النحو التالي:
البرنامج: يوم السبت متن العقيدة,[4]
ويوم الأحد للقلوب[5]
ويوم الاثنين زاد المستقنع
ويوم الثلاثاء ألفية السيوطي
الأربعاء ألفية ابن مالك
والخميس أصول الفقه. اجعل لنفسك متنا ملّخصا من روضة الناظر, بأن تحمل الكتاب من الانترنت بصيغة وورد (word)أو انسخه من الشاملة, ثم احذف منه "فإن قيل قلنا" والكلام الفاضي ويبقى لك الراجح فقط. وقد يكون الراجح في غير رأي ابن قدامة, فينبغي أن تستعين بالكتب الأخرى, مثل مذكرة الشنقيطي وشرح الروضة للشثري ورسالة التركي.[6] لكن يستحيل أن تفعل هذا كله في يوم واحد, فلذلك كل خميس[7] ادرس موضوعا وموعضوعين من الروضة ومذكرة الشنقيطي وشرح الروضة للشثري, ثم لخص الراجح واختر أفضل التعريفات واحفظ ذلك. أذا انتهيت سوف يكون لك متن في علم أصول الفقه يعينك حفظُه على تذكر مسائله.

وإذا انتهيت متنا من المتون وأتقنته, فهناك متون في العلوم الأخرى, كعلم التفسير[8] والقراءات[9], والبلاغة,[10] والقواعد الفقهية[11].
2. الدراسة:
عليك أن تراجع ما درسته في المستوى السابق, مع الكتب المساعدة, فمثلا:
في الفقه - راجع الروض المربع مع الشرح الممتع على زاد المستقنع. أم طلاب المدينة, فهم يدرسون بداية المجتهد مع شرح محمد بن حمود الوائلي الصوتي, أو إن أكمل الشيخ الزاحم شرحه, فذلك كاف.
في الحديث - راجع منحة العلام مع توضيح الأحكام واقرن بذلك تيسير العلام في شرح عمدة الأحكام للبسام[12]
ومن الحسن أن تقرن بين هذين العلمين, فمثلا تدرس كتاب الطهارة, فتدرس مسألة في شرح البلوغ أو العمدة, ثم تدرسها في الروض والشرح الممتع, لترى أولا أدلة المسألة وكيفية استنباطات العلماء من تلك الأحاديث, ثم ترى نفس المسألة في كتب الفقه. هكذا تربط بين العلوم فتَنْمُو فيك المَلَكَةُ الفقهية (وهي تستعمل في العقيدة أيضا) وتكون تصورا تاما للمسألة.
في النحو والصرف- راجع أوضح المسالك ومع شرح ابن عقيل, وكلاهما مع تعليق الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد.
في التفسير وعلومه- راجع في التفسير ما درسته في المستوى السابق من فتح القدير وأضواء البيان, آيةً آيةً. أضف إلى ذلك دراسة مقدمة الشنقيطي في أضواء البيان, فقد أتى بالقواعد المفيدة في تفسير القرآن بالقرآن, ثم إذا انتهيت وأتقنت ذلك, ادرس مباحث في علوم القرآن للقطان, والقواعد في التفسير لخالد السبت. علومُ القرآن وقواعدُ التفسير علمان مستقلان وقد أُهملا كثيرا في كلية الشريعة للأسف. فضلا عن تاريخ التفسير ومناهج المفسرين.
