ولها عينان ..
تجلى في خلقهما الرحمن..
عيناها يا صاحبي ..
بحر واسع .. وشطأن ..
تأسرك في لحظة ..
دون أن تشعر ...
وتجعلك تائها في بحرها ..
دون عنوان ..
عيناها..
لغز مثير ..
غريبا عظيما.. كبير..
تراة وتعرفة ..
وتتوهم أنك تعرفة ..
وتحس أن الوصول إلية
شيئا قدير..
وما أن تصل..
تجد نفسك ..
أمامة .. صغير صغير..
يا صاحبي .. في حضرتها ..
تزدحم بك الأفكار ..
وتضيع العبارات ..
يتخلى عنك عقلك ..
صبرك .. ولا تملك ..
سوى قلبا مسكين..
مليئا بالآهات..
هي.. ليست رائعة فحسب ..
بل طاغية الملامح .. ظالمة الجمال..
الغامض فيها واضح .. والواقع عندها خيال ..
هي.. امرأة مثيرة.. حبها كثير الجدال..
كل من رآها عشقها ..
ولا يعرف .. إن كان ملكها سهل ..
أم أن قلبها عين المحال ..
يا صاحبي .. لا أدري ..
لماذا أحبها بجنون .!؟
ولماذا أنت تحبها مثلي.. بجنون.!؟
ربما لعيناها .. سر لا نعرفة ..
فقط .. هي تأسر قلوب حائرة ..
وتظل نفوسنا إليها شاغرة ..
من روعتها .. ورقتها ..
وكلامها الجميل ..
من صفاء عيناها .. وورود خديها..
من ضحكتها .. وآه من ضحكتها ..
تشفي القلب العليل ..
ستبقى هي في ذاكرتي ..
إلى أن تخونني الذاكرة..
وسأبقى أنا بالنسبة لها ..
مجرد معجب فحسب ..
فلطالما مشاعرها شاغرة ..
الوردة الحمراء