مضى اكثر من سبعة ايام على الهتافات العنصرية واحمد عيد ولجان اتحاده الذي لا يمكنهم الحل والربط فى شئون الرياضة الا بعد الاوامر والتوجيهات التي يتلقاها من الذات العام التي وهب نفسه لخدمتها ولو على حساب الامانة التي سيسأل عنها يوم القيامة كونه فى وضع مسئول عن 152 نادي سعودي من المفترض ان يكيل لهم بمكيال واحد وزنه العدل والمساواة وعدم التفريق بين اندية المواطنين واندية اصحاب السمو التي يعد الهلال منها وجمهوره قد اساء الادب وخدش القيم الاسلامية وضرب اللحمة الوطنية بهتافات عنصرية بغيضة تغاضى عنها احمد عيد ولجانه ودسوا رؤسهم فى التراب لأن نادي الاتحاد السعودية بجدة لا يترأسه صاحب سمو يجبر احمد عيد على التحرك ويرغمه على اصدار عقوبة ضد من اساء لناديه.

بالامس القريب تحرك احمد عيد خادم الذات العام واجبر الاتحاديين على تأجيل مباراته مع النادي الذي يترأس المجلس الشرفي (بشت ولقب) لم يستطع احمد عيد إلا الإذعان لتلك الشخصية واجل المباراة واصدر بيان وضح فيه تنفيذه لأوامر الذات العام, ولكنه حتى الآن لم ولن يتحرك لأن جمهور الهلال مسنود بأصحاب نفوذ لا يمكن لعيد ومليون عيد ان يصدر قرار ينصف فيه الشريحة الكبرى فى تركيبة الوطن ويخلص الوسط الرياضي من محنطي العقول الذين امنوا العقاب فأساؤوا الادب.

وربما الزيارة الغريبة للرئيس العام والتي اتت متزامنة لتلك الهتافات ووعده بوضع كاميرات لإصطياد من هتف وهو يعلم واسيا كلها سمعت والعالم شهد بأن جمهور الهلال كاملاً هتف بنيجيريا نيجيريا ضد جمهور الاتحاد والتي (مييعت) القضية بكلمات الرئيس العام المنمقة عن الاتحاد والتي لم تأتي بجديد فكلنا نعلم ماذا يعني الاتحاد, وبتصريحه الغريب عن تلك الهتافات اعطت احمد عيد الفرصة لعدم اصدار عقوبة على نادي الهلال وضاع حق الاتحاد فى الطوشة الاعلامية بالزيارة وتصاريح رئيس الهلال الذي لم يعتذر وإنما دافع عن العنصرية بكل ما أوتي به من نفوذ لتنام لجنة الانضباط والمسابقات ولن تستيقظ الى على جمهور نادي الاتحاد وتفرض عضلاتها عليه فحسبنا الله ونعم الوكيل.