النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: @@@@@... الاستقلالية ...@@@@@

  1. #1
    ~ [ الكاتبة / سلوى دمنهوري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    570

    @@@@@... الاستقلالية ...@@@@@

    [grade="00008B FF6347 008000 8B0000"]
    حضارة الإنفراد الذاتي

    تتوالى الأيام ولا تتوانى تمضي بنا قدماً ، ويتقدم الزمان فنزداد تقدماً وتأخراً ، إنها المظاهر البراقة والكلمة تحضرنا ، لكن الحقيقة .. أننا تراجعنا وعدنا إلى الوراء حيث الجهل والعصبية والقبلية ولأحزاب والتطلعات إلى ما عند الغير باسم الحضارة والديمقراطية ، ومع هذا التقدم المحرز والرقي المزعوم ، فُقِدت المجتمعات الكبيرة وأصبحت الأسرة أفراداً متفرقين ، كلٌ يلوذ إلى نفسه .
    بات كل عضو فيها يشعر أنه فرد من بين أفراد لا فرد في مجتمع ، مما جعل الوحدة تتسلل إلى النفوس ، تسكن تستقر وتستوطن ، لذا نجد كَثرَة الأمراض النفسية والتوترات والمعاناة المتطرفة التي يعاني منها الشباب في هذه الأيام ، فالشاب في كل زمان ومكان ، يعيش وحيداً مع ذاته لا يحيد عنها ، فلقد فَقَدَ أبواه وهما لا يزالان على قيد الحياة ، وأمست الخادمة هي الأم البديلة والسائق هو الأب المعتمد ، إذ تعصف به الحياة ، يسير فيها متخبطاً ، فإن لم تنقذه فطرته وهدايته فمن ذا الذي يقف إلى جانبه ، يبحث عن ذويه ليشاطرونه أفراحه وأحزانه فلا يجد غير بضع دقائق وربما سويعات متفرقة ، لتعتمر بين حناياه القسوة فيصبح متعصباً برأيه متشبثاً به . ويلوذ إلى أحضان غرفته التي جهزت بكل وسائل الراحة والرفاهية ، وبكل ما تصبو إليه النفس ،لكن .. أهم شيء فيها مفقود ، ألا وهي روح الجماعة التي تشعره بالأمان والحماية من أي عارض مفاجئ قد يغزو حياته ، فإن أخطأ عيونها تراقبه وإن أساء تردعه وتدله ، وإن أحسن ساعدته وشكرته .
    هو الماضي .. كانت الجماعات والأُسر كنفس واحدة ، لا يتسنى لأيّ عضو فيها الانفراد بذاته ولو للحظات يخلو فيها إلى نفسه ، فالمصلحة المشتركة تسيّره والتفاني والشعور بالانتماء والولاء يقيده والجماعة تنظر إليه وتوجهه ، أما ألان فقد تقدم الإنسان وبالأحرى تحضر ، والحضارة تستلزم الاستقلالية ! إذ أنه تربى على الانفراد الذاتي منذ أن كان وليداً في مهده ، فإن من تمام الرقي أن يكون لكل فرد من أفراد الأسرة حجرة مخصصة له ، ليرث الاكتئاب والانفعالات التي ليس لها أي مبرر .
    .كم هو إحساس مؤلم عميق حين ينشأ الفرد بلا هوية أو بلا شخصية أو حتى بلا هدف أو طموح ، فالكل يلهث وراء لاشيء ، في الليل والنهار ، ضياع بلا ضياع ، إن الشاب في عصرنا الحالي يعيش حيرة دائمة وتوتر واضطراب مستمر لا يرضى بشيء ولا يكفيه إن فرشت له الأرض ذهباً وقد تضطره تلك الانفعالات إلى افرغ إنسانيته فيتحول إلى وحش لا يعرف أحداً ، ولا يهمه أحد غير ذاته وإرضاءها ، وبأي وسيلة كانت ، وبذلك يصبح مخرباً أو متطرفاً أو إرهابياً يمزق كل ما هو جميل ومتواضع ، كما أنه يشعر بالغيظ والغيرة من كل ما هو نقي وطاهر ، ولا يحب أن يرى العفة في شيء مما يثير لديه الرغبة في الانتقام والخلاص من كل ما هو أجمل وأفضل منه ، ففي اعتقاده أنه هو فقط من يعمّ ويسود .
