أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد... فقد اطلعت على عدة أنظام للأسماء الحسنى فرأيت أن بعضها مليء بالحشو حيث لا يصلح للحفظ, وبعضها على بحور طويلة كالطويل والبسيط, وذلك مما يصعب حفظه على أغلب الناس, وبعضها قد ضمن أسماء لم تثبت لله, أو ضمن صفات وجعلت أسماء, فأردت أن أضع نظما مختصرا متجنبا كل ما ذكرت, فأعانني الله على نظم هذا النظم المختصر الجامع, نظمت فيه الأسماء الحسنى في ستة عشر بيتا فقط, مع أربعة أبيات خاتمة, وقد جعلته على بحر الرجز, إذ هو أسهل البحور من حيث الحفظ عند غالب الناس, وقد اعتمدت في نظمي على كتاب القواعد المثلى للشيخ محمد العثيمين رحمه الله, وقد خلا النظم بحمد الله من الحشو أو التكلف,وقد أرفقت صورة للنظم, فأسأل الله أن ينفع به كاتبه وقارئه, وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم, وأتمنى ممن قرأه أو حفظه أن يدعو لناظمه بالمغفرة والإحسان, والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .


نظم الأسماء الحسنى

الْحَمْدُ للهِ الْمَلِيكِ الأَحَدِ ... الْبَاطِنِ الْحَقِّ الْحَفِيظِ الصَّمَدِ

الأَكْرَمِ الْمُحِيطِ والْحَلِيمِ ... الْوَارِث الرَّفِيقِ والْعَلِيمِ

الْخَالِقُ اللَّطِيفِ وَالْحَكِيمِ ... الْحَيِّ وَالْقَيُّومِ وَالْعَظِيمِ

الْعَالِمِ الْعَزِيزِ وَالْكَرِيمِ ... الْوَاحِدِ الرَّحْمَنِ وَالرَّحِيمِ

الحَكَمِ الرَّبِّ السَّلامِ وَالْعَلِيْ ... الْوَاسِعِ الْمُعْطِي الْجَوَادِ وَالْوَلِيْ

الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ وَالرَّقِيبِ ... الطَّيِّبِ الْمَنَّانِ وَالْقَرِيبِ

الْقَابِضِ الرَّؤُوفِ وَالْحَسِيبِ ... الْمُحْسِنِ الْقَوِيِّ وَالْمُجِيبِ

السَّيِّدِ الْمُقَدِّمِ الْمُؤَخِّرِ ... الشَّاكِر الْمُقْتَدِرِ الْمُصَوِّرِ

الأَوَّلِ الْقَدِيرِ وَالْحَفِيِّ ... الآخِرِ الْعَفُوِّ وَالْحَيِيِّ

الْمُؤْمِنِ الْمُهَيمِنِ التَّوَّابِ ... الْبَرِّ وَالسُّبُّوحِ وَالْوَهَّابِ

الْوِتْرِ وَالْمُقِيتِ وَالشَّكُورِ ... الظَّاهِرِ الْفَتَّاحِ وَالْغَفُورِ

الْقَاهِرِ الشَّهِيدِ وَالْحَمِيدِ ... الْحَافِظِ الْوَدُودِ وَالْمَجِيدِ

الْبَارِئِ الْجَبَّارِ وَالْقَهَّارِ ... الْبَاسِطِ الْغَنِيِّ وَالْغَفَّارِ

إِلَهُنَا السَّمِيعُ وَالْبَصِيرُ ... الْقَادِرُ الْوَكِيلُ وَالنَّصِيرُ

الشَّافِ وَالْجَمِيلُ وَالْخَبِيرُ ... خَلاقٌ الرَّزَّاقُ وَالْكَبِيرُ

الْمُتَكَبِّرُ الْمُبِينُ الأَعْلَى ... الْمُتَعَالِي وَالْمَتِينُ الْمَولَى

فَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُ تَعَالَى ... مَنْ خَيرُهُ لِعَبْدِهِ تَوَالَى

تِسْعٌ وَتِسْعُونَ الَّتِي ذَكَرْتُهَا ... وَمَا لِمَا أَخْفَاهُ عَنَّا مُنْتَهَى

وَأَخْتِمُ التَّعْدَادَ بِالصَّلاةِ ... عَلَى الرَّسُولِ الطَّاهِرِ الصِّفَاتِ

وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعْ ... طُوبَى لِمَنْ قَدِ اقْتَدَى وَالْمُتَّبِع


الصور المصغرة للصور المرفقة