أخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 9 ذو القعدة 1427 هـ 30 نوفمبر 2006

[همسة الطـيف]

العبيد: 90% من المقترحات ضمن خطة التنمية الثانية

----------------------------------------------------------
واس- الجوف
كشف وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد عن وجود 90 في المائة من المقترحات المقدمة في اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري ضمن خطة التنمية الثامنة مؤكدا في الوقت ذاته انه يجب على الجهات الحكومية دراسة معوقات التنفيذ وضرورة ان يكون هناك وضوح في حالة عدم القدرة على تنفيذ الخطط سواء بسبب صعوبات فيها او تغيرات تطرأ عليها او ان تكون هذه الخطة قصيرة المدى جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير التربية والتعليم مع معالي نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور راشد الراجح ورئيس جامعة الشارقة بالامارات العربية المتحدة الدكتور إسماعيل بن محمد البشري ومستشار معالي وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور محمد بن سالم الصبان وذلك عقب انتهاء الجلسة المسائية الخامسة من فعاليات اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري الذي يعقد في منطقة الجوف تحت عنوان التعليم الواقع وسبل التطوير وعد الدكتور العبيد التربية والتعليم اكبر قضية يشترك فيها المجتمع لافتا النظر الى ان السياسة التعليمية في المملكة ثابتة ولا يجب ان تتغير بسرعة ولكن هناك خططا تأخذ بعين الواقع ومتطلبات العصر.وافاد ان الوزارة اتخذت خطوات واسعة لتأهيل المعلمين والمعلمات والمشرفين على المكتبات ومحضري المختبرات من اجل العمل في تقنيات التعليم.وقال ان توجيه خادم الحرمين الشريفين بطرح هذه القضية للجميع وبشفافية ووضوح من اجل ان يكون الجميع امام مسؤولياتهم سواء ما يتعلق بالجوانب التخطيطية في وزارة التخطيط والجهات العاملة معها وفي الجهات التنفيذية وهي وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية والبلديات ووزارة الخدمة المدنية، من جانبه اكد نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ان مقترحات المشاركين والمشاركات في اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري بالجوف حظيت بتجاوب من قبل المسئولين في وزارة التربية والتعليم، وقال ان هذا اللقاء كان متميزاً لان المركز بدأ فيه بالتحاور مع المؤسسات الحكومية والوزارات لمناقشة قضايا مهمة وتناولها بطريقة علمية وموضوعية، واشار الى ان مهمة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هي اختيار الموضوعات التي تشغل بال المواطن ومن ثم مناقشتها ودراستها من خلال اجتماعات الحوار الوطني لاستخلاص النتائج ومن ثم عرضها على المسؤولين مبينا ان المركز سعى الى ايجاد لجنة لمتابعة هذه النتائج والتوصيات.

من جهته قال مدير جامعة الشارقة الدكتور إسماعيل بن محمد البشري ان هذا اللقاء يأتي في سياق مايتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من نظرة نهضوية شمولية للمملكة.


http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=192288

[همسة الطـيف]

ولماذا تطوير المناهج فقط...؟

-------------------------------------------------------
سعد بن فهد القحطاني - سراة عبيدة

ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، اللقاء السادس للمركز وهو بعنوان: التعليم .. الواقع وسبل التطوير، والذي يعقد في منطقة الجوف. تتردد منذ فترة ليست بالقصيرة دعوة لتطوير مناهج التعليم في المملكة، ومثل هذه الدعوة ليست امراً جديداً فدائماً ما يردد الخبراء والمتخصصون والعلماء مثل هذه الدعوة على أساس ان المعرفة الانسانية في حالة سيولة مستمرة، وتجدد وتطور ولما كانت مناهج التعليم هي الوعاء الذي يحتوي القدر المطلوب من المعرفة وما يترتب بها مما يجب ان يستوعبه ابناؤها. كان من المهم ان تكون المناهج مستعدة دائماً للتطوير. واذا كانت دعوة مثل هؤلاء الخبراء المتخصصين. قد لا تلقى استجابة بالمرة، وقد تلقى استجابة جزئية، وعندما تنطلق من مسؤولين كبار وقادة بوزارة التربية والتعليم ( وهذا ما نرجوه)، فهذا مؤشر على اننا امام قول فصل دعوة بغرض التطبيق والتنفيذ مما يستوجب علينا ان نسارع في المساهمة في مثل هذا الجهد المنشود، كل وفق القدرة والطاقة. وبداية، فإن اي جهد رسمي يخطو خطوة، مهما قصرت على طريق تطوير التعليم، فلابد وان تقابل منا بالترحيب والمؤازرة، لكن هذا لا يمنعنا - من باب المؤازرة - ان نقوم بتوضيح بعض النقاط، التي لا نزعم انها تغيب عن اصحاب القرار. ولكننا نستهدف التذكير بها، والالحاح على ضرورة اخذها بعين الاعتبار ومنهج التعليم، في العرف التربوي، هو ما يمكن تسميته “بقلب العملية التعليمية المعركة الاساسية - معركتنا ضد التخلف، والركض على طريق مجتمع المعرفة ومن ثم يرى كثيرون ان أولى الخطوات التي يجب ان تتخذ على طريق تطوير التعليم، هي الخاصة بتطوير المناهج. لكن المشكلة التي قد تكون غائبة هنا اننا في كثير من الاحيان نتعامل مع “المنهج” باعتباره هو “ المقرر” وهو الأمر الذي بح صوت اصحاب الاختصاص في التنبيه الى خطورة هذا التصور، حيث يختزل التطوير، بناء على هذا، في اختصار عدد المقررات في حذف اجزاء من هذا المقرر أو ذاك ودون ان نبث روح يأس وقنوط، فإن السير على هذا الطريق، يمكن ألا يؤدي بنا الى تحقيق ما نأمل .. لماذا؟ هذا هو ما نحاول بيانه.. فالمنهج “ منظومة” متكاملة من عناصر شتى، والمقرر هو أحدها وليس كلها، حيث يضم المنهج ايضاً “ طريقة التعليم” ووسائط هذا التعليم من تقنيات تربوية. وكذلك عملية “التقويم” وما لم يقم تعاملنا مع المنهج بهذا التصور العلمي الذي يقول به اهل الاختصاص، فحصيلة التطوير لن تكون بالنوعية التي نريد، ولا بالقدر الذي نتصور. وليت الامر يقتصر على هذا .. فأهل القانون كثيراً ما يرددون بأن قانوناً ظالماً في يد قاض عادل أفضل من قانون عادل في يد قاض ظالم.. ترجمة هذا في مجال التعليم اننا قد نحسن هندسة وبناء وتخطيط المنهج .. لكن من الذي سيترجمه عملاً؟ انه المعلم..!! فماذا لو كان هذا المعلم لا يرتقي في مستوى اعداده وتكوينه وأخلاقياته الى المستوى الذي يمكنه من ان يترجم المنهج في صورة مفاهيم تدخل نسيج عقل الطلاب، وقيم توجه سلوكهم، ومهارات يكتسبونها فيحسنون التعامل مع عناصر الحياة التي يحبونها. وهكذا نجد ان الاقتصار على تطوير مناهج التعليم، دون تطوير المعلم نفسه، يمكن ان يبدد كل الجهود المبذولة على هذا الطريق واذا جئت الى ساحة المعلم، لا نستطيع ان نقف عند حد “ التكوين” المهني والعلمي والثقافي، اذ لا بد ان نتطرق الى “حالته” الاقتصادية والاجتماعية. ومعنى هذا اننا اذا قلنا ان المسألة ليس “مقرراً” فحسب وانما هي “ معلم” كذلك فإننا نضيف الى هذا انها “البيئة المدرسية بكل عناصرها ومفرداتها، من مبنى ومرافق وساحات ومواقع عمل وممارسة الانشطة المختلفة. وهكذا، اذا تتبعنا مراحل وخطوات وعناصر العملية التعليمية فسوف نجد اننا امام “شبكة” ضخمة من العناصر والعلاقات والمراحل المتداخلة المتشابكة، بحيث يصعب عليك ان تحاول الاقتصار على عنصر منها دون باقي العناصر وتطويرها.. أمر يكاد ان يدخل في باب المستحيل، فما العمل؟ الحل يكمن في ضرورة توافر رؤية كلية واضحة مدروسة دراسة علمية متأنية، متعددة الرؤى، تجتمع عليها عقول عدة تحاول أن تجيب على هذا السؤال المصيري. ماذا نريد من التعليم ان يفعله لانسان هذه الأمة حاضراً ومستقبلا ً ؟. عند توافر هذه الرؤية، يمكن ان نرتب أولويات التطوير والاصلاح، ونبدأ بأيها أهمية واكثرها حاجة والحاحاً، ويسير التطوير وفق مراحل متدرجة وليست متأنية.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=192296

[همسة الطـيف]

اليوم: الخميس 1427-11-09هـ الموافق 2006-11-30م العدد 12221

--------------------------------------------------------
الدوام الشتوي بتعليم البنين السبت
حمدان سفر – الدمام
تبدأ الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بنين اعتبارا من يوم السبت المقبل تطبيق الدوام الشتوي على مدارسها في مركزي الإشراف التربوي بالخفجي والنعيرية فحسب حيث يبدأ الطابور الصباحي في الساعة السابعة و تبدأ الحصة الأولى في السابعة والربع صباحا.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12221&P=1

[همسة الطـيف]

الحوار الوطني والتعليم «2/ 3»

