اذا كان من الغد واتجهت الى المدرسة فاذهب مباشرة الى الطابور الصباحي وخذ جولة كاملة على الطلاب المصطفين وتأمل في حالهم
فستجد من بين هؤلاء الطلاب من يرتجف من شدة البرد وربما كان يتيما أو محروما أو مسكينا فإذا وجدتهم فاعلم أنك تقف على باب من ابواب الجنة وان خلف هذا المسكين الاجر العظيم من الله
وتذكر الحديث الشريف
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار * ( حسن صحيح ) _ التعليق الرغيب 232/3 : وأخرجه البخاري ومسلم .
عندها لاتحرم نفسك الاجر وساهم مع باقي المعلمين بتأمين ملابس وجزم جديدة لهم وتذكر لحظة وصول هذا الطالب الى بيته فرحا بهديتكم ودخوله على أمه التي سترفع يديها الى الله داعية لكم بخير الدنيا والأخرة
فهنيئا لمن أدخل السرور والفرح على قلو ب هؤلاء الضعفاء والمساكين وهنيئا لمن فاز بدعواتهم ودعوات والديهم
ارجوا من نفّذ هذه الفكرة أن يعطينا مشاعرة وهو يهدي هذه الملابس للفقراء وشعور الفقير وفرحته حتى نساهم في حث الجميع على مثل هذه الاعمال الطيبة
رد مع اقتباس
