اخواني الكرام

الطلاب بطيئي التعلم ينبغي ان يكون لهم تعامل خاص من قبل المعلم

وهذه توصيات اللجنة




الوكالة المساعدة للتعليم الموازي


الأمانة العامة للتربية الخاصة


مكتب الأمين العام
الرقم: 723/27
التاريخ: 13/10/1418هـ
المرفقات: 5


المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج – الكويت





ندوة علمية حول
تعليم بطيئي التعلم في دول الخليج العربية

يعقدها المركز بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية – جدة


التقرير الختامي


الكويت: 12-13/1/1418هـ - 19-20/5/1997م



بشأن: تنفيذ توصيات ندوة بطيئي التعلم

تعميم إلى إدرات التعليم بالمناطق والمحافظات




سعادة/ المحترم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..

نظراً لأهمية العناية بجميع الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، ولوجود بعض الأطفال الذين لديهم بطء في التعلم وانخفاض في التحصيل الدراسي ممن يتراوح معامل ذكائهم بين 70 و 84 درجة في مدارس التعليم العام، التي تعتبر المكان الطبيعي لهم، مع حاجتهم إلى عناية خاصة من قبل المعلم، والمرشد الطلابي وإدارة المدرسة للنهوض بمستواهم، فقد عقدت ندوة علمية حول تعليم بطيئي التعلم في دول الخليج العربية، وتوصلت الندوة إلى عدد من النتائج والتوصيات العملية التي تنص على أن هذه الفئة ليست من الفئات التي تندرج تحت مظلة التربية الخاصة، وأن المكان التربوي الطبيعي لهم هو المدارس العادية.

ويسرنا أن نرفق لكم نسخة من تلك النتائج والتوصيات لتوزيعها على المشرفين التربويين ومديري المدارس بحيث تصل إلى كل معلم.

آمل أن يتم اتخاذ الخطوات التربوية المناسبة للأستفادة العملية من هذه التوصيات، وتطبيق المفاهيم الصحيحة التي تساعد الطالب بطيء التعلم على مواصلة الدراسة ومراعاة الفروق الفردية الخاصة بكل طالب دون عزله عن أقرانه، وأن يتم تزويد الأمانة العامة للتربية الخاصة بما تتخذونه من خطوات إجرائية بهذا الصدد.

وفقكم الله
ولكم تحياتي،،،
وزير المعارف

محمد بن أحمد الرشيد



النتائج والتوصيات


أولاً: لقد وقف المشاركون في الندوة العلمية على الجهود التي بذلها المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج منذ تبني هذا المشروع الحيوي، وما قام به من خطوات علمية لتنفيذه، وما أولى به هذه الندوة من حسن التنظيم، وشمول الاستعداد، وروعة الإعداد، مما كان وراء هذا النجاح الذي حققته الندوة من أهداف، وما بلغته من نتائج جاءت خلاصة الفكر التربوي المتجدد لرعاية هذه الفئة من أبنائنا، وأنهم إذ يتقدمون بصادق الثناء والتقدير إلى سعادة الدكتور رشيد الحمد –مدير المركز- وأسرة المركز، ليرجون له حظاً موفقاً في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة.

كما يشيدون بالجهود الطيبة التي تبذلها المؤسسات المعنية في الدول الأعضاء، رسمية وأهلية، والتي لمسوا آثارها الجليلة في احتضان، هذه الفئة من أطفال دول المنطقة، ويتمنون للجميع دوام التوفيق.



ثانياً: في مجال تحديد الفئة المسماة "ببطيئي التعلّم"

2-1: التأكيد على أن الأطفال المسمين بـ"بطيئي التعلم" هم الأطفال الذين يعانون من أنخفاض في التحصيل الدراسي، وتتراوح نسبة ذكائهم بين 70-84 على اختبار ذكاء فردي مقنن على البيئة المحلية، وفي جميع الأحوال لا ينبغي الاعتماد على نسبة الذكاء كأساس وحيد للتشخيص، ومن الضروري تدعيم التشخيص من خلال الجوانب المختلفة، كالتحصيلية، والنفسية، والاجتماعية، والطبية.

2-2: اعتبار الأطفال بطيئي التعلم فئة خاصة تحتاج إلى رعاية خاصة على الرغم من أنهم لا يدرجون ضمن فئات الإعاقة.



ثالثاً: في مجال القياس والتشخيص:

3-1: التأكيد بأنه يتم تشخيص الفئة المسماة بـ"بطيئي التعلم" على أساس تقويم شامل من النواحي النفسية والتربوية والاجتماعية والطبية من قبل فريق متخصص بحيث يشتمل على معلم الفصل العادي، والاختصاصي النفسي والاجتماعي مع الحرص على التعاون مع الأسرة.

3-2: ضرورة إعداد وتقنين الأدوات الوظيفية المناسبة لتقدير الجوانب المختلفة، الجسمية، والعقلية المعرفية، والأنفعالية، والاجتماعية، والدراسية.

3-3: مراعاة أهمية مشاركة المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في دعم الجهود المبذولة، وتوفير الإمكانات والتسهيلات اللازمة، لإعداد هذه الأدوات وتقنينها على المجتمعات الخليجية.



رابعاً: في مجال نظم التعليم:

4-1: تقع مهمة التربية، والتعليم، ورعاية الفئة المسماة بـ"بطيئي التعلم" على عاتق المدرسة العادية في المقام الأول، مع مراعاة إمكانية الاستفادة من الخدمات المساندة المناسبة، سواء أكانت تربوية، أو نفسية، أو تأهيلية.

4-2: تنفيذ الخدمات التربوية المقدمة لبطيئي التعلم من خلال مسار التعليم العام العادي، كلما كان ذلك ممكناً.



خامساً: في مجال المناهج وأساليب التعليم:

5-1: تبنى مناهج التعليم العام كأساس في تعليم بطيئي التعلم، مع مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ، وبين التلميذ ونفسه.

5-2: مراعاة أن يُعد لكل تلميذ "خطة تربوية فردية" (IEP) على حدة، طبقاً لاحتياجاته المختلفة.

5-3: مراعاة لمرونة في استخدام الأساليب التعليمية التي تتناسب مع إمكاناتهم المختلفة، بما في ذلك أساليب التدريس التصحيحي، وتعديل السلوك، والتوجيه والإرشاد.



سادساً: في مجال إعداد المعلمين والاختصاصيين المهنيين:

6-1: تدريب معلم الفصل العادي على كيفية التعامل مع الفئة المسماة بـ"بطيئي التعلم" من خلال برامج تدريبية موجهة.

6-2: تهيئة الاختصاصيين المهنيين (الاختصاصي النفسي، والاجتماعي، وأختصاصي اضطرابت التواصل، وغيرهم) للعمل في ميدان خدمة بطيئي التعلم، من خلال برامج تدريبية موجهة.

6-3: إبداء اهتمام خاص ببرامج التنمية المهنية المستمرة للمعلمين والاختصاصيين المعنيين، قبل وأثناء الخدمة.



سابعاً: في مجال إرشاد أولياء الأمور ومشاركتهم:

7-1: مراعاة إتاحة الفرصة للوالدين في أن يكون لهم دور بارز ومؤثر في دعم الخدمات المقدمة لأطفالهم في هذا المجال.

7-2: تنظيم برامج إرشادية موجهة لأولياء الأمور، بهدف تنمية مهاراتهم في التعامل مع أبنائهم، أستكمالاً لجهود المدرسة وتعزيزها.



ثامناً: في مجال البحث العلمي:

8-1: استمرار البحث في مجال الفئة المسماة بـ"بطيئي التعلم" بالمزيد من الجهود البحثية بهدف توفير البيانات والمعلومات ذات العلاقة بالقضايا سابقة الذكر.

8-2: تنسيق الجهود بين المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، ومراكز البحوث، والمؤسسات المعنية بهذا المجال بدول الخليج العربية في المجالات البحثية آنفة الذكر.



تاسعاً: في مجال التوجيه المهني:

9-1: الحرص على توفير الخدمات التي تهيئ بطيئي التعلم للأنتقال من التعليم المدرسي النظامي إلى التأهيل المهني.

9-2: إتاحة الفرصة لبطيئي التعلم للالتحاق بالبرامج المهنية المناسبة لقدراتهم وإمكاناتهم، وفي البيئة الطبيعية.



عاشراً: في مجال التقويم والمتابعة:

10-1: الحرص على عمليات وإجراءات التقويم المستمر للبرامج والخدمات المقدمة لبطيئي التعلم، تحققاً من مدى فاعلية هذه البرامج، واستمراراً في تحسينها وتطويرها.[/b].





.