--------------------------------------------------------
عزيزي رئيس التحرير
حيث تعاني مؤسساتنا التربوية التعليمية اعدادا كبيرة من المعلمين والمعلمات غير المؤهلين من خريجي الكليات غير التربوية مع عدم تحديد المعايير المطلوبة عند اختيارهم مما ينعكس سلبا على المخرج التعليمي ويضيف عبئا على وزارة التربية والتعليم في تدريبهم اثناء الخدمة.
فسلامة الاساس تضمن سلامة ما يبنى عليه فتخريج كوادر ضعيفة تبني جيلا غير مؤهل ليؤهل غيره وهو غير قادر؟! هذه إشكالية ولكن عندما تكون القاعدة متينة يكون البناء قويا فنحن نحتاج الى معلم الألفية الثالثة المعد إعدادا يواكب متطلبات العصر بما يتوافق مع قيمنا وثوابتنا..
لذا... فإصلاح المعلم وإعداده والوقوف على اهم التحديات التي تواجهه هدف استراتيجي هام ومن سبل التطوير فنحن نحتاج الى معلم الالفية الثالثة المعد اعداد جيدا ليواكب متطلبات العصر بما يتوافق مع قيمنا وثوابتنا فإذا تمت معالجة احواله وحسنت من ظروفه ومكانته سوف ينعكس ذلك على نوعية ما يقدمه لتلاميذه الذين سيتأثرون بدورهم لمواجهة سوق العمل.وهذا تأكيد للعلاقة بين مدخل التعليم ومخرجاته فإذا اردنا مخرجات جيدة من النظام التعليمي فلابد من مواجهة الأسس والمعايير التي تختار على ضوئها مدخلات النظام والتي يمثل فيها المعلمون اكثر نصيبا بعد التلاميذ وكتربوية اريد بناء اجيال واعية ملتزمة بالشريعة ملتزمة بقضايا وطننا الحبيب ذلك البناء الذي يؤدي الى التقدم والنجاح في تحقيق الاهداف والاستراتيجيات المطلوبة من خلال وضع الخطط المدروسة التي يتفق عليها التربويون والمجتمع وأقوى دعائمها وسبل دعمها في تقوية الرابط بينهما مستمدة من تعليم ديننا الحنيف قولا وعملا قلبا وقالبا سلوكا وعملا.
لذلك ارى انه يجب التركيز على المعوقات التي تعوق العمل التربوي وتحجيمها والاستفادة منها في مضاعفة الجهود منا كتربويين بتحسين الاداء في الموقف التعليمي ككل.
والتركيز على التحسين الشامل بتربية وتعليم الاجيال وهذا لا يكون الا بتأهيل المعلم والمعلمة وهما على مقاعد الدراسة في الجامعة وبعدها حيث:- العناية بإعداد معلمي المستقبل لتربية تلاميذهم تربية إسلامية- تدريب المعلم بعد تخرجه تدريبا مستمرا متصلا متكاملا بما يحقق الارتفاع المستمر لمستوى ادائه وان ينقل التدريب من مجرد الرتق والترميم الى الصقل والتشييد ومسايرة احدث التطورات في المادة العلمية.وفي ميادين التربية والعلوم المسلكية والطرق الخاصة المتجددة في التدريس واستخدام الاستراتيجيات الحديثة في التدريس لكي يكون الاعداد جيدا ومثمرا لا بد ان ينبثق من الحاجة التي تعرضها متطلبات التعليم المستقبلي مثل:-
1- ان يكون المعلم قادرا على التكيف الايجابي مع المتغيرات وحرصه على التواصل مع مراكز المعلومات من اجل القدرة على التفاعل والابداع.
2- أدخال عناصر الترفيه على الموقف التعليمي داخل المدرسة.
3- الاخذ بمبدأ التعلم مدى الحياة حيث ان الخبرة اوضحت ان التعليم المستمر للمعلمين يسهم اسهاما في تحقيق النوعية في التعليم
4- ان يكون قادرا على استثمار التقدم التقني وأدواته في إثراء عملية التعليم والاطلاع على الجديد المناسب في مجال التخصص العلمي والمهني بصفة مستمرة.
5- ان يعي المعلم النابه الحريص على أبنائه الطلبة ان تنمية ملكة التفكير والمحاورة العقلية وتربيتهم على الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي احسن يخرج اناسا مبدعين ناشطين يعبدون الله على وعي وبصيرة
6- الاهتمام بالمتعلمين بقدح زناد فكرهم وتعليمهم ادب الحوار واحترام الاخرين
7- المعلم مطالب بأن يكون جاذبا غير نابذ مرغبا غير منفر مقربا غير مبعد لطلابه.
8- إيجاد بيئة تربوية جيدة ومناخ تربوي سليم لتحقيق جوانب النمو الشامل لجميع الطلبة
9- فتح باب الحوار مع الاجيال القادمة ومراعاة اتجاهاتهم بوضع استراتيجية تتوافق مع كل جيل واحتياجاته وبناء شخصيته عقليا وفكريا واجتماعا ومهنيا.
10- العمل على تحقيق الجودة النوعية بتطبيق الجودة الشاملة في نظامنا التعليمي ومواكبة المتغيرات مع الحفاظ على قيمنا وثوابتنا.
11- وأخيرا ان تطوير التعليم يبدأ وينتهي بتطوير اداء المعلم والمعلمة وتطوير مهمة التربية والتعليم والقدرة على تأهيل وإعداد المعلم الكفء واستثماره كمورد بشري الاستثمار الامثل.
عائشة محمد الحنو - مديرة الاشراف التربوي ـ راس تنورة

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12221&P=10

[بنت السعوديه]

يعطيك العافيه أختي همسة حنان

مجهود رائع


تحيتي

[اللـــــيث]

همسة حنان

شاكر لك مجهودك وتعاونك ....