في العقيدة - راجع شرح الطحاوية لكن من التوضيحات الجلية للخميس
أصول الفقه – راجع الروضة مع مذكرة الشنقيطي وشرح مختصر الروضة للشثري. قد يساعدك "معالم أصول الفقه عند أهل السنة" لمحمد الجيزاني. إذا وصلت إلى الموضوعات في الأدلة (القرآن, السنة, الإجماع إلخ...) استعن بكتاب التركي أيضا.
في البلاغة[13] - البلاغة الواضحة - علي الجارم ومصطفى أمين, ثم جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع – أحمد الهاشمي, ثم البلاغة العربية – عبد الرحمن بن حسن حَبَنَّكَة الميداني, إعجاز القرآن والبلاغة النبوية – مصطفى صادق الرافعي, كتب البلاغة القرآنية, مثل كتب فاضل السامرائي إلخ...
وفي اليوم السابع – كتب التربية والتزكية والزهد والرقائق وكتب الأدب والتاريخ. وابدأ بالكتاب الذي جمع بين الرقائق والأدب وهو روضة العقلاء لابن حبان, و الكتاب الذي جمع بين التاريخ والأدب: قصص من التاريخ لعلي الطنطاوي. أما التوسع في هذه العلوم فانظر البرنامج الموسَّع.
ولا بد لطالب العلم أن يكون له ورد في كتب تربية النفوس[14] وتزكية القلوب[15] والرقائق[16] وكتب الأدب والتاريخ. أما كتب تربية النفوس[17] وتزكية القلوب[18] والرقائق[19] ففائدتها ظاهرة, لأنه لا ينفع العلم الشرعي بقلب ميت, وخلق سيء. أما دراسة الأدب مع البلاغة[20] فهي تنمي فيه التذوق الأدبي, فعندما يسمع كلام الله وكلان الرسول يستنبط منهما ما لا يخطر على بال من لم يدرس هذا, ويشعر بعظمة الوحي, ويشهد صدقه مباشرة لا تقليدا, والوحي بلسان عربي مبين. ومن العار أن تنتهي من الكلية أو الدراسات العليا, ولا تستمتع ببلاغة كلام الله, ولا تعرف ما الذي أبهر مشركي العرب عندما سمعوه...
أما التاريخ, فالتاريخ معلم الحياة, ومنبع العبر والعظات, فمن درس التاريخ بالتمعن – عرف قوانين الله الكونية في المجتمعات, ففهم الواقع والسياسة وتوقع المستقبل وزاده حكمةً, وأعانه ذلك في الدعوة إلى الله, وعرف شرع الله بدرجة أعلى. استعن في ذلك برسالة الدكتوراة: السنن الاجتماعية في القرآن الكريم (3 مجلدات), والسنن الإلهية لعبد الكريم زيدان.
البرنامج وقت الدراسة:
1. الحفظ
استيقظ الساعة الرابعة وراجع المحفوظ من القرآن ساعة,[21] ثم احفظ الجديد ساعة.[22] ثم راجع المحفوظ من الحديث ساعة[23] وراجع المحفوظ من المتون في الفسحات في الكلية.
2. الدراسة
تقرأ الدرس مسبقا, لتفهم جيدا في المحاضرة, ثم تقرأ مرّة الأخرى بعد المحاضرة, مع الاستعانة بالكتب المساعدة المذكورة.

