المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالعزيز
,
,
,
حينما يلُفُ الروح عبيرُها
وتسطُر النبساتُ على شفيرِ الوجدِ حنينها
ونحيا لنبُثُ الشوق على روابي قلوبِ أحبةٍ مثلُكم
حينها فقط نجدُ أننا كتبنا ذواتنا
بأرواحِكم
وأبحرت بنا مشاعِرُنا من خِلالِكم
فكان المجداف
هو
عينُ القاريء المنقِذ لنا....
[poem=font="Simplified Arabic,6,skyblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قتَلوكَ في حَرْفي وفي أورَاقي=لَكنهم زَرَعوكَ في أعمَاقي
دأبُ العواذِلٌ لايطيبُ لقاؤنا = حتى سَعْوا في جَفْوَةٍ وفٌرَاقِ
بالزيفِ والغَدْرِِ الغبيِ وظُلمِهم=شَدّوا وثاقَكَ في الهَوى ووثاقِي
لمْ يعلَمْوا أني عَشِقتُكَ راحلاً =أو نازِلاً ..في فرقةٍ وتلاقي
وبأن وجهَكَ قد حفظتُ رسومَهّ=ونقشْتٌهٌ وشماً على أحْدَاقي
إنَّي وإن نأتِ المسافَةُ بَيننا= لن تستَجيبٌ للغوهِــم أشواقي
ناديتُ والشوقُ النديُ يلُفُني=ياسَيدي .. يا سيِّدَ العّشّاقِِ
أهلاً بطيفِكَ زائِراً متلَهِفاً=ياحَبذا الطيفُ السميرُ الباقي
دعني.. أقبِّلُ راحَتَيكَ..أَضمُها=دعني أعانِقُ ..قد يطولُ عناقي
فالحبُ في شرعِ المحبةِ والهَوى=(مُشتاقةٌ تَسْعَى إلى مُشتَاقَ)
سأظلُ أكتبُ للقلوبِ غرامَنَا = حتى وإنْ قَتَلوكَ في أورَاقي..[/poem]
*
*
*
*
أمل من بين طياتِ قلوبِكم.
.
.