صفحة 1 من 4 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 54

الموضوع: سواليف رمضانيه

  1. #1
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284

    سواليف رمضانيه










    مبارك عليكم الشهر

    وعساااااكم من عواااااده
    والله يكتب لنااااا ولكم ولجميع المسلمين الاجر والعتق من النااار

    احبااابي في الله
    الموضوع واضح من عنوانه
    بيكون معنا كل يوم عضوووو/هـ من أعضاء المنتدى الكراام ويسولف لنا
    عن رمضااان والمجال مفتوح للعضو/هـ بطريقة طرحه / ــــا

    يعني ممكن يسووولف لنا عن موقف صاااار له أو رمضان زمااااان أو عن طرح أداب الصياااام أو سنن الصيام
    او عن كيف كان يستقبل أصحاااااب رسول الله صل الله عليه وسلم
    أو ..................



    احبااابي في الله

    اسمحو لي ابداء اليوم معكم لتوضيح الفكره
    ويااارب تكون سوالفي خفيفه عليكم وتلقى القبول عندكم





    عن إذنكم
    بستعد لسوالفي o_O ...












  2. #2
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بمناسبة حلول شهر الخير ...شهر البركه ... الشحر الرحمة والغفران والعتق من النار ...
    أهنئ كل الأخوان والأخوات أصحاب القلوب الطيبه و.....الأقلام النيره ....والمواضيع المتميزه
    جميع أعضاء مملكة غرابيل من غير استثناء
    وأسئل الله العلي القدير أن يبارك لنا في هذا الشهر ويعييننا عهلى قيامه وصيامه على اكمل وجه

    كـــــــــــل ع ـــــــــــــــــام وأنــــتـــم بـــــــ خ ــــــــيـــــر








  3. #3
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284



    بمناسبة حلول شهر الخير ...شهر البركه ... الشحر الرحمة والغفران والعتق من النار ...
    أهنئ كل الأخوان والأخوات أصحاب القلوب الطيبه و.....الأقلام النيره ....والمواضيع المتميزه
    جميع أعضاء مملكة غرابيل من غير استثناء
    وأسئل الله العلي القدير أن يبارك لنا في هذا الشهر ويعييننا عهلى قيامه وصيامه على اكمل وجه

    كـــــــــــل ع ـــــــــــــــــام وأنــــتـــم بـــــــ خ ــــــــيـــــر








  4. #4
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284

    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهنئ أصحابه بقدوم شهر رمضان، كما في الحديث الذي رواه سلمان رضي الله عنه أ
    نه صلى الله عليه و سلم خطب في آخر يوم من شعبان، فقال: "قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر جعل الله صيامه فريضة،
    و قيام ليله تطوعاً، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه،
    و من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، و هو شهر الصبر، و الصبر ثوابه الجنة، و شهر المواساة،
    و شهر يزاد فيه في رزق المؤمن، من فطّر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه، و عتقاً لرقبته من النار، و كان له مثل أجره من غير
    أن ينقص من أجر الصائم شيء" قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، قال: "يعطي الله هذا الأجر لمن فطر صائماً
    على مذقة لبن، أو شربة ماء، أو تمرة، و من أشبع فيه صائماً، أو من سقى فيه صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها
    حتى يدخل الجنة، فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، و خصلتين لا غنى بكم عنهما.
    أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، و الاستغفار، و أما اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألونه الجنة،
    و تستعيذون به من النار"(أخرجه ابن خزيمة في صحيحه برقم 1887).

    و روي أيضاً أنه عليه الصلاة و السلام كان يفرح بقدوم رمضان، فكان إذا دخل رجب يقول: "اللهم بارك لنا في رجب و شعبان، و بلَّغنا رمضان"
    و هكذا كان السلف -رحمهم الله- يفرحون به، و يدعون الله به، فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم،
    فتكون سنتهم كلها اهتماماً برمضان.
    و في حديث مرفوع رواه ابن أبي الدنيا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "لو تعلم أمتي ما في رمضان لتمنت أن تكون السنة كلها رمضان".
    و نشاهد الناس عامة، مطيعهم و عاصيهم، أفرادهم و جماعاتهم، يفرحون بحلول الشهر الكريم، و يظهرون جداً و نشاطاً عندما يأتي أول الشهر؛
    فنجدهم يسارعون الخُطا إلى المساجد، و يكثرون من القراءة و من الأذكار، و كذلك نجدهم يتعبدون بالكثير من العبادات في أوقات متعددة،
    و لكن يظهر في كثير منهم السأم و التعب بعد مدة وجيزة! فيقصِّرون، أو يخلّون في كثير من الأعمال! نسأل الله العافية.








  5. #5
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284

    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهنئ أصحابه بقدوم شهر رمضان، كما في الحديث الذي رواه سلمان رضي الله عنه أ
    نه صلى الله عليه و سلم خطب في آخر يوم من شعبان، فقال: "قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر جعل الله صيامه فريضة،
    و قيام ليله تطوعاً، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه،
    و من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، و هو شهر الصبر، و الصبر ثوابه الجنة، و شهر المواساة،
    و شهر يزاد فيه في رزق المؤمن، من فطّر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه، و عتقاً لرقبته من النار، و كان له مثل أجره من غير
    أن ينقص من أجر الصائم شيء" قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، قال: "يعطي الله هذا الأجر لمن فطر صائماً
    على مذقة لبن، أو شربة ماء، أو تمرة، و من أشبع فيه صائماً، أو من سقى فيه صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها
    حتى يدخل الجنة، فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، و خصلتين لا غنى بكم عنهما.
    أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، و الاستغفار، و أما اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألونه الجنة،
    و تستعيذون به من النار"(أخرجه ابن خزيمة في صحيحه برقم 1887).

    و روي أيضاً أنه عليه الصلاة و السلام كان يفرح بقدوم رمضان، فكان إذا دخل رجب يقول: "اللهم بارك لنا في رجب و شعبان، و بلَّغنا رمضان"
    و هكذا كان السلف -رحمهم الله- يفرحون به، و يدعون الله به، فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم،
    فتكون سنتهم كلها اهتماماً برمضان.
    و في حديث مرفوع رواه ابن أبي الدنيا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "لو تعلم أمتي ما في رمضان لتمنت أن تكون السنة كلها رمضان".
    و نشاهد الناس عامة، مطيعهم و عاصيهم، أفرادهم و جماعاتهم، يفرحون بحلول الشهر الكريم، و يظهرون جداً و نشاطاً عندما يأتي أول الشهر؛
    فنجدهم يسارعون الخُطا إلى المساجد، و يكثرون من القراءة و من الأذكار، و كذلك نجدهم يتعبدون بالكثير من العبادات في أوقات متعددة،
    و لكن يظهر في كثير منهم السأم و التعب بعد مدة وجيزة! فيقصِّرون، أو يخلّون في كثير من الأعمال! نسأل الله العافية.








  6. #6
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284
























  7. #7
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284
























  8. #8
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284
    كثيرا ما نتمنى العوده للمااضي لنحصل على ما ندر وجوده في حاااضرنا

    لندع الصوره تتكلم فقد تكون ابلغ من الكلام








    عن اذنكم يالربع تعرفون صاايمين والسوالف تعطش <<<تونا في اول يوم سلااااامااات

    اتركم الان في رعاااية الله ولي عوده مع السوالف اذا الله أعطاااني عمر








  9. #9

    مشرفة منتدى الصور والسياحة

    الصورة الرمزية >>متعبه عسآفهآ<<
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    1,997
    ياهلا وغلا بغلا ~ وانتي بخير يالغاليه والمسلمين أجمعين ~ يازين سوالفك فديتك وموضوع جميل جدا متابعه لكم :)

  10. #10
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284
    هلا وغلا فيك حبيبتي

    اسعدني تواااااااجدك يالغلا








  11. #11
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284
    لأدب عنوان فلاح المرء وسعادته في الدنيا والآخرة, وأكمل الأدب وأعظمه الأدب مع الله سبحانه, ولذلك شُرع لكل عبادة في الإسلام آداب ينبغي على المسلم الحفاظ عليها ومراعاتها؛ فالصلاة لها آداب, والحج له آداب, والصوم كذلك له آداب عظيمة، لا يتم على الوجه الأوفق إلا بها, ولا يكمل إيمان العبد إلا بتحقيقها.