[1]أما المراجعة, ففي البداية ربما ستراجع جزءا واحدا ساعة كاملة, لكن بعد إتقانك لذاك الجزء ستراجعه في 20 دقيقة, فستراجع 3 أجزاء مُتْقَنَة في ساعة واحدة.

[2]أما الحفظ, فاحفظ صفحة ثم راجعها 20 مرة من حفظك (بغير أن تنظر إليها), ولا تحسبها محفوظة إن أخطأت فيها في أكثر من موضع واحد. هذا ربما سيأخذ منك ساعة كاملة في البداية أو أكثر (ولا تيأس بل واصل!), لكن إذا قوي حفظك فستحفظ وتتقن (أي تراجع 20 مرة) صفحتين أو 3 صحقات في ساعة واحدة.

[3]من يدرس في معاهد اللغة فالنصيحة أن يراجع الأحاديث التي درسها في مستواه الحالية والمستويات السابقة, لكي لا ينساها. وبعد أن ينتهي من مراجعة هذه الأحاديث فليواصل بمراجعة ما يحفظ سوى ذلك, فإذا انتهى بذلك يرجع إلى البداية وهكذا دواليك.

[4]الأصول الثلاثة/القواعد الأربع/نواقض الإسلام/درّة البيان/ الطحاوية/كتاب التوحيد/أحاديث العقيدة.

[5]حصن المسلم/ الدعاء ويليه العلاج بالرقى من الكتاب والسنة/ أرجوزة الطالب/تعظيم العلم

[6]وهو لم يلتفت إلى المباحث المباحث المنطقية ولا الكلامية مثل التكليف بالمحال ولا بأقسام التكليف وما يتعلق بالحكم الشرعي (يعني ما يدرس في المستوى الأول والثاني في كلية الشريعة), بل بدأ الكلام بالأدلة المتفق عليها والمختلف فيها, وما يتعلق بذلك.

[7]لا يلزمك مثل هذا الترتيب للأيام والمتون, عليك أن تضع أي متن في أي يوم شئت.

[8]منظومة الزمزمي.

[9] تحفة الأطفال/الجزرية/الشاطبية/الدرة/الطيبة.

[10]الجوهر المكنون.

[11]منظومة السعدي.

[12]هذا ف الأحاديث التي لا توجد في البلوغ.

[13]أضيف البلاغة لأنها من علوم الآلة اللازمة لطالب العلم الذي يريد أن يكون في نفسه مَلَكَة فهم القرآن والسنة ويستشعر إعجاز القرآن البياني ويستمتع بكتاب الله, وخاصة في هذا – علم المعاني.

[14] أي الكتب العلمية التي تبين القواعد في التحلي بالأخلاق الفاضلة والتخلي عن السيئة.

[15] وهذا الموضوع متناول له علاق بالعقيدة, لأن العقيدة تدرس أقوال القلوب وأعمالها, وأيضا في الكتب المستقلة, التي تبين أفات القلوب وأمراضها وكيفية علاجها إلخ.

[16] كتب الرقائق كالتطبيق للقواعد المذكورة في الكتب العلمية, وهي إما ضمن الكتب الحديثية أو في كتب ابن أبي الدنيا وغير ذلك. وهذا الموضوع يتضمن المادة لترقيق القلوب وتصفيتها.

[17] أي الكتب العلمية التي تبين القواعد في التحلي بالأخلاق الفاضلة والتخلي عن السيئة.

[18] وهذا الموضوع متناول له علاق بالعقيدة, لأن العقيدة تدرس أقوال القلوب وأعمالها, وأيضا في الكتب المستقلة, التي تبين أفات القلوب وأمراضها وكيفية علاجها إلخ.

[19] كتب الرقائق كالتطبيق للقواعد المذكورة في الكتب العلمية, وهي إما ضمن الكتب الحديثية أو في كتب ابن أبي الدنيا وغير ذلك. وهذا الموضوع يتضمن المادة لترقيق القلوب وتصفيتها.

[20]والأدب بلاغة مُطبَّقة.

[21]أما المراجعة, ففي البداية ربما ستراجع جزءا واحدا ساعة كاملة, لكن بعد إتقانك لذاك الجزء ستراجعه في 20 دقيقة, فستراجع 3 أجزاء مُتْقَنَة في ساعة واحدة.

[22]أما الحفظ, فاحفظ صفحة ثم راجعها 20 مرة من حفظك (بغير أن تنظر إليها), ولا تحسبها محفوظة إن أخطأت فيها في أكثر من موضع واحد. هذا ربما سيأخذ منك ساعة كاملة في البداية أو أكثر (ولا تيأس بل واصل!), لكن إذا قوي حفظك فستحفظ وتتقن (أي تراجع 20 مرة) صفحتين أو 3 صحقات في ساعة واحدة.

[23]من يدرس في معاهد اللغة فالنصيحة أن يراجع الأحاديث التي درسها في مستواه الحالية والمستويات السابقة, لكي لا ينساها. وبعد أن ينتهي من مراجعة هذه الأحاديث فليواصل بمراجعة ما يحفظ سوى ذلك, فإذا انتهى بذلك يرجع إلى البداية وهكذا دواليك.