[همسة الطـيف]

يعطيك العافيه أختي همسة حنان

مجهود رائع


تحيتي

[all1=996699]هــلا ...بمن نور مصفحتي المتواضعه ...
لك كل الشكر والتقدير ...
مع دعواتي لك بالفائدة ..
مع أعطر التحاايااا ..[/all1]

[همسة الطـيف]

همسة حنان

شاكر لك مجهودك وتعاونك ....

[all1=0033FF]هــلا ..وغــلا ..
أشرقت الانوار وأكتملت مصفحتي ..
بمرورك الكريم عليهااا ..
لا شكر على واجب أستاذي العزيز ..
دعوتي لك بالفائدة الجم ..
مع ارق واطيب التحااياا ..[/all1]

[صدى المشاعر]

يعطيك العافية ياهمسة حنان

[امجاد نجد]

بسم الله الرحمن الرحيم

همسة حنان الله يعطيك العافية

تسلم يمناك متميزة في نقل اخبار التعليم

[همسة الطـيف]

أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الجمعه 10 / 11 / 1427 هـ

الرياض:الجمعه 10 القعدة 1427هـ - 1 ديسمبر 2006م - العدد 14039
----------------------------------------------------------
ثمنوا لخادم الحرمين تأسيس عدد من الجامعات في المملكة والاهتمام بالتعليم

