حبيبتي سأضع يدي على صدرك . . .
وأسمع تنهداته الجميلة ودقاته المحبة . . .
سأرتشف من شفتيك مياهه العذبة . . .
و سأقسم لكِ بأني أحبكِ بجنون . . .
سيدتي طيف نجد
ترتسم البسمة على الشفاه . . و يطير القلب فرحا . . .
و يتساقط الجلد القديم . . .
وتتلبد الغيوم التي تبكي . . .
فرحا لحروفكِ وكلماتكِ الجميلة . . .
سيدتي طيف نجد
يمشي الناس في العالم ليحظوا بنظرة لهذا المنظر . . .
المنظر الذي سخر كل من الطرفين جهوده للحصول عليه . . .
لتصبح هي الجذور و يصبح هو السند المتين . . .
بترابطهما معاً . . يجنيان ثمار العمر . . .
وتشطب الآهات و الأحزان . . .
ليبقى بينهما الوداد و الحب . . .
الحب الذي سعوا من أجله . . .
و ضحوا في سبيل الوصول إليه . . .
وكما قيل من قبل (لا حياة بلا حب . . ولا حب بلا حياة ) . .
وتقبلي مني إكليل من الورود مع التحية . . .
أخيك
صدى الآهات