بسم الله الرحمن الرحيم
حملة نداء الأقصى
بيان رقم (1)

قال تعالى: "انفروا خِفافًا وثقالًا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" (التوبة:41)
يا أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية البواسل
يا ثوار الكرامة العربية والإسلامية
يا أحفاد عمر وصلاح الدين
تعود علينا ذكرى محاولة المجرم شارون تدنيس طهر المسجد الأقصى والتي كانت بتاريخ 28/9/2000 حيث وقف له إخوانكم في فلسطين أطوادًا شامخة تتكسر على صلابة صمودها مخططات شارون وزمرته المحتلة، ولتشتعل انتفاضة الاقصى المباركة تعبيرًا عمليًا عن رفض شعبنا لسياسة تهويد وتدنيس المسجد الأقصى؛ الذي اشتدت الحملة الصهيونية تجاهه في هذه الأيام لاعتقادهم أن الشعب الفلسطيني قد مل وتعب وتبدلت أولوياته، ولتمكن أوهامهم منهم والتي توحي لهم أن شباب الربيع العربي لا يقيمون للأقصى وزنًا، ولا يكنون لفلسطين حبًا ولم تعد اهتماماتهم تنصب إلا على شؤون بلادهم الداخلية.

لقد تناسى الاحتلال أن شباب فلسطين والربيع العربي هم ورثة الدم القاني الذي سطر على هام الزمان أسمى آيات الفخار، فهم الشباب الظاميء للمجد التليد الذين يرفعون لواء العز والكرامة والانتصار، ولا يدخرون جهدًا ولا مالًا ولا نفسًا من أجل تحرير مسجدهم الأسير وقبلتهم الأولى؛ التي يسعى الاحتلال إلى تقسيمها أو انتزاعها منهم.
يا أيها الأحرار في كل مكان
لقد آن الأوان لننهض من أجل القدس، التي تسرق أراضيها وتدنس مقدساتها ويجوع أهلها ويشردون؛ ليحل مكانهم قصعان الصهاينة الذين يتوافدون على أرضنا من شتى أصقاع الأرض ليستوطنوا فيها ويدنسوا ثراها .
يا أبناء أمتنا
كلنا مدعوون لبدء أضخم ثورة غضب من أجل بيت المقدس في ذكرى انطلاقة انتفاضته؛ فلتتوحد الكفوف وتتشابك الأيدي، وتتعانق القلوب، وتشحذ العزائم ،ولننفض غبار الخمول، ونزيل أدران التقاعس، ولنطلقها ثورة عدالة عالمية ضد الحركة الصهيونية التي تعادي كل أهل الأرض وتحتقر الأديان.

إننا ندعوكم إلى للبدء بتنظيم أنفسكم في الجامعات والشوارع والأحياء من أجل الخروج بمسيرات مليونية كخطوة أولى من أجل تحقيق مطالب المرحلة الأولى من الحملة، والمتمثلة بالتالي:
أولًا: فرض مقاطعة اقتصادية عالمية على دولة الاحتلال الصهيونية كأي نظام قمعي في العالم، نظرًا لما يقوم به من جرائم مستمرة على الأرض متمثلة بالقتل، والاعتقال، وإقامة المستوطنات، وفرض الحصار الاقتصادي على الشعب، ومنع الوصول إلى المسجد الأقصى لمعظم أبناء الشعب.

ثانيًا: وقف تجارة السلاح مع الدولة الصهيونية، التي تعيش على القتل وسفك الدماء، حتى يزداد ضعف اقتصادها الذي يعتمد على بيع الأسلحة بشكل كبير.

ثالثًا: رفع دعاوي قضائية ضد قادة الكيان الصهيويني لجرائمهم ضد الإنسانية، وتفعيل دور الهيئات الدولية.

رابعًا: دعم قوى المقاومة الفلسطينية، والعمل على رفع اسمها من قوائم الإرهاب؛ لأن مقاومة المحتل بكل السبل حق كفلته كافة الشرائع والقوانين الدولية.

خامسًا: البدء بحملة إعلامية عالمية مستمرة تغطي ربوع الأرض لكشف جرائم الاحتلال للعالم.
موعدنا يوم الثامن والعشرين من أيلول؛ لنبدأ كتابة نهاية الاحتلال الصهيوني لفلسطين؛ ولتمتليء الميادين بالثوار؛ ولتصدح الحناجر بالدعاء لله أن ينصرنا على من احتل أرضنا؛ ولنثبت على مطالب ثورتنا حتى نحققها جميعًا.

رسالة فلسطين
http://www.facebook.com/PalestineMsg