المشاركون والمشاركات في اللقاء الوطني السادس يؤكدون ضرورة تبني استراتيجية وطنية لتطوير التعليم العام والعالي والفني
الجوف - محمد الغنيم، طارف الطالب:
اختتم اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري "التعليم: الواقع وسبل التطوير" الذي انعقد في منطقة الجوف خلال الفترة 7- 9ذي القعدة 1427ه الموافق 28- 30نوفمبر 2006م.
وقد صدر عن اللقاء البيان الختامي..
وقد أعلن البيان معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن معمر..
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه وبعد:
فإن مشروع الحوار الوطني الذي حظي برعاية القيادة الرشيدة لبلادنا الغالية لم يعد مجرد مشروع حضاري يستهدف إشاعة ثقافة الحوار، وإنما تجاوز ذلك ليكون منهجاً متطوراً قام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بتوظيفه بأسلوب علمي ومنهجي، للتوصل إلى رؤى وطنية تمثل رافداً أساسياً لمناقشة القضايا الوطنية بجميع أبعادها.
وإيماناً من المركز بضرورة بحث القضايا بمشاركة مسؤولي مؤسسات الدولة ذات العلاقة، وتحقيقاً لأهداف الحوار وتفعيلاً لخطواته، فقد انتقل المركز نقلة متميزة بعقد لقاء يضم المسؤولين عن تلك المؤسسات مع أطياف المجتمع.
وقد جاء اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري، الذي عقد في منطقة الجوف على مدى ثلاثة ايام خلال الفترة من 7- 9ذي القعدة 1427ه الموافق 28- 30نوفمبر 2006م، بعنوان "التعليم: الواقع وسبل التطوير" مسبوقاً بثلاثة عشر لقاءً تحضيرياً في مناطق المملكة للحوار حول واقع التعليم، بهدف تعرف جميع وجهات النظر الهادفة إلى تطويره بوصف ذلك قضية وطنية ذات تأثير في جوانب الحياة كافة ومتطلباتها الراهنة والمستقبلية. وقد التقى فيه جمع من العلماء والمفكرين والمثقفين السعوديين رجالاً ونساءً مع وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي ومحافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وبعض مديري الجامعات وكبار مسؤولي هذه المؤسسات وبعض كبار مسؤولي الوزارات ذات العلاقة.
ويثمن المشاركون ما حظي به التعليم في المملكة العربية السعودية من مكانة واهتمام منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ويذكرون بالفخر النقلات الكبيرة في مسيرة التعليم والتطوير المنشود في وسائله وآلياته.
والجميع يثمنون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - القرارات الأخيرة لتأسيس عدد من الجامعات في مناطق المملكة وإنشاء جامعة متخصصة في مجال العلوم والتقنية، مع توظيف جزء من الوفر في ميزانية الدولة لمجال التعليم وإنشاء المباني للمؤسسات التعليمية.. ويؤكد المشاركون المنطلقات الرئيسة في مجال التعليم وهي:
- أن الإسلام - وهو المنهج الشامل لحياتنا - هو المنطلق لمنظومة التعليم سياسة ومنهجاً وممارسة.
- ان التعليم يعد الركيز الأساسية والعامل المشترك للتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وأحد الدعامات الرئيسة لتعزيز الوحدة الوطنية، وتقوية الجبهة الداخلية، والمواجهة الملائمة للتحديات كافة.
- ان التطورات المتلاحقة في شتى المجالات تتطلب الاستفادة من معطيات العصر والتقنيات الحديثة، مع المحافظة على الثوابت والمكتسبات. لقد استطاعت المملكة - بحمد الله - في وقت قياسي، رغم التحديات والصعوبات، تحقيق انجازات كمية ونوعية كبيرة في مختلف جوانب التعليم، مما أسهم في تعزيز التنمية الشاملة في المملكة، إلا أن ثمة متغيرات محلية وعالمية تستلزم مراجعة واسعة ورؤية جديدة لتطوير التعليم.
ولعل من أبرز هذه المتغيرات ما يلي:
1- التكيف الاجتماعي السليم مع المتغيرات الاقتصادية والسكانية الكبيرة.
2- التطور الكبير في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والحاجة إلى توظيفها في مؤسسات التعليم.
3- الانفتاح الإعلامي والثقافي وتأثيره في العملية التربوية.
هذه التحديات والمتغيرات تتطلب عملاً علمياً ينبثق من رؤى مشتركة بين مفكري المجتمع ومثقفيه من جهة، والقائمين على العملية التعليمية من جهة أخرى تسهم في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته.
وقد ناقش المشتركون واقع التعليم وسبل تطويره، وفي ضوء "تحليل المحتوى" لتقارير الرصد للقاءات الحوارية في المناطق، التي شارك فيها أكثر من ألف مشارك ومشاركة يمثلون جميع شرائح المجتمع تم التوصل فيها إلى تحديد واقع التعليم والتحديات التي تواجهه متمثلة في المحاور الآتية:
- السياسات والأنظمة والأهداف والخطط.
- المناهج والمقررات والأنشطة.
- الجودة والكفاءة وتقويم الأداء.
- القبول والطاقة الاستيعابية.
- المباني والتجهيزات والتقنيات التعليمية.
- اختيار القائمين على العملية التعليمية وتطوير أدائهم.
- طرائق التدريس وأساليب التقويم.
- البحث العلمي والدراسات العليا.
- التمويل والعلاقة مع القطاع الخاص.
ويؤكد المشاركون والمشاركات ضرورة مراجعة واقع التعليم، وتبني استراتيجية وطنية مشتركة لتطوير التعليم العام والعالي والفني بجميع مكوناته وعناصره وترتكز على التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمتغيرات المحلية والعالمية تتضمن مراجعة لسياسة التعليم، والاستمرار في مراجعة المناهج والمقررات الدراسية وتطويرها، والارتقاء بالمستوى الوظيفي للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس، وتوفير المباني والتجهيزات التقنية، وتفعيل برامج التقويم واعتماد الجودة، وبالذات تقويم أداء مؤسسات التعليم ومخرجاته من قبل جهات مستقلة، والارتقاء بالبحث العلمي، وإسناد مهمة تنفيذ بعض برامج التعليم الجامعي والفني والتقني إلى القطاع الخاص والأهلي، والإفادة من التجارب العالمية المتميزة في هذا المجال.
ونظراً لتقارب وجهات النظر بين المشاركين والمشاركات في هذا اللقاء ومسؤولي التعليم عن قضايا التعليم وسبل تطويره، وثقة من المشاركين بقدرة مؤسساتنا التعليمية علمياً ومهنياً على تطوير التعليم واصلاحه، فقد رأى المجتمعون تسليم وثائق هذا اللقاء واللقاءات التحضيرية إلى مسؤولي وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
وتشمل هذه الوثائق ما يأتي:
@ الرصد العلمي لما طرح في جميع اللقاءات.
@ التوصيات المقدمة من المشاركين.
@ الدراسات والمداخلات المكتوبة.
@ التسجيل الصوتي والمرئي لمضامين الحوار والندوات وورش العمل.
ويدعو المشاركون والمشاركات هذه الجهات إلى دراسة هذه النتائج والإفادة منها، لما تحتوي عليه من آراء نخب من مثقفي المملكة ومثقفاتها والعاملين في المجالات التعليمية والتربوية وبعض شرائح المجتمع من ذوي العلاقة على جميع المستويات.
وفي ختام اللقاء يتشرف المشاركون والمشاركات واللجنة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برفع اسمى معاني الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على الدعم والرعاية.
كما يرفعون شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف على دعمه ومساندته إقامة هذا اللقاء، كما يشكرون وزارة الثقافة والإعلام على جهودهم في تغطية فعاليات اللقاء والأجهزة الإعلامية الأخرى، وجميع أهالي منطقة الجوف العزيزة.
ويتوجه الجميع إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والله ولي التوفيق.

http://www.alriyadh.com/2006/12/01/article205774.html

[همسة الطـيف]