    إن هذه هي الديمقراطية التي نشأت عليها الأجيال في هذا العصر ، عصر التوتر والقلق إذ تنشأ في النفس الآلام من غير ألم والوحدة من غير وحدة وقد يؤدي ذلك إلى الأنانية والتسلط والتشبث بالرأي وإن كان مخالفاً للحقيقة .
    فالفرد يتوق لمعرفة ما به ، لكن هيهات ..فما به وهمٌ عاش فيه وسراب نُصِبَ له وأحلام لانهاية لها ومستقبل مصرد غير مأمون .
    كم هو واقع مرير حقاً ، أن نفقد المربي الجيد والفيلسوف المفكر ليدلنا بصدق إلى كيفية الوصول إلى الارتباطات ذات المعنى للبالغين والراشدين والشباب والغارقين في بحار الظلام والجهالة ، لقد نجح الغرب في تغليف حلوى الغزو بصورة تذهلنا وتنسينا ماضينا المجيد لننساق خلف تياراها المجون حتى لا نكون !
    لقد تهدمت أعمدة معابد الحب فوق رؤوسنا ولم تعد تحركنا إلا وحوش ذات ألف مخلب ومخلب تغرز سموم الكراهية والحقد بين أبناءنا وفينا نحن إن صح التعبير ، لأننا نقف مكتوفي الأيدي وكأننا جمهور في ملعب كرة ، نشجع ونراقب إلى من ستؤول الغلبة ونكبح مشاعرنا حينئذ !
    وبالتالي نقف كمتسولين في سبيل قضية مجهولة الفهم لأننا فقدنا المعرفة لنوع السلاح الذي يستخدمه الغرب لبرمجة عقول شبابنا وانسلاخهم عن الانتماء إلينا فإن كل ما يحاربوننا به محشو بالحب المزيف والبطولة الذاتية التي قد تتماشى مع استهواء الأجيال الصاعدة .
    أغوص في معنى الحياة وأعو د لذاتي لأجدها تغرق في بحر التأملات باحثة عن الأمل الذي أحلم به ويحلم به كل إنسان ، لأننا لم نعد قادرين على تحمل الاضطرابات ، فممارسة الإنسان لحياته حائراً قلقاً أشبه بالأرض الجدباء زُرعت دماراً وأنبتت شوكاً وحسكاً يدمي عقله وتفكيره، وروحه الحائر التي لا تزال تبحث عن الحقيقة ! فما حولنا إبداعات للخالق وكل ما يحيط بنا هو مظهر من مظاهر الحياة ، فمن يستطيع أن يتأمل ما حوله ، فليتدبر ما في الطبيعة ليراها تتحدث عن الحقيقة ، بكل أفعالها واختراعاتها وشموخها وحتى تواضعها ، فالإنسان فيها محاصر بمعاناة واضطرابات وقلق واكتئاب وانحرافات وغرائز متوحشة ، وروح مظلمة ، ومن خلال الصعاب والتجارب والآلام في هذه الحياة نتعلم . فالاستقلالية شيء مهم في حياتنا حين تنشأ بين أفراد الأسرة من خلال التآلف والحب الإنساني العميق الذي يربط بعضهم بعضاً ، فالإنسانية ليس لها حدود أو قيود أو مسافات أو هوية وما أحوجنا لها لنعيش الحرية الحقّة . حرية الروح بإشعاعاتها المضيئة بالرأفة والتسامح والرحمة والولاء والتواضع ، لا تلك الحرية المطّلقة التي تجرنا إلى دياجير الظلام والتي قد تؤدي بنا إلى المهالك والعياذ بالله .

