لماذا الاتحاد وعشاقه هم الضحية الدائمة؟؟
كلما قلت هانت جـد علم جـديد فعلا الأوضاع في الاتحاد غير مستقرة والمتسببون فيها من يدعون أنهم اتحاديون ولم يدعوا الاتحاد مرحلة لنعيش فرحا وسرورا متواصلا بل كلما زانت الأوضاع يحرج لنا من يحول الفرح لحزن وكم هي الشواهد والكل يتذكر وحتى أيام الشيخ منصور بن حمدان البلوي أيام العز والبطولات والإنجازات إلا أن هناك من خـرج وأدعى الاتحادية وقلل وضلل ليشوه الفرح والسرور وكأن هناك من هم بيننا لا يريد لعشاق الاتحاد الفرح والسعادة الدائمة بل يسعى جاهدا لزرع المشاكل في الاتحاد ومنهم من يغلب مصالحه على مصلحة الاتحاد وذلك واضح وبشواهد ، وكلنا استبشرنا بعودة حامد البلوي للاتحاد لما عرف عنه من قدرات إدارية عالية مع جودة علاقاته مع الغالبية العظمى من أعضاء شرف الاتحاد وكذلك علاقته المميزة مع لاعبين الاتحاد كافة وفعلا قام بعمل جبار في وقت وجيز ما لم يعمل في عام ووفق النظام سجل لاعبون الاتحاد المحليين والأجانب وعمل جو صحي للعمل الرائع المفيد ووفر كل الاحتياج وهيأ كل المتطلبات للأجهزة الفنية للعطاء المتواصل ، ولكن وكأن هناك ما لم يعجبه خطوات حامد الناجحة وشـــــــــق الصف ونقض الشروط وتدخل في الأمور الفنية مع المدرب وذلك يعد تدخلا والتدخلات إذا أصابت أي عمل تكون نتائجه الفشل لا محالة وكنا نخشى من ذلك التدخل يفسد كل عمل حامد البلوي ولكن تحكيم العقل أعاد حامد البلوي لمواصلة عمله الذي بدأه مع تقدير الكيان ورجاله وجماهيره ونجومه التي قدرته واحترمته وبمشيئة الله تعالى الأمـــــــــور تزين في الاتحاد كأمل يساورنا دائما ولكن إلى متى ونحن عشاق الاتحاد نعيش أوضاح متأرجح بين شد وجذب وبلانا منا وفينا 0 ولماذا لا يرشح كبير وثقيل ويغلب مصالح الاتحاد على كل المصالح ليكون مرجعا لكل الاتحاديين وتحسم كل الأمور على يديه ولا يتعداه أحد ومن يتعداه يتعرض للعقوبة الشديدة ليكون عبرة لمن تسول له نفسه الخروج عن الصف والمؤمل وأكرر النداء يجب اختيار كبير ذو مكانة مؤثرة يجمع ولا يفرق من أجل الاتحاد وبـس
والله ولي التوفيق،،