مشاركات في الحوار الوطني

----------------------------------------------------------
اللقاء وضع يده على أهم معوقات تطور التعليم والحضور الرسمي أعطى شفافية وكفاءة في الطرح
وقالت الدكتورة مها عبدالعزيز العطاء استشارية طب الأسرة وعضو هيئة التدريس ببرنامج الدراسات العليا بجدة ان هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري بمدينة الجوف (التعليم الواقع وسبل التطوير) دعوة اضافت إليها الكثير حيث سعدت بلقاء اخوات كريمات من كافة التخصصات وعلى مستوى عال من التعليم والثقافة والقدرة على الحوار بكل رقي وبمساحة من الصدق و الشفافية وأكدت أن الترتيبات لهذا اللقاء قدمت على المستوى أداءهم وإصرارهم على راحة الجميع مما جعل جلسات الحوار بمستوى عال من الدقة وخال من الأخطاء.وقالت الإعلامية المعروفة الأستاذة منى أبوسليمان المذيعة بتلفزيون الشرق الأوسط MBC التي قدمت مداخلة عن التعليم العام وتنمية الطفل وما لهذه التنمية من أثر فعال في العملية التعليمية حول رأيها بالحوار والمشاركات ان هذا الحوار حلقة وصل بين مختلف شرائح المجتمع كذلك ان هذه الحوارات تهدف بشكل عام إلى تطوير جميع الأنظمة العامة بالمجتمع وتلافي الأخطاء والثغرات الموجودة بتلك الأنظمة من خلال اختيار أفضل الآراء والطروحات الملائمة لتطبيقها مستقبلاً.وأشادت بالمشاركات وجهودهن المقدمة بالحوار.كما قالت الدكتورة فاطمة سالم الخريجي دكتوراه في التربية الخاصة: لقد استطاع هذا الحوار حتى الآن وضع يده على أهم معوقات تطور التعليم بكافة مراحله.. لقد كان هناك نوع من العلاقة والشمولية في التعليق ووصف الوضع القائم وتم ابداء بعض المقترحات لتفعيل بعض الأساليب التي تساهم في علاج المشاكل القائمة المأخذ على هذا الحوار هو قصره على التربويين بشكل كبير حيث أغفل بقية القطاعات الخاصة والتي هي مشارك أساس في عملية التطوير والتنظيم مثل غياب قطاعات معينة البنوك والتجار والوزارات والبلديات والتخطيط والصحة.. وعلى العموم يفيد هذا الحوار البداية الحقيقية لادخال التغيير والتطور المطلوب في مجال التعليم.وقالت الدكتورة شايان عبداللطيف أبوزنادة من مركز التدريب بالجامعة العربية المفتوحة بجدة: انني سعيدة جداً بانضمامي للقاء السادس للحوار الوطني في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووجودنا في هذا المكان المبارك لهدف تفعيل الحوار المتحضر في مؤسساتنا التربوية وتبادل الآراء والخبرات يثري أفكارنا ويدعم مسيرتنا العلمية وهي فرصة رائعة تتكرر كل عام لمجموعة جديدة تؤمن بمشروعية الحوار لما فيه من تقريب الفجوات بين المؤسسات التربوية وروادها وبين افراد المجتمع على اختلاف شرائحهم ومعرفة متطلباتهم والوقوف على مقترحاتهم ومرئياتهم لوجود اصحاب القرار والمسؤولين عن التربية والتعليم والوزارات الأخرى المعينة والتي لها أثر مباشر على مخرجات العملية التعليمية يشعرنا بالسعادة ويدعونا لمزيد من التفاؤل لمعطيات ومخرجات فاعلة من أبناء الوطن يعنى بحاجات المجتمع ومتطلبات العمل ويساهمون في خدمة مجتمعنا السعودي على وجه من الرضا والابداع والتميز لا زال الملتقى في يومه الثاني ونحن في انتظار معطيات يتركها المشاركون بحواراتهم واقتراحاتهم في ظل حرية الرأي المتاحة.من جهتها قالت الأستاذة وفاء ابراهيم السبيل محاضرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ان هذه الطريقة التي نظم بها الحوار هذا العام من حيث حضور المسؤولين وصناع القرار من أصحاب المعالي والوزراء والوكلاء لجلسات الحوار فرصة طيبة للتواصل مع المسؤولين مباشرة ليستمعوا الى الأفكار والأطروحات المقدمة.اما عن تجربتي في الحوار الوطني فهي تجربة جيدة سعدت بخوضها خاصة في الحوارات واللقاءات الجانبية بين الجلسات فقد كانت فرصة كبيرة للتواصل مع المسؤولات في القطاعات المختلفة وطرح القضايا والهموم التي نشترك فيها، وكم كنت أتمنى أن يستفيد المسؤولون من فرصة حضورهم بين المهتمين الشأن التعليمي وفي النقاش بكل شفافية ووضوح حول الأفكار التي قدمت دون اللجوء الى الدفاع أو رد التهم فنحن لسنا في مقام اتهام وهم ليسوا في مقام دفاع وانما نحن نتحاور جميعاً للرقي بمستوى تعليمنا وأحب أن أنتهز الفرصة من خلال جريدتكم لتقديم شكري وتقديري للجنة المنظمة للحوار الوطني التي أعدت وهيأت للقاء بكل كفاءة ومهنية منذ وصول المشاركين الى الجوف الى هذه اللحظة فنشكر الجميع جزيل الشكر.وأكدت الأستاذة اسماء عبدالله الخميس مديرة عام مكتب الضمان الاجتماعي النسوي بالرياض ان الحوار الوطني ثري للغاية وطرحت فيه هموم عديدة للتعليم وأهله وعرضت تجارب لمعاناة بعض المدارس والجهات كما نوقشت بعض الأفكار والحلول المقترحة لمواجهة المشكلات التي يعاني منها التعليم سواء منها التعليم العام أو التعليم العالي ومازلنا حتى هذه اللحظة في حوار ونقاش طابعه الوضوح والشفافية والرغبة الجادة من الجميع سواء من المشاركين والمشاركات أو من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في التطوير والتنمية بما يخدم العملية التعليمية برمتها.من جانبها ذكرت الأستاذة أمينة ابراهيم السرحاني من تعليم البنات بالجوف ان هذا اللقاء (التعليم الواقع وسبل التطوير) محاولة جيدة في خلق مناخ ديمقراطي حقيقي في الحوار والرأي والمشورة حول أهم قضية من قضايا الوطن ومستقبله الا وهي التعليم وهذه المحاولة بمثابة اشارة تجعلنا نقف ونتأمل ما يحدث من تقدم عظيم في الأنظمة التربوية والتعليمية من حولنا وفي نفس الوقت ناقوس خطر ينبهنا الى ضرورة ايجاد رؤى مناسبة لقضايا التعليم لدينا وما يتم تداوله في الحوار ليس إلا مجرد بعض محاور عملية اصلاح التعليم ومنه المستحيل امكانية مداخل قضايا اصلاح التعليم من جميع زواياها من خلال هذا اللقاء وانما يجب ان يعقب هذا تكرار ممثل هذه الحوارات باستخدام أساليب وطرق أكثر فاعلية وأكثر شفافية وأملي المتواضع هو أن هذه القضايا المثارة والمقترحات تكون محل اهتمام وزارة التربية والتعليم في البحث والدراسة لأنها ليست بالمشاكل المستعصية أو المستحيلة بل تحتاج الى بذل المزيد من الجهود الفاعلة وافعالة لوضع الحلول المناسبة لها.وقالت الدكتورة مضاوي الحميد من كلية التربية بتبوك ان اللقاء الوطني السادس للحوار الوطني كان رائعاً من حيث الإعداد والتنظيم وقد استطعنا من خلال طرح همومنا ومشكلاتنا التعليمية وكان فرصة جيدة للتواصل مع مثقفي ومثقفات المملكة في مختلف الفئات العمرية والمهنية وثقتي كبيرة في أن تجد كثيرا من المقترحات والتوصيات السبيل الى تنفيذها على ارض الواقع.