    رأي حكيم :
    إذا لـم تحصـد شـيئاً مـن حديقتـك فـلا تلـم التربـة علـى ذلك وإنـما اللـوم علـى مـن وضـع البـذور

    أ/ سلوى دمنهوري
    نشر في عدة صحف ومجلات ومواقع

    المرأة الحديدية
    S..A..D[/grade]

  2. #2
    البركان الثاير
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الريـــــاض
    المشاركات
    335
    شكراً لك اختي الكريمة

    فعلا كلام صحيح ويعطيك العافية على النقلة

    ولكن عندي إضافه بسيطه في الموضوع وهي عن كلمة الديموقراطية

    والمشكلة ان الكثير من الناس يجهلها. كلمة الديموقراطية اهي أصلٌ لكلمة لاتينيه (ديموقراتس) وتعني حكم الشعب.
    وهي بمعني ان الشعب هو اللذي يقرر سياسات الدوله وان كل فرد من الشعب له الحرية الشخصية المطلقة. كلمة الديموقراطيه هي كلمه غربيه. وهي لا تناسب شريعتنا الإسلاميه فليس مرجعيتنا الى الشعب. مرجعنا هو القران الكريم والسنة النبويه وبعدها يأتي الشورى.
    لو اجتمعت اهل الأرض على ان يحللو حراما فلن يستطيعوا......
    معظم شبابنا يفهم هذا النوع من المصطلحات فهم خاطئ ويسير عليها
    متأثرا بالغرب من الناحية الأخلاقيه فهذا هو هدف الغرب وهو التعبيه......

    تحياتي/ البـــــركان الثاير

  3. #3

    مشرف مؤسس

    الصورة الرمزية السُّلمي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    على رملٍ فتتهُ حزني !
    المشاركات
    7,490
    [grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]الفاضلة المرأة الحديدية .


    كل الشكر لشخصك الكريم على هذا النقل الجميل والرائع .

    أكثر مايؤرق بعض الشباب والشابات هو إن أسرتة لم تعد تهتم بة الإهتمام الذي يجب
    حيث هناك بعض الأسر لم تعد تسأل عن شابها أو شابتها مكتفين بتلك المقولة
    ( كبير يعرف مصلحتة , أو كبيرة تعرف مصلحتها )

    نسو بأن هناك شيء لابد وأن يتوفر لهؤلاء الشباب والشابات هو ليس المال ليس إعطائهم الحرية
    المزعومة الملوثة بكل ماهو غير مقبول , ليس توفير لهم كافة الإحتياجات .

    نعم هذة أشياء يبحث عنها الكل مع التحفظ على كلمة (الحرية ) التي فهمناها فهم خاطيء.

    بل نسو الشعور بالاخر والتقرب إلية والسؤال عنة والوقوف معة في مشاكلة وقضاياة حتى أصبح
    الكثير يخرج ربما عن قيم هذة الأسرة فتجدة يسلك مسلكاً مغاير كلياً تشوبة علامات الإستفهام والغرابة .

    البعض يعتقد بأن المال وتهيئة الجو المناسب هو كل مايبحث عن الشاب والشابة متناسين بأن هذا الشاب
    والشابة هم مازالوا ينتظرون تلك الكلمة التي ربما ستزيل عنهم الكثير مما يحملوة بأنفسهم ينتظرون تلك
    الجلسة التي لاتقدر بثمن , ينتظرون حتى الإبتسامة .

    يكفي بأن الطفل عاش في حظن ( إندنوسية)
    يكفي بأن الطفل يشعر بأن السواق هو الأقرب إلية
    هم من يوفر لة كل مايحتاجة من السوق
    هم من يأخذة إلى المدرسة كل صباح
    وهم من يرجعة إلى المنزل .

    والطفلة هي كذلك .

    غاب دور الأسرة ربما لظروفها ولكن يجب بأن لانقول نحن وفرنا لهم كذا وهم سيعيشون كذا .

    وكل الشكر لشخصك الكريم على هذا النقل..

    ودمتِ بخير

    اخوكِ السُّلمي[/grade]
    [rams]http://www.sh3r.net/Sh3r/fi9al_allwesh/shmookh.rm[/rams]

    [email protected]

  4. #4
    ~ [ الكاتبة / سلوى دمنهوري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    570
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحّرّيصي
    شكراً لك اختي الكريمة

    فعلا كلام صحيح ويعطيك العافية على النقلة

    ولكن عندي إضافه بسيطه في الموضوع وهي عن كلمة الديموقراطية

    والمشكلة ان الكثير من الناس يجهلها. كلمة الديموقراطية اهي أصلٌ لكلمة لاتينيه (ديموقراتس) وتعني حكم الشعب.
    وهي بمعني ان الشعب هو اللذي يقرر سياسات الدوله وان كل فرد من الشعب له الحرية الشخصية المطلقة. كلمة الديموقراطيه هي كلمه غربيه. وهي لا تناسب شريعتنا الإسلاميه فليس مرجعيتنا الى الشعب. مرجعنا هو القران الكريم والسنة النبويه وبعدها يأتي الشورى.
    لو اجتمعت اهل الأرض على ان يحللو حراما فلن يستطيعوا......
    معظم شبابنا يفهم هذا النوع من المصطلحات فهم خاطئ ويسير عليها
    متأثرا بالغرب من الناحية الأخلاقيه فهذا هو هدف الغرب وهو التعبيه......

