أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


لا يقال أن الاسم عين المسمى كما لايقال ان الاسم غير المسمى
بل يقال الإ سم للمسمى كما في قوله تعالى ( و لله الأسماء الحسنى ) فقال (ل) الله

لأن القول بأن الاسم عين المسمى يحتمل معنى باطل وهو نفي معاني تلك الأسماء وبالتالي نفي الصفات فرارا من القول بالكثرة والتعدد والتركيب في ذات الله والحق أن الله تعالى بصفاته واحد لاشريك له

وكذلك القول بأن الاسم غير المسمى يحتمل معنى باطل وهو أن الله كان ولا اسم له ثم خلق لنفسه اسماء أو صنع له خلقه أسماء
وعلى كل حال فقد يطلق الاسم ويراد به عين المسمى كما في دعائك يا رحمان
و قد يطلق الاسم ويراد به غير المسمى كما تقول في إعراب الله أكبر ( الله ) مبتدأ
هذه خلاصة مافهمته من تعليقات الشيخ عبد الرحمان بن صالح المحمود جزاه الله خيرا على شرح الطحاوية

انظر شرح الطحاوية 1-194 بتحقيق التركي