سؤال مطروح ليكن استفتاءا او نقاشا لا يهم .......
كان في الماضي غير البعيد تعد سطوة الزوج على زوجته من مفاخر الرجولة ( إقطع رأس القط من أول ليلة )
وكأنه سيدخل معها في حرب ضروس ومن هنا يجب الهجوم من اول ليلة وإخافتها وارعابها وستكون السيطرة
( القضية مقيتة برمتها ) أما اليوم يوجد هناك من يعتمد هذا المبدأ ،،،، وهناك من يهمل الزوجة ولا ينظر لها الا من
منظار موضع الشهوة والخدمة . نظرة الاسلام واضحة للمرأة وكيفية التعامل معها ( لها حقوق وعليها واجبات )
((لا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن الا لئيم كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ) .
ماذا تحتاج المرأة من زوجها ؟؟ هناك الكثير من الازواج يحترم زوجته ويودها وتختلف صور تلك المودة ..
اراهن أن الزوجة لا تحتاج مالا او امطارها بالهدايا إذ هناك من الازواج يود ان يعبر عن احبه واحترامه لزوجته من هذا الباب .
وانني اتذكر مقولة ذاك الفيلسوف وهوليس من ملة الاسلام لا يحضرني اسمه قال (( لم تخلق المرأة من راس الرجل كي لا
تتعالى عليه ولم تخلق من قدمه كي لا يحقّرها ,,, وخلقت من ضلعه لتكون قريبة من القلب وفي النفس )) .
لا انكر ان الكثير من الازواج يحب زوجته ولكنه يعاملها بجفاء وخشونة لانه لو عبر عن حبه لها يعتقد ان ذلك نقيصة
في حقة (( استغرب هذا التفكير )) ...
السؤال للزوج ،، هل يهمك ان تحبك زوجتك بأعلى مراتب المحبة والعشق ؟؟ ليبدأ من اجابة هذا السؤال اي رجل
وقبل ان يتزوج ان كان لا يهمه فلماذا يتزوج ؟؟ وإن كان يهمة فليكن التعامل معها بأعلى مراتب مشاعر المحبه من هنا اقول ..
أيها الرجل أن مشاعر الزوجة وردة في صحراء حياتك اما ان تسقيها بماء حبك وحنانك وعطفك وبشكل متواصل لتتفتح
وتزهو مشاعرها بكل كيانها اليك انت وحدك ، او تتركها لهجير صحراء تعنتك وبطشك وعدم مبالاتك لتذبل مشاعرها
اتجاهك . فالزوجة تريد وجدانك ،، اهتمامك ،، تريد منك فنّا في التعامل معها ،، تريد منك ان تسمع منها وتحاورها
،، تريد منك ان تمطرها بالكلمات الشاعرية والاطراء الجميل وان لا تتعالى عليها وتستغبيها تريد منك الدفئ والامان
من هنا تملك كل كيانها ووجدانها ،، فلو اغضبتك يوما إمتنع عن اعطائها مما اعتادت عليه منك وقسما ستعود اليك
تطلب العفو والصفح ،، . وستهنأ معها بحياة كلها ثقة وود وسكنا وهي كذلك .
حاولت أن اوجز ما استطعت واتنمى انني اوضحت الامر
وانني اعلم ان الموضوع سيثرى بطرحكم وتعقيبكم
تحيتي لكم جميعا
أخوكمــ المؤمن بالله