متواضعه تقف على أعتابكم طمعاً في رضا ذائقتكم الباذخه.
.
.
.
.
[poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أجمع جروحي علّني ألقى طبيب =وأمشي بها لآخر قصاصات الورق
شمس العمر استأذنت عند المغيب =وإلا القمر أرهقه وقته بالأرق
ياللي تحسب إني على كيفي أجيب =قصر السعاده وقت عتمات الغسق
لا تحسب إن الحظ لي دايم يصيب=الحظ وش ينجيه من موت الغرق
عيا يساعدني بعيد ولا قريب=كلٍ يطالبني يقول أنا الأحق
والعقل تايه بين عجبه والعجيب =عقد العمر مفتول حبله وأنفتق
غديت مثل اللي على منبر خطيب=يجمع شتات الهرج لكن ما نطق
بالعون همي كان في صدري غريب=واستوطن النفس الحزينه ثم علق
واصبح مع الايام لي ولف و حبيب =واثرى حياتي بالنكاده والقلق
وأنا على الفرحه ترى قلبي رقيب =يلحق بقايا العمر وإلا ما لحق
معذور لمن فزع من صوت النحيب =ردة فعل من كان في الموقف صدق
وش له بعثراتٍ على الهقوه تخيب =تـِذبل ورود الحلم مع آخر رمق
ما اظن انا من جملة جروحي باطيب=يا سارقات العمر هاتي ما انسرق
لكن ابدعي الواحد الفرد المجيب =تلطف بحالي اليوم يا رب الفلق[/poem]
عــطــره