أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


نظرات في الضعفاء الكبير
فائدة حديثية :
إذا روى أبو جعفرالعقيلي ت 322هـ صاحب الضعفاء الكبير عن محمد بن إسماعيل فهما اثنان ؛أحدهما: محمد بن إسماعيل الصائغ والأخر محمد بن إسماعيل الترمذي أبو إسماعيل السلمي المعروف في كتب التراجم ، أما محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح فيروي عنه العقيلي بواسطة رجل واحد وغالبا يكون آدم بن موسى صاحب البخاري ،كما قاله الذهبي في السير وأحيانا عن غيره والله أعلم ، وإذا رأيت العقيلي يحدث عن محمد بن إسماعيل عن الحميدي فلا تظن أنه البخاري وتقول إن البخاري هو الذي يروي عن الحميدي بدليل حديث : إنما الأعمال بالنيات. لأن محمد بن إسماعيل الترمذي أيضا يروي عن الحميدي كما ذكر ذلك الحفاظ. فتنبه

قال الذهبي ت748في ميزانه عن ذكر العقيلي إمام الأئمة في العلل وهو طبيبها علي بن عبد الله المديني ت 234 : ذكره العقيلي في كتاب الضعفاء فبئس ما صنع ، فقال : جنح إلى ابن أبي داود والجهمية ، وحديثه مستقيم إن شاء الله .أه كلامه قلت ( أبو مالك المديني) : ويكفي أن إمام الأئمة الإمام المقدم المبجل أحمد بن حنبل روى عنه في مسنده وكذا الشيخان وغيرهم من أهل العلم رحمهم الله ، ثم قال الذهبي في أواخر بحثه : أما لك عقل يا عقيلي أتدري فيمن تتكلم ..... كأنك لا تدري أن كل واحد من هؤلاء أوثق منك بطبقات ..إلخ كلامه. رحم الله ابن المديني والعقيلي والذهبي وأهل العلم ونحن معهم بمنه وكرمه .
مستفاد من دروس للشيخ عاطف الفاروقي حفظه الله