    تحياتي/ البـــــركان الثاير
    [grade="00008B DC143C 008000 4B0082"]وتلك حقيقة مؤلمة أخي .. فالديمقراطية .. باتت مطلب كل إنسان في هذا الزمان
    رغم ضلال يملكها واستتبداد في بعض الأحيان يعززها ..
    من فردية تأصلت ونمت وكونت حاجزاً منيعاً بينها وبين التواصل
    ومشاركة المجتمع في كل الوائه كفرد واحد وروح واحدة

    أشكرك أخي على إثراء الموضوع بإضافتك الجميلة
    دمت ودام تواجدك النيير

    المراة الحديدية[/grade]

  5. #5
    ~ [ الكاتبة / سلوى دمنهوري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    570
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السُّلمي
    [grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]الفاضلة المرأة الحديدية .
    كل الشكر لشخصك الكريم على هذا النقل الجميل والرائع .
    أكثر مايؤرق بعض الشباب والشابات هو إن أسرتة لم تعد تهتم بة الإهتمام الذي يجب
    حيث هناك بعض الأسر لم تعد تسأل عن شابها أو شابتها مكتفين بتلك المقولة
    ( كبير يعرف مصلحتة , أو كبيرة تعرف مصلحتها )
    نسو بأن هناك شيء لابد وأن يتوفر لهؤلاء الشباب والشابات هو ليس المال ليس إعطائهم الحرية
    المزعومة الملوثة بكل ماهو غير مقبول , ليس توفير لهم كافة الإحتياجات .
    نعم هذة أشياء يبحث عنها الكل مع التحفظ على كلمة (الحرية ) التي فهمناها فهم خاطيء.
    بل نسو الشعور بالاخر والتقرب إلية والسؤال عنة والوقوف معة في مشاكلة وقضاياة حتى أصبح
    الكثير يخرج ربما عن قيم هذة الأسرة فتجدة يسلك مسلكاً مغاير كلياً تشوبة علامات الإستفهام والغرابة .
    البعض يعتقد بأن المال وتهيئة الجو المناسب هو كل مايبحث عن الشاب والشابة متناسين بأن هذا الشاب
    والشابة هم مازالوا ينتظرون تلك الكلمة التي ربما ستزيل عنهم الكثير مما يحملوة بأنفسهم ينتظرون تلك
    الجلسة التي لاتقدر بثمن , ينتظرون حتى الإبتسامة .
    يكفي بأن الطفل عاش في حظن ( إندنوسية)
    يكفي بأن الطفل يشعر بأن السواق هو الأقرب إلية
    هم من يوفر لة كل مايحتاجة من السوق
    هم من يأخذة إلى المدرسة كل صباح
    وهم من يرجعة إلى المنزل .
    والطفلة هي كذلك .
    غاب دور الأسرة ربما لظروفها ولكن يجب بأن لانقول نحن وفرنا لهم كذا وهم سيعيشون كذا .
    وكل الشكر لشخصك الكريم على هذا النقل..
    ودمتِ بخير
    اخوكِ السُّلمي[/grade]
    [grade="00008B DC143C 008000 4B0082"]أجل أخي وتلك إحدى الكوارث المعاصرة والتي من خلالها يتصيدنا الغرب غزواً فكرياً
    وما خفي هو العجب بعينه

    دمت اخي الكريم ودام مرورك العاطر[/grade]

  6. #6

    مشرفة سابقة

    الصورة الرمزية نور الإيمان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    6,900
    شكراً لك اختي الكريمة

    فعلا كلام صحيح ويعطيك العافية على النقلة
    مشكوره على مجهودك رائع سلمت اناملك الذهبيه دمتى بود

  7. #7
    ~ [ الكاتبة / سلوى دمنهوري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    570
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختمه
    شكراً لك اختي الكريمة

    فعلا كلام صحيح ويعطيك العافية على النقلة
    مشكوره على مجهودك رائع سلمت اناملك الذهبيه دمتى بود
    [grade="00008B FF6347 008000 800080"]وسلم مرورك العاطر..

