ذهب بي صديقي إلى أحدى المجمعات التجارية ليس لكي نزداد كيل بعير، بل لكي نتبوأ في سدة الترقيم، مستعيناً بما وهبه الله لي من وسامة مفرطة تهوي إليها الأفئدة من كل الشعاب، فقد كانوا يسموني في طفولتي "الخشف أبو نحانيح "وعندما كبرت قليلاً وغيرت "اللوك تبعي" أصبحوا يلقبوني بهلام القلوب، وعندما حصحصت وسامتي وظهرت جلياً في ريعان الشباب، ظهرت علي كرامة أخرى مازلت أحتفظ بها وهي تلك النظرة الفسفورية الحادة والمشرئبة ، فتغير لقبي من "الخشف أبو نحانيح " إلى لقب أحبه ويشرفني أن احمله وهو الخشف "أبو زنود بهية" ، فقد أصبحت عريض المنكعين شديد الصرعة، و وهبني الله بسطة في الجسم وبسطة في العلم وبسطة في حراج أبن قاسم :هاها: أتبوأ بها من كل حدب وصوب؛
أعود إلى قصتي مع صديقي اللدود، عندما دخلنا السوق لفت نظري ثلاثٍ شداد من تلك الغنوجات الرافلات بالدلال الشامي المتغنجات بدلع بنات لبنان وما جاورها من تلك البلدان، المتبرجات بطرحة مغربية كبنات طنجة ومن والاهم من أهل الروم والفرنجة ، فقال لي صديقي القي عليهن الرقم، فقلت كلا ثم كلا فسوف ألقي عليهن قولاً خفيفاً، حتى تميل إلي قلوبهن، ثم بعد ذلك سوف يطلبن هن الرقم مني، وسوف أرقمهن برقم " موبايلي" فهو عالم من اختياري، فقال لي نحن ليس لنا حاجة بزميلتهن الثالثة، فهي سمينة ونظراتها بائسة، فقلت كلا ثم كلا فسوف أرقمهن جميعاً حتى نزداد كيل بعير ، وهذه السمينة سوف أَسْتَخلصها ُ لِنَفْسِي ، وتمت عملية الترقيم بنجاح باهر لا مثيل له في عالم الترقيم فقد كان الرقم متسلسلاً وجميلاً، فعندما وقفت بجوار السمينة وقلت لها وأنا اسلهم بأحدى عيني وأغمضت العين الأخرى" بسبب شعرة دشت عيني" فرفعت عقيرتي وقلت اتعب أنا اتعب يا مربرب وأروح بعين أمها، فقالت " قطيعة " فظننت أنها تريد الرقم بالقطاعي للحفظ وليس للكتابة، فقلت لها صفر صفر تسعة ستة ستة، وقبل أن أكمل الرقم ، قالت ليه يا أبو الشباب أنت ترقم في الهايد بارك..:هاها:
[align=left]" القصة ليست بالضرورة أن تكون حقيقية"[/align]
محاور الموضوع؛
هل الترقيم تلاشى في عولمة" البلوتوث" ؟
هل سبق أن قمت بعملية ترقيم، مع ذكر أبعادها؟
" للفتيات "هل سبق وأن تعرضتِ لترقيم الجائر؟
من أين نشاء علم الترقيم؟
هل تذكر قصة مأساوية للعبرة بسبب هذه الظاهرة ألتي بقيت ظاهرة؛
أختر واحداً من هذه المحاور وأجب أو أجيبي عليها، مع الشكر؛،،