باحثة سعودية تتوصّل إلى عـلاج الليشمـانيا الجـلدية

توصلت باحثة سعودية إلى ان مبيد الـ "كلوربيريفوس" قادر على علاج بثرة الليشمانيا الجلدية ..

وقالت الباحثة آسيا نعمة آل داود ان الليشمانيا الجلدية من الأمراض المستوطنة في المملكة، وغالبية مرضى الليشمانيا في المملكة، إما من الأطفال السعوديين أو من المتعاقدين غير السعوديين وهؤلاء من عمال المزارع.
ولفتت إلى ان التقدم الصناعي والعلمي ومتطلبات الحياة الحديثة أدخلت الكثير من الملوثات البيئية ومنها المبيدات الحشرية ..
وهنا قامت بدراسة تأثير احد المبيدات على الإصابة بداء الليشمانيا الجلدية في الحيوانات والمرضى.
وتهدف هذه الدراسة التي منحت بموجبها الباحثة آسيا آل داود درجة الماجستير في علم الطفيليات من كلية العلوم بجامعة الملك سعود، إلى بحث تأثير تعرّض فئران التجارب من سلالة balb/c للمبيدين الكلوربيريفوس والألفاسيبرمثرين ـ اللذين ينتشر استعمالهما بالمملكة العربية السعودية لمكافحة الآفات الزراعية ـ على الإصابة بطفيل الليشمانيا الجلدية وظهور بثرة الليشمانيا وتطورها ..
مشيرة إلى انه تمت دراسة تأثير تعرّض المزارعين لمبيد الكلوربيرفس على نتيجة علاجهم بعقار ستيبوجلوكونيت الصوديوم (البنتوستام) في منطقة الأحساء بالمنطقة الشرقية.
وعن ترشيحها لجائزة القطيف للإنجاز2010م، قالت آل داود إن إيماني بجودة بحوثي العلمية قادني لترشيح نفسي للمرة الثانية على التوالي، إضافة إلى رغبتي الكبيرة في حضور الحفل الثاني للجائزة، والاطلاع على إنجازات كوادر القطيف، كانت الدوافع الرئيسية لترشيح نفسي.