    ولا حرمنا تواجدك يالغالية

    دمت بكل الود والمحبة[/grade]

  8. #8
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية ســـامـــر
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    جــدة
    المشاركات
    960
    لاشك أن الشعور بالوحدة مما لا تخطئه العين ، و ها هم الناس في النت يستعيضون عن العلاقات الحقيقية الدافئة بعلاقات وهمية ... فلماذا ؟ لأنهم لم يعودوا يجدون في أنفسهم رغبة في الاتصال بالآخرين و التواصل معهم .

    أسجل إعجابي أختي الكريمة المرأة الحديدية / سلوى الدمنهوري على هذا الطرح الباذخ .

  9. #9
    ~ [ الكاتبة / سلوى دمنهوري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    570
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـامـــر
    لاشك أن الشعور بالوحدة مما لا تخطئه العين ، و ها هم الناس في النت يستعيضون عن العلاقات الحقيقية الدافئة بعلاقات وهمية ... فلماذا ؟ لأنهم لم يعودوا يجدون في أنفسهم رغبة في الاتصال بالآخرين و التواصل معهم .

    أسجل إعجابي أختي الكريمة المرأة الحديدية / سلوى الدمنهوري على هذا الطرح الباذخ .

    [grade="00008B FF6347 008000 2E8B57"]أجل أخي الكريم سامر...
    فبقدر الإنفتاح على العالم الفسيح .. ليصبح صغيراً جداً لمتصفحيهِ على النت

    بقدر ما بات صندوقاً صغيراً لا يحتمل وجود اكثر من شخص على وجه التحديد ..

    فكل يعيش لذاته وتلبية رغاباته هو ..

    وبات العالم حوله أشبه بفراغ من حس وشعور ومسؤولية

    إلا من رحم ربي

    دمت يالغالي ودام تواجدك العاطر

    ولك ودي[/grade]

  10. #10
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية خيال مآتا
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    استظل تحت شجرة
    المشاركات
    4,192


    أختي العزيزة ...

    نقل رائع وموفق ....

    هكذا أصبحنا ..

    للاسف !!

    وتقبلي خالص شكري وتقديري ....

  11. #11

    أبـو مهــاوي

    الصورة الرمزية الـوافـي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    المنطقة الشرقيه
    المشاركات
    6,301
    أخيتي المرأة الحديدية
    بارك الله فيك
    على هذا النقل الرائع

    لك تحياتي
    أخوكم
    أبومهاوي

    رجلٍ .. تعزه بعد ماتلتقـي .. فيـه
    ورجلٍ .. قبل ماتلتقي بـه .. تعـزه
    ورجلٍ .. ترزه بالمجالـس مباديـه
    ورجلٍ .. فلوسه بالمجالـس تـرزه
    ورجلٍ .. يموت ولا يجيبون طاريـه
    ورجل ٍ .. يجي طاريه في كل حزه
    من لا فرش .. للمرجله .. ماتغطيه
    ومن لايخز .. الناس .. محدٍ يخـزه

  12. #12
    ~ [ الكاتبة / سلوى دمنهوري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    570
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^*خـــيــال مـــآتــــا*^


    أختي العزيزة ...

    نقل رائع وموفق ....

    هكذا أصبحنا ..

    للاسف !!

    وتقبلي خالص شكري وتقديري ....

    أخيتي الغالية مرور عاطر أبهجني

    وأشكرك

    دمت بكل الود

  13. #13
    ~ [ الكاتبة / سلوى دمنهوري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    570
    [QUOTE=الـوافـي][CENTER][SIZE="3"][COLOR="DarkRed"]أخيتي المرأة الحديدية
    بارك الله فيك
    على هذا النقل الرائع

    لك تحياتي




    ولك ودي

    دمت بالغالي ودام مرورك العاطر

    أختك

    المرأة الحديدية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •