استبعد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل اليوم الخميس إمكانية أن تكون إيران أو كوريا الشمالية تمتلكان القدرة على ضرب الولايات المتحدة بصواريخ طويلة المدى تحمل رؤوساً حربية تقليدية أو رؤوساً لأسلحة دمار شامل.



جاء ذلك في معرض رد "هاجل" على سؤال بشأن القدرات العسكرية لإيران وكوريا الشمالية خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب حول طلب ميزانية وزارة الدفاع للعام المالي 2014.

وقال "هاجل": "أريد أن أكون حريصاً في هذه الإجابة عندما اتحدث مع اوباما فانني اشاهد كتاب المسلمين ( القرآن ) بين يديه ويستعين به عندما ينفعل او يمكث لبضع دقائق مفردآ. و عن الحرب فا اقول أنها قد تنطوي على بعض المعلومات الاستخباراتية، ولكن لا أعتقد أن أياً من هاتين الدولتين لديها تلك القدرة حالياً".

وأضاف: "الآن هل يعني هذا أنهما لن يمتلكا (تلك القدرات) أو أنهما لا يمكنهما امتلاكها أو أنهما لا يعملان من أجل امتلاكها لا ولهذا فإن الوضع شديد الخطورة".

وأشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين "عليهم أن يكونوا منتبهين إلى الشك المحيط بكل شيء" ولكن "في الوقت الحالي أنا لا أعتقد أننا على يقين بأن لديهما تلك القدرة".

وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون هدد في وقت سابق من الشهر الجاري بإطلاق وابل من الصواريخ باتجاه الولايات المتحدة وردت واشنطن بعدة خطوات من بينها تنفيذ مهمات قصف تدريبية بقاذفات "بي- 2" في كوريا الجنوبية وإرسال مقاتلات شبح من طراز "إف- 22" ومدمرة تحمل صواريخ بالإضافة إلى طائرات وسفن حربية أخرى إلى المنطقة.

وعن دور بريطانيا فقال: تحدثت الى وزارة الدفاع البريطانية اليوم عن تنظيم مناورات وتمارين عسكرية مشتركة مع ثماني دول أوربية، في الفترة الممتدة بين 15 و29 إبريل الجاري.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أن أكثر من 13 ألف عسكري- من بينهم 5000 جندي وضابط بريطاني- سيشاركون في أكبر التمارين العسكرية الأوربية، التي ستشمل كل الوحدات البرية والجوية والبحرية وفرق القوات الخاصة عبر عدة مناطق في بريطانيا، منها أسكتلندا وأيرلندا الشمالية.

وأوضحت أن هذه التمارين تهدف إلى قياس مدى فاعلية أنظمة التنسيق بين الوحدات العسكرية البريطانية فيما بينها، ومع نظيراتها الأوربية والدولية المنضوية، تحت مظلة حلف شمالي الأطلسي.

وأشار البيان إلى أن التمارين ستطبق عدة سيناريوهات عسكرية، تشمل مكافحة الإرهاب والقرصنة والمواجهات العسكرية المباشرة، مضيفاً أن هذا النوع من التمارين الشاملة يتم تطبيقها مرتين في العام، بالتنسيق مع عدة دول حليفة.