أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أرجو الدعاء لأختنا في الله أم لطفي باجس رحمها الله ، فقد توفيت في السادس والعشرين من رمضان ، وقدر الله وما شاء فعل ، والمرأة من أهل الخير والصلاح والتقوى ، ومن أهل الصدقة ، وقد أصيبت بمرض أقعدها لعدة سنوات ، وقد ربت أولادها وبناتها أحسن تربية ، ويكفيها فخرا أنها كانت لا تؤذي جيرانها فضلا عن أقاربها .
نحسبها كذلك والله حسيبها ولا نزكيها على الله .
نسأل الله أن يغفر الله ، وأن يرحمها ، وأن يجعلها من عتقاء النار في هذا الشهر الفضيل ، وستدفن في السابع والعشرين من رمضان في مقابر عمان ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِى سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ صَفْوَانَ - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ - وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ قَالَ قَدِمْتُ الشَّامَ فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِى مَنْزِلِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ فَقَالَتْ أَتُرِيدُ الْحَجَّ الْعَامَ فَقُلْتُ نَعَمْ. قَالَتْ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا بِخَيْرٍ فَإِنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ « دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ ».