أعلن الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال السابق ترشحه لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد أن قدم رئيسه الأمير نواف بن فيصل بن فهد أول أمس الأربعاء استقالته رسميا، بعد خسارة المنتخب السعودي من أستراليا 4-2.
وأوضح الأمير محمد بن فيصل في مداخلته لبرنامج (أكشن يادوري) أنه ومنذ دخوله المجال الرياضي بصفة رسمية كان هدفه الأول هو خدمة وطنه من أي مكان.
وزاد:" منذ أن رأست الهلال، لم أفكر بمجد شخصي، وأكبر ما فكرت فيه هو خدمة الكرة السعودية، وهذا شرف لي، وطالما فـُتح المجال للجميع، فلماذا لا أتقدم؟".
وأكد رئيس الهلال الأسبق، أنه عازم على تقديم الترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقال:"حينما رأست الهلال، كان الفريق الأول الكروي في وضع لا يسر، لا من ناحية جمهوره ولا إعلامه، بعد "الخماسيتين الشهيرتين" أمام الأهلي السعودي والشارقة الإماراتي، والجميع يعرف أن جمهور الهلال وإعلامه قوي قوة لا يضاهيه أي أحد، وفي النهاية أنا شخص بطبيعتي عاشق للتحدي".
وعما إذا كانت هلاليته ستؤثر عليه سواء سلبا أم إيجابا، رد الأمير محمد:" نحن في مجتمع تربى على العدل، فإذا كنت مسؤولا، ولم تعط العدل والحق لمن يستحق، لا يمكن أن تنجح حتى على المستوى الأوربي، وإذا كنا نعتقد أن الميول سيؤثر على أي مسؤول، فهذا يعني أنه لا يمكن لأي شخص أن يكون رئيسا لأي اتحاد".
وتابع:"مسألة الميول لا بد أن تكون بعيدة عن رياضة الوطن، وإذا لم تكن عادل فلا تستحق أن تكون في أي منصب".
وعما إذا كان لديه قائمة سيتم ترشحها معه، قال:" اليد الواحدة لا تصفق، واختيار الأعضاء شيء أساسي، وهدفي الآن هو الترشح، وهذا طموح أي شاب، خاصة أن شباب الجيل الحالي يوجد من بينهم من هو حاصل على "ماجستير"، أو على درجات عليا في الفيفا، فلدينا ولله شباب طموح، وكل ما يريدونه هو " إتاحة الفرصة".
وحول وقت تفكيره بالترشح، قال الأمير محمد:" حينما رأست الهلال كان عمري 24سنة، لم أفكر في أي شيء إلا في لحظتها، وكنت أمام فرصة تاريخية، سواء توفقت أم لم أتوفق، فالتوفيق من عند الله، فحرصت على خدمة الرياضة السعودية عن طريق نادي الهلال، وأحمد الله أنني أنهيت فترة رئاستي بتحقيق 7 بطولات"