    والعبادات وإن كانت تصح من غير الإتيان بآدابها وسننها إلا أنها تبقى ناقصة الأجر، قليلة الأثر، ولأجل هذا الملحظ شُرعت السنن والآداب لتكميل النقص الذي يطرأ على الفرائض والواجبات.

    وقد جاءت الشريعة بكف اللسان عن المحرمات من غيبة ونميمية وكذب وسفه وعدوان في كل وقت وحين، إلا أن الكف عن هذه الأمور يتأكد في رمضان، لمنافاتها لحقيقة الصوم والغاية منه، وفي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري. وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذٍ ولا يجهل، فان سابَّه أحد أو قاتله أحد فليقل إني امرؤ صائم) رواه البخاري ومسلم، و(الرفث) هو: الكلام الفاحش، قال الإمام أحمد رحمه الله: ينبغي للصائم أن يتعاهد صومه من لسانه، ولا يماري، ويصون صومه، قال: وكانوا إذا صاموا -يقصد السلف الصالح- قعدوا في المساجد، وقالوا: نحفظ صومنا، ولا نغتاب أحداً.

    وكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

    فعلى الصائم أن يحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات, ويحفظ أذنه عن الاستماع للغناء وآلات اللهو, ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم, فليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباحات من الطعام والشراب والجماع , وهو لم يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال, من الكذب والظلم والعدوان, وارتكاب المحرمات، ومن فعل ذلك كان كمن يضيِّع الفرائض، ويتقرب بالنوافل.

    كما يستحب للصائم بذل الصدقة للمحتاجين من الفقراء والمساكين، وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم: (كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، فَلَرَسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة) رواه البخاري ومسلم.

    ومن السنن المشروعة في الصيام، تناول السحور وتأخيره، لما في ذلك من عون على صيام النهار، قال صلى الله عليه وسلم: (تسحروا فإن في السحور بركة) رواه البخاري ومسلم، وقال في الحديث الآخر: (فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحَر) رواه مسلم.

    يقول زيد بن ثابت: "تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة"، متفق عليه، وهو يدل على استحباب تأخير السحور.

    كما يستحب للصائم تعجيل الفطر لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفق عليه. وأن يفطر على رطبات إن تيسر؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء) رواه الترمذي.

    ومن الأمور المسنونة للصائم الدعاء عند فطره، وفي الحديث: (ثلاثة لا ترد دعوتهم -وذكر منهم- والصائم حين يفطر) رواه الترمذي، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام عند الإفطار قوله: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى) رواه أبو داود.

    وبهذا يتبين أن حقيقة الصيام ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فحسب, فإن ذلك يقدر عليه كل أحد, كما قال بعضهم: "أهون الصيام ترك الشراب والطعام"، ولكن حقيقة الصيام ما أخبر عنه جابر رضي الله عنه بقوله: "إذا صمت، فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم, ودع أذى الجار, وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك, ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".

    فاحرص -أخي الصائم- على الالتزام بهذه الآداب والمسنونات، واجتنب المحرَّمات والمكروهات، ففي ذلك حفظ لصومك، ومرضاة لربك، وزيادة في أجرك.








  12. #12
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284
    عجيب أمرك يا رمضان! تأتي معك أجمل المواهب، وألطف الهبات، ولعل "الانكسار" من أروعها.

    نعم.. إنه حال القلب التقي النقي الخفي الغني، الذي يدخل إلى الرب الكريم الوهاب عبر بوابة "الانكسار"، فيصل وصولاً سريعًا، ويمنح عند وصوله تاج العبودية.

    إن الذل والخضوع والافتقار والانكسار صفات لقلب ذلك الرجل أو لتلك المرأة، وهذه الصفة هي صفة العبودية الكاملة للرب I.

    إن الانكسار بين يدي الله يعني "الافتقار"، والبراءة من كل حول وقوة، والاعتصام بحول الله وقوته {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إلى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15].

    وهذا الافتقار هو شعور العبد بأنه محتاج إلى الله تعالى في كل طرفة عين.

    وبالافتقار والانكسار وصل أهل التقوى لأشرف المنازل، ووجدوا عند وصولهم "أجمل المواهب".

    إن رمضان يشعرك بحقيقة نفسك، وأنك فقير إلى ربك محتاج إليه، ويرسل إلى قلبك نسائم الإيمان لتضع عليه أنوار الإحسان.

    فما أجمل الذل إذا كان لله! وما أحلى الانكسار إذا كان لله! وما ألطف الافتقار إذا كان للعزيز الغفار!

    فهيا نسجد سجدة "الافتقار"، ونلبس ثياب "الانكسار"؛ لعل الله أن يرحمنا ويكتبنا مع السابقين الأبرار.








  13. #13
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284





    يا من أساء مع ربه، وأخطأ مع مولاه، يا من طال بُعده عن ربه، وتجاوز حدود العبودية..

    يا أيها العبد! يا أيها المسكين! ماذا وجدت في بُعدك عن الله؟!

    يا أخي، ويا أختي: لقد جاء رمضان ليرسل لك نفحات الإيمان، وليضفي على قلبك رحمة الرحمن، فهيا إلى الله {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} [الذاريات: 50].

    يا عبد الله! اعلم أن باب التوبة مفتوح، والدخول إليه مسموح، فأقبل على ربك، لعله يرضى عنك ويغفر لك..

    هيا إلى الله، لعله يبدل سيئاتك إلى حسنات، ولعله يكتبك في أحبابه {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} [البقرة: 222].

    هيا إلى الله الذي وسعت رحمته كل شيء، وكتب كتابًا فهو عنده: "إن رحمتي سبقت غضبي" (رواه البخاري).

    يا صاحب الذنب! أسمعت هذه الآية {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53].

    فهيا إلى الله، فهو أرحم بك من أمك وأبيك، وهو أكرم الأكرمين، وهو الذي يقول: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82].

    هيا إلى ذلك الرب الرءوف بالعباد، المتفضل عليك بالنعم على الدوام..

    أوصيك بالندم على ما فات، والعزم على عدم العودة للذنوب الماضيات..

    يا أيها التائب، أين دموعك؟ وأين خشوعك؟ وأين اعترافك لمولاك؟!

    لتبدأ بصفحة جديدة، واكتب عليها: "يا رب أنا تائب".








  14. #14
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284



    هذا الشهر المبارك منحة ربانية لهذه الأمة، حيث صار صالحو هذه الأمة يجعلون منه مناسبة كبرى لإظهار العبودية لله تعالى، فهو ليس شهرًا للصيام فقط، لكنه أيضًا شهر للقيام وقراءة القرآن والصدقة وبر الفقراء والعمرة والتواصل الاجتماعي.

    رمضان -أيها الأفاضل- فرصة لتقوية الإرادة وتدريب النفس على الممانعة في وجه الشهوات والمغريات، وهو فرصة لصقل الروح وتخليصها من أثقال عام مضى، كما أنه فرصة لتغير بعض الأشياء غير الجيدة في حياتنا: فرصة لمدمني الدخان أن يقلعوا عنه نهائيًّا، وفرصة لمن تعودوا هجر المصحف أن يرتبوا على أنفسهم قراءة جزء يوميًّا، وفرصة لمن يتقاعسون عن الذهاب إلى المسجد وعن قيام الليل أن يبدءوا عهدًا جديدًا مع الله تعالى.

    المهم والمهم جدًّا أن نشعر أننا في شوال أصبحنا شيئًا مختلفًا عن شعبان، ولو على صعيد التخلص من عادة سيئة واحدة واكتساب عادة واحدة حميدة، وبعد خمس أو ست سنوات سيجد الواحد منا نفسه، وقد خرج من زمرة الناس العاديين إلى زمرة الناس الأخيار الذين يُقتدى بهم، وينتفع بصحبتهم.

    ألا ترون معي -أيها الكرام وأيتها الكريمات- كيف يمكن للمبادئ أن تفرّغ من مضامينها، فنتحول إلى شعارات، وكيف يمكن للعبادات أن تفرغ من مقاصدها ورمزيتها فتتحول إلى شكليات؟! هذا ما يفعله كثير من المسلمين اليوم في رمضان، وإلا فما معنى أن يستهلكوا في رمضان من الأطعمة أكثر من أي شهر آخر؟!

    وما معنى أن يسهروا إلى ما قبيل الفجر ويناموا إلى نحو العصر وقد فاتتهم صلاة الفجر؟ وما معنى أن يجلسوا أمام المسلسلات الساعات الطويلة أكثر مما يفعلونه في أي شهر آخر؟!

    نحتاج -أيتها الفاضلات وأيها الأفاضل- إلى أن نقف وقفة مراجعة حازمة وواعية؛ حتى لا ننجرف مع التيار، ونسلم أنفسنا للعادات السيئة.

    رمضان فرصة لتقوية الصلة بالله تعالى، وزيادة رصيدنا من الحسنات، وتوفير شيء من ثمن الطعام حتى ندفعه للفقراء، هو هكذا، وينبغي أن يظل كذلك بمبادرات كريمة من مسلمين كرام.








  15. #15
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    الصورة الرمزية غلا الروح
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,284



    هذا الشهر المبارك منحة ربانية لهذه الأمة، حيث صار صالحو هذه الأمة يجعلون منه مناسبة كبرى لإظهار العبودية لله تعالى، فهو ليس شهرًا للصيام فقط، لكنه أيضًا شهر للقيام وقراءة القرآن والصدقة وبر الفقراء والعمرة والتواصل الاجتماعي.

    رمضان -أيها الأفاضل- فرصة لتقوية الإرادة وتدريب النفس على الممانعة في وجه الشهوات والمغريات، وهو فرصة لصقل الروح وتخليصها من أثقال عام مضى، كما أنه فرصة لتغير بعض الأشياء غير الجيدة في حياتنا: فرصة لمدمني الدخان أن يقلعوا عنه نهائيًّا، وفرصة لمن تعودوا هجر المصحف أن يرتبوا على أنفسهم قراءة جزء يوميًّا، وفرصة لمن يتقاعسون عن الذهاب إلى المسجد وعن قيام الليل أن يبدءوا عهدًا جديدًا مع الله تعالى.

    المهم والمهم جدًّا أن نشعر أننا في شوال أصبحنا شيئًا مختلفًا عن شعبان، ولو على صعيد التخلص من عادة سيئة واحدة واكتساب عادة واحدة حميدة، وبعد خمس أو ست سنوات سيجد الواحد منا نفسه، وقد خرج من زمرة الناس العاديين إلى زمرة الناس الأخيار الذين يُقتدى بهم، وينتفع بصحبتهم.

    ألا ترون معي -أيها الكرام وأيتها الكريمات- كيف يمكن للمبادئ أن تفرّغ من مضامينها، فنتحول إلى شعارات، وكيف يمكن للعبادات أن تفرغ من مقاصدها ورمزيتها فتتحول إلى شكليات؟! هذا ما يفعله كثير من المسلمين اليوم في رمضان، وإلا فما معنى أن يستهلكوا في رمضان من الأطعمة أكثر من أي شهر آخر؟!

    وما معنى أن يسهروا إلى ما قبيل الفجر ويناموا إلى نحو العصر وقد فاتتهم صلاة الفجر؟ وما معنى أن يجلسوا أمام المسلسلات الساعات الطويلة أكثر مما يفعلونه في أي شهر آخر؟!

    نحتاج -أيتها الفاضلات وأيها الأفاضل- إلى أن نقف وقفة مراجعة حازمة وواعية؛ حتى لا ننجرف مع التيار، ونسلم أنفسنا للعادات السيئة.

    رمضان فرصة لتقوية الصلة بالله تعالى، وزيادة رصيدنا من الحسنات، وتوفير شيء من ثمن الطعام حتى ندفعه للفقراء، هو هكذا، وينبغي أن يظل كذلك بمبادرات كريمة من مسلمين كرام.








صفحة 1 من 4 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صور رمضانيه
    بواسطة االزعيم الهلالي في المنتدى منتدى نادي الهلال السعودي الزعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-07-2012, 08:00 PM
  2. سوالف سوالف سوالف مصافحة أولى لهذه القلوب التقنية
    بواسطة خبل ومتعافي في المنتدى منتدى الفكاهة والغربلة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 06-04-2007, 01:13 AM
  3. ,,,,سوالف رمضانيه,,,,,,,,,
    بواسطة محمد السليس في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-10-2006, 10:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •