أن سمعتمون فلا تنهروني ولا تنصحوني وبجنوني دعوني

ؤن سببتموني فلا تُسمعوني ولا تعتبوني وبجنوني دعوني

العفو سيداتي

سيداتي الطاهراة المعففاتي لا تقصد كلماتي رمي المحجباتي
بل خلقي وثباتي في ادور المحصناتي

من صطو العناتي ؤ كيد البغاتي

اعتبروكلماتي داءً لدعاتي طالبي الشهواتي من ثنايا الغناتي

اعتبرو أنشائي ترياقاً للعنائي
في جوفه اشفائي ضاهرهُ اسمومو

اليكم كلماتي طالبي اشهواتي ضيوف اصارخاتي وصدور العواتي

اليكم كلماتي



عندما تغرب شمس العيد وتغرب معها بهجت الأطفال
وضيوفأً في البيت يودعهم جار
يئتي اليل بسكونه يحمل عيداُ جديد

عيد الفسق والفجار
يجوبون البنايات والأدوار وزقاق الحاراة وباراة القمار

ونوادً ليليه شيكتهى الأسوار

بحثاً عن زانيه ؤ غانيه
ترقص علا نغمات القيثار



أقص عليكم قصة الختيار
أغوته ادنيا
فأغدا صاحباً لي اصحاب صاحباة القمار

الواتي أتخذن من بيوت ادعر ديار
سار معهم في يوم عيد
بردً يهطل وريح شديد

ينادي
بين العوالم
ئيكن تريد أن تئوي اليله ختيار



فضحكن ضحكتهن المعهوده

وبخطواةً خافتاةً معدوده

تقدمة حره كأنها دره
دفنة في وادي الأسرار

وبكل غنجً وغترار
قالت
ياشايب لما تمشي عكس اتيار


غرته اجميله بمكأدها الكثيره
وصولاتها اطويله
في أحضان ازوار


وقال وتقاسيم وجهه
ترسم لوحه
ملامحها اشده
ؤلوانهاالأحمرار


هلمي يا جميله
بئطرافك المثيره
وخبراتك الطويله
نصحح المسار

ومد يده ألي ازنار
أخرج عقداً
يعكس برقاً
كان تبراً
عولج بنار

هاذا عقداً من ذهب كان سيهديه لمن يحب
رصع بجميع الأحجار
في وسطهي عقده
علا شكل ورده
تجويفها سدا
بئثمن الأحجار


أحجارها ماسات
كأنها قطراة
سقطة من ثغراة
شقياً يقتاة
يلملم لفلذاته الفتاة

فئذاقتها اشمس لفحات
فبرقت كئنها ماسات


قطراة كدً وتعب
وأنامل يهريها العطب
من بردً جلدهُ قد شرب
وحراً بشرتهُ ضرب

فقراً كتبوه علا العرب
بدماء العرب قد كتب
ميثاقاً خيره لمن كتب
ميثاقاً
خطته أنياب الحراب

كتبته القطط المتحده
هاذا فأراً أذا ما اتحدا
لزامن علينا سار الهرب

فأطعموه وسمنوه
ومن أهله خوفوه
فأن ثار لكم نصرتموه
ؤن ثار عليكم أكلتموه


تمايلت أليه
طوقها بذراعيه
محدثتن أليه
أنا اليوم لك يا ختيار

أنشد قرينه
ألبسها الزينه
فغدأ تستدينه يا مغوار
فتئتي بمثله
تلبسهُ اهله
وما علم أهل ادار
بما دار


ألبس ازينه
رقبتها اسمينه
بقبل ازوار
والخمار

همسة بأذنه
همستاً خبيثه
اليوم يومك يا ختيار
هيا فقد ألهبت في فؤادي انار

قالت

هيا ألى داري لدك أسواري
وجسدي العاري أضربه حصار

قالى

هيا ألى دارك
ؤداعب اوتارك
ؤشرب أنهاركم
بكبتً قد ثار

ؤحتل بشهواتي
تضاريس سهولك

ؤحكم برغباتي
أن جفت أنهارك

ؤجعل غاياتي
حلمات تلالك
ؤحمل بعتادي
فل رغبات تنادي


ؤنزل في وادي
تزينه قلاعك
ؤرمي بحبالي حبال أشواقي أتصلق أشجارك لِؤتم غاياتي
ؤزرع راياتي صفحات جبلاك
ؤعلن بقبلاتي انتهاء المعارك

قالت

اياك وتلالي فهُن أمالي
تأشيردخولي لمضاجع الأمار

قالى

يا خيب أمالي
تخطيطي وحصاري
ترميم أفكاري لخوض المعارك
لا خير في دارك ؤ سلميني حصونك
أسبي أبارك بطاغوت شفاهي

قالت


فداك أنهاري وسهولي وجبالي
وشقاً في نهودي أستحلاه
طارق

فأليا يا غالي
عم في أنهاري
وشحذ بئنفاسك
بدنن
بشهواتهي غارق


قادته العينه
لفعل المشينه
والعوالم يرينه
مفاتنهنا
علهو
يغير ادر
ليس شغفاً ولا رئفاً
بل طمعً ببعض الأزهار

قادته العينه
ومفاتنها السمينه
كل زنديقً أكل منهى
ثمار

قادته العينه
الفعل المشينه
توهمهُ اسكينه ودمها يحمل ادمار

سقمً ينخر بدنك كلمئشار
ليس لهُ طبً ألي الموت
خيار

قادته العينه
بتلالها المبينه
لعرينً زينهُ العار

أدخلته بيتاً من تنك
وبساطً علا الأرض من ورق
ثبتت زواياه قوارير العرق
يحمل تختن زين نحتن
يطفو علا عرق الفجار

يحمل فرشاً أبدع نقشاً
تملأ مساماته الأثار

هاذا عرشً من ورق كُل من عام فيه غرق
سقفاً ما ساندهُ جدار

قالت

أنا اليوم لك فشرب ما شئة من الأخمار
وحلب بشفاهك قواير العرق
ما صابك ضيرً أن نفق
فصاحب ادار خمار

ولمس من جلدي ما بدا لك
ما حجز بيني وبينك خَمَار

وغسل ثمار اشغف بقطراة العرق
وطفئ بقبلاتك انار

يا أجمل زائر زار
وهل كُل من زار أغدق الأزهار

وقطعت بمخالبها الأزار
وبئنيابها فكت الأزرار
ؤكل مما أكل كل فاجرً زار

نام
نام وقطراة العرق
تتصبب منهُ كل أنهار
نام وحبات البرد
لو فصلة
لسارة بخار

نام وهمسات الأهات
تتداخل بين نغمات القيثار

نام كمن غيرهُ سبق
يلبس تاجً من ورق
متلفعاً بجسدً عارَ


وصحا علا ضحكه
تدنوها المشقه
شقت سمعهو
بصخبها الهدار

صحا علا رجلً
كلماتهً عوجًً
يدك الثمار كل أعصار

ومن تحتهَ همسوً
يغمره البئسُ
في بحرً يسمه الأنكسار

يا خمار غادر ادار قبل أن يصحو الختيار
فهب وفي عينيه الأحمرار

وقال لا تنسي دفعهُ الأيجار

وغسلي ثمارك
وتقلدي أزهارك
وتطيبي
وعودي لسانك الأشعر

فلدينا زائرً ما سبق مثلهُ زوار

عندهُ من المال أبار

عندهً قصرً وخدم
وخزأن أثقلتها انعم
ونهرً يجري من العدم
مالً يسير الماء في الأقفار

عنده موقدً من ذهب
وكرومً يطفحها العنب
وصكوكً تحرق للحطب
مالً لا تئكله نار

هاذاضيفً مرتقب
فأريه من شقواتك العجب
ومن الشعر أسمعيه بحار
وسكبي لهُ من القرب
خمرً كان في الأمس رطب
ؤياكي نفسه والغضب
وناديه يا مختار

فهاذا شيخً من العرب
عنده جندً كل حطب
يملأ قلبه بلغضب كل من
عليه ثار

اضربو أعداء العرب
ولا تسئلوني ما الخطب
والجنه مثوى الأحرار


هاذا جيشً من خشب
يضرب ولا يدري اسبب
نوقً يسوقها تجار


هاذا جيش من عجب
أأينما أُمُر ضرب
أن منى هزيمه انسحب
ؤن اشتم نصراً غار


هاذا أمرً محتسب
لجيشً يجمعه اذهب
يهب نفسهُ لمن وهب
وزاد عليهَ
دينار


قالت الجميله
وعيناها الكحيله تراهُ
يتواره الأنضار

اليوم يومكي يا جميله
قومي هيئي ادار
وطردي ضيفاً
كفاكي سخفاً
أضيفاً
يضاف بلئيجار

قالت
اليوم يوكي يا جميله
فضمري كل وسيله
وحيكي بئفكارك حيله
تُنيلك رضى المختار

فضحك ضحكتان من مرار
لوهلة فكر بتار
وغادر ادار تمزقه الأفكار
بئن
كيف اتار كيف اتار
من دره جذورها عار



وشكرن
ولا تواخذوني
زميلكم طارق