http://www.alriyadh.com/2006/12/01/article205771.html

[همسة الطـيف]

عقد المؤتمر الصحافي "الختامي" بمشاركة د.الغفيص ود.المسلم ود.الحاجي

------------------------------------------------------------------
ابن معمر: قدمنا ما يريده المجتمع بتسليم مقدمي الخدمة توصيات الحوار الوطني مباشرة
الجوف - محمد الغنيم؛ طارق الطالب:
أكد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن معمر على أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قدم الدور المطلوب منه والذي يريده المجتمع منه المتمثل في تسليم توصيات اللقاء لمقدمي الخدمة مباشرة وهو ما تم بالفعل أمام الجميع.
وأكد ابن معمر في إجابته على سؤال إلى الرياض خلال المؤتمر الصحافي الختامي عقب الجلسة الختامية للحوار الوطني بالجوف أمس بمشاركة معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص وسمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مشاري نائب وزير التربية لشؤون تعليم البنات والدكتور عبدالله المسلم والدكتور علي الحاجي.. أكد أن هدف المركز جمع هذه الآراء والتوصيات وتقديمها وإشاعة ثقافة الحوار بين الناس. من جانبه أكد سمو نائب وزير التربية والتعليم في إجابته على سؤال ل"الرياض" خلال المؤتمر حول حاجة بعض التوصيات الختامية للقاء التي أعلن عنها لميزانية خاصة للتطبيق .. أن معالي وزير التربية تلقى التوصيات وسيتم اخضاعها لقراءة متأنية كما سيتم جمع كل الرؤى المطروحة للعمل عليها مشيراً سموه أن الوزارة مهتمة بتحسين نوعية وجودة والتعليم مخرجاته حيث تسعى الوزارة لتأدية الرسالة والأمانة على أكمل وجه.
وأشار الأمير خالد بن مشاري أن لدى وزارة التربية المشروع الشامل لتطوير المناهج وبدأت منتجات هذا المشروع تظهر. معرباً عن أمله في التحول من الكتاب الورقي إلى الإلكتروني سريعاً.
وشدد د.الغفيص من جانبه على دور القطاع الخاص الكبير في عملية التدريب والتأهيل، مشيراً إلى أن التعليم الفني يتطلع لشراكات استراتيجية مع القطاع الخاص. وتحدث د.السالم عن هيئة الاعتماد الأكاديمي خلال الموتمر فيما أكد د.الحاجي بدوره على أهمية تأهيل المعلمين والمعلمات.
وحول تخفيض سن التقاعد للمعلمات أكد الأمير خالد بن عبدالله أن هذا الموضوع طرح كثيراً إلا أن وزارة التربية ليست الجهة التي تملك القرار في هذا الشأن. وفيما يتعلق بحوادث المعلمات ومدى مناقشة ذلك خلال جلسات الحوار الوطني قال الأمير خالد: إن وزارة التربية تأسف كثيراً لكل نفس بريئة سواء معلم أو معلمة ذهبت أرواحهم نتيجة ذهابهم إلى مقر أعمالهم في المدارس، مشيراً سموه إلى أنهم يحسبونهم شهداء التعليم. واستطرد سموه قائلاً: إن وزارة التربية قامت من خلال لجان متخصصة وبتوجيهات سامية بمتابعة هذه القضية وتم تشكيل لجنة متخصصة بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الداخلية وخلصت اللجنة إلى قيام كل جهة بدورها وزارة النقل في تحسين الطرق وتخفيض وسائل النقل والمرور في المحافظة على أنظمة المرور ومراعاة وسائل السلامة ووزارة الثقافة في نشر ثقافة سلامة المركبة وغير ذلك بهدف ضمان كفاية المعلم والمعلمة شر الحوادث المرورية.

