أجل أوغلت كفرا ياخليده

وغرّك غفلة العمر البليده

أردتِ إثارة الكلمات لكن

جهنم لستِ من يدها بعيده

هي الأنفاس ان وقفت فموتٌ

فبعثٌ رغم أنفك ياخليده

فقولي حينها يارب صفحاً

فإني كنتُ امرأةً عنيده

أردتُ الشهرة الحمقاء حتى

وإن أسرفتُ في ضرب العقيده

وقولي يإإلهي بعتُ ديني

لأكسب شهرةً ليست أكيده

وقولي راق لي لهب التمادى

ولستُ من الفراشات ’الوحيده

ولكن ياخليدةُُ كيف يبدو

وقوفكِ في المحاسبة الشديده

ولدتِ بفطرة الاسلام لكن

كفرتِ بأنعم الرب العديده

فيالك امرأةً نزفت غباءً

ولستِ من الغباء بمستفيده

ففي أُخراك تستدعيك نارٌ

وفي دنياك تلعنك القصيده