السلام عليكم
الألفاظ الشرعيه ينبغي أن تحمل على المعنى الشرعي الصحيح
لأنه يترتب على ذلك أحكام شرعيه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ومما وقع فيه اللبس عند كثير من الناس لفظ "العبد""الرقيق"
كثير من الناس يصف العائله التي لاتنتمي إلى قبيلة معينة بأنهم(عبيد)
والأعجب من هذا أن بعض من وصفوا بأنهم (عبيد) يستسلمون لهذا الوصف
والحقيقة أن هذا خطأ شرعي محض لاجدال فيه بين أهل العلم
لأن المعنى الشرعي الصحيح للعبد هو
عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر
وهذا التعريف ينطبق على كل كافر سواء أكان قبليا أم لا
ولهذا كان كفار قبيلة قريش وغيرها من القبائل الأخرى
معرضون للإسترقاق حينما وقع القتال بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم
بل إن من المتقرر شرعا ان العبد إذا أعتق لا يجوز وصفه بأنه عبد فكيف بمن هو حر أبا عن جد000
أحبتي:
إنما أردت بهذا إزالة اللبس الموجود لدى الكثير من العامة
وأما قضية الأفضلية بين الناس فقد حسمت بقول الحق تبارك وتعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
---------------
قال صلى الله عليه وسلم (( أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن : الاستسقاء بالنجوم ، والنياحة على الميت ، والفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ))
فالذي يطعن في نسب أحد أو يفتخر هو بنسبه فقد ارتكب هذه المعصية لله ولرسوله ، فهذا الحديث أتى في سياق الذم لهذه الصفات الأربع والتحذير منها ، ولهذا ذكرها الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتاب التوحيد .
---------------
مقولة لعاقل :
من يعطيني لون بلال..
وحربة وحشي..
وهجرة صهيب الرومي..
واهديه مجد "قبيلتي"
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أوفاجر شقي الناس كلهم بنو آدم وآدم خلق من تراب "
( حسن: التعليق الرغيب 21 / 4 و 33 - 34 ، غاية المرام 312 )
[line]
[line]
[line]
[line]
[line]