أثار الأمير محمد بن فيصل رئيس النادي الهلال، الهلع والرعب في أرجاء ناديه البارحة الأولى وأدخل الخوف في قلوب مسؤولي ناديه والجهازين الفني والإداري ولاعبي فريقه الكروي الأول قبل لقاء القمة المنتظر مساء الغد أمام الند والجار اللدود النصر، حينما اصطحب معه أسداً خلال حضوره مران فريقه المغلق البارحة الأولى الذي يستعد من خلاله للقاء الديربي المرتقب.
وكان الأمير محمد بن فيصل قد أحضر أسده الذي يشرف على تربيته بشكل مفاجئ إلى النادي، الأمر الذي أدى إلى إضراب جماعي من قبل مسؤولي النادي واللاعبين عن دخول أرض الملعب لبدء المران خوفا من الأسد الذي أجلسه الأمير محمد بن فيصل في الدكة، حيث رفض جميع اللاعبين والإداريين الدخول أو الجلوس بجانب رئيس ناديهم كما جرت العادة، وكان عادل البطي مدير الجهاز الإداري قد هرب إلى الجهة المقابلة من الملعب خوفا من أن يجلس على دكة الإداريين.
وتجمع جميع اللاعبين عند بوابة دخول الملعب يترقبون باستثناء الدولي محمد الشلهوب لاعب الفريق الذي فاجأهم بالجلوس بجانب الأسد ولم يكتف بذلك بل أخذ يداعبه، الأمر الذي شجع اللاعبين على الدخول لبدء المران وأعينهم على مكان جلوسه خوفا من أن يأمره الأمير محمد بالدخول عليهم أرض الملعب، ومع نهاية المران أخذ جميع اللاعبين صوراً تذكارية مع الأسد من مسافة بعيدة ماعدا الشلهوب الذي التقط معه صورا وهو يداعبه.
منقول
اخوكم
مــيــزو