الأخ خالد المصري ..لاتثريب عليك وحياك الله وبياك بين أخوتك والله أشهده على قولي ..
أنك من أبرز المتحاورين حتى انني أتنحى كثيراً عن مدخلاتك لأنه أجدك كماً هائلاً من العلم ونسأل الله لك الخير به
وأن ينفع بك وبما لديك ..
وأما من ناحية الحزبية فتأكد هنا من يكره أن يجد غيره يمتب وهو على ثقة بل يأبى عليه حسده أن يمرر هذا مرور الكرام..
فتجده قد فاح وذاع اسمه ليس كمتحاور بل كمجادل وهناك الفرق ..فلا يرجفك قوله ولا تهتم
كم من الأعضاء وجدنا عبر هذه المنتديات ومن هذه النوعية ..فتعدونا عليها لأنه هناك من يكره النجاح للغير
مردداً إن لم تكن معي فأنت ضدي ..
*****
الأخ صادق الأحساس
لك فقط تترك المحابر والأقلام تكسر عند حضورك فكيف بما تأمرنا به ..
عزيزي ..
لقد أحترمت ردك سابقاً وسأحترمه لاحقاً ..ولكن ..للأسف الشديد
هنا من لايرد حوار بل يريد خوار ..
فنأتي للنقص طرف الحديث ويأتي ليزيد منه ..لا لشيء وليس لتهرب ..
بل لأنه لا نملك حلاً ولا ربطاً ..ولا ناقة ولا جملاً في هذه القضية
ويبقى يستزيد ويفرغ من كلام مخزون أو منقول ولو تم القراءة لا نرى جديد هو نفسه نفسه
****
أخي القدير صادق الأحساس
سأضع لك مثال عابر ..
مدرس يريد أن يصل بتلاميذة إلى فوائد الشجرة ومنها إلى فوائد الظل النافع (هذا في الفقة)
فيأتي بصورة لشجرة وهي شجرة مثمرة ..
فيسأل تلاميذة عن ماذا يشاهدون في الصورة ..؟؟حتى يتوصل إلى الفائدة من الأشجار ومن خلال ذلك إلى الظل )
فيأتي تلميذان أحدهما يقول:
وبإختصار شديد
توجد شجرة مثمرة ..
بينما يأتي آخر ..
ويقول أشاهد جذع شجرة وهذا الجذع كان صغيراً وقبله كان بذرة
وهذه البذرة تحتاج إلى سماد وماء وضوء
حتى تكبر ومن ثم تتحول إلى شجرة تحمل أوراقاً خضراء
ويبدأ يتحدث عن الأوراق وما تحتاج وكيف تتغذى وخصائصها ..
ثم يتوصل إلى أنها تثمر والثمار عبارة عن زهرات وتحولت إلخ ...
ثم تنقلب حصة الفقة إلى علوم ..ويخرجون من المضمون إلى مضامين أخرى ..
بينما جامله المعلم كثيراً فأضاع المدة المحدة للمقدمة الدرس وهي الخمس دقائق ..
وكل هذا حتى يثبت هذا التلميذ أنه على علم وغيره هباء منثور
رغم أنهما طالبان في الصف الثالث ..
هل وصل المفهوم الذي أردته وأشرت إليه إليك ..!!؟؟
أخي القدير..
[U]ليست المحاورات والقضايا هنا إثبات قلم كبير وقلم أصغر وقلم ناسخ وقلم لاصق ..وقلم ناقل وقلم كاتب ..
فوالله وعزته وجلاله أنها تحسب على صاحبها وليس له ..فالخبرات والعلوم وليدة المواقف والأحداث ولو لا ذلك لم تجد الكثير يكتب ..وبكل قوة وجزالة ..لكن الخوف من الغلط في من يحملون الأقلام .والخوف من المتادي في الغلط معهم
والغلط وليد الغضب
والغضب كالتابع الردئ الذي يحركك أولاً في مصلحتك فأن أطعته حركك في مصلحته ..
وهنا غضبت بعد أن أسئ إلي شخصي ثم تنحيت خوفاً من الله عز وجل
وبعدها غضبت وأنت تعلم ان الغضب الذي تشرق عليه الشمس مرتان لا يطاق ..
كما تعلم محدثتك علم اليقين أنه كلما بريت قلمي براني..وأعلم ايضاً أن سلاح اللئام قبح الكلام
فتجرعت الحديث حتى بدأ بالتجريح
ورجعت أمسك قلمي فتزل قدمي ولا يزل هو..
وقلت في داخلي أسجني لسانك وحذراي أن يسبق تفكيرك
وبالرغم من ذلك رجعنا مرة أخرى ..
وما وجدته هو :
أحدايث سوء تحدث بها شخص حيث لايجد مايقوله ..
وهنا البلاء ..فلا بلاء أشد من لسان مطلق وقلب مطبق لا يستطيع أن يسكت ولا يحسن الحديث..ولا الأستدلال ..
وصدق من قال تعرف الطيور بتغريدها ويعرف الرجال بأقوالهم
وها أنا أعرفك مرة أخرى وأعرف غيرك معك ...
وتحية تقدير للجميع وعلى رأسهم الخ القدير خالد المصري / والقدير صادق الإحساس والقدير المؤمن بالله/
والغالية أمل عبد العزيز
ولك ما أردت ...