http://www.alriyadh.com/2006/12/01/article205775.html

[همسة الطـيف]

خلال كلمته الختامية لجلسات الحوار الوطني:

----------------------------------------------------------------
الحصين يطالب بتعليم يعزز القيم السامية ويخلق الإرادة لدى الأجيال القادمة
الجوف - محمد الغنيم:
طالب رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح الحصين بتوجيه التعليم في بلادنا لتعزيز القيم السامية لدى الأجيال القادمة وتوعيتهم بما هو مطلوب منهم لمجتمعهم في ظل صراعات تشهدها العديد من المجتمعات كما دعا التعليم الى خلق الإرادة لدى أجيالنا القادمة.
وأشار الحصين في كلمته الختامية خلال اختتام فعاليات اللقاء الوطني السادس بالجوف أمس إلى أن الصراع الحالي هو بين القيم مشيرا الى أن هناك دولا تملك القوة ولدينا القوة التي لا تتزعزع التي تجعل قيمنا غير قابلة للتآكل وهي الواجب علينا ان نوعي أجيالنا بها من خلال التعليم. ولفت رئيس اللقاء الوطني الى أننا يجب أن نعتز كثيرا بقوتنا في ديننا وبقيمنا القوية مشيرا الى أن الإسلام يقيم العلاقات الدولية على العدل، لكننا نراها الآن تؤسس على المصلحة والقوة.. واستطرد في كلمته قائلا: ان في القرآن الكريم أكثر من 120آية تندد بسفك الدماء وبالعدوان على الغير وتحترم حرية الانسان فيما عدا حرب واحدة هي الجهاد الذي تحكمه ضوابط وقواعد انسانية لافتا الى أن العالم يشهد قبل 50عاما حضارات بادت جميعها بسبب الحروب ونظام الطبقات في مجتمعاتها.

http://www.alriyadh.com/2006/12/01/article205776.html

[همسة الطـيف]

طالب بمنظومة لإعادة تقويم التعليم ومحاسبة المتسبب في الخلل
--------------------------------------------------------------------
د. الحكمي يطالب مؤسسات التعليم بأن تكون في مستوى التحديات التي تواجهها المملكة
الجوف - محمد الغنيم:
طالب الدكتور علي الحكمي أحد المشاركين في الحوار الوطني السادس بإعادة تقويم التعليم في المملكة من خلال منظومة متكاملة مقترحاً أن يصاحبها نظام للمحاسبة أو المساءلة، وذلك من خلال تحديد المسؤوليات والالتزامات على مختلف قطاعات المجتمع ومؤسساته المعنية بالتعليم.
وقال د. الحكمي ان التعليم ليس مسؤولية المؤسسات التعليمية وحدها بل تشمل المسؤولية المؤسسات الاقتصادية والإعلامية ومؤسسات الضبط الاجتماعي والمجتمعات المحلية وغيرها.

وأضاف عندما يتضح وجود خلل فلا بد من تحديد المسؤول عنه وعمل الإجراءات التي تضمن تحسين الممارسات ورفع مستويات مخرجات التعليم.

ودعا الحكمي مؤسسات التعليم إلى أن تكون في مستوى التحديات التي ستواجهها المملكة في المرحلة المقبلة والمتمثلة في الانفتاح الاقتصادي وتدفق الاستثمارات الأجنبية وعودة رؤوس الأموال المهاجرة للبلاد.

http://www.alriyadh.com/2006/12/01/article205779.html